25-11-2024 01:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

أسلوب قراءة القرآن الكريم لايختص بأي بلد

أسلوب قراءة القرآن الكريم لايختص بأي بلد

يعتقد المقرئ الدولي الإيراني أن أسلوب قراءة القرآن لايتعلق بأي بلد بل يختص بالقرآن الكريم فقط؛ يجب أن نتلو القرآن بأسلوب نزوله ملتزمين بقواعد التجويد

يعتقد المقرئ الدولي الإيراني أن أسلوب قراءة القرآن لايتعلق بأي بلد بل يختص بالقرآن الكريم فقط؛ يجب أن نتلو القرآن بأسلوب نزوله ملتزمين بقواعد التجويد والصفات التي قد ذكرت في القرآن. قال «جهانبخش فرجي»، المقرئ الدولي الإيراني، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): المتقن على المقامات الموسيقية الإيرانية يعرف جيداً أن النغمات والألحان العربية قد انبثقت من النغمات الفارسية لكن يستخدمها القراء العرب بأشكال مختلفة.


وأضاف: إن تنظروا إلى الموسيقى المحلية الإيرانية تشاهدوا أن العبارات تكون فارسية ترافقها ألوان من الموسيقى والتحارير العربية لكن هذه التحارير والأصوات قد تغيرت على مرّ العصور. تابع قائلاً: الإهتمام بالتجويد هو الذي يؤدي إلى أن لايُمسّ بتلاوة القرآن أبداً؛ تلاوة القرآن المتميزة هي التي يلتزم فيها القارئ بأصول التجويد ومخارج الحروف منتبهاً إلى عدم إنقطاع نفسه خلال قراءة عبارة قرآنية.
وأكّد قائلاً: صحيح أن النبي الأكرم (ص) قال: «اقرأ القرآن بالحان العرب واصواتها» لكن نرى هذه الألحان والأصوات في الموسيقى المحلية الإيرانية كما نشاهد موسيقي باب الإيرانية أو موسيقى "فولكلوريك" الإيرانية بين أصحاب الموسيقي في الهند.

وقال «جهانبخش فرجي»، المقرئ الدولي الإيراني، في نهاية كلامه: لكن ما يحظى بأهمية أكثر هو أن القرآن الكريم يجب أن يتلى بأسلوب نزوله مع الإلتزام بقواعد التجويد والصفات التي قد ذكرت في القرآن الكريم لكن لانشاهد أداءاً صحيحاً لحرف «ع» أو «ض» لدى القراء العرب.