قال وزير الخارجية الجزائري إن الحكومة السورية اتخذت خطوات لنزع فتيل الازمة في البلاد وان حمل المعارضة للسلاح ينذر بأعمال عنف أوسع نطاقا.
قال وزير الخارجية الجزائري إن الحكومة السورية اتخذت خطوات لنزع فتيل الازمة في البلاد وان حمل المعارضة للسلاح ينذر بأعمال عنف أوسع نطاقا. تصريحات مراد مدلسي جاءت في مؤتمر صحفي بالامم المتحدة الاربعاء سلطت الضوء على الخلافات بين الدول العربية بشأن الاحداث في سورية.
وقال مدلسي "اتخذت الحكومة بعض الخطوات. ربما لا تكفي لكن اتخذت بعض الخطوات بمعنى أنه قد تم سحب الاسلحة الثقيلة من المدن التي تواجه مشاكل الآن." واضاف "جرى اطلاق سراح بضعة الاف من السجناء لكن هناك الكثير لم يطلق سراحهم بعد. هناك انفتاح لوسائل الاعلام. رغم أن هذا الانفتاح غير كامل الا انه حقيقي." وأكد مدلسي ان اطلاق النار كان يأتي من الجانبين وان المعارضة منعت بعثة جامعة الدول العربية من الوصول الى الاحياء التي تسيطر عليها.
وقال وزير الخارجية الجزائري "الشعور هو أن الحكومة السورية تعكف على بذل مزيد من الجهد لكن جامعة الدول العربية لديها مشاكل بشكل خاص مع المعارضة المسلحة." ولفت الوزير الى انه لا يعتقد أن سورية حاليا في حرب أهلية واشار الى أن العنف يقتصر على عدد قليل من المدن. لكنه أضاف "اذا استمرت المعارضة في تسليح نفسها فسيكون هناك خطر قد يضعنا في موقف عنف أوسع نطاقا."