قال القيادي بائتلاف دولة القانون عزت الشابندر أن تركيا تنام على أطنان من المشاكل، وأن العراق يستطيع تحريك الأوضاع الداخلية بتركيا كما تتدخل أنقرة بشؤونه.
قال القيادي بائتلاف دولة القانون عزت الشابندر إن تركيا تنام على أطنان من المشاكل، وأن العراق يستطيع تحريك الأوضاع الداخلية بتركيا كما تتدخل أنقرة بشؤونه.
وأضاف في حديث له مع قناة السومرية ، أمس الأربعاء، أن "العدوان التركي على قرى كردية عراقية آمنة، لا يمكن السكوت عليه، وحتى المجتمع الدولي لا يستطيع أن يغطيه" ، مشيراً إلى أن "هناك أزمة في تركيا وهذه الأزمة تنفست وأصبحت واضحة بعد أن توسع الأتراك في خارجيتهم الفاشلة وتعمقوا في قتل الديمقراطية داخل بلادهم"، مشيرا إلى أن "القادة الأتراك يغفلون أنهم ينامون على أطنان من المشاكل".
وقال الشابندر إن " تصريحات أردوغان بشأن العراق محاولة منه للهروب من مشاكله الداخلية، ليغطي فشله الخارجي وعدوانه على الأراضي العراقية"، متهماً تركيا وقطر "بأنهما أحد أهم الأطراف الداعمة لمسألة الأقاليم في العراق"،حسب تعبيره.
من ناحيته طالب القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ، مؤكدا أن العراق لم يعد ولاية عثمانية ليتلقى أوامره من الباب العالي.
واعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي أن تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تدخلاً غير مقبول بالشأن العراقي الداخلي، فيما أكدت أن صمت الكتل السياسية تجاه الموقف التركي سيفتح الباب أمام تدخلات أخرى.
وأتت المواقف العراقية رداً على ما جاء على لسان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي أجراه مع مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عبّر فيهعن قلقه حيال ما وصفه بـ "الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق"، محذراَ من أن هذه الأزمة "قد تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية".
كما تحدث أردوغان مع بايدن عن ما اعتبره "التسلط السائد في العراق"، قائلاً إن "عدم الاستقرار يمكن أن يحصل لدى جيراننا ويمكن أن يؤثر أيضا في تركيا وفي المنطقة بأكملها".