تحدثت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية عن قيام مجهولين برسم نجمة داود على أحد المساجد في كندا، فضلاً عن كتابة عبارات على مدخل المسجد تهاجم العرب،
تحدثت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية عن قيام مجهولين برسم نجمة داود على أحد المساجد في كندا، فضلاً عن كتابة عبارات على مدخل المسجد تهاجم العرب، متسائلة عما إذا كان الحادث يمكن تصنيفه ضمن هجمات "دفع الثمن" على غرار ما يحدث ضد العرب والمسلمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم العنصري استهدف أحد المساجد بأحياء مقاطعة كويبك الكندية؛ حيث قام المهاجمون بتحطيم نوافذ المسجد وسيارات كانت متوقفة بالقرب منه، وكتبوا على مدخل المسجد عبارة "يحيا داود".
ونقلت عن الشرطة الكندية توقعها بأن شخصًا في العشرينيات من عمره هو من ارتكب الحادث، وتم تصويره من قبل كاميرات أمنية في المنطقة.
وأبرزت ما قاله إمام المسجد الذي تمت مهاجمته، والذي اعتقد بأن شخصًا أو اثنين هما من نفذا الهجوم، معتبرًا أن الحادث يتنافى مع الشخصية الكندية التي يشكر الله أنه منها.
ونقلت عن نائب قائد الشرطة بالمنطقة أن ما حدث ليس حادث تخريب عاديًّا وإنما يعتبر جريمة كراهية، وقال ضابط شرطة آخر: إن ما حدث أكبر من كونه مجرد عملية تخريب.