أدّى هجوم قام به متمردو حركة الشباب الإسلامية على مركز للشرطة شمال شرق كينيا، إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وخطف ثلاثة آخرين
أدّى هجوم قام به متمردو حركة الشباب الإسلامية على مركز للشرطة شمال شرق كينيا، إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وخطف ثلاثة آخرين. وأكد قائد الشرطة الإقليمية ليو نيونغيسا أن أربعة من القتلى الستة هم عناصر من الشرطة، موضحاً أن القتيلين الآخرين هما موظف ومدني. أما حركة الشباب الإسلامية فتحدثت في بيان عن "مقتل سبعة من عناصر الشرطة وموظفين كينيين محليين". وقال مصدر في الشرطة الاقليمية، طلب عدم كشف هويته، إن المخطوفين الثلاثة موظفون، مضيفاً أن ثلاثة عشر من عناصر قوى الأمن اعتبروا مفقودين.
وذكر هذا المسؤول أن "عملية أمنية كبيرة جارية وقد أرسلت مروحية للبحث عنهم"، من دون أن يقدم مزيداً من الايضاحات. كما أكد المتحدث باسم الشرطة الكينية اريك كيراث وقوع "هجوم في منطقة واجير"، لكنه أضاف أنه "لم يتلق بعد كل المعلومات". ووقع الهجوم في معسكر غيريل الذي يبعد عشرة كيلومترات من الحدود الصومالية. ودائماً ما تشهد منطقة واجير انفجارات منذ شنّت كينيا في منتصف تشرين الأول/اكتوبر عملية عسكرية في جنوب الصومال ضد حركة الشباب.