وصل وزير الحرب الاميركي روبرت غيتس الى كابول في زيارة مفاجئة لافغانستان وسط توتر مع الرئيس حميد كرزاي بعد مقتل تسعة أطفال في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي.
وصل وزير الحرب الاميركي روبرت غيتس الى كابول في زيارة مفاجئة لافغانستان وسط توتر مع الرئيس حميد كرزاي بعد مقتل تسعة أطفال في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي.
وسيجري غيتس خلال زيارته التي تستمر يومين محادثات مع كرزاي حول مسألة مقتل مدنيين في عمليات عسكرية لقوات الاحتلال.
ورفض كرزاي اعتذار بترايوس عن حادث مقتل تسعة اطفال كانوا يجمعون الحطب في ولاية كونار، قائلا ان "ذلك لا يكفي".وقال كرزاي في بيان له إن "الضحايا المدنيين هم السبب الرئيسي لتدهور العلاقات بين افغانستان والولايات المتحدة".
ويتوقع أن تبدأ القوات الأفغانية بتولي مسؤولية الأمن في بعض المناطق اعتباراً من تموز/يوليو مع بدء انسحاب القوات الاجنبية، على ان تتولى ضمان الأمن على كامل الأراضي الأفغانية في عام 2014.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل لوفد الصحافيين المرافقين لغيتس إن "أي قرار لن يتخذ خلال الزيارة"، مضيفاً ان هذه الزيارة "ستعطيه معلومات من أجل اتخاذ قرارات في الاشهر المقبلة".