وافقت الحكومة البرازيلية على إشهار "المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية"، ليصبح مرجعية شرعية إسلامية عليا للمسلمين في البرازيل

وافقت الحكومة البرازيلية على إشهار "المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية"، ليصبح مرجعية شرعية إسلامية عليا للمسلمين في البرازيل ليست له أهداف سياسية. وأفاد موقع رحماء أن الشيخ خالد تقي الدين، الأمين العام للمجلس، قال في رسالة بعث بها إلى الأعضاء العاملين: "إنني أمام هذا الخبر الطيب لا يسعني إلا أن أشكر الله على مزيد فضله وإنعامه علينا، وأتوجه بالشكر الجزيل لجميع الإخوة الذين ساهموا للوصول إلى هذه النتيجة الطيبة، كما أتوجه بالتهنئة لجميع إخواني العلماء والمشايخ، سائلاً المولى أن يكون هذا الإشهار بداية خير للإسلام والمسلمين في البرازيل".

وتعتزم الأمانة العامة دعوة جميع مشايخ ودعاة البرازيل لاجتماع عام خلال شهر مارس القادم 2012؛ لمناقشة المستجدات، وما يتعلق بتنظيم شئون الدعوة والدعاة والفتاوى المستجدة على الساحة البرازيلية، بحسب موقع "إخوان أون لاين".
يشار إلى أن قانون المجلس ينص على أن له الحق في تمثيل المسلمين أمام جهات الدولة المختلفة، وكذلك الأمر مع الجهات الإسلامية خارج دولة البرازيل، وله الحق في إنشاء الفروع داخل دولة البرازيل أو خارجها، وسيكون المجلس مسئولاً عن شئون الدعوة المختلفة وتوضيح صورة الإسلام بشكل رسمي، وما يتصل بأمور الفتوى، وإنشاء صندوق الزكاة، ومعالجة مشاكل المسلمين.

وسيتم قريبًا إطلاق الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الإنترنت بثلاث لغات "البرتغالية والعربية والإنجليزية"، ليكون منارًا للعلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة، وليكون درعًا واقيًا أمام ما ينشر على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" من أمور غير موثقة أو مدروسة حول الإسلام باللغة البرتغالية.