خرجت مظاهرات حاشدة في منطقة القطيف تنديداً باستشهاد الشاب عصام محمد أبوعبدالله برصاص قوات الأمن السعودي في منطقة العوامية، في المنطقة الشرقية، يوم أمس الجمعة.
خرجت مظاهرات حاشدة في منطقة القطيف تنديداً باستشهاد الشاب عصام محمد أبوعبدالله برصاص قوات الأمن السعودي في منطقة العوامية، في المنطقة الشرقية، يوم أمس الجمعة.
وردد المتظاهرون هتافات تقول "يا للعار يا للعار .. سلمية تقمع بالنار"، وذلك تعبيراً عن غضبهم ورفضهم لأساليب القمع التي تعتمدها قوات الأمن ضد الاحتجاجات السلمية، والتي أودت بحياة شاب وأدت إلى جرح ثلاثة آخرين مساء الخميس.
وكانت مصادر حقوقية أكدت استشهاد أبو عبدالله، البالغ من العمر 22 عاماً، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسمه، كما أفاد شهود عيان من المنطقة بأن الشهيد كان أعزلا لحظة تعرضه لإطلاق النار.
كما أصيب ثلاثة اشخاص آخرين هم محمد السعيد ومرسي الربح، وعبدالله الصويمل، الذي اشارت مصادر مطلعة الى أن سيارته سيارته لوابل من الرصاص عندما كان يعبر إحدى نقاط التفتيش عند أحد مداخل البلدة.
من ناحيتها، أرجعت وزارة الداخلية السعودية سبب استشهاد أبو عبد الله في بلدة العوامية بمحافظة القطيف لتعرض دورية أمنية "لاعتداء بزجاج حارق "مولوتوف" ".
وإتهم بيان صادر عن الداخلية السعودية الشهيد بالدخول في "تبادل" لاطلاق النار مع رجال الأمن ما أدى إلى مصرعه.