الأردن تنجز مشروع القرآن بلغة الإشارة للمصابين بالإعاقات السمعية
تسعى جمعية أردنية تدعم حفظ القرآن الكريم، إلى مساعدة عدد أكبر من الناس على تعلم وفهم معاني الكتاب من خلال مشروع جديد فريد.جمعية المحافظة على القرآن الكريم
تسعى جمعية أردنية تدعم حفظ القرآن الكريم، إلى مساعدة عدد أكبر من الناس على تعلم وفهم معاني الكتاب من خلال مشروع جديد فريد.جمعية المحافظة على القرآن الكريم ترجمت تفسير القرآن إلى لغة الإشارة، لمساعدة المسلمين المصابين بإعاقة سمعية على فهم القرآن.
وقال مسؤولون إن المشروع الذي كشف النقاب عنه في العاصمة عمان السبت (26 فبراير/شباط)، هو الأول من نوعهـ ويستهدف نحو ستة ملايين مسلم أصم في أنحاء العالم.
نائب رئيس الجمعية محمد المجالي، قال إن الهدف من المشروع هو تمكين الصم الذين قد تفوتهم فرصة الحصول على تعليم مناسب، من فهم القرآن بصورة صحيحة.
وقال المجالي في حفل إطلاق المشروع:"كانت الـمنية وكانت النظرة في كيف يمكن أن نقوم بهذه المهمة، وبالمناسبة قلت في نفسي، وتكلمنا مع سمو الأمير رعد، بأننا نتطلع، وأننا جازمين وحازمين في أنه لم لا يصل نور القرآن إلى شرائح مختلفة من الذين حرموا من قراءة القرآن أو رؤيته ويعرفوا الحروف، فكانت الفكرة وكان هناك مؤسسات، لكن المؤسسة الجادة كانت مؤسسة الأفق العالمية، وأبرمنا معها اتفاقية رسمية وقانونية."
وقال مسؤولون إن المشروع استغرق خمس سنوات، وشاركت في إعداده لجنة من رجال الدين والخبراء في لغة الإشارة.
الأمير رعد بن زيد، ابن عم العاهل الأردني الملك عبد الله، ورئيس شرف الجمعية، أشاد بالمبادرة والقائمين عليها.
وقال الأمير رعد: "دعونا نعلن سويا إشهار تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة لأبنائنا الصم، والذي جاء بعد جهد دؤوب وعمل مخلص، محققا إنجازا عظيما غير مسبوق، يساعد إخواننا وأبناءنا من ذوي الإعاقة السمعية في تفسير آيات الله."
وسجل تفسير القرآن بلغة الإشارة على أسطوانات مدمجة، واستعان القائمون على المشروع بأمهات كتب التفسير مثل تفسير ابن كثير، والميسر، وتفسير الطبري، وتفسير النسفي.