تنوعت المواضيع التي تناولتها مواقع الانترنت ليوم الاثنين 16-1-2012 ومنها ما يتعلق بالوضع في سورية بالاضافة الى غيرها من المواضيع.
السياسة الكويتية: الرئيس التونسي يرفض تكرار السيناريو الليبي ويعتبره عملية انتحارية والجامعة العربية لا توافق بشأن التدخل العسكري في سورية
كشف مندوب إحدى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية, أمس, أن الجامعة لم تتلق أي طلب رسمي أو اقتراح بإرسال قوات عربية الى سورية, فيما أعرب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي, مجددا رفضه اي تدخل اجنبي في سورية, معتبرا انه يمثل "عملية انتحارية" وينذر بـ"انفجار" المنطقة.
وقال المندوب في الجامعة العربية والذي رفض كشف هويته "ليست هناك مقترحات لارسال قوات عربية الى سورية في الوقت الحالي, لا يوجد توافق عربي أو غير عربي على التدخل عسكريا في الوقت الحالي في سورية وليس هناك استعداد يذكر لدى الغرب لأي تدخل في سورية على غرار ما حدث في ليبيا على الرغم من ان فرنسا تحدثت عن الحاجة لاقامة مناطق لحماية المدنيين هناك".
من جهته أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان الاجتماع الوزاري المقبل للجامعة العربية سيناقش الاقتراح الذي طرحته دولة قطر بإرسال قوة حفظ سلام عربية الى سورية. وقال العربي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان "الدول العربية تحركت منذ فترة لحل الأزمة في سورية لإيجاد مخرج لها لافتا الى وجود خطة لتسوية هذه الأوضاع على أن يقرر السوريون مصيرهم بأنفسهم"، وشدد على أن "الوضع في سورية غير مقبول لوجود مشكلات واعمال عنف وقتلى"، مشيرا الى أن "الدول العربية تحركت لايجاد حل سياسي لهذه الازمة وضرورة حماية المدنيين السوريين ووقف اعمال العنف أيا كان مصدره. ووصف العربي الجولة التي يقوم بها الى عدد من الدول الخليجية, بأنها تهدف إلى بحث سبل دعم التواجد العربي في سورية، وإعادة النظر في المهام فيها للمرحلة المقبلة. من ناحيته, أعرب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي"، مجددا عن رفضه "اي تدخل اجنبي في سورية"، معتبرا انه "يمثل عملية انتحارية وينذر بانفجار المنطقة".
السياسة الكويتية : في كتاب جديد بعنوان مبارك وزمانه... من المنصة إلى الميدان
هيكل: كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة? رأى الكاتب المصري محمد حسنين هيكل, أن كل من ادعوا معرفتهم بالرئيس السابق حسني مبارك, لا يعرفون عنه شيئا, حيث إنه لا توجد صورة محددة له, مقدما عرضًا لمجموعة من الصور الذهنية عنه, ومتسائلاً كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة?. وأوضح هيكل في كتابه الجديد "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان", الذي بدأت صحيفة "الشروق" المصرية نشره على حلقات, أمس, أن "التهم التي وجهت إليه (مبارك) ليست هي التهم التي يجب محاكمته عليها بل هي آخر التهم التي يمكن أن توجه إلى رئيس دولة ثار شعبه عليه وأسقط حكمه وأزاحه". وأكد هيكل أن المنطق في محاكمة أي رئيس دولة أن تكون على أساس التصرفات التي أخل فيها بالتزامه الوطني والسياسي والأخلاقي وأساء بها إلى شعبه, لأن هذه هي التهم التي أدت للثورة عليه, أي أن محاكمة أي رئيس دولة يجب أن تكون سياسية تثبت عليه أو تنفي عنه مسؤولية الإخلال بعهده ووعده وشرعيته, ما استوجب الثورة عليه. ورأى أن "التهم الموجهة لمبارك لم تظهر خروجه على العهد والوعد والشرعية", مضيفاً أنه "بعد المحاكمة السياسية, وليس قبلها, يتسع المجال للمحاكمة الجنائية". وتساءل" ماذا أعرف كحقيقة أكيدة عن هذا الرجل, مبارك, الذي لقيته قليلا واشتبكت مع نظامه طويلا?", و"ماذا يعرف غيري كحقيقة أكيدة عن الرجل, وقد رأيت ورأوا صورًا له من مواقع وزوايا بلا عدد, لكنها جميعا لم تكن كافية لتؤكد لنا اقتناعا بالرجل, ولا حتى انطباعا يسهل الاطمئنان إليه والتعرف عليه أو الثقة في قراره?... بل لعل الصور وقد زادت على الحد, ضاعفت من حيرة الحائرين, أو على الأقل أرهقتهم وأضعفت قدرة معظمهم على اختيار أقربها صدقا في التعبير عنه, وفي تقييم شخصيته, وبالتالي في الاطمئنان لفعله?!! وأضاف بتهكم "إذا أخذنا الصورة الأولى للرجل كما شاعت أول ظهوره, وهي تشبهه ب¯"البقرة الضاحكة" إذا فكيف استطاعت بقرة ضاحكة أن تحكم مصر ثلاثين سنة?!". ثم تساءل "وإذا أخذنا الصورة الأكثر بهاء والتي قدمت الرجل إلى الساحة المصرية والعربية بعد حرب أكتوبر باعتباره قائدا لما وصف "بالضربة الجوية" إذن فكيف تهاوت الأسطورة إلى تلك الصورة التي رأيناها في المشهد الأخير له على الساحة, بظهوره ممددا على سرير طبي وراء جدران قفص في محكمة جنايات مصرية, مبالغا في إظهار ضعفه, يرخي جفنه بالوهن, ثم يعود إلى فتحه مرة ثانية ليختلس نظرة بطرف عين إلى ما يجري من حوله, ناسياً أنه حتى الوهن له كبرياء من نوع ما, لأن إنسانية الإنسان ملك له في جميع أحواله, واحترامه لهذه الإنسانية حق لا تستطيع سلطة أن تنزعه منه, إلا إذا تنازل عنه بالهوان, والوهن مختلف عن الهوان. وأشار هيكل إلى أنه إذا أخذنا صورة الرجل كما حاول بنفسه وصف عصره زاعما أنه زمن الإنجاز الأعظم في التاريخ المصري, إذن كيف يمكن تفسير الأحوال التي ترك مصر عليها?, وهي أحوال تفريط وانفراط للموارد والرجال, وتجريف كامل للثقافة والفكر, حتى إنه حين أراد أن ينفي عزمه على توريث حكمه لابنه, رد بحدة على أحد سائليه قائلا " يا راجل حرام عليك, ماذا أورث ابني أورثه خرابة?".
السياسة الكويتية : تصادم "ميراج" فرنسية و"إف 15" سعودية ونجاة طياريها
اصطدمت احدى طائرات الميراج التابعة للقوات الجوية الفرنسية بطائرة "إف 15" التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية, حيث تقوم القوات السعودية والفرنسية بتمرين مشترك حاليا في القطاع الشمالي في منطقة تبوك.
وتمكن الطياران الفرنسيان والطيار السعودي, من القفز بالمظلة والهبوط بسلام, فيما تجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث. وقالت مصادر في وزارة الدفاع السعودية إن الحادث وقع على بعد 35 كلم من محافظة تيماء في منطقة جبلية بعد ارتطام الطائرة الفرنسية التي كان يقودها ضابطان أحدهما سيدة برتبة ملازم, بالطائرة السعودية من نوع اف 15 من الخلف في إحدى الطلعات الجوية الأولية للتمرين. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضابط السعودي قائد الطائرة يدعى الملازم سلطان العوفي من القوات الجوية بقاعدة الطائف, وهو منضم حديثا للعمل العسكري ضمن القوات الجوية. من جهة أخرى, أصيب شرطي سعودي بجروح جراء إطلاق نار على دورية امن في محافظة القطيف في وقت متاخر من مساء أول من أمس. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" عن الناطق الاعلامي بشرطة المنطقة الشرقية قوله انه "اثناء قيام دورية امن بمهامها المعتادة في شارع احد باتجاه طريق الملك فيصل بمحافظة القطيف, تعرضت لإطلاق نار من مجهولين ما اسفر عن اصابة احد رجال الامن". واضاف "تم نقله الى المستشفى", مشيرا الى ان "الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادث". وكان متحدث امني أعلن قبل يومين ان شابا قتل وجرح اخر عندما تعرضت دورية امنية في بلدة العوامية لهجوم بالمولوتوف واطلاق نار في القطيف.
الرأي الكويتية : الجامعة لن ترسل مراقبين جددا لسوريا حتى إنعقاد المجلس الوزاري
أفادت مصادر في جامعة الدول العربية أن اللجنة المعنية بالأزمة السورية ستعقد إجتماعا في 21 كانون الثاني الجاري، برئاسة وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومشاركة وزراء الخارجية العرب، لمناقشة تقرير شامل كانت طلبته من رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد أحمد الدابي بشأن الأوضاع في سوريا.
وأضافت المصادر في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، أن الجامعة لن ترسل مراقبين جددا إلى سوريا في الوقت الراهن حتى انعقاد المجلس الوزاري العربي الأحد المقبل في القاهرة، لافتةً إلى أن قرار استمرار البعثة أو سحبها أو تعديل مهامها يعود إلى وزراء الخارجية العرب. وأشارت إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي يواصل مشاوراته مع عدد من القادة والمسؤولين العرب في شأن الوضع في سوريا، خلال جولته الحالية التي تشمل البحرين وسلطنة عمان، في ضوء التقارير اليومية التي يتلقاها من رئيس البعثة في سوريا.