دافعت بكين من جديد الاربعاء عن خطة للخروج من الازمة في سورية تحت اشراف الجامعة العربية، معتبرة ان مهمة المراقبين فيها "فعالة" وان على مجلس الامن التشجيع على "حوار سياسي".
دافعت بكين من جديد الاربعاء عن خطة للخروج من الازمة في سورية تحت اشراف الجامعة العربية، معتبرة ان مهمة المراقبين فيها "فعالة" وان على مجلس الامن التشجيع على "حوار سياسي". وقال ليو ويمين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "حتى لو ان العنف في سورية لم يتوقف بالكامل. تحسن الوضع الامني في مناطق (سورية) مهمة. وهذا ما يؤكد ان عمل مهمة المراقبين فعال".
ومع تحفظه المعتاد عن طرح عقوبات محتملة ضد النظام السوري. دعا ليو جميع الاطراف الى "التعاون التام مع جهود الوساطة التي تقوم بها الجامعة العربية". وشدد المتحدث على ان "الصين تدعم حل الازمة السورية في اطار الجامعة العربية".
وفي شأن مشروع القرار الروسي الجديد الذي يناقشه مجلس الامن. شدد المتحدث على ان من الضروري ان تشجع هذه المفاوضات "حوارا سياسيا لحل النزاع". واضاف ان "الصين تقدر الجهود التي تبذلها روسيا لحل الازمة في سورية وهي على استعداد للمشاركة في المناقشات على قاعدة اقتراح القرار الروسي".
وتعارض روسيا. على غرار الصين العضو الدائم في مجلس الامن. فرض اي عقوبات على سورية واحتمال ارسال قوات اجنبية الى هذا البلد. كما قال الاربعاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وكانت موسكو وبكين استخدمتا في الرابع من تشرين الاول/اكتوبر حقهما في النقض على مشروع قرار للبلدان الغربية يهدد النظام السوري بـ"تدابير محددة الاهداف" لوقف "القمع".