طلبت الولايات المتحدة أمس الخميس من الصين دعوة حليفها الكوري الشمالي الى الهدوء، مؤكدة ان كوريا الجنوبية لن تكون على الارجح في وضع يسمح لها بضبط النفس مجددا تجاه استفزازات متكررة من قبل بيونغ يانغ.
طلبت الولايات المتحدة أمس الخميس من الصين دعوة حليفها الكوري الشمالي الى الهدوء، مؤكدة ان كوريا الجنوبية لن تكون على الارجح في وضع يسمح لها بضبط النفس مجددا تجاه استفزازات متكررة من قبل بيونغ يانغ.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق اسيا والمحيط الهادىء كورت كامبل إن"اعمال استفزاز جديدة (من قبل الشمال) قد تكون لها نتائج خطيرة غير متوقعة".
واضاف في مركز "ستيسمون سنتر" للابحاث "يجب ان ندير الوضع بكثير من الانتباه ونتوقع من الصين ان تتأكد من ان كوريا الشمالية قد فهمت تماما هذه الرسالة"،وتسبب حادثان خطيران بمقتل 50 كوريا جنوبيا في العام 2010 في الارخبيل الكوري.
واشار كامبل الى ان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك اظهر "ضبطا للنفس مميزا" خلال هذين الحادثين ولكن القادة الكوريين الجنوبيين "كانوا واضحين لناحية انهم بلغوا حدا قرروا معه انه اذا كان عليهم مواجهة اية عمليات استفزاز جديدة، فان الضغط الذي سيمارس عليهم كي يردوا عليها سوف يكون كبيرا. ونحن نتفهم ذلك".