ينظم معهد "أبوظبي" لتحفيظ القرآن الكريم بإشراف الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف وضمن جائزة المرحوم خليفة الجابر للقرآن الكريم

ينظم معهد "أبوظبي" لتحفيظ القرآن الكريم بإشراف الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف وضمن جائزة المرحوم خليفة الجابر للقرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة المسابقة الداخلية في دورتها الثالثة 26 يناير الجاري. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) انه ينظم معهد أبوظبي لتحفيظ القرآن الكريم بإشراف الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف وضمن جائزة المرحوم خليفة الجابر للقرآن الكريم في دورتها الحادية عشرة المسابقة الداخلية في دورتها الثالثة في الفروع/ القرآن الكريم وعشرين جزء وخمسة عشر جزء وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء وثلاثة أجزاء وجزآن) لطلبة المعهد.

وقالذ خالد العمري مدير المعهد ان اللجنة المنظمة حددت موعد التصفيات 26 يناير الجاري في مقر المعهد حيث تم رصد جوائز قيمة للفائزين والفائزات. واضاف جائزة المرحوم خليفة الجابر لحفظ القرآن الكريم انطلق في عام 1422 هجرية الموافق 2001 ميلادية تشجيعا على التنافس في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته وبهدف الارتقاء بمستوى الطلاب للأداء القرآني وابراز حفظة القرآن الكريم والاهتمام بهم.
وخرّجت الجائزة ومنذ تاسيسها منذ 11 عاما (160) حافظا وحافظة لكتاب الله تعالى كما كرّمت ألف متسابق ومتسابقةٍ يمثلون أكثر من 50 مؤسسة ومركزَا لتحفيظٍ للقرآن الكريم المنتشرةً في أنحاء الإمارات.وتنافس على مدار عقد كامل وفي إحدى عشرة دورة قرآنية في الجائزة أكثرُ من ألفين متسابق ومتسابقة في فروع الجائزة على مائدة القرآن الكريم.
وشارك في المسابقة حفظة القرآن الكريم من مواطني الدولة والمقيمين تنافسوا منافسة شريفة لينالوا شرف حفظ القرآن الكريم ومن جميع الفئات العمرية من الجنسين.وحرصت اللجنة المنظمة على اختيار أفضل المحكمين والمحكمات ممن يعملون في ميدان تحفيظ القرآن الكريم وتعليم علومه. 

فروع المسابقة: 
حفظ القرآن الكريم كاملاً- عشرون جزءاً- خمسة عشر جزءاً - عشرة أجزاء - خمسة أجزاء - ثلاثة أجزاء وجزآن إضافة إلى الفرع الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة ومسابقة أفضل تجويد ومسابقة تاج الوقار /الأسرة الحافظة/ والشخصية القرآنية
وتُعد جائزة المرحوم خليفة الجابر لحفظ القرآن الكريم من مسابقات القرآن الكريم الأولى على مستوى الدولة لما لها من صدى واهتمام فقد راعت شروط الجائزة أن يتنافس فيها جميع الفئات العمرية وشجعت على حفظ القرآن الكريم وذلك من خلال الصعود من فروع الجائزة الأدنى فالأعلى.
وانطلاقًا من حرص الجائزة على مشاركة جميع فئات المجتمع فيها فقد أتاحت الجائزة فرصة لذوي الإعاقة من المشاركة في المسابقة حيث سطر المتسابقون ابلغ آيات صور الإعجاز في حفظ القرآن الكريم.

وضمت الجائزة الفروع التالية .. مسابقة القرآن الكريم والتي شملت فروعها السبعة وهي القرآن الكريم كاملاً- عشرون جزءاً- خمسة عشر جزءاً - عشرة أجزاء - خمسة أجزاء - ثلاثة أجزاء وجزآن إضافة إلى الفرع الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة ومسابقة أفضل تجويد ومسابقة تاج الوقار /الأسرة الحافظة/ والشخصية القرآنية ومسابقة تحفيظ القرآن الكريم في معهد أبوظبي لتحفيظ القرآن الكريم.
واشار العمري أن الجائزة دأبت على تكريم شخصية كان لها الأثر الكبير في خدمة القرآن الكريم فكرمت الجائزة حتى هذه الدورة خمس شخصيات من الرجال و أربع شخصيات من النساء كان لها الأثر الكبير في خدمة القرآن الكريم على مستوى إمارة أبوظبي وتشجيعًا لدور الأسرة في حفظ القرآن الكريم فقد سعت الجائزة دومًا لتشجيع الأسرة على حفظ القرآن الكريم فكرمت الأسرة الحافظة للقرآن الكريم وذلك عن طريق فتح باب التنافس على حفظ القرآن الكريم.
وحرصاً من راعي الجائزة فقد قدم وعلى مدار سنوات المسابقة جوائز تشجيعية لحفظة القرآن الكريم حتى بلغت في الدورة الأخيرة الحادية عشرة مليون درهم تنفق على فروع الجائزة.