قتل 24 شخصا على الاقل في الاعتداءات المنسقة وتبادل اطلاق النار التي وقعت في "كانو" ثاني المدن النيجيرية.
قتل 24 شخصا على الاقل في الاعتداءات المنسقة وتبادل اطلاق النار التي وقعت في "كانو" ثاني المدن النيجيرية.
وقال نظيرو محمد احد سكان "كانو" ويقيم قرب مقر قيادة الشرطة الذي استهدفه الهجوم، "اسير الان في شوارع منطقتي". واضاف: "بين منزلي ومقر قيادة الشرطة في هذا الشارع، احصيت 16 جثة ملقاة على الارض منها ستة لعناصر الشرطة".
وكانت حصيلة سابقة اعدتها وكالة فرانس برس نقلا عن شهود احصت ثمانية قتلى منهم منفذ اعتداء انتحاري وصحافي نيجيري.
وقال احد الشرطيين طالبا عدم الكشف عن هويته ان "عدد القتلى ارتفع الى العشرات"، ولم يكن في وسعه تقديم حصيلة محددة.
وقد شهدت "كانو"، اكبر مدينة في شمال نيجيريا، عشرين انفجارا وتبادلا لاطلاق النار مساء الجمعة.
واستهدفت هذه الهجمات "المنسقة" كما تقول الشرطة ثمانية اماكن مختلفة، هي مكاتب للشرطة واجهزة الهجرة ومقر اقامة مسؤول في الشرطة، كما يتبين من لائحة اعدتها الشرطة.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اعمال العنف، لكنها تقع في اطار موجة من الاعتداءات والهجمات المنسوبة الى مجموعة بوكو حرام.
انفجاران
من جهة ثانية، وقع انفجاران في مدينة يناغوا (جنوب) النيجيرية بولاية الرئيس غودلاك جوناتان، ولم يسفرا عن قتلى، كما اعلن مكتب الحاكم والجيش.
واضاف البيان ان "حاكم (الولاية) تيمبير سيلفا ابلغ على التو بوقوع انفجارين في وقت متأخر من مساء الجمعة في يناغوا عاصمة ولاية بايلسا". الا ان متحدثا باسم الجيش اوضح ان الانفجارين لم يسفرا عن ضحايا.
واكدت قوة مسلحة مشتركة "وقوع انفجارات بالديناميت في بعض انحاء مدينة يناغوا امس. الا انها لم تسفر عن ضحايا".
وتقع ولاية بايلسا في جنوب نيجيريا الغني بالنفط، وهي اول منتج للنفط في افريقيا. وتستعد هذه الولاية لانتخاب حاكمها الجديد في 11 شباط.