قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من احتمال شن هجوم عسكري امريكي ضد ايران ومن تأثير العقوبات التي تنوي الدول الغربية فرضها على طهران
قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من احتمال شن هجوم عسكري امريكي ضد ايران ومن تأثير العقوبات التي تنوي الدول الغربية فرضها على طهران، مشيرا الى أن الشعب الإيراني سيدافع عن نفسه بما يتناسب مع التهديدات التي يتعرض لها، مؤكداً أن طهران سترد بالمثل على كل من يسعى إلى الاعتداء على أو إهدار حق شعبها. ونقلت وكالة الانباء الرسمية الايرانية عن أحمدي نجاد قوله في تصريح للتلفزيون المكسيكي ان العقوبات "لم ولن تؤثر مطلقا على تطور الشعب الايراني".
واتهم الرئيس الايراني واشنطن بالسعي الى الهيمنة على منطقة الشرق الاوسط برمتها، قائلا ان "المشروع النووي الايراني تحول بشكل كامل الى سياسي، واصبح واضحا ان امريكا وحلفاءها يسعون الى اي ذريعة لمنع تطور الشعب الايراني والاستفادة من الطاقة النووية السلمية.. انهم يسعون الى الهيمنة على الشرق الاوسط بشكل كامل".
وشدد احمدي نجاد على ان "الشعب الايراني.. سيدافع عن نفسه بما يتناسب مع تلك التهديدات". واستبعد أحمدي نجاد تعرض ايران لضربة عسكرية امريكية، حيث قال "نعتقد بوجود عقلاء في امريكا يحولون دون الاجراءات الجنونية للبعض". ومع ذلك، حذر الرئيس من ان "الشعب الايراني تعلم جيدا كيف يتأقلم مع الظروف الصعبة".
الى ذلك، كشفت طهران عن اعتراف أمريكي بحقوقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وذلك في رسالة بعث بها الرئيس باراك اوباما إلى الإمام السيد علي الخامنئي. وذكرت زهرة الهيان عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لدى مجلس الشورى الاسلامي الايراني للصحفيين السبت، ان الرسالة الامريكية هي الثالثة خلال العامين الماضيين، مؤكدة ان جميع الرسائل تضمنت طلب التفاوض. واضافت انه "من الممكن أن لا يرد على هذه الرسائل، لأن امريكا لديها نزعة استعمارية وتعتبر الدفاع عن الكيان الصهيوني سياستها العامة".