يعقد المجلس الوطني الانتقالي الليبي اليوم اجتماعاً في مكان سري للمصادقة على القانون الإنتخابي الذي سينظم انتخاب المجلس التأسيسي في حزيران/يونيو وذلك غداة نهب مقرّه في بنغازي
يعقد المجلس الوطني الانتقالي الليبي اليوم اجتماعاً في مكان سري للمصادقة على القانون الإنتخابي الذي سينظم انتخاب المجلس التأسيسي في حزيران/يونيو وذلك غداة نهب مقرّه في بنغازي. وصرّحت العضو في المجلس والمكلفة الشؤون القضائية سلوى الدغيلي "لم ننته من أعمالنا أمس، وسيتناول اجتماع اليوم القانون الانتخابي والمصادقة عليه". وأوضحت الدغيلي أن "الاجتماع سيعقد في مكان سري لأسباب أمنية".
وقد تجمّع السبت نحو 1500 شخص بينهم مقاتلون سابقون جرحوا خلال الثورة أمام مقرّ المجلس الوطني الإنتقالي في بنغازي، حيث قاموا بإلقاء عدة قنابل يدوية الصنع على المبنى قبل أن يجتاحه المحتجون وينهبوه. ويتوقع أن يعقد المجلس الوطني الإنتقالي مؤتمراً صحافياً يعلن خلاله المصادقة على القانون الانتخابي وتشكيلة اللجنة الانتخابية. كما جاء في البند الأول من النص الذي بثّ على موقع لجنة إعداد الانتخابات على الانترنت أن "المؤتمر الوطني العام سيتكون من 200 عضو ينتخبون في اقتراع مباشر وتخصص 01% من مقاعده الى النساء". كما أثار منع القانون الأشخاص الحاملين جنسيتين من الترشح الى الانتخابات انتقادات العديد من الأحزاب والمنظمات.
وينصّ مشروع القانون على ألا يقل عمر المرشحين الى الانتخابات عن 25 عاماً وعدم تبوؤهم أي مسؤولية في عهد معمر القذافي وألا يكونوا من المستفيدين من النظام السابق، أما الحد الأدنى لسن الناخبين فهو ثمانية عشر عاماً.