اعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أمس الاحد ان" استقالة المجلس قد تؤدي الى حرب اهلية في ليبيا وذلك في اعقاب تصاعد الاحتجاجات ضد السلطات الليبية الجديدة.
اعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أمس الاحد ان" استقالة المجلس قد تؤدي الى حرب اهلية في ليبيا وذلك في اعقاب تصاعد الاحتجاجات ضد السلطات الليبية الجديدة. وقال عبد الجليل في مقابلة مع تلفزيون "ليبيا الحرة" الليبي "لن نستقيل لان (الاستقالة) قد تؤدي الى حرب اهلية".
وتاتي ملاحظات عبد الجليل في اعقاب ساعات على استقالة نائبه عبد الحفيظ غوقة من المجلس اثر احتجاجات طالبته بالاستقالته. وغوقة هو ايضا الناطق باسم المجلس الانتقالي وقد واجه بانتظام اتهامات من قبل متظاهرين يطالبون باستقالته وبانه "انتهازي" وانه كان جزءا من نظام معمر القذافي السابق.
وفي مؤشر على الغضب المتزايد، هاجمه طلاب في جامعة بنغازي الخميس،والسبت هاجم متظاهرون غاضبون مقر المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بنغازي (شرق).
في هذ الاثناء، تظاهر ما لا يقل عن اربعة الاف طالب الاحد في بنغازي شرق ليبيا احتجاجا على اعتقال 11 من زملائهم بعد الهجوم الذي تعرض له نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي في جامعتهم، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكان عبد الحفيظ غوقة تعرض الخميس لهجوم من جانب طلاب في جامعة غار يونس في بنغازي حيث كان يشارك في احتفال تكريمي لضحايا الثورة التي اطاحت بمعمر القذافي.
وغالبا ما يواجه غوقة اتهامات من المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته ويصفونه بانه "متسلق" اي انتهازي ومن اركان نظام القذافي.
وتعرض المجلس الانتقالي مؤخرا الى انتقادات غير معهودة منذ سقوط القذافي وما زال اعتصام في بنغازي، مهد الثورة على القذافي في شرق ليبيا، يطالب بمزيد من الشفافية واقصاء الذين كانوا في النظام السابق.