تقرير مواقع الإنترنت ليوم الاثنين 23-1-2012

 ـ النشرة: أوساط لـ"الراي":المرحلة المقبلة ستحفل على ما يبدو بكل العوامل المشحون

ذكرت أوساط سياسية مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية أن المرحلة والأسابيع المقبلة ستحفل على ما يبدو بكل العوامل المشحونة التي توفر للمعارضة مادة خصبة في توظيف سلسلة الاحراجات والأزمات التي تحاصر الحكومة والضغط عليها بقوة لتظهير عوامل الضعف لديها.

ذلك أن الانتهاك السوري الجديد للحدود فضلاً عن الازمات الخدماتية المتصاعدة، ستضاف الى الملفات الخلافية الكبيرة لا سيما منها الموقف من الازمة في سوريا، وستكون على الارجح المحور الذي ستتلقفه المعارضة في ظل استعداداتها لاحياء الذكرى السابعة لاغتيال رفيق الحريري في 14 شباط المقبل.

وتقول الاوساط نفسها ان المعارضة قد تنطلق من الذكرى والعودة المرجّحة للحريري الى بيروت لتحويلهما محطة أساسية في اندفاعها نحو مرحلة جديدة تُسقط فيها كل معالم المهادنة السياسية التي طبعت الاشهر الاخيرة، ورفْع خطاب سياسي يجري درس معالمه بعيداً عن الأضواء في الوقت الحاضر. وتتوقع ان يتّسم هذا الخطاب بعناصر واضحة وقوية لجهة عامليْن اساسييْن هما الموقف من الازمة السورية تحديدا وعبرها كل ملف "الربيع العربي" اقليمياً وعربياً، والملفات الداخلية وعناوين الصراع المعروفة مع قوى 8 آذار.

ـ ليبانون فايلز: بلمار في بيروت الخميس مودعاً

تستعد بيروت لاستقبال المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار الخميس والجمعة في زيارة وداعية. وستكون له سلسلة مواعيد مع المسؤولين اللبنانيين.
وبحسب المعلومات، فان بلمار سيلتقي الجمعة وزير الداخلية مروان شربل ليعرض معه لنتائج التحقيقات لدى أجهزة الأمن اللبنانية في الملفات المتعلقة بعمل المحكمة.

ـ النشرة: كنعان: خطط بديلة للكهرباء تبحث بعيدا عن الاضواء والمعوقات سياسية

اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان ان "المطلوب منا كلبنانيين هو ضبط الامن"، مشيرا الى اننا "نسعى ان نكون بمنأى عن اي خضات تحصل".

وحول الخروقات على الحدود مع لبنان اشار كنعان في حديث لاذاعة "لبنان الحر" الى انه "يمنع التشكيك بالجيش واذا كان هناك من خرق فنحن ضده"، مضيفا "واذا لم يكن هناك من خرق فلا داعي لزيادة الامر".
وحول ملف الكهرباء فلتت الى ان "المحاصصة هي البديل" مشيرا الى اننا "مستمرون بخططنا وعملنا"، مشددا على ان "هناك اكثر من خطة بديلة تبحث بعيدا عن الاضواء والمفروض تخطي المعوقات"، مضيفا "المعوقات السياسية باتت واضحة".

ـ لبنان الآن: المعلوف: إرتباك النظام السوري قد يؤدي لتطورات سلبيّة في لبنان.. وعلى الحكومة ضبط الحدود

حذّر عضو تكتل "القوات اللبنانية" وكتلة "نواب زحلة" جوزيف المعلوف من "الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية"، معتبراً أن "ارتباك النظام السوري قد يؤدي الى تطورات سلبية في لبنان"، وموضحًا أن "اختراق السيادة اللبنانية وقتل عدد من المواطنين (لجهة خطف الصيادين من بلدة العريضة السبت الماضي ووفاة أحدهم) بمثابة دليل على ذلك".
المعلوف، وفي حديث لإذاعة "لبنان الحر"، دعا الحكومة "لاتخاذ خطوات جدية وسريعة لضبط الأوضاع عند الحدود وردع أي تطورات قد تؤثر على الإستقرار"، آملاً بأن "يكون هناك مراقبة حثيثة من الأجهزة الأمنية من أجل ألا تتدهور الأمور". كما طلب أخيرًا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان والوزارات (المعنيّة) "متابعة الأمور ميدانياً لتفادي الأسوأ".

ـ لبنان الآن: خوري: لم يعط لباسيل إمكانية البدء بإنتاج الكهرباء.. والأكثرية جسم واحد بالقضايا الاستراتيجية

رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب وليد خوري أنها المرة الأولى التي يتقدم بها وزير الطاقة والمياه (جبران باسيل) بعلاج لملف الكهرباء منذ 20 عاماً الا أنه لم تقدّم إليه الإمكانية من أجل البدء بإنتاج الكهرباء"، آملاً في حديث لإذاعة "صوت لبنان"- 100.5 أن تشعر "الحكومة والمجلس النيابي بالوضع الخطير الذي حذّر منه وزير الطاقة في إطلالات عدة".

وحول العلاقة بين تكتل "التغيير والإصلاح" و"حزب الله" و"حركة أمل"، أشار خوري الى وجود بعض "الاختلافات ولكن ليس الخلافات الحادة التي يحكى عنها في الإعلام"، مشدداَ على أن هذه الكتل الثلاث "جسم واحد بالقضايا الإستراتيجية".

ـ النشرة: شرطة صلاح الدين تنفي تطويق قبر صدام حسين: فبركة اعلامية لا اكثر

نفى المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة محافظة صلاح الدين التي مركزها تكريت، صحة الأنباء التي أشارت إلى "قيام قوة أمنية قادمة من بغداد بتطويق قبر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في قرية العوجة جنوب مدينة تكريت".

واضاف المتحدث الإعلامي باسم قيادة شرطة صلاح الدين العقيد حاتم أكرم فارس في حديث لـ"الشرق الأوسط" إن "جميع الجهات الرسمية في محافظة صلاح الدين أبدت استغرابها من هذه الأنباء التي تم تداولها بشأن قدوم قوة أمنية من بغداد قامت بتطويق قبر صدام حسين"، موضحا أن "الأمر لا يعدو أن يكون مجرد فبركة إعلامية الهدف منها إثارة زوبعة لا أكثر ومسعى للإساءة إلى المحافظة لأننا نشعر أن هناك من يتعمد الإساءة إلى هذه المحافظة بطريقة أو بأخرى".

وردا على سؤال حول حقيقة ما جرى قال العقيد حاتم إن "هناك ثلاثة رجال شرطة من مركز شرطة العوجة هم من يتولون حراسة القبر ولم يطرأ عليهم تغيير لا زيادة ولا نقصان، وبالتالي ليس هناك قوة لأمن بغداد ولا من تكريت قامت بغلق القبر أو تطويقه"، مشيرا إلى أن "القبر مغلق بالفعل ولكن بتاريخ سابق على ما جرى تداوله مؤخرا، وأن هذا الأمر تم بناء على أوامر عليا وبالاتفاق مع أهالي العوجة وعشيرة الرئيس السابق صدام حسين". وبشأن تنظيم زيارات إلى القبر وكيفية التعامل مع هذا الموضوع بعد الغلق، قال المتحدث باسم شرطة صلاح الدين "بالنسبة للزيارة فلا بد لمن يريد القيام بها جلب موافقة مسبقة لأن زيارة القبر تم منعها بالفعل".