عين الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين دبلوماسيا المانيا ممثلا خاصا له لعملية "السلام" في الشرق الاوسط. وذلك على خلفية التوتر بين الكيان الاسرائيلي والاوروبيين.
عين الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين دبلوماسيا المانيا ممثلا خاصا له لعملية "السلام" في الشرق الاوسط. وذلك على خلفية التوتر بين الكيان الاسرائيلي والاوروبيين. ويتسلم اندرياس راينكه الذي يشغل حاليا منصب سفير المانيا في سورية مهامه في الاول من شباط/فبراير وحتى 30 حزيران/يونيو 2013. وهو يحل محل البلجيكي مارك اوتي.
واعلن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المجتمعون الاثنين في بروكسل ان راينكه سيتعين عليه "المساهمة في تحقيق اهداف سياسة الاتحاد الاوروبي في المنطقة وهي تشمل خصوصا اقامة سلام شامل وحل قائم على دولتين وحل للنزاع بين اسرائيل وسورية من جهة وبينها وبين لبنان من جهة اخرى". واوضحت كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ان "اندرياس راينكه دبلوماسي يتمتع بالخبرة ولديه اطلاع واسع على الشرق الاوسط. وسيلعب دورا مهما في جهودنا الساعية الى اعادة الاطراف المعنيين الى طاولة الحوار".
واتى تعيين راينكه عشية زيارة تستغرق يومين لاشتون الى الكيان الاسرائيلي والاراضي الفلسطينية. وصرحت اشتون الاثنين "سالتقي (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو و(الرئيس الفلسطيني محمود) عباس و(وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور) ليبرمان. وساحاول ان ادعم بكل السبل جهود استئناف المفاوضات".
والتقى عريقات مجددا مساء السبت في عمان نظيره الاسرائيلي اسحق مولخو موفد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وعقدت ثلاثة لقاءات بين وفدين فلسطيني واسرائيلي برعاية اردنية خلال الاسبوعين الماضيين في محاولة لاحياء المفاوضات التي توقفت منذ ايلول/سبتمر من العام 2010. ووصف مسؤول فلسطيني الاجتماعات مع الجانب الاسرائيلي "بالصعبة وبانها لم تحدث اي تقدم".
وحددت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير موعدا لمهلة للجانبين لعرض مقترحاتهما المفصلة لرسم حدود دولة فلسطينية مستقبلية وحول الامن من اجل التوصل الى "السلام". وكانت سلطات الاحتلال انتقدت تقارير حديثة لدبلوماسيين اوروبيين على اراضيها انتقدوا فيه سياستها خصوصا حول المستوطنات.