ذكرت مصادر متطابقة ان مسلحاً صوماليا شن هجوما انتحاريا صباح الثلاثاء على قاعدة للجيش الاثيوبي في بلدويني في وسط الصومال.
ذكرت مصادر متطابقة ان مسلحاً صوماليا شن هجوما انتحاريا صباح الثلاثاء على قاعدة للجيش الاثيوبي في بلدويني في وسط الصومال. واعلن قائد من حركة الشباب مسؤولية الحركة عن الهجوم، مؤكدا انه اوقع "العديد من القتلى". لكنه تعذر الحصول على حصيلة من اي مصدر مستقل.
وقال المسؤول الامني المحلي محمد عثمان ان "انفجارا قويا هز المدينة في قاعدة تتمركز فيها القوات الاثيوبية والمعلومات الاولية تشير الى انها عملية انتحارية". واضاف عثمان ان المهاجم "قتل بايدي حراس الامن قبل ان يبلغ البوابة ويقوم بتفجير السيارة"، مشيرا الى ان التحقيق جار في الهجوم الذي استهدف الجيش الاثيوبي المتمركز في بلدوين منذ مطلع كانون الثاني/يناير.
واكد قائد اخر من حركة الشباب رفض الكشف عن هويته "لقد نفذ احد المقاتلين المجاهدين عملية انتحارية ودمر اكبر قاعدة للجنود القادمين من اثيوبيا". وبحسب شهود عيان فان الانتحاري كان يقود حافلة صغيرة محشوة بالمتفجرات. واعلن احد السكان ويدعى عبد القدير اسحق "لقد كان انفجارا قويا جدا هز المباني في قسم كبير من المدينة. رايت السنة النار والدخان تتصاعد الى السماء لكن احدا لم يتمكن من الاقتراب من المنطقة لان القوات الاثيوبية طوقتها".
وكان الجيش الاثيوبي شن في تشرين الثاني/نوفمبر هجوما في غرب البلاد ضد مسلحي حركة الشباب الذين يسيطرون على قسم كبير من جنوب ووسط الصومال الا انهم يواجهون ضغوطا عسكرية متزايدة منذ قدوم قوات كينية ومن ثم اثيوبية الى الصومال.