أبرز ما جاء في المواقع الإلكترونية ليوم الأربعاء 25-01-2012
أبرز ما جاء في المواقع الإلكترونية ليوم الأربعاء 25-01-2012
ـ النشرة: إحباط مخطط إيراني لإغتيال السفير الإسرائيلي لدى أذربيجان
أحبطت قوات الأمن الأذرية مخططاً إرهابياً إيرانياً لإستهداف السفير الإسرائيلي في باكو ميخائيل لوطيم وشخصيات إسرائيلية أخرى.
وإعتقلت شرطة باكو نهاية الأسبوع الفائت ثلاثة أشخاص للاشتباه فيهم بأنهم أرسلوا من قبل المخابرات الإيرانية لغرض إغتيال السفير لوطيم ومندوب حركة "حباد" الدينية ومدير المدرسة اليهودية في العاصمة الاذرية.
وبحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، فقد أكدت مصادر رسمية في باكو أن هذا المخطط كان محاولة من إيران للانتقام لتصفية خبرائها النوويين علما بأنها توجه اصبع الاتهام الى اسرائيل .
واعلنت وزارة الدفاع الاذرية ان المشتبه فيهم الثلاثة هربوا اسلحة ومتفجرات من ايران الى اذربيجان وانهم كانوا سيتلقون مبلغ مائة وخمسين الف دولار لقاء ارتكاب الاعتداء.
ـ السياسة الكويتية: استعدادات لإعلان "قوة شيعية ثالثة" لكسر احتكار "أمل" - "حزب الله"
كشفت صحيفة "السياسة" ان شخصيات سياسية ودينية وإعلامية شيعية تستعد للإعلان عن إطار تنظيمي جديد يمثل القوة الشيعية الثالثة لكسر احتكار حركة "أمل" و"حزب الله" تمثيل الطائفة الشيعية في لبنان.
وأوضح مصدر متابع لهذه الاستعدادات لـ"السياسة" أن هذا الإطار سيضم وجوهاً بارزة من المستقلين الشيعة من أصحاب المواقف الجريئة في مواجهة ممارسات الثنائية الشيعية وخصوصا "حزب الله", الذين يحملونه المسؤولية الأساسية في تدهور أحوال الطائفة.
وأكد أن الأجواء السياسية ملائمة تماماً لإطلاق هذا التحرك على عكس المرحلة السابقة التي شهدت محاولات فاشلة لتأسيس إطار شيعي مستقل, موضحاً أنه في تلك الفترة بين العامين 2006 و2009 قدم الحزب نفسه, ومعه حركة "أمل", على أنهما المدافعان عن الطائفة في مواجهة إسرائيل وخصوم الداخل على حد سواء, واستطاعا أن يخدعا الرأي العام الشيعي, أما اليوم وبعد سنوات على تجميد الصراع مع إسرائيل من قبل "حزب الله" نفسه ولأسباب إقليمية, وبعد أن استأثرت الثنائية الشيعية بالحكم, ومارست سياسة إقصاء الطرف الآخر (14 آذار) فإن أحداً من الشيعة لم يعد يصدق مقولة حماية الطائفة من الآخرين.
ومن جهة أخرى - بحسب المصدر - فإن التردي الشامل الذي أصاب البيئة الشيعية, مثل الإفلاسات المالية, وانكشاف ظاهرة التعامل مع إسرائيل, وتفشي المخدرات, والسرقات والخطف, يتطلب وقفة حازمة ضد المسؤولين عن هذه الحالة, وهما حركة "أمل" التي تمسك بالتمثيل الشيعي في السلطة, و"حزب الله" الذي يمسك بالقرار على الأرض.
واضاف المصدر: "ثمة خشية حقيقية في الوسط الشيعي اللبناني عموما من تطور الأزمة السورية واقتراب سقوط النظام هناك, وإذا كان الانطباع السائد هو الخوف من بديل بشار الأسد, فإن موقف الثنائية الشيعية المعادي للثورة السورية يزيد من هذه الخشية, ويفاقم المخاوف من الانتقام مستقبلاً, لذلك يعتبر بعض عقلاء الشيعة أن الموقف الأجدى هو النأي بالنفس عن الصراع السوري والتوقف عن دعم النظام الذي يقتل شعبه, وكذلك الاتصال بالمعارضة السورية لتوضيح موقف الغالبية الشيعية اللبنانية التي ترفض الاضطهاد والقتل أياً يكن مصدرهما".
ـ لبنان الآن: لجنة الطاقة في الشورى الإيراني: إغلاق مضيق هرمز أهم جزء من استراتيجيتنا الدفاعيه
أكد الناطق باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) عماد حسيني في حديثه عن العقوبات النفطية للاتحاد الاوروبي على إيران "أن إغلاق مضيق هرمز يمثل أحد أهم جزء من الاستراتيجيات الدفاعية لمواجهة التهديدات الغربية خصوصاً في المجال النفطي"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الاوروبي يعمل على حرف الرأي العام عن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها والتغطية على مشاكله ".
حسيني في حواره مع أجرته معه وكالة "فارس" الإيرانية للانباء قال: "إن اوروبا تستورد 18 في المئة من النفط الايراني فقط"، مشيراً إلى أن "ايطاليا واسبانيا واليونان تُعتبر من الدول التي تقف في المقام الاول لاستيراد النفط الإيراني، ووقف استيراد النفط من إيران سيتسبب بمشاكل لها".
ولفت إلى أن "مشروع العقوبات النفطية على إيران تم الاعداد له قبل عام تقريباً من بعض الدول، وعملت الجمهوربة الاسلامية على وضع الخطط المتعددة المواجهة تلك العقوبات التي توقعت (طهران) حصولها منذ تلك المدة "، مشيراً إلى أنه "لو امتنعت أوروبا عن استيراد النفط الايراني، فإن إيران ستقوم بتخزين هذه الكميات من دون أن تُصاب بالضرر، بينما الاتحاد الاوربي يحتاج النفط الإيراني ويسعى إلى الحصول عليه".
وختم حسيني بالقول: "إن إيران دولة قوية وتلعب دوراً مهماً في منطقة الشرق الاوسط ومضيق هرمز، ولو شكّل ذلك الحصار خطراً أو تهديداً، فإن إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة لذلك تجاه الغرب".
ـ لبنان الآن: مهمانبرست: قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على النفط الإيراني مآله الفشل
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست تعليقاً على قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر تدريجي على النفط الإيراني أن "طريقة التهديد والضغط والحظر غير منصفة في مواجهة الشعب (الإيراني) الذي يتمتع بمنطق قوي، ومآلها الفشل، ولن تمنع إيران من الحصول على حقوقها الثابتة في المجال النووي". وأضاف أن "حظر النفط الإيراني لا يتأقلم مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الدول الاوروبية، ويمكن تقييمها في إطار الضغط الإعلامي والحرب النفسية"، مؤكداً "أن الحظر الاقتصادي بذريعة النشاط النووي الإيراني الذي حمل طابعاً سلمياً بحتاً، هو خطوة غير منطقية وغير منصفة، وفي الوقت نفسه لن يترك أثراً على مسار حركة الشعب الإيراني باتجاه نيل حقوقه البديهية". واعتبر أن "الاتحاد الاوروبي تبنى القرار تحت ضغط سياسي من أميركا"، وقال: "يجب على الدول الاوروبية والدول الاخرى الخاضعة لهذا الضغط، التفكير في مصالحها بدلاً من حرمان نفسها من سوق الطاقة الإيراني بغية تحقيق الأهداف الاميركية الخفية"، لافتاً إلى أن "أي دولة ترغب في حرمان نفسها من مخزونات الطاقة الإيرانية الهائلة سيتم استبدالها على الفور بدول أخرى".
ـ لبنان الآن: اميرال اميركي: الحلف الاطلسي لا ينوي التدخل عسكرياً في سوريا أو إيران
أعلن قائد قوات الحلف الاطلسي في اوروبا الاميرال الاميركي جيمس ستافريدس أن الحلف لا ينوي التدخل عسكرياً في سوريا أو في ايران، وذلك بعد اتهامات صدرت مؤخراً من روسيا.
وقال الاميرال ستافريدس في برلين: "في ما يتعلق بسوريا، استطيع أن أقول لكم إنه من وجهة نظر الحلف الاطلسي، لا يوجد أي تخطيط، ونحن لا نقوم بأي دراسة مفصلة، نراقب فقط الوضع". وأضاف: "يبدو لي أنه حتى قبل أن يفكر الحلف الاطلسي بالتدخل، يجب أولاً أن يكون هناك تحرك من قبل الامم المتحدة وجامعة الدول العربية". وتابع: "لا أرى أي شيء يسير في هذا الاتجاه، إذن في الوقت الراهن دور الحلف الاطلسي هو بكل بساطة مراقبة ما يجري على حدوده".
وفي موضوع إيران، قال ستافريدس إن الحلف الاطلسي "لم يركز أبداً على أي عملية عسكرية قوية". وكان الامين العام لمجلس الامن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف تحدث في وقت سابق من هذا الشهر عن معلومات تشير إلى نية أعضاء الحلف الاطلسي "تحويل تدخلهم الحالي في الشؤون السورية إلى تدخل عسكري مباشر".
ـ النشرة: ريبال رفعت الأسد يدعو عبر "النشرة" الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي والوقوف ضد المفسدين الذين يمنعونه من الاصلاح ويؤكد أن الشرفاء من أبناء الشعب السوري سيقفون إلى جانبه
نفى ريبال رفعت الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، أن يكون قد زار لبنان قبل نحو شهرين كما ذكرت بعض المعلومات، لافتاً إلى أنه لم يدخل إلى لبنان منذ العام 1999، مؤكداً أنه في حال قرر زيارة لبنان أو أي دولة أخرى فانه سيقوم بذلك بصورة علنية.
وفي حديث لـ"النشرة"، أكد الأسد رفضه لأي تدخل خارجي في سوريا، محذرا من أن أي تدخل من هذا النوع سيجر الويلات على سوريا وستكون له تداعيات خطيرة، مشدداً على أن لا سبيل للخروج من الواقع الحالي إلا بالحوار، منبهاً إلى أن عدم القبول بمبدأ الحوار من شأنه إدخال البلاد في أتون حرب أهلية أو حتى إقليمية.
وفيما شدد الأسد على وجوب توحيد المعارضة السورية، دعا ابن عمه الرئيس بشار الأسد إلى التنحي والوقوف إلى جانب شعبه ضد المفسدين الذين لا يسمحون له بتحقيق الإصلاح، مؤكداً أن كل الشرفاء من أبناء الشعب السوري سيقفون إلى جانبه في هذه الحال.(...)
ـ لبنان الآن: "النأي بالنفس" موقف صحيح عندما لا تكون الدماء تسيل بالغزارة التي تحصل في سوريا".. حمادة: علاقة جنبلاط بالحريري ستتقارب أكثر عند خروج جبهة النضال من الحكومة
علق النائب مروان حماده على تأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري سياسة "النأي بالنفس" التي اعتمدها لبنان في مجلس الجامعة العربية حول الوضع السوري بالقول: "النأي بالنفس موقف صحيح عندما لا تكون الدماء تسيل بالغزارة التي تحصل في سوريا. وعندما لا تكون الاعتداءات السورية انتقلت الى داخل الحدود اللبنانية واستهدفت المدنيين".
وأضاف حمادة في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن "النأي بالنفس معقول عندما يبقى وزير الخارجية (عدنان منصور) صامتا كما قال رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط"، متابعاً "ونسأل من كلف الوزير عدنان منصور باتخاذ الموقف الذي اتخذه في اجتماع وزراء الخارجية العرب؟ هل هذا الموقف يعبر عن موقف رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) أم رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي)؟".
ورأى في سياق آخر رداً على سؤال عن العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والنائب جنبلاط "أن العلاقة الشخصية لم تنقطع بينهما يوماً، بل كان هناك تباعد في العلاقة السياسية. وأعتقد ان هذه العلاقة ستقترب أكثر عند خروج جبهة النضال الوطني من الحكومة، ولكن ربما هناك بعض المعطيات الآن تؤخر هذا الامر كالحفاظ على السلم الأهلي". مشيراً إلى أن "المواقف بين الحريري وجنبلاط تعود وتلتقي في محطات كثيرة كمحطة قانون الانتخاب، والموقف من الوضع السوري وفي موضوع التعيينات".
وحول إمكان لقائه مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار أثناء زيارته لبنان أوضح حمادة أن "القاضي بلمار سيلتقي بعض المسؤولين وعدداً من ذوي الضحايا ولا يمكنني ان اقول اكثر من ذلك".