أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 25-01-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 25-01-2012
عناوين الصحف
-النهار
دمشق ترى الحل الأمني "مطلباً جماهيرياً" ومشروع أوروبي - عربي أمام مجلس الأمن
ميقاتي لـ"النهار": لستُ خائفاً على المستقبل ولا أحد يُلغي أحداً
بري يحرّك القضاء في المازوت والمعارضة تثير "مخالفات" باسيل
السجال الحاد يتجدّد بين أردوغان والمالكي وأربع سيارات مفخخة تعزز المخاوف الأمنية
-الديار
سوريا وافقت على تمديد عمل المراقبين والعراق ومصر: لملء الغياب الخليجي
العربي وحمد طلبا دعم مجلس الامن وروسيا: لا تغيير في مواقفنا
المعلم: الحل الامني مطلب جماهيري بوجود المجموعات المسلحة و«الجيش الحر»
بري: سياسة النأي بالنفس لمصلحة لبنان
الكهرباء تحرق باسيل وعون يدافع عنه بصعوبة تقنين كهربائي على المسلمين واعطاء الطاقة للمسيحيين
-السفير
ميقاتي ينتظر البواخر ... وعون يستعد للتظاهر
فضيحـة برائحـة المـازوت تلتهـم 15ملـيـون دولار!
طنطاوي يرفع حالة الطوارئ ... والبرلمان يباشر محاسبة الحكومة
ثـورة مصـر تسـتعيـد اليـوم بـريقها
المعلم يمدّد للمراقبين: الحل موجود في سوريا
-المستقبل
"الخليجي" يسحب مراقبيه ومشروع قرار إلى مجلس الأمن على أساس خطة الجامعة
النظام السوري يغلق الباب أمام الحلول العربية ويقتل العشرات
"ليلة المازوت الأحمر" تفجّر الصراع بين الحلفاء.. وعون يدعو إلى التظاهر ضد حكومته!
كتلة "المستقبل": إيران تستخدم "حزب الله" لابتزاز اللبنانيين والعرب
خادم الحرمين الشريفين يطمئنّ إلى صحّة الحريري
-الحياة
عشرات القتلى في حمص وحماة والاحتجاج يتسع في دمشق
إيران ترى «فرصاً» في حظر نفطها و«تحتج في شدة» على الإتحاد الأوروبي
عشرات الضحايا في سلسلة تفجيرات طاولت معاقل تيار الصدر في بغداد
مخاطر جدية تهدد منطقة اليورو
-الشرق الأوسط
الخليج على خطى السعودية.. والمعلم: الشعب يريد «الحل الأمني»
العبدة: نؤمن بأن المجتمع الدولي سيكون داعما للجهد العربي
الجامعة وقطر تطلبان لقاء مع أمين عام الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية
محليات
-السفير: حـرب علـى سـوريا.. لحمايـة لبنـان مـن الحـرب!
يكاد يخيّل للمرء أن المحللين الغربيين لا تغمض لهم جفون، قلقاً أو صبّاً للزيت على نار. يومياً، عشرات الدراسات عن «الربيع العربي» الذي استحال «شتاء». هنا يحضر «حزب الله» كنموذج «للإسلاميين» المرعبين. يومياً عشرات التحليلات عن الحرب «المحتملة» أو «المقبلة» على طهران. طبعاً هنا أيضاً يحضر «حزب الله» كنموذج لأدوات الرد الإيراني. ويومياً أيضاً عشرات التقارير عمّا يسمّونه «التدخل» في سوريا، أو عدمه. هنا أيضاً، يحضر لبنان كبلد «يخشى» المحللون عليه من تداعيات الحرب الأهلية المحتملة هناك، والتي قد تكون في نهاية المطاف «ضرورية» لضرب «حزب الله» ومعه إيران. هكذا يبدو لبنان في قلب الحدث العربي أو الإقليمي، في الغالب، كما يقول المحللون، متأثراً، او متضرراً. لدى استعراضه لـ«التحولات في الشرق الأوسط»، قال السفير الألماني الدائم لدى الأمم المتحدة بيتر ويتيغ إن «الحالة الأكثر إثارة للقلق، بلا أدنى شك، هي سوريا، باعتبارها واحدة من الدول الأربع الكبرى، مع مصر والسعودية والعراق، والتي تقع في موقع استراتيجي في قلب الشرق الأوسط». ونقل الموقع الخاص بـ«البعثة الألمانية الدائمة» لدى المنظمة الدولية عن ويتيغ قوله إن «لسوريا دوراً في كل النزاعات في المنطقة... انظروا إلى لبنان و«حزب الله» وفلسطين وإسرائيل والعراق وإيران والقضية الكردية». بهذا المعنى يبدو أن «الاضطراب في سوريا، يعني اضطراباً في لبنان»، هكذا هي المعادلة باختصار بالنسبة للمدير المساعد في «مؤسسة أميركا الجديدة» دانيال ليفي. واستعرض ليفي، في تقرير بعنوان «إسرائيل والثورات العربية: تحديات في الشرق الأوسط المتغيّر»، ستة تحديات، بينها «لبنان وسوريا»، واصفاً نظام الأسد بأنه «كان عنصراً مهماً جداً في تكوّن التهديد العسكري القائم في لبنان، ضد إسرائيل». سوريا في حد ذاتها لم تكن «مصدر التهديد»، ولكنها كانت «المعبر الذي يزوّد «حزب الله» بالأسلحة»، داعياً إلى «دراسة كل احتمالات الردّ التي ستبدر عن «حزب الله» إذا ما شعر بالتهديد جراء انقطاع هذا المعبر». إزاء هذا الوضع المعقد والمترابط من الناحية الجيوسياسية، انقسم المحللون بين منادٍ بضرورة «التدخل» في سوريا، وبين دعاة «ممارسة الضغط» على النظام حتى يسقط. ولبنان لن يكون في منأى عن كل ذلك.
«التدخل» منعاً لحرب تشمل لبنان
الباحثة آن ماري سلوتر هي من دعاة «التدخل ولكن بشروط»، عارضة في تقرير نشرته مجلة «ذا أتلانتيك»، كيف «يمكن، وربما يتعيّن على العالم أن يتدخّل في سوريا»، باعتبار أن ذلك بات ضرورياً «لدواعٍ إنسانية»، لأن «الحرب الأهلية (المحتملة) في سوريا قد تتحوّل بسرعة إلى حرب بالوكالة بين تركيا والسعودية وقطر وربما بعض دول الناتو من جهة وبين إيران وروسيا و«حزب الله» وربما العراق وحركة حماس من جهة أخرى».
هو سيناريو وصفته بـ«الخطير جداً»، ناهيك عن أنه «يثقل كاهل الدول التي ستستضيف اللاجئين السوريين، مثل لبنان». وذهبت سلوتر أبعد من ذلك، غير مستبعدة أن ينضمّ «دروز لبنان، ومعهم الأكراد في العراق وتركيا، إلى المعسكر الذي يقف فيه أقرباؤهم السوريون» في هذه الحرب «الخطيرة». وبدوره، يبدو الباحث في «معهد دراسات الحرب» الأميركي جوزيف هوليداي، من دعاة التدخّل في سوريا، كي لا يستحيل الوضع هناك حرباً أهلية لا تحمد عقباها، مشدداً في تقريره، الذي يحمل عنوان «الصراع من أجل سوريا»، على أن «أهمية» نظام بشار الأسد بالنسبة لإيران تكمن في «دوره الأساسي في التواصل مع «حزب الله». واستعرض هوليداي، الذي عمل في وحدة الاستخبارات في الجيش الأميركي بين حزيران 2006 وأيلول 2011، في التقرير الذي يقع في 29 صفحة، ونشر في نهاية كانون الأول الماضي، «فصول العنف في سوريا»، سواء وفقاً للتوزيع «المذهبي»، او من منطلق «الاستراتيجية» المتّبعة من قبل نظام الأسد، مشيراً إلى ان «حزب الله»، وإيران والعراق هم الأطراف الذين قدّموا المساعدة «المعنوية» و«الاقتصادية»، و«ربما بالمعدّات» للنظام السوري. لكن الباحث يحجم عن إطلاق التهم كيفما اتفق بشأن «انخراط مقاتلين من حزب الله في العمليات الأمنية التي يشنّها النظام، كما تقول المعارضة السورية».
«التسوية» و«السيطرة» على «حزب الله»
معهد «ستراتفور» الأميركي المتخصص في شؤون الاستخبارات، ليس من معارضي التدخل في سوريا، عموماً، ولكنه استعرض، في تقرير مطوّل «البدائل عن التدخل العسكري» في سوريا، «المتاحة أمام واشنطن»، وهي جميعها «غير مريحة». أحد هذه البدائل قد يكمن في «تزويد دمشق ببديل عن إيران كحليف إقليمي»، على أن «يُترك لها ما يكفي من النفوذ في لبنان، للسيطرة على تصرفات «حزب الله»، أي القبول بـ«سوريا - ما قبل اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري». وهو خيار «تميل إليه» إسرائيل، التي «تفضّل» أن «تتعامل مع سوريا ما قبل 2005، أكثر منه التعامل مع إما نظام سوري ضعيف يعتمد كلياً على إيران، وإما نظام غير معروف يخلف نظام الأسد». وختم «ستراتفور» بأنه «قد يكون من المبكر التكهّن جدياً بما سيحصل، ولكن كلما صمد النظام، بدا خيار التسوية أجمل في عيون واشنطن». وبدورهما، قال الباحثان مروان معلوف وخطّار طوربيه، من معهد «الديموقراطية في الشرق الأوسط» الأميركي، الذي يضم في مجلس إدارته أكاديميين مثل مدير دراسات الشرق الأوسط في جامعة «جورج واشنطن» ناثان براون، وباحثين مثل ميشيل ديون وستيفن كليمونز، أن «الدعم الذي يقدّمه «حزب الله»، وكذلك العراق، للنظام السوري، أثبت أنه حيوي في تعزيز موقع النظام». وحثّ الباحثان، في تقريرهما الذي يدعو إلى «كسر الجمود في سوريا»، المجلس الوطني السوري المعارض على «تطوير قاعدة محددة وهيكلية حكم واضحة واستراتيجية تواصل متينة»، ليثبت «جدارته كممثل للمعارضة» ثم «التفاوض» مع النظام بشأن «انتقال السلطة». أما «المركز من أجل قرن أميركي جديد» الأميركي فاستعرض الأسباب الأربعة التي تجعل من «التدخل في سوريا مستبعداً». وقال الباحث جون تي تينيت إن سوريا «تقع في واحد من أكثر أجزاء الأرض توتراً»، مع «لبنان وإسرائيل إلى الجنوب، وسوريا إلى الشمال والشرق»، ما يعرّض المشاركين في أي تدخل غربي محتمل «لأوضاع قاتلة يريد الرئيس الأميركي باراك اوباما وغيره من القادة الغربيين تفاديها». ثاني الأسباب التي استعرضها الباحث في «مركز من أجل قرن أميركي جديد» هو أن «التدخل قد يشعل حرباً أهلية»، ناقلاً عن الباحثَين في «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي ستيوارت باتريك وايزابيلا بينيت، قولهما إن مثل هذه الحرب قد «تهدّد الاستقرار الهش في لبنان»، وأشارا إلى أن أوباما ومستشاريه «مدركون لذلك وسيعملون على تفادي وضع قواتهم في خضم صراع مذهبي مهلك». أما السببان الآخران فهما أن «الأسد يتمتع بحلفاء أقوياء»، والقرار العربي بشأن الإطاحة به، كما حصل مع القذافي، «ليس قريب المنال»، بحسب الباحث في «مؤسسة بروكينغز» مايكل اوهانلون، والسبب الأخير مرتبط بالمخاوف المتعلّقة «بمن يخلف الأسد». الباحث في «مجلس العلاقات الخارجية» روبرت دانين هو أيضاً يبدو من دعاة «مساعدة سوريا من دون تدخل عسكري»، محذراً في تقرير نشرته قناة «سي ان ان» على موقعها الإلكتروني، من انه «لا يوجد أي سبب يجعلنا نعتقد بأن تفاقم الاضطراب في سوريا سيبقى في سوريا، نظراً إلى موقعها الاستراتيجي المحاذي لدول حيوية بالنسبة للمصالح الأميركية، بما في ذلك تركيا والعراق والأردن وإسرائيل ولبنان». أما تكتيكه لـ«مساعدة» سوريا، فيشمل ثمانية اقتراحات بينها «تشديد العقوبات على نظام الأسد»، و«الدفع نحو حظر الأسلحة عن سوريا». مجلة «ذا ايكونوميست» البريطانية حذّرت بدورها، في تقرير خلصت فيه إلى أن «الشيعة في إيران وأبعد يشعرون بمزيد من التوتر والوِحدة»، من أنه في حال «انزلقت سوريا نحو حرب طائفية، فإن التداعيات ستضرب لبنان المجاور لا محالة»، مشيرةً إلى أن خسارة حزب الله «لداعمه القوي في سوريا، سيزعزع التوازن المذهبي الهش في لبنان».
-السفير: زوجـة ماكفيلـي هـي الجاسوسـة الأميركيـة الرابعـة التـي لـم يكشـف «حـزب اللـه» عنهـا؟
كشف موقع قناة «المنار» تفاصيل جديدة عن محطة الاستخبارات الأميركية في بيروت، حيث نشر في تقرير بعنوان «يوميات المخابرات الأميركية في بيروت.. الأسماء والوقائع والصور» للزميل نادر عزالدين صوراً لعدد من أفراد هذه المحطة ووثائق من «ويكيليكس» تثبت تورطهم بالعمل الإستخباري في لبنان والسودان.
وذكر التقرير أن اندريا ماكفيلي، زوجة رئيس محطة الاستخبارات في لبنان دان ماكفيلي قد لعبت اربعة أدوار في العراق ولبنان، ففي العراق كانت مسؤولة الشؤون السياسية في السفارة الأميركية عام 2007 بينما في العام 2009 ظهرت كرئيسة لمكتب حقوق الإنسان في سفارة بلادها. وفي بداية العام 2010 ظهرت اندريا ماكفيلي في لبنان كنائبة للقنصل الأميركي، ليستقبلها قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي كمستشارة أمنية في سفارة الولايات المتحدة في كانون الأول 2011. كما تضمن التقرير صورة جديدة لماكفيلي مع الجنرال ديفيد باتريوس، قائد القوات الأميركية في المنطقة الأميركية الوسطى، مشيراً إلى أنهما من خريجي جامعة «برينجستون» في الولايات المتحدة، وعملا معاً لمدة عامين في العراق. وكان الجزء الأول من التقرير قد كشف عن صورة اندريا مع زوجها دان في إحدى المناسبات الاجتماعية التي حضراها بعيد وصولهما إلى لبنان في صيف العام 2009. وتساءل الموقع إن كانت ماكفيلي هي الجاسوسة التي لم يكشف عنها «حزب الله». كما تضمن التقرير صورتين للجاسوس تشاك لايزنبي، ووثيقتين من موقع «ويكيليكس» صادرتين عن السفارة الأميركية في الخرطوم، تحملان الأرقـام: 09KHARTOUM86 و KHARTOUM45909، وتثبتان بأن لايزنبي كان ضابط الأمن الإقليمي في السودان قبل قدومه إلى لبنان. وتتضمن إحدى الوثائق شرحاً عن نشــاط «المجموعات المعادية» للولايــات المتحــدة في السودان، ومن ضمنها «حزب الله» و«الجهاد» و«حماس» و«القـــاعدة»، وعلاقتــهم بالشعب والحكومة السودانية. وتحدث التقرير عن سلوك تشاك لايزنبي في لبنان، نقلاً عن مالك أحد الفنادق في منطقة الصيفي ـ الأشرفية، الذي يروي تجربته الشخصية مع لايزنبي، ويقول: أثناء الاحتفال بـ«عيد البربارة» عام 2010، قدم تشاك لايزنبي مع أصدقائه ومن ضمنهم عنصران في جهاز أمني لبناني إلى فندقي وحاولوا الدخول بالقوة من الباب الخلفي لأن الباب الرئيسي كان مكتظاً بالناس، وعندما منعتهم، أبرز تشاك بطاقته الشخصية التي تشير إلى أنه «ضابط أمن اقليمي». هددوني وقالوا ضاحكين اني ارتكب خطأً كبيراً وأنه لن يسمح لي بالسفر إلى الولايات المتحدة، ولكنهم لم يكونوا على علم بأني أحمل الجنسية الأميركية. وغادروا المكـــان ليعودوا بعد 15 دقيقة برفقــة مسؤول في مخفر في المنطــقة الذي طلب مني بأن أغادر مع الشرطة. وفي نهاية المطاف لاحظ المســؤول بأن اقتياد صاحب فندق إلى مركز الشرطة لرفضه دخول ضابط أميركي مخمور ليس بالفكرة العظيمة، وغادر الجميع. ويضيف صاحب الفنــدق: كان علينا أن نكتب رســالتين إلى السفارة الأميركية حتى تجيبنا، حيث قالت بأن تشاك لم يرتكب أي خطأ!
والجدير بالذكر بأن الجزء الأول من التقرير كان قد كشف عن وثيقة «ويكيليكس» تحمل الرقم BEIRUT64908 تثبت وجود رئيس محطة الإستخــبارات السابق لويس كاهي في لبنان، وهــو ما كانت قد نفته السفارة الأميركيــة سابقاً، بالإضافة إلى نشر التــقرير لبوليصة شحن تبيّن امتلاك كاهي لشركة تحمل اسمه ومقرها السفارة الأميركية في عوكر.
-السفير: «السلفية العلمية» و«حزب الله».. حوار لتحصين الساحة الداخلية
شكل اللقاء الذي عقد في منزل رئيس «جمعية الأخوة للانماء والتربية الاسلامية» الشيخ صفوان الزعبي قبل أسبوع في محلة أبي سمراء بطرابلس، وضم وفداً من قيادة «حزب الله» وعدداً من المشايخ السلفيين المحسوبين على ما يعرف بـ«السلفية العلمية» بادرة أمل لإعادة الحرارة الى خطوط التوا