توجه وزير الدفاع الليبي اسامة الجويلي الاربعاء الى بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي حيث وقعت اعمال عنف نسبت لانصار النظام السابق واوقعت خمسة قتلى الاثنين.
توجه وزير الدفاع الليبي اسامة الجويلي الاربعاء الى بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي حيث وقعت اعمال عنف نسبت لانصار النظام السابق واوقعت خمسة قتلى الاثنين. واعلن مسؤول محلي ان "اسامة الجويلي هنا. يقوم بجولة في المدينة". واعلن عبد الله المهدي احد عناصر كتائب الزنتان النافذة التي قاتلت النظام السابق ان "وزير الدفاع موجود في الداخل. يتفاوض وسنجد حلا للمشكلة. والا فنحن مستعدون للقتال". وكان يقود مروحية اتت تنقل جرحى وحطت على الطريق على بعد ستين كلم من بني وليد.
ونسب مسؤولون محليون اعمال العنف الاثنين لموالين للنظام السابق وهو ما نفاه وزير الداخلية فوزي عبد العال في بادىء الامر قبل ان يعترف ان السلطات لم تكن متاكدة مما حصل. وقال عبد الله المهدي "اعتقد ان المدينة تحت سيطرة انصار القذافي".
من جهته. قال عبد الحميد الرحيم احد سكان بني وليد الذي كان متوجها الى طرابلس للعمل ان "الوضع هادىء اليوم لكن يقال انه هدوء ما قبل العاصفة". واضاف "كثيرون من انصار القذافي اقاموا حواجز في المدينة. انهم يتولون تنظيم السير".