اعلنت السلطات المحلية ان تسع قذائف استهدفت الجمعة الاكاديمية العسكرية قرب المنزل الذي قتلت فيه وحدة من القوات الخاصة الاميركية اسامة بن لادن قبل تسعة اشهر في شمال باكستان بدون وقوع اصابات.
اعلنت السلطات المحلية ان تسع قذائف استهدفت الجمعة الاكاديمية العسكرية قرب المنزل الذي قتلت فيه وحدة من القوات الخاصة الاميركية اسامة بن لادن قبل تسعة اشهر في شمال باكستان بدون وقوع اصابات. واوضحت السلطات ان ثلاث قذائف احدثت اضرارا في السور ولم يسقط اي جريح. بينما سقطت القذائف الاخرى في حقل قرب اكاديمية كاكول العسكرية في ابوت اباد على مسافة 500 متر من المنزل حيث اختبأ زعيم القاعدة خمس سنوات على الاقل قبل ان ترصده القوات الاميركية. ولم يتم التعرف على المهاجمين.
وصرح امتياز حسين شاه الموظف الكبير في الادارة المحلية "اطلقت تسع قذائف اصابت ثلاث منها السور واحدثت فيه اضرارا لكن لم يصب احد بجروح". واوضح "اطلقنا عمليات بحث عن المهاجمين". واكد ضابط الشرطة محمد كريم خان أن تسع قذائف استهدفت الاكاديمية التي تدرب التلاميذ الضباط وانها اطلقت من جبل يشرف على ابوت اباد.
وفي الثاني من ايار/مايو 2011 نقلت مروحيات كومندوس من جنود النخبة في الجيش الاميركي سرا خلال الليل الى ابوت اباد بدون سابق علم السلطات الباكستانية وبعد الهجوم على منزله قتلوا اسامة بن لادن بالرصاص. وحمل الجنود الجثة معهم والقوها في المحيط. واثار الهجوم ازمة في العلاقات بين واشنطن واسلام اباد حليفتها في "الحرب على الارهاب" منذ نهاية 2001 واخذ الجيش الباكستاني الواسع النفوذ على الولايات المتحدة عدم ابلاغه بالهجوم مسبقا واتهمها بانتهاك سيادة البلاد.
وارتفعت اصوات في واشنطن. حتى داخل ادارة اوباما. تتهم اجهزة الاستخبارات الباكستانية او قسما منها على الاقل بالتغطية على وجود بن لان في مدينة عسكرية لا تبعد سوى ساعتين بالسيارة عن اسلام اباد. ولم تتبن اي جهة الهجوم على الاكاديمية العسكرية حتى الان لكن القاعدة وحركة طالبان الباكستانية الموالية لها تشنان منذ 2007 حملة شديدة من الاعتداءات في كامل انحاء البلاد وقد توعدت بالانتقام لمقتل قائدها باستهداف مصالح الولايات المتحدة وكذلك باكستان المتهمة "بالتواطؤ" مع واشنطن.