وصف الملحق الإعلامي في السفارة الإيرانية في دمشق مزاعم ما يُسمى بالمتحدث باسم "الجيش السوري الحر"، حول انتماء المهندسين الإيرانيين المختطفين في حمص إلى القوات العسكرية الإيرانية، بالدعايات الكاذبة
وصف الملحق الإعلامي في السفارة الإيرانية في دمشق مزاعم ما يُسمى بالمتحدث باسم "الجيش السوري الحر"، حول انتماء المهندسين الإيرانيين المختطفين في حمص إلى القوات العسكرية الإيرانية، بالدعايات الكاذبة والمثيرة للسخرية.
وفي حديث له مع التلفزيون السوري نفى الملحق الإعلامي المزاعم الواردة جملة وتفصيلاً الإتهامات، ووصفها بأنها "مزاعم كاذبة"، مشدداً أن الأدلة التي ساقها المتحدث باسم الخاطفين عارية عن الصحة.
وأشار الملحق الاعلامي في السفارة إلى أن ما من عُرض من صورلجوازات سفر المخطوفين موقعة من معاون قوات الشرطة في إيران كدليل على أن المخطوفين هم عسكريون بأنها حجة تثير السخرية، مضيفاً أن 70 مليون مواطن إيراني يحملون جوازات سفر و حسب القوانين السارية المفعول و طبقاً لقانون إصدار الجوازات في إيران يجب ان تختم جوازاتهم بختم معاون قوات الشرطة فهل يمكن ان نقول أنهم جميعاً عسكريون!
وفي حديثه نفى مايروج من شائعات حول مشاركة عسكريين ايرانيين في أحداث سورية منوهاً بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم علي المساعدة في وقف اعمال العنف باسرع وقت و بدء الحوارالبناء بين مختلف الاطراف في الجمهورية العربية السورية.
وإذ أعرب عن ارتياحه لقرار الخاطفين باطلاق سراح اثنين من المخطوفين السبعة طالب بإطلاق سراح جميع المخطوفين كونهم مدنيين عملوا على خدمة الشعب السوري من خلال انشاء محطات كهرباء.
وكانت قناة "الجزيرة" القطرية بثت مساء أمس الخميس تصريحات المدعو "أبو بسام" بصفة المتحدث باسم كتيبة ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر".