15-11-2024 07:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 28-01-2012: معركة دبلوماسية في مجلس الأمن وتلويح روسي بالفيتو

الصحافة اليوم 28-01-2012: معركة دبلوماسية في مجلس الأمن وتلويح روسي بالفيتو

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت عدة مواضيع كان أبرزها الأحداث المرتبطة بالأزمة في سورية وخاصة مشاورات مجلس الأمن حول القرار الذي يتبنى خطة الجامعة العربية...

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت عدة مواضيع كان أبرزها الأحداث المرتبطة بالأزمة في سورية وخاصة مشاورات مجلس الأمن حول القرار الذي يتبنى خطة الجامعة العربية...


السفير
الدابي يرى تصاعداً للعنف في سوريا... ومشروع قرار في نيويورك يتبنى خطة الجامعة
موسكو تستبق المعركة الدبلوماسية بالتلويح بالـ «فيتو»
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "حسمت موسكو موقفها أمس، مؤكدة رفضها مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، قدمته دول عربية وغربية، يشير إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عشية وصول الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى نيويورك اليوم، تمهيدا لعقد اجتماع مع مجلس الأمن الثلاثاء المقبل لطلب «دعمه للخطة العربية».

وقدم الأوروبيون ودول عربية إلى مجلس الأمن مشروع قرار حول سوريا يستند على «الخطة» التي أعدتها الجامعة العربية وتطلب خصوصا تسليم الأسد صلاحياته لنائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين وإجراء انتخابات. واعتبر المندوب الألماني لدى الأمم المتحدة بيتر فيتيغ أن «لدينا فرصة اليوم لفتح فصل جديد حول سوريا».

وعلى الرغم من اعلان المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، بعد الاجتماع، أن موسكو مستعدة لإجراء نقاش حول مشروع القرار العربي ـ الأوروبي، فإنه أكد أن أجزاء من مسودة القرار بشأن سوريا غير مقبول. وقال دبلوماسيون إن تشوركين أبلغ اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن بأنه «يشعر بخيبة أمل كبيرة» تجاه مشروع قرار أوروبي ـ عربي يؤيد خطة جامعة الدول العربية بشأن سوريا. ونقل دبلوماسيون عن تشوركين قوله إنه يختلف مع الجامعة العربية لمحاولتها «فرض حل خارجي» على الصراع في سوريا كما رفض فكرة فرض حظر للسلاح واستخدام القوة.

في هذا الوقت، تصاعدت وتيرة العنف في سوريا «بشكل كبير» بحسب رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي، فيما أعلن معارضون سقوط عشرات القتلى من المدنيين والعسكريين. وقبيل ساعات من عقد مجلس الأمن جلسته التشاورية، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن «على الحديث بصوت موحد بشأن سوريا»، داعيا «دمشق للإصغاء إلى تطلعات شعبها».

لكن موسكو، التي انضمت إلى الصين في استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار غربي في تشرين الأول الماضي يهدد دمشق بعقوبات وقدمت مسودة خاصة بها، أكدت إن النسخة الغربية ـ العربية غير مقبولة، ملمحة إلى استخدام الفيتو مجددا ضد أي قرار يدعو إلى تنحي الأسد.

ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله إن «أية قرارات تخص مستقبل التسوية السياسية في سوريا يجب أن تتخذ في إطار العملية السياسية، ومن دون فرض شروط مسبقة. أما المطلب باستقالة الأسد فإنه يعتبر احد الشروط المسبقة. ولذلك لن نؤيد الدعوة إلى تنحي الأسد عن منصبه إذا تضمنها أي قرار صادر عن مجلس الأمن».

وألمح غاتيلوف إلى أن موسكو ستستخدم حق النقض ضد المسودة العربية ـ الغربية. وقال «قد يحصل كل شيء. وقد يطالبون بإجراء التصويت العاجل، تجاهلا لرأي شركائهم. إلا أن هذا المشروع سيكون مشروعا فاشلا مسبقا، آخذا بعين الاعتبار وجهة نظرنا ورأي الشركاء الصينيين». كما ألمح إلى استياء روسيا من عدم استبعاد مسودة القرار للتدخل العسكري ومن أنها تشير إلى عقوبات فرضتها جامعة الدول العربية على سوريا. وقال إن «روسيا قلقة من فقرة تقول إن مجلس الأمن سينظر في مدى تطبيق سوريا للقرار بعد 15 يوما ويتبنى إجراءات أخرى إذا لم تكن التزمت به». وتساءل «ما هي تلك الإجراءات؟ هذا هو السؤال».

وأعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا محمد الدابي أن معدلات العنف في سوريا «تصاعدت بشكل كبير» خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وقال، في بيان صدر في مقر الجامعة العربية في القاهرة، إن «معدلات العنف في سوريا تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 كانون الثاني الحالي وخاصة في مناطق حمص وحماه وإدلب». وأضاف إن «الوضع بما هو عليه الآن من عنف لا يساعد على تهيئة الظروف أمام القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري العربي في اجتماعه الأخير والتي تهدف إلى دفع كافة الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار». وطالب «بوقف العنف فورا حفاظا على أرواح أبناء الشعب السوري وإفساح المجال أمام الحلول السلمية»، مشيرا الى ان بعثة المراقبين «ستواصل مهامها حتى الآن برغم هذه الظروف».

من جهتها، أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) «مقتل طفل وإصابة 11 شخصا بين مدني وعنصر أمن في انفجار عبوة في حي الميدان في دمشق تلاه اطلاق نار من قبل مجموعة ارهابية». كما اعلنت اصابة «عدد من المدنيين وقوات حفظ النظام بمنطقة قطنا بريف دمشق إثر انفجار عبوتين زرعتهما مجموعة ارهابية مسلحة في احد شوارع المدينة».


النهار
التصعيد في سوريا يسابق مجلس الأمن
موسكو ترفض الدعوة إلى تنحي الأسد
وتناولت صحيفة النهار الأحداث في سورية وكتبت تقول "دخلت الازمة السورية مواجهة ديبلوماسية داخل مجلس الامن مع توزيع مشروع قرار اوروبي - عربي امس يتبنى المبادرة العربية التي تدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي واعلان موسكو رفضها مشروعا كهذا. وفي موازاة ذلك كانت المواجهة الميدانية تتصاعد مع محاولة القوات السورية استعادة مناطق خرجت عن سيطرتها في الايام الاخيرة في درعا وحماه وريف دمشق وحمص وادلب، الامر الذي تسبب بتصعيد أمني كبير، كما أعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول الركن محمد احمد مصطفى الدابي. ومع دخول المواجهتين الديبلوماسية والعسكرية في سباق، برز تطور لافت مع نشر صحيفة "التايمس" البريطانية خبراً مفاده ان المملكة العربية السعودية وقطر اتفقتا على تمويل المعارضة السورية المسلحة. 

ويتوجه الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الى نيويورك اليوم حاملين المبادرة العربية لعرضها على اعضاء مجلس الامن الثلثاء المقبل. وميدانياً تحدث  ناشطون سوريون عن مقتل 56 شخصاً برصاص قوى الامن السورية لدى قمع تظاهرات "جمعة الدفاع عن النفس"، بينما أوردت وكالات للأنباء ان مقاتلين من "الجيش السوري الحر" المنشق لا يزالون يسيطرون على بلدات بكاملها قرب دمشق. 

 مجلس الأمن
وقدم الاوروبيون ودول عربية خلال جلسة مشاورات لمجلس الامن مشروع قرار جديداً عن سوريا يستند الى خطة التسوية التي اعدتها الجامعة العربية والتي تدعو الى تنحي الأسد. ورأى المندوب الالماني لدى الامم المتحدة السفير بيتر فيتيغ ان "لدينا فرصة اليوم لفتح فصل جديد حول سوريا"، مشيراً بذلك الى تعثر القرارات السابقة في مجلس الامن منذ بداية الأزمة في سوريا. 

وأمل المندوب الفرنسي الدائم السفير جيرار آرو ان يجري التصويت على مشروع القرار الاسبوع المقبل. وقال: "لقد انتظرنا طويلاً... قدمنا نصا يستند الى مطالب الجامعة العربية... نريد فقط تحويل مطالب الجامعة العربية مطالب لمجلس الامن... من أجل بعثة مراقبة وكذلك في ما يتعلق بالحل السياسي... خطة الجامعة العربية هي السبيل الوحيد المعروض امامنا لتجنب الأسوأ".

وأفاد ديبلوماسيون حضروا الاجتماع وطلبوا عدم ذكر أسمائهم ان المندوب الروسي الدائم السفير فيتالي تشوركين ابلغ المجلس أنه يختلف مع الجامعة العربية لمحاولتها "فرض حل خارجي" على الصراع في سوريا، كما رفض فكرة فرض حظر على السلاح واستخدام القوة. لكنه لم يهدد صراحة باستخدام حق النقض "الفيتو" على مشروع القرار. وقال الديبلوماسيون ان تشوركين والمندوب الصيني الدائم السفير لي باودونغ حذرا أعضاء المجلس من فرض حظر على السلاح او تأييد استخدام القوة ضد سوريا والتي أفاد آرو والمندوب البريطاني الدائم السير مارك ليال غرانت انهما ليسا مدرجين في مشروع القرار الاوروبي - العربي.

الموقف الروسي    
 بيد ان من المرجح ان يصطدم  هذا المشروع بمعارضة روسية، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان "أي قرار عن تسوية سياسية مستقبلية في سوريا يجب ان يتخذ خلال العملية السياسية من دون شروط تمهيدية". وأضاف: "لا يمكن ان نؤيد دعوة تؤيد تنحي الاسد في أي قرار لمجلس الامن". وحذر الاعضاء الغربيين في مجلس الامن من الضغط في اتجاه طرح مشروع القرار للتصويت قريباً، قائلا: "سيكون ذلك محكوماً عليه بالفشل، لأننا عبرنا عن رأينا بوضوح، كما فعل شركاؤنا الصينيون". ولمح إلى استياء روسيا من عدم استبعاد مشروع القرار التدخل العسكري، ومن اشارته الى عقوبات فرضتها فعلاً جامعة الدول العربية على سوريا. وأبدى قلق موسكو من فقرة تقول ان مجلس الامن سينظر في مدى تطبيق سوريا القرار بعد 15 يوماً "ويتبنى اجراءات اخرى" اذا لم تكن التزمته. واضاف: "ما هي تلك الاجراءات؟ هذا هو السؤال".

"التايمس" 
وفي لندن نسبت صحيفة "التايمس" البريطانية الى معارض سوري ان السعودية وقطر اللتين تتزعمان مناهضة النظام السوري، توصلتا الى اتفاق على تقديم مساعدات مالية الى المعارضة السورية لشراء الاسلحة التي تحتاج اليها. وقال ان اجتماعاً سرياً ضم زعماء معارضين سوريين ومسؤولين قطريين وسعوديين لمناقشة تمويل الامدادات المتضائلة للاسلحة. واضاف ان "الاتفاق مهم جداً". وأشار الى ان "الجيش السوري الحر" كان تلقى دعماً مالياً من مانحين مستقلين فحسب، وأن "السعوديين يقدمون دعمهم بأي شكل من الاشكال".  وكانت صحيفة "الرأي" الكويتية نشرت ان الرياض تنوي الاعتراف بـ"المجلس الوطني السوري" المعارض ممثلاً وحيداً للشعب السوري.


الأخبار
موسكو تعارض في مجلس الأمن دعوة الأسد للتنحي
عشرات القتلى في سوريا... والدابي يؤكّد «تصاعد العنف»
كما تناولت صحيفة الأخبار الشأن السوري وكتبت تقول "أكدت بعثة المراقبين العرب، أمس، تصاعد وتيرة العنف في سوريا «بشكل كبير»، في وقت سقط فيه عشرات القتلى والجرحى، بينهم 40 مدنياً. وفي تنامٍ لظاهرة خطف الأجانب، ارتفع عدد الإيرانيين المختطفين في سوريا إلى 18، بعد إعلان اختطاف 11 أمس. وفي ساعة متأخرة من ليل أمس، انعقدت جلسة مجلس الأمن التشاورية بشأن سوريا لإجراء مشاورات تتناول مشروع القرار الجديد الذي أعدته دول أوروبية وعربية، فيما أكدت روسيا أنها ستحبط أي محاولة في مجلس الأمن لدعوة الرئيس السوري إلى التنحي، وحذرت من أنها لن تسمح بإمرار أي قرار في مجلس الأمن يجيز التدخل العسكري، وقالت أيضاً إنها لن تؤيد بأثر رجعي عقوبات غربية وعربية فرضت بالفعل على سوريا.

عشية وصول الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى الأمم المتحدة اليوم لبحث الملف السوري، قدّم الأوروبيون ودول عربية إلى مجلس الأمن مساء أمس مشروع قرار جديد بشأن سوريا، يستند إلى خطة التسوية التي أعدتها الجامعة العربية، وتطلب خصوصاً تنحي الرئيس بشار الأسد. وأوضح المندوب الفرنسي جيرار ارو، قائلاً: «لقد قدمنا نصاً يستند إلى مطالب الجامعة العربية». وأضاف «نريد فقط تحويل مطالب الجامعة العربية الى مطالب لمجلس الأمن.. من أجل إرسال بعثة مراقبة، وكذلك في ما يتعلق بالحل السياسي».

اما مندوب روسيا فيتالي تشوركين، فقد عبّر عن «خيبة أمل كبيرة» تجاه مشروع القرار. وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع لوكالة «رويترز»، إن تشوركين أبلغ المجلس بأنه يختلف مع الجامعة العربية لمحاولتها «فرض حل خارجي» على الصراع في سوريا كما رفض فكرة فرض حظر للسلاح واستخدام القوة.

والنص الجديد الذي أعدته باريس ولندن وبرلين مع عدد من الدول العربية، وطرحه المغرب رسمياً على طاولة مجلس الأمن، لا يزال بحاجة الى أيام من المباحثات. وينص مشروع القرار على أن المجلس «يدعم بقوة» خطة وضعتها الجامعة العربية نهاية الأسبوع الماضي، تتضمن بنداً يتعلق بنقل صلاحيات الى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، تمهيداً لتنظيم انتخابات جديدة.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، كرّر موقف موسكو بعدم نيتها دعم أي مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو الأسد إلى التنحي. وحذّر من الضغط في اتجاه طرح مشروع القرار للتصويت قريباً. وقال: «سيكون ذلك محكوماً عليه بالفشل؛ لأننا عبّرنا عن رأينا بوضوح كما فعل شركاؤنا الصينيون».

وقتل العشرات في سوريا، أمس، بينهم ما لا يقل عن أربعين مدنياً، بحسب لجان التنسيق المحلية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 من القتلى سقطوا في بلدة نوى في محافظة درعا. وأضاف أن قوات الأمن «عمدت إلى استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين»، الذين خرجوا في عدة مدن سورية تلبية لدعوة أطلقها ناشطون للتظاهر في «جمعة الدفاع عن النفس». كذلك تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الأمن، حيث شهدت سوريا، أمس، عدة تفجيرات بعبوات ناسفة نفذتها مجموعات مسلّحة في مناطق متفرقة.

وتأكيداً لتزايد وتيرة العنف، أعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا محمد الدابي أن معدلات العنف في سوريا «تصاعدت بنحو كبير» خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.


اللواء
100 قتيل في المدن الكبرى... وموسكو تحمي النظام في مجلس الأمن
فريق المراقبين يدعو لوقف العنف فوراً... والسعودية تدرس الإعتراف بالمجلس الوطني
بدورها صحيفة اللواء تناولت تطورات الأزمة السورية وكتبت تقول "تصاعدت وتيرة العنف في سوريا «بشكل كبير» وبلغت حصيلة الضحايا في «جمعة الدفاع عن النفس»  ١٠٢ قتيلا برصاص قوات الامن، وهو ما وصفته المعارضة بيوم المجازر ، مع تأكيد رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا ان معدلات العنف في سوريا ارتفعت بشكل كبير خلال الايام الثلاثة الاخيرة ، في حين سبقت موسكو وضع الملف السوري على طاولة مجلس الامن الدولي بوضعها فيتو مسبق سيمنع  صدور قرار دولي يدعو الرئيس السوري بشار الاسد للتنحي. 

وفي نيويورك، قدم الاوروبيون ودول عربية امس الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار جديدا حول سوريا يستند على خطة التسوية التي اعدتها الجامعة العربية وتطلب خصوصا تنحي الرئيس بشار الاسد. وقال السفير الالماني بيتر فيتيغ لدى دخوله الى المجلس «اعتقد ان لدينا فرصة اليوم لفتح فصل جديد حول سوريا»، مشيرا بذلك ضمنا الى تعثر القرارات السابقة في مجلس الامن منذ بداية الازمة في سوريا. واوضح السفير الفرنسي جيرار ارو «لقد قدمنا نصا يستند الى مطالب الجامعة العربية». واضاف «نريد فقط تحويل مطالب الجامعة العربية الى مطالب لمجلس الامن من اجل بعثة مراقبة وكذلك في ما يتعلق بالحل السياسي».

ومشروع القرار الذي لا يزال بحاجة الى ايام من المباحثات ينص على ان المجلس «يدعم بقوة» خطة وضعتها الجامعة العربية نهاية الاسبوع الماضي وتتضمن بندا يتعلق بنقل صلاحيات الى نائب الرئيس السوري تمهيدا لتنظيم انتخابات جديدة. ويشجع  مشروع القرار «يشجع» كل الدول على تطبيق العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا في تشرين الثاني. 

وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اعلن في وقت سابق في موسكو ان بلاده لن تدعم اي مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء انترفاكس. وقال غاتيلوف ان «القرارات حول التسوية السياسية في سوريا يجب ان تقر بدون اي شرط مسبق. لا يمكننا ان ندعم اي قرار في مجلس الامن الدولي يدعو الى رحيل الاسد». واكد غاتيلوف بان روسيا قلقة من فقرة تقول ان مجلس الامن سينظر في مدى تطبيق سوريا للقرار بعد 15 يوما «ويتبنى اجراءات اخرى» اذا لم تكن التزمت به. واستطرد قائلا «ما هي تلك الاجراءات.. هذا هو السؤال.»

ويتوقع ان يتوجه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني اليوم الى الامم المتحدة لعرض الخطة العربية على مجلس الامن. وكشفت مصادر عربية واسعة الاطلاع بالأمانة العامة للجامعه عن أن تقرير الأمين العام ورئيس الوزراء القطري» رئيس المجلس الوزاري واللجنة المعنية «سيكشف الي أي مدي بلغت المراوغات التي دأب عليها النظام السوري برئاسة بشار الاسد وأركان حكمه طوال الأشهر الماضية، وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجلس الامن على الحديث بصوت موحد بشأن سوريا، داعيا دمشق للاصغاء الى تطلعات شعبها.

ميدانيا أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية إن 102 سقطوا امس على أيدى قوات الأمن والجيش في «أربع مجازر» وقعت في أربع مناطق في البلاد التي شهدت مظاهرات متفرقة في جمعة غضب جديد تحت شعار «جمعة الدفاع عن النفس».

وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر المنشق في عدد من مناطق المحافظة، خاصة حرستا وعربين، في حين استمر القصف على مدينة حماة وترافق مع حملات اعتقال واسعة.

كذلك تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الامن السورية حيث قتل 12 عنصر امن في هجومين منفصلين استهدف اولهما بسيارة مفخخة حاجزا امنيا في شمال البلاد ما اسفر عن مقتل ستة عناصر، في حين استهدف الاخر بقذاف صاروخية حافلتين لقوات الامن مسفرا عن مقتل ستة عناصر ايضا، كما افاد مصدر حقوقي.

وتأكيدا لتزايد وتيرة العنف، اعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا محمد الدابي امس ان معدلات العنف في سوريا «تصاعدت بشكل كبير» خلال الايام الثلاثة الاخيرة. وقال الدابي في بيان صدر في مقر الجامعة في القاهرة ان «معدلات العنف في سوريا تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 كانون الثاني  الجاري وخاصة في مناطق حمص وحماه وإدلب». وطالب الدابي «بوقف العنف فورا حفاظا على ارواح ابناء الشعب السوري وإفساح المجال أمام الحلول السلمية»، مشيرا الى ان بعثة المراقبين «ستواصل مهامها حتى الآن رغم هذه الظروف».


المستقبل
روسيا "مستعدة لمناقشة أجزاء غير مقبولة" من مشروع القرار الغربي ـ العربي في مجلس الأمن
سقبا وعربين بيد "السوري الحر" وحلب ودمشق في خضمّ الاحتجاج
من جانبها تناولت صحيقة المستقبل الأحداث في سورية وكتبت تقول "بعد الزبداني ودوما وقبلهما جسر الشغور وجبل الزاوية، جاء دور سقبا وعربين القريبتين من العاصمة السورية لتعلن البلدتان "تحررهما" حيث سيطر عليهما بشكل شبه كامل "الجيش السوري الحر" من يد كتائب الرئيس السوري بشار الأسد الذي صعّد قمعه للسوريين المطالبين برحيله وارتكب شبيحته وقواته النظامية مجازر دموية في حمص ودرعا وحماه وإدلب وغيرها حيث وقعت مجازر شملت نساء وأطفالاً اضطرت رئيس بعثة المراقبين العرب الموفدين من جامعة الدول العربية مصطفى الدابي إلى الإقرار رسمياً بأن "معدلات العنف في سوريا تصاعدت بشكل كبير في الفترة من الرابع والعشرين إلى السابع والعشرين من كانون الثاني (يناير) الجاري وبالذات في مناطق حمص وحماه وإدلب".

وأبدت روسيا استعدادها لمناقشة "أجزاء غير مقبولة" من مشروع قرار جديد قدمه الأوروبيون ودول عربية الى مجلس الأمن الدولي أمس حول سوريا يستند على خطة التسوية التي أعدتها جامعة الدول العربية وتطلب خصوصاً تنحي الرئيس السوري.

فقد تصاعدت وتيرة العنف في سوريا أمس "بشكل كبير" بحسب بعثة المراقبين العرب وبلغت حصيلة الضحايا في "جمعة الدفاع عن النفس" أكثر من 100 قتيل سقطوا برصاص قوات الأمن. وقبيل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن التشاورية حول سوريا، كثفت قوات الأمن السورية هجماتها على العديد من مدن البلاد للقضاء على الحركة الاحتجاجية المستمرة ضد نظام الأسد منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، فيما طالبت المعارضة بصدور قرار دولي يدين "جرائم النظام".

كذلك تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الأمن السورية حيث قتل 12 عنصر أمن في هجومين منفصلين استهدف أولهما بسيارة مفخخة حاجزاً أمنيا في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر، في حين استهدف الآخر بقذائف صاروخية حافلتين لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر أيضاً، كما أفاد مصدر حقوقي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "انفجرت سيارة مفخخة بحاجز أمني على مدخل مدينة إدلب (شمال)، ما أدى الى مقتل عناصر الحاجز أجمعين وعددهم ستة". وفي جنوب البلاد في بلدة المزيريب "قتل ستة عناصر أمن وأصيب خمسة آخرون بجروح عندما استهدف منشقون عن الجيش السوري بواسطة قذائف "ار بي جي" حافلتين كانتا تقلهم أمام قسم شرطة البلدة" الواقعة في محافظة درعا مهد الحركة الاحتجاجية.

وتأكيداً لتزايد وتيرة العنف، أعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا محمد الدابي أمس أن معدلات العنف في سوريا "تصاعدت بشكل كبير" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وقال الدابي في بيان صدر في مقر الجامعة في القاهرة إن "معدلات العنف في سوريا تصاعدت بشكل كبير في الفترة من 24 إلى 27 كانون الثاني (يناير) الجاري وبخاصة في مناطق حمص وحماه وإدلب". وطالب الدابي "بوقف العنف فوراً حفاظاً على أرواح أبناء الشعب السوري وإفساح المجال أمام الحلول السلمية"، مشيراً الى أن بعثة المراقبين "ستواصل مهامها حتى الآن رغم هذه الظروف".

وفي القاهرة، هاجم عشرات المتظاهرين المعارضين لنظام الأسد مبنى السفارة السورية أمس قبل أن تتمكن قوات الأمن المصرية من صدهم، وحمل السفير السوري السلطات المصرية مسؤولية هذا "التقصير". وأوضح مراسل صحافي أن 200 متظاهر على الأقل اقتحموا عنوة مبنى السفارة الكائن في حي غاردن سيتي في القاهرة وحطموا عدداً من نوافذه وأبوابه قبل أن تتدخل قوات الأمن وتخرجهم من المبنى الذي كان خالياً من الموظفين بسبب عطلة الجمعة الأسبوعية.

وفي خطوة ستحمل دلالات كبيرة إذا تحققت، نقلت صحيفة "الراي" الكويتية أمس عن أحمد رمضان العضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أبلغ وفد المجلس الذي التقاه في القاهرة الأسبوع الماضي وكان هو في عداده "إن المملكة ستعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل رسمي للشعب السوري".
ولم يوضح رمضان متى ستقوم السعودية بهذه الخطوة وما إذا كان الأعضاء الخمسة الآخرون في مجلس التعاون الخليجي سيحذون حذوها في الاعتراف بهذا المجلس الذي بدأت في العاصمة الفرنسية الاستعدادات لانتخاب قيادة جديدة له.

وبدأت في العاصمة الفرنسية الاستعدادات لانتخاب قيادة جديدة للمجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية أطياف المعارضة السورية. وتنتهي ولاية الرئيس الحالي للمجلس برهان غليون في الخامس عشر من شباط (فبراير) المقبل، ويُعاد انتخاب قيادة جديدة لمدة ثلاثة أشهر بموجب النظام الداخلي للمجلس.