أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 30-01-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 30-01-2012
عناوين الصحف
ـ الأخبار
من يجمع داتا التربية
ـ السفير
مجلس الأمن يختبر التدويل.. ودمشق تراهن على الحسم الأمني
موسكو تعيد الأزمة السورية إلى المربع العربي
طهران تحذر: الضغط على الأسد سيؤدي لعواقب وخيمة
ـ اللواء
سليمان بحث وميقاتي بالكهرباء والتعيينات والتصعيد السياسي وشارك بقدّاس في دير أنطونيوس خشباو في غزير
ـ البناء
المخطط الخارجي يستنفد كلّ أوراقه وضغوط لتأجيل القمّة العربية
ـ النهار
"حرب مدن" في ضواحي شرق دمشق
80 قتيلاً وتصاعد الانشقاقات عن الجيش
ـ االشرق الأوسط
المعارك تقترب من دمشق وتعزيزات امنية حول القصر الجمهوري
ـ الشرق
واشنطن سترسل قاعدة بحرية متحركة الى الخليج.
ـ الأنوار
اتصالات عربية مع روسيا في مجلس الامن حول سوريا
محليات
-السفير: مادايان: المحكمة الدولية تحضر- لاتهـام مجمـوعـة بـدر الديـن
انتقد أمين سر «شبيبة جورج حاوي» رافي مادايان، في بيان امس، «قيام مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار بجولة وداعية في بيروت اقتصرت على بعض عائلات الشهداء، وكانت اقرب الى حفلة علاقات عامة تجري قبل شهر من مغادرته المحكمة نهائياً». واوضح ان بلمار الذي التقى عائلة الشهيد جورج حاوي، «لم يضف أي شيء عما تبلغناه سابقا من وفود المحكمة، وعما كنا نعرفه منذ فترة طويلة»، لافتا الانتباه الى ان «هناك توجها في المحكمة لاتهام مجموعة مصطفى بدر الدين بكافة جرائم الاغتيال والتفجير ومحاكمتها غيابيا». وكشف ان بلمار «ابلغ ذوي الشهداء الذين التقاهم مؤخرا عن «وجود ترابط بين كل من جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري واغتيال جورج حاوي ومحاولتي اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر، وبأن المحكمة الدولية قامت بإجراءات نقل ملفات الجرائم المذكورة الى لاهاي تمهيدا لإصدار قرارات اتهامية جديدة متتالية ومماثلة للقرار الاتهامي الأول الذي ظنّ بمجموعة «حزب الله». واشار الى ان «بلمار كان قد وعد اللبنانيين وعائلات الشهداء منذ سنتين بالتعاون للتوصل الى الحقيقة المجردة وإرساء تجربة نموذجية للقضاء الدولي في الشرق الأوسط وذلك بالتعاون مع الأطراف المعنية وفي مقدمتهم عائلات الشهداء». ورأى ان «بلمار ومساعده محمد علي اللجمي خيبا آمال اللبنانيين بالتوصل الى الحقيقة والعدالة».
ـ النهار: شارل رزق: التمديد للمحكمة الدولية أمر مبتوت
أكد وزير العدل السابق شارل رزق أن التمديد للمحكمة الدولية أمر مبتوت، مشيرا الى ان الجدل الحاصل لن يؤدي إلى نتيجة قانوناً . وقال رزق، في حديث الى "النهار"، :"لا قوة في العالم يمكن ان تمنع التمديد الا اذا اراد الامين العام للأمم المتحدة ذلك. والأفضل في لبنان ان نحافظ على كرامتنا وان نتمسك بالنظام كما هو، ونتجنب العنتريات الجانبية لأن الامر يتعلق بقانون ونظام دوليين وهو يعود الى الامين العام فحسب".
ـ النهار: مراجع للنهار: قرار ظني جديد يربط بين جرائم اغتيال الحريري وحمادة والمر
أكدت مراجع سياسية مطلعة لصحيفة "النهار" أن "ثمة استحقاقاً أقرب يسبق تمديد عمل المحكمة يتعلق بصدور قرار ظني جديد يربط بين جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري ومحاولتي اغتيال النائب مروان حماده والوزير السابق الياس المر، كما يقدم أدلة إضافية تعزز مجرى التحقيق وتدفع في إتجاه تسريع المسار الاجرائي، بحيث يصبح موضوع التمديد للمحكمة مجرد تفصيل".
ـ النهار: محفوظ سكينة: تعديل الاتفاق جائز في أي وقت... إذا مدّد للبروتوكول فمن يمدّد للقضاة اللبنانيين؟
الباحث والأستاذ في القانون الدستوري الدكتور محفوظ سكينة، يرصد منذ زمن بدقة موضوع المحكمة الدولية، وذلك عبر دراسات معمقة تتصل بمسارها ونقاط ضعفها، والسبل الآيلة الى التشكيك في عملها وقراراتها، وهي دراسات وآراء يعتمدها “حزب الله” ويتخذها المناهضون للمحكمة سنداً وسلاحاً قانونياً للطعن فيها ومواجهة المدافعين عنها.
وهو في حديثه الى “النهار” يرى مع اقتراب موعد انتهاء اتفاق المحكمة، ان ثمة ثغرة قانونية يمكن خصوم المحكمة النفاذ عبرها، لتقوية اوراقهم وموقعهم، وهي مسألة التمديد للقضاة اللبنانيين في المحكمة الذين توشك ولايتهم على الانتهاء وبالتالي يحتاجون الى قرار من مجلس الوزراء للتمديد لهم او لتعيين سواهم (4 قضاة). واذا لم تقدم الحكومة على هذه الخطوة الاجبارية، والتي دونها حسابات وتعقيدات، فإن كل ما سيصدر عن المحكمة لاحقاً يصير قابلاً للطعن والإبطال.
-الجمهورية: إحتمالان وراء محاولة اغتيال الحسن
شكّل الإعلان عن كشف محاولة اغتيال رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن خرقاً للمشهد السياسي-الأمني، الأمر الذي يُنذر بعودة الاغتيالات التي كانت قد توقّفت بـ«سحر ساحر» بعد اتّفاق الدوحة.
الحديث عن توقّع عودة "مسلسل" الاغتيالات ليس جديدا، إذ إنّ أكثر من شخصية سياسية كانت تبلّغت من أكثر جهة دولية ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الكفيلة بإحباط أيّ محاولة اغتيال، في ظلّ تقاطع معلومات عن استهدافات معيّنة ومحدّدة، ولكنّ الجديد في ما تمّ كشفه هو الانتقال من حيّز المعلومات إلى حيّز التنفيذ. وفي المتداول من معلومات غير موثَّقة أنّ اتّفاق الـ"سين-سين" كان قضى بأن توقف المملكة العربية السعودية تمويلها لقوى 14 آذار، مقابل أن توقف سوريا عمليّات الاغتيال في لبنان، وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسه: هل انفراط عقد الاتّفاق السوري-السعودي يعني تجدّد الاغتيالات في بيروت، خصوصاً في ظلّ ما تمّ تسريبه مؤخّراً عن قرار قطري-سعودي بتمويل الثورة السورية بعد تردّد كبير وطويل للرياض في هذا المجال، فضلاً عن الاستياء السعودي من الرئيس بشّار الأسد على خلفية انقلابه على الاتّفاق حول لبنان مع المملكة وتراجعه عن تعهّداته والتزاماته، وأنّ الالتفاتة التي خصّها الملك للرئيس السوري في اصطحابه من دمشق إلى بيروت والضغط على الرئيس سعد الحريري للتطبيع معه لم يخصّها لغيره من ملوك ورؤساء عرب؟
وفي هذا السياق، يرجّح أن يكون وراء محاولة اغتيال الحسن احتمالان في أقلّ تقدير: الاحتمال الأوّل يتّصل، كما أسلفنا، بدخول السعودية والخليج كرأس حربة في المواجهة بعد إعلان هذه الدول عن سحب مراقبيها من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، هذه البعثة التي عادت وأعلنت عن تجميد عملها عازيةً السبب إلى "تصاعد وتيرة العنف". فالإعلان الخليجي، بهذا المعنى، ليس تفصيلاً، إنّما هو رفع غطاء أوّلاً عن عمل البعثة التي التقطته سريعاً بإعلانها تجميد أعمالها، والدفع ثانياً باتّجاه تدويل الملفّ السوري، خصوصا مع الخطة التي وضعتها الجامعة العربية، والطلب من مجلس الأمن دعمها، الأمر الذي شكّل ويشكّل إحراجاً لروسيا التي لطالما كانت أعلنت تأييدها لجهود الجامعة، وذلك عشيّة جلسة مجلس الأمن التي تُعقَد غداً في ظلّ الكلام عن صيغة توفّق بين مشروع القرار الغربي-العربي وبين المقترحات الروسية، أي أنّ ثمّة تطوّراً في الموقف الروسي واحتمال أن لا تلجأ الأخيرة إلى الفيتو هذه المرّة. ولذلك، فإنّه حيال هذه التطوّرات المتسارعة والتحوّل الجذري في الموقف الخليجي، تبقى الساحة اللبنانية هي المكان المُتاح والأنسب للردّ السوري على السعودية، خصوصاً أنّ محاولة الاغتيال تزامنت أو تلت إعلانَ وزير الخارجية السوري وليد المعلّم أنّ "الحلّ الأمني مطلب جماهيري"، وتصاعدَ وتيرة العنف بشكل غير مسبوق في الأيّام الأخيرة. فالأزمة السورية دخلت مع المبادرة العربية منعطفا جديدا وكبيرا، الأمر الذي يجعل سياسة النأي بلبنان في مهبّ الرياح الدمشقية، وبالتالي من غير المستبعد أن تكون محاولة الاغتيال الأخيرة جزءاً لا يتجزّأ من خطة مبرمجة ومُعدّة للعودة بالبلاد إلى ما قبل اتّفاق الدوحة في العام 2008 باستهداف شخصيّات أمنية وسياسيّة محسوبة على فريق 14 آذار. الاحتمال الثاني يتّصل بالمحكمة الدولية والدور المهمّ الذي أدّاه فرع المعلومات على هذا الصعيد عبر تزويده المحكمة بداتا الاتّصالات وتحليلها، والتي ساهمت في موازاة عناصر أخرى في إعادة تركيب عناصر الجريمة ومشهدها، وبالتالي الوصول إلى معلومات دقيقة ومتقدّمة أفسحت في المجال أمام صدور القرار الاتّهامي والاستعداد لبدء المحاكمات. وفي هذا السياق يمكن إدراج هذه المحاولة ضمن الآتي:
أ- استهداف رئيس فرع المعلومات على خلفية انتقاميّة للدور الذي أدّاه في ملفّ المحكمة الدولية.
ب- إستهداف الحسن في اللحظة السياسيّة المتّصلة بالأزمة السوريّة بهدف تضليل التحقيق وتوجيهه، من حيث الظروف المواكبة لعملية الاغتيال، إلى النظام السوري.
ج- إستهداف فرع المعلومات ربطاً بالتحوّلات المرتقبة سوريّاً، وبالتالي ضربه ربطاً بالدور المؤهّل أن يلعبه بعد هذا التحوّل الكبير، وكأنّ ثمّة من يخشى هذا الدور ويعمل على ضرب كلّ العناصر والعوامل التي تشكّل تهديداً جدّيا لقدرته على مواصلة الإمساك بمفاصل السلطة اللبنانية. لا شكّ أنّ لبنان دخل مع بداية تدويل الأزمة السوريّة مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر الأمنية، ولكن يبقى ملاحظة وتذكير، فالملاحظة أنّ الوفود الدوليّة التي أمّت لبنان مؤخّراً حذّرت من أيّ محاولة لضرب الاستقرار، والتذكير يتّصل بأنّ المرحلة التي بدأت مع محاولة اغتيال النائب مروان حمادة تختلف جذريّاً عن المرحلة الراهنة، وأيّ اغتيال سيكون ثمنه باهظاً جدّاً كونه سيدفع بمساري المحكمة والتدويل قدُماً إلى الأمام.
ـ السفير: المعلومات عن محاولة اغتيال الحسن جدية وموثوقة
أكدت مصادر مقربة من "فرع المعلومات" لصحيفة "السفير" ان المعطيات الموجودة بشأن السيناريو المتداول حول محاولة استهداف العميد وسام الحسن جدية وموثوقة، بعدما توافرت من ثلاثة اتجاهات مختلفة، وتقاطعت كلها عند التحذير من وجود مخطط لاستهداف الحسن في محيط مركز عمله وسكنه في الأشرفية.
وأشارت المصادر الى ان تحركات الحسن وأوقات تنقله كانت تخضع الى المراقبة الدقيقة، لافتة الى انه تبين ان التحضيرات لخطة الاغتيال بلغت مرحلة متقدمة جداً، ولم تكن تنتظر سوى التنفيذ. وبرغم تمهل الأوساط المقربة من فرع المعلومات في توجيه اتهام صريح الى طرف بعينه، بانتظار جلاء كل الحقائق، غير انها اعتبرت ان مخطط الاغتيال يحمل في طياته واحدة من ثلاث رسائل محتملة: الاولى، سياسية وتطال الجهة الحاضنة للعميد الحسن، وتحديداً الرئيس سعد الحريري , أما الثانية فتستهدف ضرب الحد الأدنى من الاستقرار القائم وإحداث الفوضى في الداخل اللبناني , والرسالة الثالثة تنطوي على تصفية حسابات متراكمة مع الحسن .
-الحياة: أبو فاعور والحاج حسن: العلاقة متينة بين «التقدمي» و«حزب الله»
اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أن «أي تغييرات خارجية وتحديداً سورية غير قابلة للصرف في لبنان». ودعا خلال افتتاح مركز للصم والبكم في بعلبك، في حضور وزير الزراعة حسين الحاج حسن، إلى «الإصغاء إلى هواجس بعضنا بعضاً من دون تشدد أو عصبية وردود أفعال وإلى نداء الوحدة الوطنية والتفاهم بين كل اللبنانيين في كل المناطق وإلى ألا نبقى في زمن الرهانات على التحولات والتغيرات الخارجية». وأكد أن «أي تغيير في سورية في اي اتجاه، استمرار النظام أو تغييره، غير قابل للصرف في لبنان، فالوحيد القابل للصرف في لبنان هو التفاهم الداخلي»، آملاً أن «نستطيع أن نكسر جدار القطيعة السياسية». ووصف زيارة النائب وليد جنبلاط روسيا بزيارة تشاور، «فلطالما كانت لدينا علاقة مع روسيا وقبلها مع الاتحاد السوفياتي، واليوم لروسيا قدرة كبيرة على التأثير في علاج الأوضاع في سورية، وما طلبناه ونطلبه في شكل دائم من روسيا ومن كل القوى صاحبة التأثير بأن يكون الدفع في اتجاه حل سياسي في سورية بعيداً من أي تدخل خارجي ومن شبح الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية». وقال: «رهاننا كبير على الدور الروسي بأن يغلب منطق العقلانية والحل السياسي وفق مبادرة جامعة الدول العربية بعيداً من التدخل الخارجي من جهة وبعيداً من جهة أخرى من استمرار نزيف الدم». وأعلن أن «علاقة جنبلاط بحزب الله جيدة ومتينة تقوم على التفاهم الدائم والتشاور، وهناك الكثير من القضايا التي نتفق عليها في شكل كامل، وفي القضايا التي نتباين حولها نتحاور، أما القضية الأساسية التي هناك تباين حولها فهي ما يجري في سورية وهي محل حوار، لكن كيفما ذهبت الأمور فلن تفسد العلاقة بين الحزب («التقدمي الاشتراكي») وحزب الله لأن حرصنا على أن يكون لبنان بمنأى عن أي تأثر بما يحصل في سورية أو في غيرها». وعلق الحاج حسن بدوره على العلاقة بين «الحزب التقدمي» و «حزب الله»، وقال: «كنا قبل يومين بضيافة الوزير غازي العريضي وتحدثنا بكل شيء عن مصلحة لبنان والمقاومة والصراع مع العدو الصهيوني والعلاقة مع سورية وأوضاع المنطقة والوحدة الوطنية والإنماء السياسي ووضع الحكومة وكل القضايا، وكان هناك تفاهم». وأشار إلى أن «هناك قضية واحدة فيها وجهتا نظر هي الأوضاع في سورية، ووجهتا النظر ليستا مختلفتين وهناك نقطة مشتركة بيننا. هناك من هو حريص على سورية وهناك من هو حريص على النظام ومن يريد أن يبقى النظام أو لا يبقى، لكن الكل حريص على خروج سورية من المحنة وأن يكون هناك حل سياسي». ولفت إلى أن «البعض يسعى للحل مع النظام والآخر يريد الحل من دون النظام»، مشيراً إلى أن «وجهة نظرنا أن يترافق الحل السياسي مع نقطة ثابتة مهمة هي أن تبقى سورية في أرض الممانعة... والنقطة الخلافية فبوجهات النظر التي كانت صريحة، وقد اتفقنا على ألا يعكر هذا الأمر العلاقة بيننا». وشدد على أن «هناك تفاهماً سياسياً حول عمل الحكومة وتنشيط هذا العمل وحول الاستقرار السياسي في البلد والحفاظ على الوحدة الوطنية والتفاهم على أن الصراع مع العدو الصهيوني ما زال قائماً، من هنا يمكن القول إن الكلام الذي تردد على لسان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وقيادات الحزب عن سلاح المقاومة والاستراتيجية الدفاعية كان واضحاً».
-السفير: «حزب الله» يشارك للمرة الأولى في حفل التسلم والتسليم في الناقورة
شكلت ولاية القائد العام السابق لقوات «اليونيفيل» الجنرال الاسباني البرتو اسارتا، على مدى سنتين في الجنوب، منعطفاً جديداً في العلاقة مع «حزب الله»، الذي طالما نأى بنفسه، عن توطيد العلاقة في السنوات الطويلة المنصرمة. وتمكن أسارتا برغم المواقف الحادة، التي لطالما عبر عنها أمين عام الامم المتحدة بان كي مون، خاصة تلك التي كانت تتناول «حزب الله» مباشرة من رسم خارطة طريق للعلاقة المستقبلية مع الحزب، الذي تلقف مبادرات اسارتا بتكليف النائب الدكتور علي فياض، تمثيل الحزب للمرة الأولى في احتفال رسمي لـ«اليونيفيل» في الناقورة، بدعوة شخصية من اسارتا، وبدا واضحاً أن الحزب أراد من مشاركته توجيه اشارات ايجابية لقيادة «اليونيفيل» من جهة والدول الرئيسة المشاركة فيها من جهة ثانية، مثل ايطاليا وفرنسا واسبانيا، مفادها قبوله بعلاقة أفضل على قاعدة فهم الحزب والحكومة اللبنانية للقرار 1701. الدعوة التي وجّهت الى الحزب للمشاركة في حفل التسلم والتسليم بين القائد السابق البرتو اسارتا والقائد الايطالي الجديد باولو سيرا، لم تكن الاولى من نوعها، فقد تلقى الحزب دعوة مماثلة قبل سنتين، لحضور التسلم والتسليم بين القائد الاسبق غلاوديو غرازيانو واسارتا، غير أن الحزب رفض تلبيتها آنذاك. وكان فياض قد لبى مناسبتين أخريين واحدة في السفارة الاسبانية، وواحدة في الناقورة، أقيمتا لمناسبة انتهاء مهمة اسارتا، وسجلت فيهما حفاوة مميزة بحضور الحزب، من قبل السفارة الاسبانية. ويؤكد فياض لـ«السفير» ان اسارتا كان حريصاً، على حضور «حزب الله»، ونحن كنا حريصين على الحضور، في اشارة تقدير خاصة للجنرال اسارتا الذي حرص خلال الاشهر الماضية على احداث نقلة نوعية في العلاقة مع «حزب الله»، فكانت دعوته لي الى منزله، حيث فتح هذا اللقاء قناة سياسية جديدة مع الحزب، منطلقاً من مقولة انه لا يمكن اقامة ثقة مع السكان المحليين من دون بناء علاقة ثقة مع الحزب، وهو سعى ما امكن للاستماع الى ملاحظاتنا. يرى فياض، ضرورة الالتزام بالقرار 1701، لناحية وقف الخروقات الاسرائيلية واستكمال انسحاب اسرائيل وان تكون «اليونيفيل» متوازنة في عملها، مذكراً بالانحياز الموغل لأمين عام الامم المتحدة في تقاريره بشأن الجنوب.
ويتوقف فياض أيضاً عند التقييم الايجابي من جانب قيادة الجيش ومعظم الشخصيات الجنوبية لمهمة «اليونيفيل» آملاً في هذا السياق استمرار التواصل على امل كسب الثقة وتسهيل مهمة «اليونيفيل» وإزالة كل ما يمكن من التباسات. وانتهز فياض حفل التسلم والتسليم، لإبلاغ القائد الايطالي الجديد باولو سيرا، اهمية التزام «اليونيفيل» بمساعدة لبنان والجنوبيين، والعمل على وقف الخروقات الاسرائيلية المتكررة وإدانتها والالتزام الكامل بدور «اليونيفيل» على اساس القرار الدولي، ما يساعد في التفاهم بين الجانبين، مضيفاً «لا نستطيع الحكم على القائد الجديد، لاننا لا نعرف شيئاً عنه وعن طريقته في العمل».
-النهار: بري وجنبلاط يضاعفان احتياطاتهما- رئيس الاشتراكي ينتقد الكلام ضد الشهداء
أدى الحديث عن اكتشاف خطة لاستهداف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن قبل يومين الى تسليط الضوء من جديد على تنقلات المسؤولين والسياسيين، سواء في صفوف الموالاة او المعارضة. وعلمت "النهار" ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تلقيا في الاسابيع الماضية معلومات من اجهزة امنية لبنانية دعتهما الى الحيطة والحذر في تنقلاتهما ولا سيما عندما يغادران مقريهما في عين التينة وكليمنصو. ودخل بري على الخط وطلب الى جنبلاط التنبه في طريقه الى المختارة وجولاته في الجبل. وبعث اليه برسالة في هذا الخصوص خلال وجوده في موسكو قبل يومين. وتضيف المعلومات ان مقري الرجلين يخضعان لـ"مراقبة غير طبيعية". وعلمت "النهار" ان شخصيات تلتزم الحذر الشديد في جولاتها وزياراتها، وان عدداً منها يتنقل بسيارات الاجرة لدى توجهها الى مكاتبها او لدى قيامها بزيارة احد المراجع. وأعادت هذه الاحتياطات مشهد ما عاشه السياسيون بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شباط 2005. ويذكر زوار بري في عين التينة ان الرجل قلص تنقلاته في الشهرين الاخيرين. وهو يتحدث عن اعتياده هذه الاجراءات طوال اعوام مسيرته السياسية، "وفي النهاية ينبغي ان تسير الحياة في شكل طبيعي في البلد، وعدم اتباع سياسة التهويل". ويتحاشى بري في المناسبة التعليق على المعلومات التي تحدثت عن خطة استهداف ريفي والحسن، ويدعو من موقعه الى اتخاذ اعلى درجات التنسيق بين الاجهزة الامنية. ويلتقي بري في هذه النقطة مع جنبلاط الذي يوضح لـ"النهار" ان "هذا التنسيق الامني مطلوب جداً، خصوصا في هذه المرحلة التي يمر بها البلد. وشعبة المعلومات وقائدها العميد الحسن تقوم بالدور المطلوب منها. وينبغي الا ننسى ما حققت من منجزات في كشف اعداد لا بأس بها من العملاء الذين يتعاونون مع اسرائيل ويعرضون امن البلاد للخطر والخروق الامنية". اما في شأن موضوع "داتا الاتصالات" وطريقة تعاطي الاجهزة الامنية وهذا الملف، فيدعو بري الى تطبيق القانون "بحسب ما جاء في الكتاب، على قوله. وبأن يقوم مركز التحكم والمراقبة بالمهمات المطلوبة منه بإذن قضائي، علما انه يضم ضباطاً من الجيش والامن العام وقوى الامن الداخلي. والحديث عن "داتا الاتصالات" ادخل البلاد في ملف قديم جديد وسيتحول مادة للمناقشة والاخذ والرد في مجلس الوزراء والنواب. ويحذر النائب جنبلاط عبر "النهار" من هذه المناخات، ويدعو الى الكف عن المزايدات وتصفية الحسابات مع شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي. ورد رئيس التقدمي على رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون من دون ان يسميه، اذ قال ان "احد العسكريين ادلى بكلام غير اخلاقي حيال الشهداء وعائلاتهم في وقت تتصاعد فيه الاحداث في سوريا؟ لماذا يقدم البعض على هذا النوع من تصفية الحسابات السياسية".
-الاخبار: أزمة «الداتا» والعرض الإيراني عـلى طاولة مجلس الوزراء غداً
سيبحث مجلس الوزراء، غداً، أزمة الكهرباء، وسيحضر على طاولة البحث العرض الإيراني لاستجرار الطاقة إلى لبنان. أما سياسياً، فقد استمر هجوم التيار الوطني الحر على رئيس الجمهورية، فيما تواصلت ردود الفعل على قضية المعلومات التي تتحدث عن الإعداد لاغتيال مسؤول أمني بارز . تواصلت خلال اليومين الماضيين تداعيات ما سرّبته المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن حصولها على معلومات بشأن احتمال تعرض مسؤول أمني رفيع المستوى لعملية اغتيال. ولا يزال الملف ذاته مرتبطاً ارتباطاً عضوياً بقضية حصول الأجهزة الأمنية على بيانات الهاتف الخلوي، التي توقف وزير الاتصالات، نقولا صحناوي، عن تزويدها بها كاملة. والجديد في هذا الإطار هو حصول المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على بيانات يوم 27 كانون الثاني الجاري، علماً بأنه سبق لها أن تقدمت بطلب للحصول على كامل الداتا حتى نهاية شباط المقبل، وهو الطلب الذي حظي بموافقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية مروان شربل. ورأى اللواء جميل السيد أن «الخطر الوحيد الذي يتهدد الضابطين ريفي والحسن، كما القاضي سعيد ميرزا ومحمد زهير الصديق وشركاؤهم، يتأتى فقط من الجهات الدولية التي ورطتهم في مؤامرة شهود الزور، والتي لن تتوانى عن التعرض لهم بمختلف الوسائل إذا ما شعرت بأنهم سيفضحونها في حال توقيفهم أو محاكمتهم بتلك الجريمة».
سوريا بين حزب الله وجنبلاط
وعلى خط آخر، لا يزال الوضع السوري يرخي بظلاله على الداخل اللبناني، مع مساع حثيثة لإبعاد أي انعكاسات سلبية على الاستقرار. واتفق وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور ووزير الزراعة حسين الحاج حسن، على هامش افتتاح مركز للصم والبكم في مركز الشؤون الاجتماعية ـــــ بعلبك، على متانة العلاقة بين «حزب الله» والنائب وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، والتفاهم على كل القضايا، بالرغم من وجود «وجهتي نظر بالنسبة إلى الأحداث في سوريا». وأكد أبو فاعو «أن أي تغيير في سوريا في أي اتجاه، استمرار النظام أو تغييره، غير قابل للصرف في لبنان».
-السفير: «التحرير»: لم نحرق علم «حزب الله»
نفى «حزب التحرير»، إحراق أي علم لـ«حزب الله» في المظاهرة التي نظمها يوم الجمعة الماضي في مدينة طرابلس، وأكد أنه برغم الخلاف الحاصل بينه وبين الحزب «بشأن الثورة في سوريا، فإننا لم نحرق أي علم للحزب المذكور، ولا سـيما أن هذا العلم يحوي لفظ الجلالة وآية من القرآن العظيم».
ـ اللواء: مرجع أمني لـ"اللــواء": داتا الإتصالات ليوم واحد لا توقف سيارات مفخّخة
أكد مرجع أمني لـصحيفة "اللواء" أن وزير الاتصالات فتح "داتا" الاتصالات لقوى الأمن يوم الجمعة الماضي ولمدة 24 ساعة فقط، مشيرا إلى ان هذا الامر لا يكفي ولا يعطي اي نتيجة، والمطلوب هو اعطاء "الداتا" على مدى كل الايام وعلى كل الاراضي اللبنانية. ولاحظ المصدر الامني ان جهة معنية هي التي طلبت من وزير الاتصالات حجب «داتا» المعلومات، وانها تذرعت بانعقاد اللجنة النيابية لخلق جو مؤات لقطعها، او لايجاد مبررات امام الوزير لهذا الامر، متسائلا عن الاسباب التي دفعت اللجنة إلى عقد جلسة لها من دون مبرر، خصوصا وانه ليس ثمة من مشروع قانون مطروح امامها؟.
ـ اللواء: في حوار «سوبر جريء» لم يوفر فيه الحكومة مع نائب عكار وعضو «كتلة المستقبل».. خالد ضاهر لـ «اللواء»: السفير السوري يكذب كوزير خارجيته!
ما رأيك بما أعلنه السيد حسن نصرالله في موقفه الأخير عن ضرورة أن تأتي الدولة لأخذ دورها في جميع المناطق؟.
- أعتقد أن السلاح الذي كان يتوجه إلى العدو كان محاطاً بإجماع وطني وسياسي من قبل كل القوى السياسية وخاصة 14 آذار، فالشهيد الحريري هو الذي أنجز تفاهم نيسان، وشرّع المقاومة وتمت مساندة هذه المقاومة سياسياً ومالياً واجتماعياً عبر حكومات الرئيس الشهيد الحريري، والتي كانت حكومات المقاومة السياسية والاعمارية، فكل شيء كانت تهدمه إسرائيل كان يتم التعويض عنه بأضعاف مضاعفة، وكان كل هذا بدعم عربي وسعودي خاصة.
فالسعودية هي المقاومة المالية من خلال الدور الذي كانت تلعبه من أجل صمود لبنان وبنائه، فلو وضعنا كل المساعدات العربية والأجنبية في ميزان، والمساعدات السعودية في ميزان لرجحت كفة ميزان السعودية.
ولكن عندما تحوّل هذا السلاح وبعد 1701 لم يعد من مبرر لوجود سلاح «حزب الله» على الحدود، وكل ما يقال عن مزارع شبعا وكفرشوبا هو كلام لربط نزاع عن النظام السوري، ونحن كل ما طالبنا به سوريا هو اعطاءنا صكا بأن هذه الأرض لبنانية، ولكن هذا النظام لا يريد أن يسترجع لبنان أرضه، ولا يريد له الاستقرار، بل يريده ساحة مفتوحة وساحة صراع له، وهذا السلاح الذي وجه إلى أهلنا في لبنان ولأكثر من مرّة بات سلاحاً يخيف اللبنانيين ويضرب الاستقرار في لبنان، وحتى في الضاحية بات الاهالي فيها يشكون من هذا السلاح، وبعد استشراء الفساد والدعارة والمخدرات والتهريب ومخالفة القانون والخروج عن السلطة، وهذا السلاح يتم توزيعه على مناطق كثيرة من اجل إثارة الفوضى ولشراء الذمم ولمحاولة الإمساك بلبنان.
سليماني أساء للبنان
لماذا استمرار الحملة على سليماني بعدما صحّح كلامه؟.
- إن سليماني لم يغير موقفه، ولم يتم تصحيح الموقف من قبله، وهذا الأمر يتبع لعقيدة فكر الثورة الإيرانية في إيران. وقد سبق هذا التصريح تصريحات بأن البحرين هي جزء من إيران وهي محافظة إيرانية.
لكن «حزب الله» أعلن ولأكثر من مرّة، بأنه حزب لبناني ومشارك بمجلس النواب؟.
- لا اعتقد بأن «حزب الله» ردّ على سليماني فوزير خارجية العراق ردّ على هذا التصريح، والتيار الصدري رفض هذا المنطق، ولكن الحكومة تأخرت حتى ردّت، وحزب الله صامت على هذا الموضوع، وهو جزء من محاولة وضع اليد على لبنان، وهذا أمر لن يدوم، وعليهم ان يراجعوا حساباتهم، وان يعترفوا بأخطائهم وبأن يطلقوا مبادرة باتجاه اللبنانيين، وهذا من اجلهم، لأن اللبنانيين لن يقبلوا بهذا المنطق، وبعد سقوط النظام السوري لن يكون بامكان «حزب الله» ان يمارس هذه البلطجة على اللبنانيين.
لكن السنّة موجودون في الحكومة؟.
- هم سنّة صحيح، ولكنهم ليسوا ممثلين لأهل السنّة في لبنان.
من يُقرّر السياسة الخارجية في لبنان؟.
- في لبنان ليس هناك سياسة خارجية، فوزير الخارجية والسياسة الخارجية في لبنان ملحقة بوزير خارجية سوريا والنظام السوري، لذلك لبنان ليس دولة فاعلة وتتصرف بروح العصر والمسؤولية بل كل اهتمامات وزير الخارجية هنا هو إرضاء النظام السوري.
الشهيد عيد
ماذا تقول في ذكرى الرائد الشهيد وسام عيد؟.
اعتقد أن عيد استشهد لأنه كشف الكثير في قضية الشهيد الكبير الحريري وهو دفع ثمن كشفه المعلومات التي تدل على الجناة ومرتكبي جريمة اغتياله، ندعو أن يتغمده الله بواسع رحمته، ويتقبله شهيداً ويجزيه خير الجزاء على انجازاته الكبيرة في كشف الجرائم من خلال شبكة الاتصالات والتي كانت السبب في اغتياله ودمائه لن تذهب هدراً، واعتقد أن القصاص قادم بحق القتلة.
ـ اللواء: مصادر لـ"اللواء": 100 شركة تقاسمت 19 مليار ليرة في "فضيحة المازوت الأحمر"
كشفت مصادر مطلعة على ملف التحقيقات في فضيحة المازوت الأحمر لـ «اللواء» أن مبلغ 19 مليار ليرة لبنانية، هو الذي أثبتت التحقيقات حصول 100 شركة عليه من خلال سحب كمية من المازوت الاحمر في اليوم الاخير الذي سبق رفع الدعم.وأوضحت المصادر لصحيفة "اللواء" أن هذه الشركات استفادت مما يفوق 8 ملايين ليتر من مادة المازوت الأحمر المدعوم، من مصفاتي طرابلس والزهراني، قبل انتهاء قرار رفع الدعم، واحتفظت بها في خزاناتها من دون توزيعها، مستغلة رفع الدعم والقيام ببيعها.
وشددت المصادر أن ديوان المحاسبة الذي يرأسه القاضي عوني رمضان، يتابع التحقيق في هذه القضية، حيث يتولى ذلك المدعي العام لدى ديوان المحاسبة بسّام وهبي، وأن فريق المدققين من قبل ديوان المحاسبة ويضم جان علية وفاتن يونس، أوشك على إنجاز مهمته في مصفاتي طرابلس والزهراني.
وأشارت المصادر إلى أن تقرير فريق المدققين بات جاهزاً، وينتظر تسليمه إلى القاضي رمضان خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث سيحيله إلى التحقيق من أجل جلاء الحقيقة، وتحديد المسؤوليات وإدانة من يثبت تواطئه في هذه القضية، التي أدت إلى هدر المال العام، حيث استفادت منه شركات وجهات خاصة!.
وأكدت المصادر أن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، مصر على جلاء الحقيقة في هذه القضية، وخصوصاً أن غالبية المناطق قد حرمت من مادة المازوت الأحمر في عز الصقيع القارص
-السفير: موقوفاً و4 حالات وفاة بجرعة زائدة: «مخدرات دليفري».. ومتاحة للجميع جنوباً
بلغ عدد الموقوفين المتعاطين للمخدرات، لدى «مكتب مكافحة المخدرات» في الجنوب، خلال الثلاث سنوات الأخيرة 733 موقوفاً، بينهم 583 متعاطي حشيشة، و110 موقوفين متعاطي هيرويين، و40 متعاطي كوكايين. ذلك ما كشف عنه رئيس «المكتب» المقدّم هنري منصور خلال ورشة عمل نظمتها «جمعية عمل تنموي بلا حدود - نبع» حول آفة المخدرات في صيدا والجنوب، وفي المخيمات الفلسطينية أمس الأول، تحت عنوان «استشراف لوضع منطقة الجنوب في مجال المخدرات»، ضمن فعاليات «مشروع ساعدوا الشباب ليساعدوا انفسهم» المموّل من «البرنامج الإقليمي لحقوق الإنسان والتربية على السلام»، في قاعة «جمعية المواساة في صيدا». وشارك في الورشة أعضاء اللجان الشعبية الفلسطينية، والفعاليات، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الإنسانية والاجتماعية في المخيم، وممثلي القوى السياسية والفعاليات الصيداوية. وقدّم المقدّم منصور لمحة تتعلق بكيفية تعاطي مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب مع الآفة والموقوفين من قبل مكتب منطقة الجنوب ومخيماتها، خلال الأربع سنوات الماضية، بحيث بلغ العدد 346 موقوفاً في منطقة الجنوب سنة 2007، و228 موقوفاً سنة 2008، و407 موقوفين سنة 2009، و426 موقوفاً سنة 2010، و312 موقوفاً سنة 2011، أي 1500 موقوف. وأشار إلى أن «التحقيقات كشفت أن المخدرات أصبحت متاحة، وسهل الحصول عليها وبطرق مختلفة عبر الهاتف أو عبر وسيط ما بين المروّجين»، وآخرها «مخدرات دليفري تصلك حيث أنت، من دون تكبّد عناء الذهاب إليها، خاصة في ظل انتشارها في جميع قرى ومدن الجنوب ومخيماتها». وشدد على أن من «أسباب انتشار الآفة عدم تعاون الأهل إلا بعد استفحال الحالة لديهم. ولم يعد بيدهم السيطرة عليها، بالإضافة إلى قلّة الوعي لدى الجميع في المجتمعين اللبناني والفلسطيني حول خطورة انتشار الظاهرة وتدميرها للمجتمع وخاصة لعنصر الشباب، ما يعود إلى عدم التعاون مع القوى الأمنية المولجة بمكافحة هذه الظاهرة وخاصة داخل مخيم عين الحلوة وفي أزقة صيدا القديمة وداخل أحياء المدينة». وعن اسباب التعاطي أكد المقدم منصور أن «التحقيقات مع المتعاطين كشفت أن الأسباب التي دعتهم إلى التعاطي هي التأثر بالجو الجامعي الذي يعيشونة، خاصة في جامعات بيروت، كذلك عائلة المتعاطين أي أن التعاطي يبدأ بالأب أو بأحد أفراد العائلة ومن ثم ينتشر ما بين افرادها». ويشير المقدم منصور إلى أنه «تبين ومن خلال الموقوفين أيضاً أن المتعاطين كانوا ينتقلون بسرعة من تعاطي الحشيشة الى تعاطي الهيرويين كما أن من بين الموقوفين كثراً من يتعاطى أكثر من مادة مخدرة، حيث بلغ عددهم خلال الثلاث سنوات الأخيرة 137 موقوفاً، كما لا بدّ من التنويه بان قسماً من المتعاطين كانوا قد تورّطوا بها من خلال سفرهم الى الخارج». وحول الاوضاع الاجتماعية للمتعاطين قال: «إنهم من جميع الفئات المجتمعية: عمال، وموظفون، وطلاب جامعات، ومتسربون وعاطلون عن العمل ولا بدّ من الإشارة إلى تدني عمر المتعاطين إلى ما دون العشرين سنة، بحيث بلغوا 20 متعاطياً تم توقيفهم خلال السنوات الثلاث الاخيرة. وخلال سنة 2011 تم رصد أربع حالات وفاة جرعة زائدة فقط في منطقة الجنوب. وهو ما هو مصرّح عنه رسمياً، ولكننا لا نعلم عن الحالات الاخرى التي وما اذا توثّقت رسمياً». ويعزو المقدّم منصور انتشار الظاهرة في مدن الجنوب وقراه ومخيماته إلى «عدم تعاون البلديات ومخاتيرها والمرجعيات السياسية في المخيمات إلا بشكل خجول لاعتبارات حزبية وعائلية وانتخابية». وخلصت الورشة إلى ما يشبه «النداء» ركًز على «ضرورة مكافحة ظاهرة المخدرات في مدينة صيدا ومخيماتها وجوارها، نظراً للخطر الكبير والداهم الذي سيقضي على مجتمعنا وخاصة شبابنا وعلى ضرورة تفعيل التواصل مع الأجهزة الأمنية المولجة بمكافحة هذه الظاهرة، خاصة مكتب مكافحة المخدرات في منطقة الجنوب».
الملف السوري
-الجمهورية: الشقفة لـ «الجمهورية»: لا نثق بحزب الـله ونرفض العروض الإيرانية
في سياق لعبة المراهنة على الوقت، دخل الملف السوري منعطفا خطيرا مع رفض الحكومة السورية المبادرة الجديدة لجامعة الدول العربية، والتي تنصّ على خطة متكاملة لحلّ الوضع، في محاولة منها لنزع فتيل الأزمة ووضع حدّ للتدهور الحاصل والذي يهدّد بانفجار شامل. يأتي ذلك متزامنا مع جهود إقليمية ودولية بدأت أخيرا لحث روسيا على تغيير موقفها بعد فشل كل المساعي الرامية لاحتواء الوضع ضمن الخيمة العربية لمنع "التدويل" وفتح المجال لتغيير النظام بشكل سلمي في سوريا استجابة لمتطلبات الشعب. ومن تركيا التي صرّح وزير خارجيتها أيضا بأنّ استمرار قتل النظام السوري لشعبه ورفض المبادرات العربية قد يفتح الباب أمام تدخل الأمم المتحدة وهو الأمر الذي لن تتردّد أنقرة حينها في دعمه إذا ما بقيت هذه المعطيات قا