أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 31-01-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 31-01-2012
ـ الخبر برس: حسم عسكري ضد المجموعات الإرهابية في حمص
علمت “الخبر برس” من سكان محافظة حمص بأن الحسم العسكري وصل الى ذروته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى نطاق واسع منذ ساعات الصباح الأولى. وقد قامت المجموعات الإرهابية بالهجوم على البنك المركزي في المحافظة ولم يتسن للخبر برس الحصول على معلومات دقيقة عن عدد الضحايا بسبب إنقطاع الكهرباء وصعوبة التنقل في المدينة.
ـ النشرة: "المدافعون عن السنة بحمص"للطائفة الجعفرية: كفوا عن لعب دور الطابور الـ5
تلقت "النشرة" رسالة الكترونية من جماعة تدعو نفسها "المدافعون عن السنة في حمص" وفيها تُوجّه الجماعة نداء الى علماء الطائفة الشيعية الجعفرية في سوريا، محذرين اياهم "من مغبة الدور القذر الذي يقوم به جماعات من طائفتكم ضد مصلحة الشعب في سوريا". وقالت الجماعة في بيانها "اننا نعلم علم اليقين ان نظام آيات الله في طهران وعملاءه افراد حزب الله في لبنان يدعمون قوات الطاغية بشار الأسد ويشاركون في قتل ابنائنا الابرار المطالبين بالحرية"، مضيفة: "طفح الكيل ولم يعد بالامكان السكوت عن النشاط الاجرامي الذي يقوم به عملاء طهران وقم داخل سوريا والذي يؤيده ابناء الطائفة الجعفرية الشيعية ناسين او متناسين اننا احتضناهم بين ظهرانينا واعتبرناهم اخوة لنا في السراء والضراء ولكنهم اخذوا يتصرفون كطابور خامس داخل صفوفنا لمساعدتهم على ضربنا من الداخل وتفتيت جماعتنا وافشال مساعينا".وتوجهت الجماعة الى علماء الطائفة الجعفرية "باعتباركم الرؤساء الروحيين لطائفتكم والمراجع التي يرجع اليها ابناء طائفتكم في كل شاردة وواردة"، مطالبين اياهم "ان تأمروهم بالكف عن القيام بدور الطابور الخامس كي تعود المياه الى مجاريها باذن الله ونعيش معا في وطننا الغالي هذا كما كنا في الماضي". وتابعت الجماعة متوجهة للعلماء الجعفريين "لا تسمحوا لعملاء ايران ولافراد حزب الله وغيرهم ان يجروكم واياهم الى التهلكة وسوء المصير لاننا سننتصر بعون الله على عدونا وعدو شعبنا السوري". وختمت الجماعة بيانها بالتهديد قائلة: "اننا نريد ان نعيش مع جميع ابناء المذاهب بسلام ووئام ونأمل ان نراكم كما كنتم في الماضي، مواطنين شرفاء ، ولاؤهم لوطنهم سوريا لا لدولة اجنبية او لمليشيات شيعية من امثال حزب الله وشبيحته، ولقد اعذر من انذر".
ـ السياسة الكويتية: ضاهر لـ"السياسة": ادعاءات النظام السوري محاولة يائسة لنقل الفتنة إلى لبنان
شبه عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر ادعاءات النظام السوري مشاركة عناصر من تيار "المستقبل" بالقتال إلى جانب المعارضة السورية بأنه جزء من فبركة الاتهامات ضد تيار "المستقبل" وضد "14 آذار", "في محاولة يائسة لنقل الفتنة إلى لبنان". وقال ضاهر لـ"السياسة" إن "هذه الادعاءات تشبه إلى حدٍّ بعيد فبركات الفيلم الذي وزعه وزير خارجية سورية وليد المعلم عندما عقد مؤتمره الصحافي قبل الأخير وعرض فيه شريطاً عن أحداث مخيم "نهر البارد" ليوهم الرأي العام العالمي بأن ما عرضه كان صوراً للانفجارين اللذين حصلا في دمشق منذ حوالي الشهر", مشيراً إلى أن "الفبركات محاولة للتغطية عن مشاركة "حزب الله" و"الحزب القومي" والأحزاب الموالية لسورية والحرس الإيراني إلى جانب النظام السوري في قتل الشعب السوري الأعزل". وسأل "من هم هؤلاء اللبنانيون الذين يدعي النظام مشاركتهم بالقتال إلى جانب المعارضة, وكيف تعرف إلى عشرة منهم يقاتلون بإمرة ضباط عراقيين?", مبدياً خشيته أن يكون هذا الخبر تغطية لخطف ثلاثة مواطنين من مشتى حسن لأن أهاليهم قاموا باعتصام وإضراب في البلدة يطالبون بعودتهم اليوم قبل الغد, لأن بقاءهم مفقودين وعدم معرفة مصيرهم سيزيد الأمور تعقيداً, خاصة وأن أهالي العريضة لم يتسلموا حتى الآن توضيحاً لما جرى بحق أبنائهم ومقتل الفتى ماهر حمد.
ـ دنيا الوطن: حزب الله ينقل لسوريا شظايا مخلفات الحرب الأخيرة على لبنان!
زعمت مصادر غربية أن حزب الله اللبناني الذي كثف مؤخراً – حسب الادعاءات- مساعدته لنظام بشار الأسد نقل إلى سوريا بقايا وسائل قتالية وشظايا لقنابل من مخلفات الحرب الأخيرة في جنوب لبنان ووزعتها في شوارع المدن السورية بغية عرضها كأدلة على مزاعم النظام حول التعاون بين المعارضة السورية وعناصر أجنبية وإسرائيلية .
وأضافت المصادر وفقاً لما نقله موقع صوت إسرائيل الالكتروني أن ' هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها النظام السوري بفبركة مثل هذه الأدلة لصرف النظر عن قمعه القاسي للشعب السوري ولإظهار المعارضة للنظام كمجموعة عصابات إرهابية .ويذكر انه تم فضح هذه الممارسات الإعلامية التي يقوم لها نظام بشار الأسد قبل عدة أسابيع عندما نشرت صور لأفراد قوات الأمن السورية وهم يوزعون أكياسا بلاستيكية في موقع قالوا انه تعرض لاعتداء إرهابي .
كما نشر شريط فيديو يظهر فيه احد 'الجرحى' في 'الاعتداء' وهو ينهض عن الرصيف فور انتهاء الحديث معه
ـ الوطن البحرينية: تستورد مظاهر حزب الله اللبناني نفسها.: فعاليات:وحدة أساليب التخريب دليل ارتباط بـ «الوفاق» وإيران
كتبت عائشة طارق: ذهبت فعاليات إلى أن تشابه الأسلحة المستخدمة من قبل قطاع الطرق والميلشيات المسلحة في البحرين وأساليب التخريب يؤكد وقوف جهة واحدة ومحددة وراء الأحداث الأليمة في البحرين، مشيرة إلى أن تطابق المنهجية في ما كشفته تسجيلات مصورة لاستعراض عسكري للمخربين في سترة وآخر في سماهيج يؤكد التدريب الواحد للميليشيات على يد حزب الله. وقالت الفعاليات إن التقارير الإعلامية والرسمية تبين تشابه الأسلحة المستخدمة في كل الأماكن التي يعيث فيها المخربون، موضحة أن تركيب واستخدام القنابل الحارقة والسهام والأسياخ وسكب الزيوت والمقاليع يتم بذات الطريقة في كل الأماكن. وأضافت أن الوفاق والمجلس العلمائي ومن خلفهم إيران ينظمون عملاً ممنهجاً للفوضى وإثارة الشغب في البحرين، مؤكدة انتهاج تلك الجماعات لذات الأساليب والأدوات في تنفيذ أعمال الشغب والتخريب لحزب الله ما يؤكد بلا شك مصادر تمويلها وتوجيهها.
ـ الجزيرة السعودية: قناة العربية تعرض الوثائقي «البحث عن قتلة الحريري»
أودت عبوةٌ زنتها أكثر من طنّ برئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وبحياة 22 شخصًا من مرافقيه وعابري السبيل الأبرياء في موقع الانفجار. منذ ذلك الحين، انطلق مسار التحقيق والمحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان للكشف عن قتلة الحريري، وهو مسارٌ رافقه انقلاب في أوضاع المنطقة عمومًا وفي أوضاع لبنان خصوصًا، ما أدّى إلى تجاذبات حادة قسمت اللبنانيين بين حركتيْ 14 آذار الذي يتزعمه تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري وحلفائه، و8 آذار الذي يقوده «حزب الله» بزعامة حسن نصر الله وحلفائه، وبلغ الانقسام ذروته في كسر موازين القوى لمصلحة «حزب الله» وحليفيه الإقليميين سوريا وإيران، لكن مسار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل استمرّ وتُوِّج أخيرًا بإعلان المحكمة الدوليّة تبنيها القرار الظنّي الذي أصدره المدّعي العام دانيال بلمار واتهم بموجبه أربعة عناصر من «حزب الله» بالضلوع في تنفيذ عمليّة الاغتيال.
عبر ثلاثة أجزاء تعرض قناة العربية الوثائقي الخاص «البحث عن قتلة الحريري»، الجزء الأول تقدمه العربية الجمعة المقبل 3 فبراير في الساعة الثامنة مساء بتوقيت السعودية. فيما يأتي الجزآن الثاني والثالث: الخميس 9 فبراير والجمعة 10 فبراير الساعة الثامنة مساء.
يروي «البحث عن قتلة الحريري» مسار التحقيق والأحداث التي رافقته منذ 2005 وحتّى اليوم، محيطًا بظروفه السياسيّة والإقليميّة المعقدة، لكن مسلسل الاغتيال لم يبدأ بالحريري و توالت الاغتيالات حاصدةً وجوهًا سياسيّة وإعلاميّة وفكريّة يجمعها معارضتها للنظام السوري وسلوكه في لبنان، إذ أعقب مصرع الحريري اغتيال كلٍّ من الصحافي والكاتب سمير قصير، والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، ومدير عام جريدة «النهار» جبران تويني، والنائب وليد عيدو والوزير الكتائبي بيار الجميّل، وغيرهم، ولم ينج من عمليات الاغتيال سوى وزير الدفاع اللبناني السابق الياس المرّ والإعلاميّة ميّ شدياق.
في أجزائه الثلاثة، يتابع «البحث عن قتلة الحريري» مراحل التحقيق منذ تكليف القاضي الألماني دتليف ميليس برئاسة لجنة التحقيق وصدور تقريره الأول الذي أحدث ضجّة في توجيه أصابع الاتهام إلى أجهزة المخابرات السورية واللبنانية وتوصيته بالقبض على الضباط الأربعة، كما يستعرض الوثائقي الأحداث التي دخلت على خط التحقيق ووضعت لبنان أمام استحقاقات ومزالق أمنيّة خطيرة: حرب تموز 2006، ظهور تنظيم «فتح الإسلام» ودحره في معركة نهر البارد، ثم نزول «حزب الله» وحلفائه إلى الشارع لإطاحة حكومة الأكثرية التي كان يرأسها فؤاد السنيورة وإدخال لبنان مجددًا في دائرة النفوذ السوري - الإيراني.
ويتضمّن «البحث عن قتلة الحريري» مقابلات عدّة مع شهود المرحلة وبعض الشخصيات البارزة: الوزير والنائب مروان حمادة، مدير عام الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي، اللواء علي الحاج، رئيسي الوزراء اللبنانيين السابقين فؤاد السنيورة وسعد الحريري، النائبين عن «حزب الله» حسين الحاج حسن ونوار الساحلي، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، النائب السابق فارس بويز، المحقّق الدولي دتليف ميليس، السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد ساترفيلد، السفير الأميركي السابق في مجلس الأمن جون بولتون، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق سكوت كاربنتر، نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام، السفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفى ومسؤول منظمة التحرير الفلسطينيّة الراحل كمال مدحت الذي خصّ «البحث عن قتلة الحريري» بشهادته في وقائع معركة نهر البارد قبل أن يقضي هو الآخر في مجرى الأحداث.
ـ "الراي": اوساط 14 آذار تحذر من محاولات 8 آذار وضع لبنان على "خط النار" السوري
حذّرت اوساط قريبة من 14 آذار عبر صحيفة "الراي" الكويتية من المحاولات المستمرة لوضع لبنان على "خط النار" السوري، متوقفة عند "ان اعلام 8 آذار هو الذي سرّب المعلومات يوم الاحد عن مقتل أربعة لبنانيين في تلكلخ وربطهم بالثوار.واعتبرت ان هذا التطور معطوفاً على الكلام الايراني عن نقل المهندسين الايرانيين الخمسة الذين خُطفوا في سوريا في كانون الاول الماضي الى شمال لبنان، لا يمكن قراءته الا على انه في اطار عملية "بناء إعلامي" تمهيداً لـ"تصفية حساب" مع المناطق اللبنانية الشمالية المتاخمة لسوريا في لحظة انتقال نظام الرئيس بشار الاسد الى استخدام "السلاح الأبيض" في معركة البقاء التي يخوضها وتالياً محاول "حماية ظهره" او نقل "كرة النار" الى الملعب اللبناني.
ـ السياسة: مصادر "14 آذار" لـ"السياسة": محاولة اغتيال الحسن هدفها إعادة لبنان ساحة لتصفية الحسابات
رأت مصادر في قوى "14 آذار" ان تسريب الوسائل الإعلامية التابعة لقوى "8 آذار" معلومات عن دخول مجموعات لبنانية مسلحة للقتال إلى جانب "الجيش السوري الحر"، يشكل محاولة سورية واضحة من جانب نظام الرئيس بشار الأسد لتوريط لبنان في الأزمة السورية، مع ما لذلك من انعكاسات بالغة الخطورة على الوضع الداخلي.
وأكدت المصادر لـ"السياسة" الكويتية أن محاولة اغتيال رئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن تندرج في سياق مخطط واضح لزعزعة استقرار لبنان وإعادته ساحة للفوضى وتصفيات الحسابات بهدف لفت الأنظار عما يجري في سوريا وتخفيف الضغط العربي والدولي عن الرئيس الأسد الذي بدأ يدرك أن نظامه بات قاب قوسين من السقوط.
ـ الأنباء: سمير فرنجية لـ"الأنباء":على سليمان البحث جدياً برسم معالم مرحلة ما بعد النظام السوري
رأى عضو الامانة العامة في قوى «14 آذار» النائب السابق سمير فرنجية أن خلفية ما يضطلع به العماد ميشال عون من تصعيد متوتر في الخطاب السياسي وتحريض شعبي للتظاهر ضد حكومة يشارك فيها بثلث المقاعد، ينم عن ضياع في الرؤية السياسية وتشتت في كيفية التعاطي مع الواقع الجديد في المنطقة وتحديدا في سورية، معتبرا بمعنى آخر أن إعلاء العماد عون لصوته وتكثيفه مع فريقه السياسي الهجمات الاعلامية ضد اللبنانيين بمن فيهم الرئيس سليمان، ليس ناتجا عن أزمة الكهرباء أو التعيينات الادارية كما يدعي، بقدر ما هو ناتج عن تخبطه مع «حزب الله» في أزمة البحث عن دور لهما خلال المرحلة المقبلة أي ما بعد رحيل النظام السوري وتراجع الدور الايراني، وذلك بدليل عدم تجرؤه على الاستقالة من الحكومة لإعطاء دعوته للتظاهر على خلفية الكهرباء مصداقية ملموسة. ولفت فرنجية في حديث لـ «الأنباء» الى أن انقلاب قوى «8 آذار» على حكومة الرئيس سعد الحريري قابله انقلاب من الداخل السوري على الرئيس الاسد عراب الحكومة الحالية، خلخل ركائز نظامه وأضعف قدراته السياسية في لبنان، ما أدى الى تيقن تلك القوى بأنها أصبحت رهن التكيف مع المعطيات الاقليمية الجديدة، وبأن قواعد اللعبة قد تبدلت عما كانت عليه لحظة تنفيذها الانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية، معتبرا بالتالي ان الحدث السوري طغى على تفكير العماد عون وأدى الى ضياع الصورة لديه بعد أن راهن فعليا على استمرار النظام السوري وقدرته على إعادة الإمساك بمسار المظاهرات والتطورات في سورية، لافتا الى أن ما فات العماد عون هو ان عملية بحثه عن دور مستقبلي له لا يمكن خوضها عبر توتير الساحة اللبنانية، إنما من خلال المصارحة والمكاشفة التي لا يمتلك القدرة على القيام بهما.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إحدى خلفيات التصعيد العوني خطوة استباقية لتبديل واقع معين قبل سقوط النظام السوري، أكد فرنجية ان العماد عون لا يمتلك قرار خطوة مماثلة كونها خاضع لتوجهات وطروحات «حزب الله» وحده، لاسيما أن هذا الاخير لم يعد قادرا على مواجهة الدولة اللبنانية عمليا على الأرض على غرار مواجهته لها في 7 مايو إنما انحصرت فعاليته بالمستوى الاعلامي فقط نتيجة التغيرات في سورية والمنطقة العربية، وذلك لاعتبار أن «حزب الله» مقتنع بأن أي استعمال لسلاحه تحت أي شعار أو عنوان كان سيزيد أموره تعقيدا وسيوسع حلقة عزله على المستويين المحلي والعربي، معتبرا بالتالي أن لدى «حزب الله» سبيلا واحدا للخروج من أزمته وإخراج العماد معه، هو طي صفحة سلاحه والعودة الى كنف الدولة، مستدركا بالقول ان أى قرار يتخذه «حزب الله» في هذا الاتجاه يحمل كل اللبنانيين المسؤولية بتسهيل عودته تلك، مشيرا من جهة ثانية الى أنه أكثر ما هو مطلوب اليوم من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبمعزل عن أي اعتبار سياسي محلي وإقليمي، هو بدء البحث جديا في رسم معالم المرحلة المقبلة أي ما بعد النظام السوري، والاسراع في دعوة اللبنانيين الى حوار تتناول بنوده كيفية بناء الدولة بشكل فعلي بالاستناد الى ما نص عليه اتفاق الطائف، بدءا من دعوته حاليا لحوار تقليدي تحت عناوين تقليدية كتبادل الآراء في السلاح والمقاومة والاستراتيجية الدفاعية، التي باتت تفصيلا ثانويا مقارنة مع العناوين الكبيرة المقبلة على المنطقة. ولفت فرنجية الى ان الدولة الروسية مقتنعة بأن النظام السوري غير قابل للاستمرار، الا ان دعمها للرئيس الاسد هو مجرد ورقة تقايض بها الاميركيين حول مواضيع وملفات لا تتعلق بالأزمة السورية، إنما بأمور أخرى كالتسلح في أوروبا وغيرها من الأمور الاستراتيجية على المستوى الكوني، مع العلم ان الاميركيين غير مستعجلين لتلبية المقايضة الروسية، الأمر الذي سيترجم بمزيد من الدماء في سورية.