اعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال 16 من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة التورط في عمليات اغتيال استهدفت عناصر في وزارة الداخلية الامر الذي اعتبره الهاشمي مثيرا للسخرية.
اعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال 16 من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة التورط في عمليات اغتيال استهدفت عناصر في وزارة الداخلية. الامر الذي اعتبره الهاشمي مثيرا للسخرية. وجاء في بيان لوزارة الداخلية صدر الاثنين ان "الاجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية اعتقلت 16 من افراد حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. كانوا يمارسون الاغتيالات بمسدسات وبنادق كاتمة للصوت مستهدفين بالاساس ضباط وزارة الداخلية والقضاة العدليين". واضاف ان "هؤلاء الارهابيين قد ادلوا باعترافات بعد اعتقالهم. اثر سلسلة متابعات واعترافات لزملائهم قادت للقبض عليهم". واكد البيان ان "ملفات المعتقلين ستضاف الى ملف قضية طارق الهاشمي الذي كشف عنه في نهاية شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي. اثر اعترافات ضباط كبار في حمايته عن جرائم "ارهابية" واسعة كانوا يقومون بها".
واصدرت السلطات القضائية العراقية امرا باعتقال الهاشمي لتورطه بدعم اعمال "ارهابية" نفذها عناصر حمايته. ما دفعه الى اللجوء الى اقليم كردستان العراق الشمالي. وجاء ذلك بعد ان عرضت قناة "العراقية" الحكومية في كانون الاول/ديسمبر. ما ذكرت انها "اعترافات لافراد حماية الهاشمي" بشان ارتكاب "اعمال ارهابية". حيث تحدث ثلاثة اشخاص عن قيامهم بمهمات اغتيال وزرع عبوات ناسفة قالوا انها كانت بتكليف من الهاشمي واحد كبار مساعديه.
وبدوره. اعترض الهاشمي عبر بيان صدر عن مكتبه الثلاثاء على اعتقال افراد حمايتة واعتبره مثيرا للسخرية. وتساءل "كيف يتسنى للمحققين التحقيق في 16 تهمة معقدة والتأكد من مرتكبيها خلال 24 ساعة فقط كيف .. كيف اي مهزلة". وقال الهاشمي ان قوة امنية داهمت الاحد مقر حمايته ثم عاودت الى القاء القبض على عناصر الحماية بعد يوم واحد باوامر قبض قضائية. حسبما نقل البيان. واشار البيان الى ان "افراد الحماية (المعتقلين) كانوا موجودين اصلا في موقع فوج الحماية لدى مداهمته يوم 19 من كانون الاول/ديسمبر الماضي. وتم التأكد في حينه من سلامة موقفهم وسمح لهم بالتمتع باجازة دورية".