24-11-2024 03:06 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت الأربعاء 1/2/2012

تقرير الإنترنت الأربعاء 1/2/2012

تقرير الإنترنت الأربعاء 1/2/2012

ـ النشرة : الشهال: كدت أصدر فتوى شرعية لدعم الثورة السورية بالمال والسلاح

أكد مؤسّس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال في حديث لاذاعة "لبنان الحر" أنه "كدت أن اصدر فتوى شرعية بوجوب دعم الثورة السورية بالمال والسلاح بشكل رسمي وواضح في بيان"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن أدخل بالتفاصيل بشكل أكبر"، مؤكدا دعمه لكل ما يحقق مطالب الثورة السورية.

ورأى أن "النظام السوري تصيبه حالة هستيريا اثرت وتؤثر على  حالة ادارته للامور"، معتبرا ان "القطار فعلا قد فات النظام وهناك محاولات من النظام ورجالاته في لبنان لتصدير ازماته الى الداخل اللبناني ووعلينا تفادي الفتنة والمحافظة على الامن ويكفي اننا في وضع اقتصادي صعب".وشدد الشهال على أنه "الجميع مسؤول عن الامن والدولة والحكومة عليها القيام بالدور المناط بها حتى لا تترك المجال للمصطادين في الماء العكر، فعندما تترك الحكومة حدودها يطمع الخصم وتوجد ثغرات ويمكن ان يحث اختراقات ونخن نستغرب ونلوم موقف الحكومة من الحدود والبلاد في حالة خطر واذا كانت الحكومة فلتشتكِ النظام السوري الى مجلس الامن".

واعتبر أنه "فلتناى الحكومة بنفسها ولكن عليها الدفاع عن المظلوم ورد الظالم أو فلتصرح انها مرهونة للنظام السوري ولا تستطيع ان تفعل شيء، وهو معروف كيف شكلت".ورأى أن تدويل الازمة السورية يجب ان يكون آخر الدواء، مشيرا إلى أن الوضع صعب جدا عل الجميع وناسف لوضع اللبنانيين ولبنان يتاثر بشكل كبير في الاحداث السوية.واعتبر أن محاولة احداث ازمة سنية – شيعية جزء من محاولة تصدير الازمة باعتبار ان لبنان ارض خصبة بسبب ما يملك كن تاثر وهذا الاحتمال وارد ولكن يجب ان نعمل على ابعاد شبح اي فتنة

والصخب والرقص في مرّات كثيرة، إنّما لا مشكلة في الغناء للطبيعة والأهل والأم، وللعائلة وللوطن.

ـ النشرة : "الراي": درجة الخطر إرتفعت على سعد الحريري وسمير جعجع وفؤاد السنيورة

لفتت أوساط واسعة الإطلاع في بيروت لصحيفة "الراي" الكويتية الى أن الخطر من إستهداف قيادات سياسية وأمنية لا صلة له بالضجيج الدائر بشأن "داتا الإتصالات" التي لا يعدو كونها واحدة من الأدوات  الممكنة للإكتشاف المبكر للجرائم أو لإكتشاف مرتكبها في حال وقوعها، مشيرة الى أن رفع بعض الشخصيات السياسية درجة تحوطها الى "البرتقالي" مرده الى نصائح تستند الى الحساسية المفرطة للواقع السياسي وتطورات المنطقة.

وقد انهمكت بيروت امس ولليوم الثاني على التوالي في التحري عن الموضوعين على لائحة الاغتيالات التي عاد شبحها يخيّم على المشهد السياسي اللبناني بعد احتجاب لنحو اربعة اعوام.

ووسط استمرار إفشاء تفاصيل عن الخطة المكتشفة لاغتيال العميد الحسن، تم الاعلان عن شخصيات سياسية اخرى باتت موضوعة عدة في دائرة الخطر، كلٌّ بخلفية معيّنة سواء تتصل بمحاولة ايجاد "ديفرسوار" يزيح الأنظار عن الانفجار السوري او يرتبط بمرحلة ما بعد السقوط المحتمل لنظام الرئيس بشار الاسد وما قد يقتضيه ذلك من شطب قيادات لمنع إسقاط الموازين الحالية في لبنان، على قاعدة ان عدم القدرة على منع انهيار النظام السوري يوازيه سعي لتصفية المستفيدين المباشرين من مثل هذا التحول الاستراتيجي.

النشرة: ماذا كان يفعل الشبان اللبنانيون في بلدة تلكلخ السورية؟

أثارت المعلومات التي تحدثت في نهاية الأسبوع الفائت عن مقتل شبان لبنانيين في بلدة تلكلخ السورية الكثير من علامات الإستفهام حول سبب وجود هؤلاء الشبان في هذه المنطقة التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وبعض المجموعات السورية المسلحة.
حتى الساعة لا تزال هذه المعلومات تثير بلبلة كبيرة في بلدتي مشتى حسن ومشتى حمود الحدوديتين، فما هي حقيقة الواقع هناك، وماذا كان يفعل هؤلاء الشبان في بلدة تلكلخ السورية؟

 مصير مجهول وكلام عن مجموعة سلفية

تستغرب مصادر معنية في منطقة وادي خالد الكلام عن أن وجود هؤلاء الشبان في بلدة تلكلخ السورية في هذا الوقت أمر طبيعي، وتشير المصادر الى ان هذه البلدة الحدودية تشهد حملة عسكرية واسعة يقوم بها الجيش السوري ضد قوى المعارضة المسلحة، وبالتالي فإنه من غير الممكن أن يقوم أي إنسان عاقل بزيارة طبيعية في هذه الظروف، وتلفت المصادر الى أن الأسماء التي جرى التداول بها في وسائل الإعلام معروفة من خلال نشاطها بالإنتماء الى التيارات السلفية الجهادية التي باتت ناشطة الى حد كبير في منطقة وادي خالد خلال الفترة الأخيرة.
وتتحدث المصادر عن أن هؤلاء الشبان متوارون عن الأنظار منذ مدة وذويهم لا يعرفون عنهم شيئا بإستثناء ما ورد في وسائل الإعلام، وتشير الى أن المعلومات التي تحدثت عن مقتل الشبان في بلدة تلكلخ السورية ليست دقيقة بشكل كبير، وتوضح أن الحادثة وقعت على حدود بلدة الزارة السورية التي ينتمي معظم سكانها الى الأصول التركمانية وتربطهم علاقات وطيدة مع الدولة التركية، وتلفت الى أن النظام السوري تجنب الدخول الى هذه البلدة لكي لا يتهم بأنه يقوم بعملية تطهير عرقي ولكن البلدة اليوم أصبحت تحتضن العديد من المجموعات المسلحة المعارضة للنظام السوري.

وتناشد هذه المصادر القوى الأمنية التدخل لإنقاذ منطقة وادي خالد من عملية "الخطف" التي تتعرض لها، وتشدد على أن منطقة وادي خالد لا يمكن أن تكون متطرفة بسبب واقعها الجغرافي، وتشير الى أنها لم تكن كذلك في يوم من الإيام، متحدثة عن أن "هناك العديد من النازحين الذين يتحولون في الليل الى غزاة للأراضي السورية، بالإضافة الى تعاونهم مع مجموعات لبنانية".

 
معلومات متضاربة وإتهامات متبادلة

على صعيد متصل، تعتبر مصادر في قوى الثامن من آذار أن هذه الحادثة تدل بشكل قاطع على أن هناك مجموعات لبنانية متورطة في الأحداث الجارية في الداخل السوري، محذرة من أن ذلك سينعكس ضرراً في نهاية الأمر على المصلحة اللبنانية قبل السورية، في حين تعتبر مصادر في قوى الرابع عشر من آذار أن مسؤولية الأمن تعود الى القوى الأمنية اللبنانية التي تتحمل مسؤولية أي أمر يحصل على هذه الحدود، متسائلة عن سبب عدم نشر الجيش اللبناني على الحدود بالرغم من كل الدعوات التي أطلقتها في السابق، ومشددة على أن تواجد الشبان اللبنانيين في بلدة تلكلخ السورية هو أمر طبيعي وفي إطار الزيارات العائلة لذويهم.

ومن جانبه، يشير عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي في تصريح لـ"النشرة"، الى أن هناك العديد من المعلومات المتضاربة حول هذه الحادثة، ويؤكد أن ليس هناك معلومات مؤكدة بشكل دقيق نظراً لعدم صدور أي تقرير رسمي حول هذه الحادثة من أي جهة رسمية سواء كانت لبنانية أو رسمية، ويلفت الى أن بعض المواطنين يتحدثون عن هذا العمل قد يكون من صناعة المخابرات السورية.

في ظل هذه الأوضاع، يبدو أن مصير الشبان اللبنانيين سيبقى مجهولاً في ظل عدم صدور أي تقرير رسمي سوري يوضح تفاصيل الحادثة كما حصل في مرات سابقة، وعدم صدور أي توضيح عن الجهات اللبنانية المعنية، وفي ظل العديد من الروايات التي يتم الحديث عنها دون أن تحمل أي منها الحقيقة المطلقة.