23-11-2024 06:12 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية الثلاثاء 31/ 1/ 2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية الثلاثاء 31/ 1/ 2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية الثلاثاء 31/ 1/ 2012

التايم الأميركية: مشاهد من النزاع في درعا- الجزيرة

تناول تقرير مجلة تايم الأميركية مجريات الأحداث في مدينة درعا السورية حيث يحكي مراسل المجلة مشاهداته لما يجري في المدينة أثناء جولته التي سمحت بها الحكومة السورية. لكن الأمر كما يقول أحد الشباب الذين التقاهم المراسل ليس كما يصوره المسؤولون بأن كل شيء على ما يرام. وأخذ الشاب يصف له أهوال ما حدث ويحدث في هذه المدينة، بما في ذلك الغارات اليومية على منازل المواطنين وانتشار نقاط التفتيش في كل مكان وملاحقة المعارضين. وقال إن ما يحدث بالليل يختلف تماما عما يراه بالنهار. وأضاف الشاب أن العصابات الوحيدة في هذه المدن هي الشبيحة المسلحون أتباع (الرئيس بشار) الأسد. ويروي المراسل جانبا من لقائه هو وبعض الصحفيين مع محافظ مدينة درعا الذي قال له إن "الموقف في درعا وسوريا ليس ما تراه على التلفاز. وثلاثة أرباع المشكلة آتية من قنوات الجزيرة الفضائية التي تبالغ كثيرا فيما يحدث وستخرج لترى بنفسك الحال الذي عليه درعا". ووفقا لرواية المحافظ فإن ما بدأ احتجاجا مشروعا على الفساد والركود السياسي في شهر مارس/آذار عولج وحُل مع المواطنين المحترمين. أما أولئك الذين يوجدون في الشوارع اليوم فإنهم ليسوا سوى عصابات مسلحة وإرهابيين وليسوا نفس أولئك الذين خرجوا في الشوارع في البداية. فهؤلاء مأجورون بالمال والمخدرات. وأشار المراسل إلى أن واقع الأمر في البلد يتوقف على من تسأل وأن هناك مخاوف بأن النزاع الممتد قد أصبح معركة حول الإدراك الحسي بقدر ما هو معركة حول مستقبل البلد. فكل طرف يزعم احتكاره للحقيقة وهو ما يجعل الأمر أصعب على الجميع لفهم حقيقة ما يحدث على أرض الواقع، وخاصة الصحفيين الذين يعتمدون على مشاهد فيديو غير موثقة من داخل البلد والروايات الحكومية وبيانات المعارضة في الخارج ومسؤولي الحكومة الذين نادرا ما يقابلون الصحفيين.

ففي شوارع العاصمة دمشق كثير من مؤيدي الرئيس بشار الأسد قرروا إلقاء لوم الاضطرابات الأخيرة على قطر ودول مجلس التعاون الخليجي التي يتهمونها بأنها تحرض على العنف لإضعاف وتقسيم سوريا. حتى وصل الأمر إلى أن الموالين للحكومة يقولون إن دول الخليج العربي تتلقى الأوامر من الولايات المتحدة وإسرائيل لإضعاف التحالف بين إيران وسوريا وحزب الله. كما تزعم الحكومة السورية أن هناك أسلحة تُهرب من تركيا والأردن لتسليح المتمردين لمهاجمة الدولة.  وأشار المراسل إلى ان روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا، تورطت أيضا في لعبة الملامة حيث لام وزير خارجيتها  أعضاء مجلس الأمن على تأجيج الانقسامات في سوريا بعدم بذل المزيد من الضغط على المعارضة المتمثلة في المجلس الوطني السوري للدخول في مفاوضات مباشرة مع حكومة الأسد وحل النزاع. وقال إن تحركات المراسلين الأجانب داخل سوريا مقيدة لكنهم رغم ذلك يحاولون تجاوز هذه القيود ويخاطرون بحياتهم أحيانا في التنقل بدون إذن الحكومة. وختمت المجلة بأنه على عكس الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا التي كشفت جماهيرها عدم شعبية أنظمتها القمعية فإن المعركة من أجل قلوب وعقول السوريين وأولئك الذين يراقبون الانتفاضة من بعيد ما زالت تحتدم، مثل النزاع نفسه الذي مر عليه عشرة أشهر.

الغارديان البريطانية: كلينتون وهيغ يؤيدان خطة الجامعة العربية في الأمم المتحدة- بي بي سي

تناولت صحيفة الغارديان المساعي الغربية لإصدار قرار من مجلس الأمن يدعم خطة الجامعة العربية بشأن سوريا. وتقول الصحيفة –في التقرير الذي أعده جوليان بورغر محرر الصحيفة للشؤون الدبلوماسية ومارتن شولوف مراسلها من بيروت- إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيريها البريطاني ويليام هيغ والفرنسي ألان جوبيه سيلتقون في مجلس الأمن الدولي في نيويورك الثلاثاء "لدعم خطة من الجامعة العربية لإنهاء العنف في سوريا ولمحاولة التغلب على المعارضة التي تقودها روسيا ضد مطلب تدعمه الأمم المتحدة لإحداث تغيير سياسي في دمشق". ويضيف التقرير أن مشروع قرار عربي أوروبي يدعو الرئيس الأسد إلى تسليم السلطة إلى نائبه كمقدمة لنقل السلطة قد حظي بدعم عشر من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي. وتشير الغارديان إلى أن موافقة هذه الدول تأتي بينما توجهت القوات السورية إلى ضواحي العاصمة دمشق "لانتزاعها من سيطرة المتمردين". وتنقل الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن التصويت على مشروع القرار –الذي تقدمت به المغرب بصورة رسمية- سيتم على الأرجح يوم الخميس المقبل. ويضيف التقرير أن التصويت على مشروع القرار سيتم بعد أن ينظر مجلس الأمن في تقرير بشأن الأوضاع في سوريا يقدمه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني يوم الثلاثاء.

الفاينانشيال تايمز _النعيمي: السعودية قادرة على تعويض النقص في الإمدادات العالمية- بي بي سي

نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا بشأن تصريحات وزير النفط السعودي علي النعيمي عن مقدرة بلاده على تعويض النقص في الإمدادات العالمية. وتقول الصحيفة –في التقرير الذي أعده مراسلاها غاي شازان من لندن وبوزورغ مهر من طهران- إن تصريحات النعيمي تأتي "وسط توتر متنام بسبب الحظر الأوروبي على صادرات النفط الإيرانية". ويضيف التقرير أن "تصريحات النعيمي جاءت بينما صعدت إيران من انتقاداتها للسعودية"، مشيرة إلى أن مسؤولا إيرانيا رفيعا وصف العائلة المالكة السعودية بأنها "حكام طغاة". وتشير الفاينانشيال تايمز إلى أن تلك التصريحات، التي قيلت في مؤتمر إسلامي في اندونيسيا، أدت إلى خروج الوفد السعودي من القاعة. وتقول الصحيفة إن التصريحات الإيرانية تشير كذلك إلى إحباط طهران من استعداد السعودية لتعويض النفط الإيراني. ويضيف التقرير أن إيران تنظر إلى "التدخل السعودي" في هذه القضية باعتباره أمرا محوريا في تشجيع الإتحاد الأوروبي للمضي قدما في الحظر النفطي من دون أن يقلق بشأن حدوث نقص في الأسواق العالمية. وينقل التقرير عن النعيمي قوله إن السعودية ستظل "موردا منتظما وموثوقا به ويمكن الاعتماد عليه في إمدادات الطاقة إلى العالم"، وذلك من دون الإشارة إلى إيران بالاسم.

الإندبندنت البريطانية: روسيا تخشى من تكرار سيناريو ليبيا في سورية

قالت صحيفة الاندبندنت أن القتال في سوريا تصاعد في الوقت الذي بدأت فيه محاولة دبلوماسية جديدة لوقف نزيف الدماء من خلال مجلس الأمن الدولي، على الرغم من المأزق الذي تواجهه تلك الجهود ممثلاً في احتمال استخدام الفيتو الروسي ضد أي مشروع قرار يمس نظام بشار الأسد. وتشير الصحيفة إلى أن روسيا تخشى من تكرار الحل الليبي الذي أدى إلى تدخل عسكري غربي في ليبيا من أجل إسقاط الرئيس الراحل معمر القذافي، وهو ما تجلى في تصريحات المتحدث باسم الكرملين التي قال فيها إن موسكو سترفض أي مشروع قرار يؤدى إلى تدخل عسكري.

كريستيان ساينس مونتور: ثورة سورية صبغتها طائفية - الجزيرة 30- 1- 2012

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونتور إن القتال في سوريا بات عرضة لتعريفه على أنه صراع طائفي مسلح أكثر منه انتفاضة شعبية ضد الديمقراطية العلمانية. وأضافت أن الصدع الطائفي في سوريا بات جليا مع احتدام الصراع بين النظام الذي تهيمن عليه الطائفة العلوية إلى جانب حلفائه الشيعة في إيران وحزب الله، وبين الجيش السوري الحر الذي يتكون أساسا من الطائفة السنية. ويقول رامي خوري مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية "أعتقد أن ثمة الكثير من الأدلة على ذلك، ولا يمكن تجاهلها في ظل التطورات التي طرأت في المنطقة برمتها". وقال إن إيران وحزب الله والنظام السوري باتوا في زاوية واحدة باعتبارهم عدوا للمعارضة السورية المؤلفة أساسا من السنة.  غير أن محللين يقولون إن الأصوات العلمانية السورية باتت مهمشة في ظل التحول إلى صراع مسلح. وتسرد الصحيفة بعض ما تراه من أدلة على التعاليم الدينية السنية في أوساط الجيش السوري الحر، منها العصائب التي توضع على الرأس وقد كتب عليها مقتبسات من القرآن الكريم. كما أن بعض كتائب الجيش الحر -وفق الصحيفة- سميت تيمنا بشخصيات إسلامية مثل حمزة ومعاوية بن أبي سفيان. من جانبه أشار أندرو تابلر الكاتب والمتخصص بالشؤون السورية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى أن الهوية الطائفية موجودة في سوريا، ولكن خروجها إلى السطح يتطلب خدشها. وأضاف "حتى الآن، لا أعتقد أن ثمة قدرا كبيرا من التنظيم وفقا للخطوط الطائفية، ولكن من الطبيعي أن الانقسام الرئيس سيكون بين العلويين والطائفة الشيعية من جهة وبين السنة من جهة أخرى". 

ونسبت الصحيفة إلى تصريحات العقيد المنشق رياض الأسعد الذي يدير الجيش السوري الحر من مقره بتركيا، التي قال فيها إن جيشه يسعى لتكون سوريا "بلدا يجمع بين الإسلام والديمقراطية العلمانية" وفقا للنموذج التركي، نافيا أن يكون الجيش الحر قد تحالف مع الإخوان المسلمين في سوريا. وقالت كريستيان ساينس مونيتور إن جميع ضباط الجيش السوري الحر زعموا أن مقاتلي حزب الله اللبناني وجنود الحرس الثوري الإيراني يعملون بنشاط في سوريا لمساعدة النظام على قمع الانتفاضة. ويشير محمد –وهو أحد الضباط من حمص المقيمين بلبنان- إلى أن "حزب الله وحركة أمل والحرس الثوري الإيراني وجماعة مقتدى الصدر، موجودون على الأراضي السورية". وكانت وحدة تابعة للجيش الحر قالت الجمعة إنها اعتقلت جنودا إيرانيين في حمص، ومن جانب آخر أكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة أن مسلحي حزب الله أطلقوا صواريخ من نوع كتيوشا من لبنان على الزبداني السورية القريبة من الحدود اللبنانية. وقالت الصحيفة إن حزب الله -الذي وصفته بالمقرب من نظام الأسد- نفى مرارا وجود كوادره في سوريا، مشيرة إلى عدم وجود أدلة كافية على مزاعم المعارضة السورية. ولكنها تقول إن تلك المزاعم تعكس العداء العميق الذي يشعر به السنة في سوريا ولبنان تجاه القوى الشيعية المتمثلة في إيران وحزب الله والنظام العلوي الذي يحكم في دمشق.

ديلي تلغراف: معارض: بشار وأسرته مصيرهم كالقذافي - الجزيرة 30- 1- 2012

حذر معارض بارز من أن الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء وأسرته سيلقون مصيرا مثل المصير الدموي للقذافي بعد سقوط نظامه. وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن هيثم المالح، عضو اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري، قال إن الأسد ضيع كل فرصة لخروج آمن من سوريا نتيجة حملات التضييق والقمع الوحشية التي يمارسها نظامه ضد المتظاهرين. وتنبأ القاضي السابق، الذي قضى عقودا في السجون السورية بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان، بأن الأسد وزوجته وثلاثة من أطفاله سيُقتلون انتقاما لفشله في الاستجابة بطريقة إيجابية لمطالب التغيير السلمية. وأضاف المالح "قبل شهرين قدمنا له خيارا لتركنا وشأننا والرحيل لكنه بدلا من ذلك استمر في سفك دماء هذا الشعب. لذا فإن نهايته ستكون القتل مثل القذافي".وقد تواترت تقارير في أنحاء الشرق الأوسط بأن زوجة الأسد سعت للعودة إلى إنجلترا مع أطفالها الثلاثة حافظ وزين ولاريم، أو على الأقل الفرار من القتال الدائر في دمشق. فقد ذكرت صحيفة المصري اليوم المصرية أول أمس أن أسماء كانت من مجموعة من أفراد الأسرة، بينهم أم الرئيس وأبناء عمومة له، اتجهوا إلى المطار لمغادرة البلاد لكن كمينا للمعارضة أجبرهم على العودة. وقال المالح إنه "في القريب العاجل سيتقاتل جيشان حول سوريا بعد فرار جماعي لقوات الأمن من النظام". وأضاف أن "معظم الجيش سيفترق عن قوات الأسد لحماية شعبه". ورفض المنشق البالغ من العمر 80 عاما المحاولات الروسية للتوسط في مباحثات مع النظام لإنهاء العنف المتزايد. وقال إن "هذه المباحثات لن تتم. وكيف لنا أن نتحاور مع نظام مجرم فهذا مستحيل الآن". ويشار إلى أن المجلس الوطني السوري زاد تأييده لحركة جيش سوريا الحر المعارضة التي اكتسبت أعدادا متزايدة من المنشقين عن الجيش.

التايم الأميركية: الموقف الأميركي من علاقة الهند وإيران- الجزيرة 30- 1- 2012

قالت مجلة تايم إن من الصعب التكهن بما إذا كان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي مؤخرا، بزعامة الولايات المتحدة، على استيراد النفط من إيران سيجعل المسؤولين في طهران يتوترون. فالرئيس محمود أحمدي نجاد زعم يوم 26 يناير/ كانون الثاني أن الغرب هو الذي سيخسر الكثير من قطع العلاقات التجارية مع بلده. لكن بعض المحللين يتنبؤون بأن إنتاج إيران قد ينمو هذا العام مدعوما بصفقات خصم تبرمها مع المستوردين المتعطشين للطاقة مثل الصين والهند. لكن الحالة الهندية بصفة خاصة، تضيف المجلة، تستحق الأخذ في الاعتبار من قبل الأميركيين. فعلاقات نيودلهي بواشنطن قد قويت كثيرا لا سيما السنوات الأخيرة، نتيجة صعود الهند على المسرح العالمي وكذلك الرغبة الإستراتجية من جانب البلدين الرائدين بالديمقراطية في إقامة علاقة أوثق -وليس مثل الصين المستبدة التي تشكل صداعات جيوبوسياسية لكلا البلدين. ولكن في الوقت الذي يضغط فيه الدبلوماسيون الأميركيون على دول مثل كوريا الشمالية واليابان للانضمام إلى الحظر فإنهم لن يلاقوا ترحيبا من نظرائهم الهنود. فقد أكد وزير النفط الهندي إس جيابال ريدي أن بلاده ليس لديها نية في وقف واردات النفط من إيران. ومن المعلوم أن الهند تستورد نحو 12% من خام النفط الخارجي من إيران، التي تعتبر ثاني أكبر مصدر لهذه الدولة الآسيوية العملاقة بعد السعودية.

بالإضافة إلى ذلك فإنه مع اشتداد العقوبات الدولية على الشركات المتعاملة تجاريا مع إيران يبدو أن الهند -وربما الصين- ستدرس سداد الإيرانيين بالذهب واليابانيين بالين أو حتى جزئيا بعملتهم المحلية. وليكن هذا حلقة أخرى في عالم ما بعد أميركا، بمعنى أن القوى الإقليمية الكبيرة تحاول الآن تشتيت العلاقات التجارية الثنائية بعيدا عن الدولار الأميركي أو اليورو الأوروبي. والمسؤولون الهنود، بمن فيهم الوزير ريدي، يصرون على أن نيودلهي ستلتزم بالعقوبات الأممية التي أقرها مجلس الأمن، ولكن ليس بالإجراءات الأخرى الفردية التي تتخذها أميركا ودول غربية أخرى. وتعقيبا على ذلك يخشى ريتشارد فونتين، مستشار بارز بمركز الأمن الأميركي الجديد، أن الأضرار الجانبية من مناورة واشنطن الإيرانية يمكن أن يكون ثمنها العلاقة بين الولايات المتحدة والهند. ومع تزايد سخونة القضية بواشنطن وعواصم عالمية أخرى ومع دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيز التنفيذ هناك خطر حدوث مأزق حقيقي. فهذا الأمر سيجعل أعضاء الكونغرس الأميركي في حالة رعب إذا خرجت الهند عن تضافر الجهود الدولية للضغط على إيران عند نقطة انعطاف حاسمة. وأعضاء البرلمان الهندي من جانبهم لن يستحسنوا الغمز واللمز العلني لاتخاذ موقف متشدد بشأن إيران.

وأشارت المجلة إلى أن الروابط الثقافية الهندية مع إيران عميقة. وطهران ونيودلهي متحدتان بقوة في كرههما المتبادل لحركة طالبان الأفغانية المدعومة باكستانيا. وقبل عقد أيد البلدان تمرد التحالف الشمالي المناوئ لطالبان الذي صعد أفراده إلى الصدارة في كابل عقب الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.  والآن الهند ساعدت في تطوير ميناء شاباهار المطل على البحر العربي، وتقوم بتشييد الطرق والطرق السريعة من الحدود الإيرانية إلى وسط أفغانستان. وهذا يشكل منصة إستراتيجية تعزز النفوذ الهندي بأفغانستان المنهكة من الحرب، وهو الأمر الذي  قد يرغب بعض الإستراتيجيين بواشنطن في الحفاظ عليه بعد الانسحاب الأميركي المتوقع عام 2014. وفي الواقع فإن المصالح الهندية بأفغانستان ربما تكون منسجمة مع الولايات المتحدة أكثر من باكستان أو الصين التي وسعت وجودها بشكل مطرد بأفغانستان أيضا. ومع ذلك فالتصعيد المستمر للتوترات بالخليج العربي قد يعيد ترتيب عدد من الحسابات الجيوسياسية، وهو حدث غير مرغوب فيه بهذا الجزء من العالم  الذي لا يحتاج لمزيد من المستنقعات.

سي بي آس الأميركية:

• كلينتون تكثف الضغط على سوريا.

وول ستريت جورنال:

• القوات السورية تشتبك قبيل محادثات الأمم المتحدة.
• السودان يقول انه أطلق سراح بعض العمال الصينيين.

الغارديان البريطانية:

• معارضين ليبيين يقاضون مدير ال MI6 بسبب مزاعم الاختطاف والتعذيب.
• الاضطرابات السورية: كلينتون وهيغ يؤيدان خطة الجامعة العربية في الأمم المتحدة.
• الجيش السوداني يطلق سراح العمال الصينيين.

لوس انجلوس تايمز:

• الجيش السوري يسيطر على الضواحي المتمردة.

الاندبندنت البريطانية:

• إيران: بإمكان مفتشي الأمم المتحدة تمديد زيارتهم.
• جمود الأمم المتحدة يهدد الانتخابات السورية فيما يحارب الأسد المتمردين.

نيويورك تايمز:

• القتال يتصاعد في سوريا فيما ترفض المعارضة الخطة الروسية.
• السفارة الأمريكية في القاهرة تأوي ثلاثة أميركيين.
• زعيم حماس بقوم بزيارة نادرة إلى الأردن.
• إيران تعرض تمديد زيارة فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة.

جيروزاليم بوست:

• مجلس الشيوخ الأميركي يتخذ الخطوة التالية لفرض عقوبات على إيران.
• هنية يستعد لزيارة إيران ودول الخليج.
• سوريا ستحبط الجهود الغربية لزرع الفوضى.

ديلي تلغراف:

• روسيا نفذت من الأعذار"لعرقلة" اقتراح السلام السوري.
• الثوار السوريون يزعمون تدمير دبابة للنظام.
• بريطانيا تحذر روسيا من عرقلة الأمم المتحدة بشأن سوريا.
• القوات السورية تشدد قبضتها على ضواحي دمشق.

كريستيان ساينس مونيتر:

• الجيش السوري الحر: هل هو أداة أفضل لإسقاط الأسد من الأمم المتحدة؟

فايننشال تايمز:

• السوريون يبتاعون الذهب فيما تتدهور عملتهم.
 
واشنطن بوست:

• العنف يتفشى جنوب السودان.