سجلت الاعمال والتهديدات المعادية للمسلمين والمسجلة لدى الشرطة والدرك على الاراضي الفرنسية عام 2011 ارتفاعا بنسبة 34% مقارنة مع العام السابق.
سجلت الاعمال والتهديدات المعادية للمسلمين والمسجلة لدى الشرطة والدرك على الاراضي الفرنسية عام 2011 ارتفاعا بنسبة 34% مقارنة مع العام السابق. على ما اعلن الاربعاء المرصد الوطني الفرنسي لمكافحة العداء للاسلام. وتاتي هذه الارقام من احصاءات رسمية بحسب عبد الله زكري رئيس المرصد التابع للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية وهو هيئة حوار مع السلطات يتم اختيار اعضائه بالانتخاب.
واوضح زكري ان "الاعمال والتهديدات التي تم رفع شكاوى في شانها وتسليمها رسميا الى اجهزة الشرطة والدرك ارتفعت من 116 عام 2010 الى 155 عام 2011. اي بزيادة 33.9%". واضاف زكري "كنت اود لو ان الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي الذي وجهت اليه رسالة في كانون الاول/ديسمبر. يصدر تصريحا. ان يندد بهذه الاعمال التي يستحيل وصفها. باختصار. ان يسعى الى تهدئة المخاوف لدى المسلمين الذين هم مواطنون مثلهم مثل المسيحيين او اليهود".
وتعد فرنسا بحسب التقديرات ما بين 5 الى 6 ملايين مسلم (اكبر الجاليات المسلمة في اوروبا) من اصل عدد سكان اجمالي يبلغ 65 مليون نسمة.