تقرير الإنترنت الإخباري ليوم الخميس 2/2/2012 وأبرز ما جاء فيه من أخبار .
-النشرة : وفاة النائب السابق نسيب لحود فجر اليوم بعد صراع طويل مع المرض
توفي فجر اليوم النائب السابق نسيب لحود في مستشفى أوتيل ديو بعد صراع طويل مع المرض.
-السياسة الكويتية :"14 آذار": رسالة المجلس الوطني تقدم أول رؤية سورية من نوعها إلى العلاقات بين البلدين
ماروني لـ"السياسة": نحمل عون وفريقه مسؤولية أي جريمة قد تحصل في لبنان
واعتبرت المصادر أن عودة الحديث عن الاغتيالات يدل على أن الذين يريدون شراً للبلد فشلوا بإشعال فتنة مذهبية سنية-شيعية, وعلى هذا الأساس بدلوا خطتهم وعادوا للتهديد باغتيال بعض الشخصيات السياسية التي قد تكون في حال حصولها الخيط الذي من خلاله سينفذون مخططهم التآمري على لبنان وسط الأجواء المتقلبة التي تمر بها المنطقة. وفي هذا الخصوص, علق عضو كتلة "حزب الكتائب" النيابية النائب إيلي ماروني على المعلومات المتداولة عن عودة الاغتيالات, وقال ل¯"السياسة": "إننا عممنا على كل الأجهزة الأمنية حسم أمرها واتخاذ كل الإجراءات لحماية المواطنين والقيادات السياسية من خلال المطالبة بحماية لبنان وسيادته وكرامته, لكننا مع الأسف في كل مرة نفاجأ أن هذه الحكومة مقصرة جداً في هذا الموضوع الخطير ولم تقم حتى اللحظة بالحد الأدنى من الواجب المفروض عليها, في وقت نجد أن هناك من يؤكد صحة هذه التهديدات وهناك من ينفي والبلد سائب, وإننا نحمل كل المسؤولين في الدولة من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة إلى أصغر مسؤول, مسؤولية أي إخلال بالأمن وأي نقطة دم قد تسيل جراء تقاعسهم وعدم اهتمامهم". أما بخصوص حجب "الداتا" عن فرع المعلومات, قال ماروني: "كلنا نعلم أن كل الشبكات التابعة للموساد جرى كشفها بواسطة هذه المعلومات و"الداتا" وكل الجرائم تكشف من خلالها, ولذا فإن حجب هذه المعلومات يؤدي إلى التأخير باستدراك هذه الجرائم". واضاف إن "ما يسمى بحركة "التغيير والإصلاح" كانت دائماً تقف ضد إمداد الأجهزة الأمنية بهذه المعلومات, وبالتالي فإننا نحمل أيضاً النائب ميشال عون وفريقه السياسي داخل الحكومة وخارجها مسؤولية أي حادث يحصل جراء حجب المعلومات لتداركه". وفي موضوع المعلومات التي كشفها الرئيس أمين الجميل بشأن مكان وجود المسؤول الكتائبي المختطف في سورية بطرس خوند, أوضح ماروني أن "الكتائب" تحاول الاتصال بالمراجع المسؤولة ضمن المعارضة السورية كي تتوصل إلى الكشف عن كل المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية, بالأخص الرفيق بطرس خوند.
-السياسة الكويتية : في إطار خطة غير معلنة تهدف للحد من نفوذ الجيش لصالح مجلس الشعب والحكومة
مصر: "الإخوان" يسعون لنظام برلماني يقلص صلاحيات الرئيس
تعد جماعة "الاخوان المسلمين" الخطوط العامة لنظام ديمقراطي برلماني يمثل تحولا عما عهدته مصر من نظام رئاسي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة, في استعراض للعضلات بعد أن أصبح حزبها يمثل أكبر تكتل سياسي في مجلس الشعب. وظهرت الخطة منذ أن فاز حزب "الحرية والعدالة" المنبثق عن "الإخوان المسلمين" بأكبر عدد من مقاعد مجلس الشعب, مما يتيح له تحدي حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ فبراير الماضي عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وبالنسبة للوقت الراهن تتجنب جماعة "الإخوان" خوض صراع على السلطة مع الجيش, معتبرة أن من شأن ذلك تعطيل العودة إلى الاستقرار السياسي, ما يعزز اعتقادا سائداً على نطاق واسع بوجود تفاهم ضمني بين الجانبين حتى لا تتعارض مصالحهما. وقررت الجماعة عدم التقدم بمرشح للرئاسة لكنها تركت العنان لآلة الدعم الشعبية الكبيرة في الانتخابات البرلمانية وحصلت على ما يقرب من نصف المقاعد التي كان يجري التنافس عليها في مجلس الشعب. ويبدو أن هذا يعني قبول فكرة وجود رئيس قوي يتمتع بدعم من الجيش, لكن بموجب خطة وضعها مسؤولون كبار في الحركة سيجري تقليص اختصاصات الرئيس ليصبح بموجبها في النهاية مجرد منصب شرفي بصورة كبيرة في غضون أربع سنوات, كما سيتولى البرلمان تدريجيا السيطرة على مجالات الدفاع والشؤون الخارجية من الجيش. وقال الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" الرئيس الحالي لمجلس الشعب محمد سعد الكتاتني, إن الجماعة تريد نظاما يتواصل فيه رئيس الوزراء مع البرلمان لاختيار مجلس الوزراء, في وقت يكفل الدستور الحالي للرئيس سلطات اختيار أعضاء مجلس الوزراء. وأضاف أن رئيس الوزراء ستكون لديه غالبية سلطات الحكم في ما يتعلق بالشؤون الداخلية والخارجية وأن صلاحيات الرئيس سيجري تقليصها, مشيراً إلى أن الجماعة تهدف إلى إقامة نظام برلماني كامل بعد استقرار الوضع السياسي. من جهته, أكد حسين ابراهيم الذي يقود الكتلة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة" أنهم "يريدون أن يثبتوا للناخبين أن حزبهم قادر على تلبية احتياجات المصريين", حيث تهدف الجماعة الى استغلال السنوات الاربع المقبلة لحشد التأييد الشعبي للحد من نفوذ الجيش على الشؤون المدنية ووضع سلطات الرئيس في أيدي رئيس للوزراء يختاره البرلمان. من جانبه, رأى القيادي في حزب "الحرية والعدالة" محمد البلتاجي, أنه في ظل نظام برلماني فإن الحكومة المدنية تسيطر على الدفاع والشؤون الخارجية والقطاع المالي. وأضاف أن هذه الحقائب الوزارية ستكون تحت سيطرة البرلمان في النظام البرلماني الذي تسعى له الجماعة, موضحاً أنه "بالنسبة للوقت الراهن يجري تقاسم هذه الحقائب بين الرئيس والبرلمان والحكومة". ومن الممكن أن يؤدي اعتزام "الاخوان" الحد من سلطات الرئاسة الى وضعها في مسار تصادمي مع الجيش, حيث قالت مصادر في الجيش إنه لن يخضع لاشراف أي حكومة مدنية. ويصر قادة المجلس العسكري على عدم رغبتهم في الاستمرار بحكم البلاد, ولكن الكثير من المصريين يؤكدون أن الجيش الذي خرج من عباءته رؤساء مصر طيلة 60 عاما يريد التمسك بالسلطة من وراء الكواليس. وقال مسؤول مقرب من مؤسسة الجيش "لن يسمح الجيش لأحد بدس أنفه في شؤونه الدفاعية", مضيفاً "سيضمن الرئيس أن مصالح الجيش التي ستظل مكفولة في ظل دولة مدنية, مقابل ذلك سيدعم الجيش الرئيس في ادارة الشؤون السيادية للبلاد", لكن الإبقاء على دور في قضايا الأمن القومي من الممكن أن يمنح الجيش صلاحيات أوسع للتدخل عندما يرى ذلك ضروريا. وتنبئ توترات الرؤيتين المتضاربتين لكل من "الاخوان" والجيش, والتي يبدو أنهما يحتويانها في الوقت الراهن, بصراع على السلطة سيمتد الى ما بعد التسليم المقرر للسلطة من المجلس العسكري الى حكومة مدنية في نهاية يونيو المقبل. وكان عدد من انصار "الإخوان" قد منعوا مئات المتظاهرين المصريين المطالبين بانهاء حكم المجلس العسكري, من الوصول الى مبنى البرلمان أول من أمس. من جهة أخرى, أجلت محكمة جنايات القاهرة, محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه, في قضية قتل المتظاهرين, إلى اليوم.
-الخليج الاماراتية- غريب الدماطي: سياسيون لـ "الخليج": مصالح "العسكري" و"الإخوان" تعمق انقسام القوى الثورية
أرجع سياسيون وقياديون بائتلافات شباب الثورة حالة الانقسام التي أصابت القوى الثورية والسياسية في مصر إلى ما أسفرت عنه نتائج الانتخابات البرلمانية، التي أدت بأغلبية إسلامية تعارضت مصالحها مع القوى الثورية، لافتين إلى أن أداء الإسلاميين بالبرلمان لا يواكب تطلعات شباب الثورة ولن ينجز أهدافها . وأكدوا في تصريحات ل “الخليج” أن التيار الإسلامي آخر من نزل الميدان في ثورة 25 يناير وأول من حصد ثمار الثورة، مؤكدين أن التيار الإسلامي داخل البرلمان لاسيما حزبي الحرية والعدالة والنور يتعاملان مع الثوار باستعلاء، فضلا عن أنهما يدوران في “فلك المجلس العسكري”، إضافة إلى أنهم يرون أنهم الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب المصري الآن . وقال أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق الدكتور جمال زهران، إن الثورة شهدت مرحلتين، الأولى كانت تهدف إلى التعبئة العامة من جانب جميع القوى السياسية والشعبية، التي سعت إلى إسقاط النظام السابق، والثانية كعادة كل الثورات تختلف فيها القوى السياسية على الأهداف المرجو تحقيقها بعد إسقاط النظام، بهدف الوصول إلى السلطة، وهو ما حدث بالفعل، مُرجعاً السبب إلى المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، بعدما توحدا مع الثورة في لحظات إسقاط النظام، ثم جنحا “العسكري والإخوان” لمصالحهما . ورأى عضو ائتلاف شباب الثورة خالد تليمة انه بعد تشكيل البرلمان، رأت القوى الثورية أن أداء البرلمان لا يواكب تطلعاتها ولن ينجز ما ذهبت إليه أهداف ثورة 25 يناير، ما خلق نوعا من الانقسام في صفوف القوى الثورية .
-لبنان الان : نجاد يتوقع نموًا اقتصاديًا رغم العقوبات
أشارت وكالة "الأنباء الإيرانية الرسمية " إلى أنّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعلن أثناء عرض موازنة الدولة السنوية في البرلمان أن "الاقتصاد الإيراني سيسجل نموًا 8% في الأشهر الإثني عشر المقبلة على الرغم من العقوبات"، مشيرًا إلى أنّ "هدف هذا التشريع هو تقليص الفارق بين الطبقات الاجتماعية". ولفتت الوكالة إلى أنّ "نجاد قدّم موازنة من 416 مليار دولار (316,6 مليار يورو) للعام المالي الذي يبدأ في منتصف آذار، ويتطابق ذلك مع خفض 14% مقارنة بموازنة 2011-2012 التي بلغت 484 مليار دولار".
-السياسة الكويتية- حيدر الحاج : مصادر عراقية لـ «الراي»: دول خليجية اشترطت لحضور قمة بغداد... عدم دعوة إيران
أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، ان مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في بغداد في شهر مارس المقبل، سيكون بمثابة «نقلة نوعية» للواقع السياسي العربي بما يشهده من تحولات وتغيرات، لاسيما وان «كل الترتيبات والمناخ متوفر لإنجاح هذه القمة». وقال بن حلي في مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري: «زرنا كل المواقع ميدانيا ولمسنا مدى الحرص والجدية، ومدى الكفاءة لتوفير كل مرافق وترتيبات إنجاح هذه القمة»، مؤكدا انه اطلع على القاعات المقرر احتضانها للاجتماعات، وأماكن إقامة الرؤساء العرب والوفود وضيوف تعودت الجامعة على دعوتهم في قمم سابقة. وأضاف: «ستكون أجندة القمة مغايرة وأكثر انفتاحا على البعد الشعبي والاقتراب من المواطن العربي، والتفاعل مع هذه التحولات الكبرى التي تشهدها المجتمعات العربية»، مؤكدا انه سيرفع تقريرا عن زيارته الى أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ليضع الدول العربية وأعضاء الجامعة في الصورة الكاملة عن الترتيبات التي هيأها العراق لاستضافة القمة. بن حلي الذي كان قد بدأ زيارته لبغداد قبل ثلاثة أيام، أكد ان «الجامعة العربية ملتزمة بعقد القمة في بغداد لأن هناك قرارا جماعيا صدر من قبل القادة، وتم التأكيد عليه لاحقا من قبل وزراء الخارجية العرب»، موضحا ان قرار تأجيل هذه القمة التي كان مقرر انعقادها العام الماضي كان بطلب من العراق. ونفى المسؤول العربي، وجود اعتراضات أو تحفظات على إقامة «قمة بغداد»، قائلا: «لم اسمع خلال زياراتي الى جانب الأمين العام عددا من الدول العربية بما فيها دول الخليج، أي تحفظ على انعقاد القمة العربية في العراق». وأضاف: «ما سمعته من القادة هو إننا نعمل بكل جد لتوفير كل وسائل نجاح هذه القمة وهو كلام رسمي، والدول العربية تريد نجاح هذه القمة وتوفير المناخ المناسب لتخرج بقرارات تكون بمستوى المسؤولية والتحديات التي يواجهها العالم العربي»، مؤكدا ان الجامعة عازمة على أن يكون الحضور العربي في قمة بغداد على أعلى المستويات. وأشار الى إن هذه القمة ستكون «قمة عربية محضة في البيت العراقي لكي يتناقش القادة العرب بكل حرية وشفافية وصراحة لما يشغل العالم العربي وبما يصب في صالح الشعوب العربية». وفي الوقت الذي كشف فيه بن حلي عن حضور بعض الضيوف الكبار مثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبعض رؤساء المنظمات الاقليمة، أكدت مصادر ديبلوماسية عراقية لـ «الراي» أن بعض الدول العربية وتحديدا الخليجية منها اشترطت عدم توجيه دعوة حضور القمة لقادة دول إقليمية أو أجنبية، مقابل حضورها قمة بغداد. دوائر المراقبة والتحليل للشأن العراقي، ترى بان إيران تحديدا دون غيرها من دول الجوار الإقليمي، وراء القصد من الاشتراطات العربية أو بالأحرى الخليجية. من جهته، كشف زيباري عن اتفاق عربي نص على أن تعقد القمة في بغداد في 29 مارس المقبل، حيث ستسبقها اجتماعات تحضيرية في بغداد والقاهرة للانتهاء من ملفات القمة وجدول أعمالها. وقال الوزير إن «الهدف من زيارة وفد الجامعة العربية هو الاطلاع على استعدادات وجهوزية بغداد للقمة»، مشيرا الى ان بلاده متمسكة وملتزمة بعقد القمة من خلال الاتصالات والمحادثات التي تجريها مع الدول العربية لاسيما وان هناك «رغبة واستعدادا لدى العديد من هذه الدول للمشاركة بشكل فعال في القمة». وأكد زيباري أن حكومة بلاده «جادة بتوفير امن القمة والملوك والرؤساء، إذ تأتي هذه المسألة بالمرتبة الأولى من اهتماماتها»، مؤكداً ان الأوضاع السياسية الحالية في العراق ستبدأ بالانفراج، وأن كل العراقيين متفقون على أهمية عقد القمة. وأشار الى ان بلاده تعتقد بان «عقد القمة مسألة مهمة وحيوية ليس للعراق فحسب وإنما لكل الدول العربية لما تعيشه المنطقة»، متوقعا ان «تنظم قمة بغداد العمل العربي المشترك باتجاه دعم ومساندة الجامعة لحل المشاكل والصعوبات التي تواجهها». وفي معرض رده على سؤال بشأن مدى تأثير الربيع العربي على قرار انعقاد القمة، وتحديدا موقف العراق من أحداث سورية، أجاب زيباري: «لا يوجد أي ربط بذلك...لان قرار انعقاد القمة موجود قبل ان تتغير تونس ومصر وليبيا»، مؤكدا ان الموقف العراقي من الوضع في سورية موقف علني وواضح و«ما زلنا متمسكين به». وأضاف: «نحن من اليوم الأول للأحداث دعمنا ووقفنا مع اخواننا في الجامعة العربية ومع خطة العمل العربي المشترك، والعراق من أكثر البلدان التي ساهمت بتوفير الإمكانات لإنجاح مهمة بعثة المراقبين العرب في سورية».
واوضح ان «القمة العربية ستكون فرصة لدعم الحل العربي لمعالجة الوضع في سورية».
-الانباء الكويتية : هل توازن تونس بين الدين والديموقراطية؟
تساءلت «نيويورك تايمز» عن قدرة تونس الجديدة على تحقيق التوازن بين الدين والديموقراطية، لما في ذلك من رمزية وانعكاسات لها في العالم العربي في ظل تآكـل الديكتاتورية العلمانية وصعــود نـجم الإســلاميـين. ولتلقي الضوء على هذه القضية، تتناول الصحيفة محاكمة نبيل القروي -مدير قناة نسمة- التي عرضت فيلما اعتبره الإسلاميون مساسا بالدين والذات الإلهية، وما أثاره من جدل في الساحة التونسية. ويقول حمدي الرديسي – وهو أحد الرجلين اللذين تعرضا للضرب الأسبوع الماضي- «إننا نتخلى عن حقوقنا في التفكير والتعبير بشكل مختلف». وتشير الصحيفة إلى أن التحديات الماثلة أمام تونس ما بعد الثورة كبيرة جدا، منها تصحيح الاقتصاد المعتل وصياغة دستور جديد، والعمل على التعافي من عقود طويلة من الديكتاتورية. غير أن الشهور الأولى للحكومة الائتلافية بقيادة حزب النهضة، شهدت بروز أكثر الصراعات إثارة للعاطفة على السطح، وهي القتال بشأن هوية المجتمع العربي والمسلم التي حاول حكامها المستبدون أن يصبغوها دائما بالعلمانية، حسب تعبير الصحيفة. ولكن الثورات العربية منحت الحركات الإسلامية فرصة لممارسة النفوذ وتعريف نفسها محليا وفي الساحة العربية. وفي الوقت ذاته ـ تقول الصحيفة ـ أثارت تلك الثورات المخاوف مما ستفضي إليه تلك الثورات. الصحافي عبدالحليم المسعودي من محطة نسمة يقول إن «بعض التيارات الإسلامية تريد أن تحول الهوية إلى حصان طروادة»، موضحا أنهم «يستخدمون حماية الهوية ذريعة لسحق ما حققناه كمجتمع تونسي. إنهم يريدون أن يسحقوا أركان المجتمع المدني». ويعتقد الرديسي –وهو كاتب زاوية واستاذ جامعي- أن التونسيين العلمانيين قد ينسحبون إلى جيوبهم، وقال «لقد غدونا مثل أهل الذمة». أما الناشط السلفي عبدالقادر هاشمي (28 عاما) فيقول إن «ثمة خطوطا حمرا لا ينبغي تجاوزها، واعتبر عرض الفيلم (بيرسيبوليس) استفزازا يهدف إلى «جرنا إلى دائرة العنف». وأقر سعيد فرجاني -وهو أحد أعضاء المكتب السياسي للنهضة- بأنه لن يتم رسم الخط بين حرية التعبير والحساسية الدينية في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن الصراع فلسفي، وسيستمر طويلا. وقال إن حزبه وجد نفسه بين طرفين متطرفين من العلمانيين والمتدينين، مشيرا إلى أنهم «يحاولون أن يثنونا عن التركيز على القضايا الحقيقية».
الانباء الكويتية : متهم في مذبحة جماعية بالنرويج يستعد لإجراء مقابلة تلفزيونية
بدأت السلطات النرويجية النظر في اوراق اعتماد فريق إعلامي أجنبي حصل على موافقة لإجراء مقابلة مع الرجل الذي اعترف بارتكاب الهجومين الاكثر دموية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما ذكره تقرير إخباري امس الاول. واعترف أندريس بيرينج بريفيك بتفجير قنبلة في حي يضم مباني حكومية في أوسلو أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص في 22 يوليو الماضي وإطلاق النار بعد ذلك على مخيم صيفي لحزب العمال ليردي 69 شخصا آخرين قتلى بالرصاص في جزيرة بالقرب من العاصمة. وذكرت وكالة أنباء «إن تي بي» أن جوران نيلسون، نائب رئيس السجن المحتجز به بريفيك، امتنع عن الكشف عن اسم الوسيلة الإعلامية أو أي البلدان التي تنتمي لها، بينما قالت قناة «إن آر كيه» التلفزيونية الحكومية إنها الوسيلة الإعلامية هي «قناة تلفزيونية».
-الراي الكويتية : أردوغان ينتقد الكاتب الأميركي بول اوستر بسبب"إسرائيل"
نعت رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان الروائي الشهير بول اوستر بالجهل لرفضه زيارة تركيا احتجاجا على حبس صحفيين واتهم الكاتب اليهودي الأميركي بازدواجية المعايير لزيارته إسرائيل.
ويوجد زهاء 100 من العاملين بوسائل الإعلام في السجون في تركيا وهو أحد أكبر الأعداد على مستوى العالم. وتقول الحكومة إنهم لا يحاكمون بسبب كتاباتهم. وقال اردوغان بنبرة ساخرة خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية في أنقرة الثلاثاء: «ماذا سيحدث إن جئت أو لم تأت؟ هل ستفقد تركيا هيبتها؟» واستقبل زعماء الحزب بالأقاليم التركية كلماته بالتصفيق. وانتقد اردوغان الكاتب اوستر 64 عاما مؤلف «ثلاثية نيويورك» وأكثر من 12 رواية أخرى لزيارته إسرائيل التي تجمدت علاقاتها مع تركيا واتهم الدولة العبرية بالقمع وانتهاك حقوق الانسان. وقال اردوغان: «بافتراض أن إسرائيل دولة ديمقراطية علمانية، دولة حرية التعبير وحقوق الافراد والحريات فيها بلا حدود. يالك من جاهل». «أليسوا هم من أمطروا غزة بالقنابل؟ أليسوا هم من أطلقوا القنابل الفوسفورية واستخدموا الأسلحة الكيماوية؟ كيف لا ترى هذا؟» ومضى يقول: «هذا الرجل المهذب لا يرى القمع وانتهاك حقوق الانسان في إسرائيل، هذا استخفاف خطير بتركيا». ونقلت صحيفة حريت اليومية التركية عن اوستر قوله في مقابلة نشرت الأحد إنه يرفض زيارة تركيا احتجاجا على سجن كتاب وصحفيين. من جهة اخرى، واصلت السلطات التركية امس جهود البحث عن طاقم من ثمانية أفراد فقدوا بعد غرق سفينة لشحن المواد الجافة ترفع العلم الكمبودي في البحر الأسود. وذكرت وكالة الأنباء التركية «الأناضول» أن فرق خفر السواحل تمكنت من إنقاذ ثلاثة من أفراد السفينة «فيرا»، ونقلت عن أحدهم أن السفينة غرقت خلال دقيقتين أو ثلاثة من بدء رحلتها، بينما كان أغلب أفراد طاقمها نائمين في كبائنهم. وجاء في تقرير الوكالة اليوم أن السفينة «فيرا» غرقت في المياه العميقة قبالة الساحل الغربي لتركيا على البحر الأسود.
-الانباء : خبراء: إعلان روسيا عن البدء في طلعات جوية بمنطقة البحر الأسود رسالة تحدٍ لتركيا
وصف خبراء عسكريون أتراك اعلان الناطق الرسمي باسم القوة الجوية الروسية العقيد «فلادمير دريك» عن قيام طائرات السلاح الجوي الروسي طراز «تي 95» و«تي 160» ببدء طلعاتها الدورية الجوية في منطقة البحر الاسود بشكل منتظم اعتبارا من امس بأنه «تحد لتركيا». وأكد خبراء أتراك في تصريحات لصحيفة «حريت» التركية امس أن روسيا تولي حساسيتها البالغة المتعلقة بالتطورات الجارية في العراق وسورية وإيران، كما أعربت عدة مرات عن عدم ارتياحها وقلقها جراء نصب منظومة الدرع الصاروخية في بلدة «كوراجيك» التابعة لمحافظة «ملاطية» جنوبي تركيا ونقلت ردود فعلها واعتراضاتها بالطرق الديبلوماسية للمسؤولين المعنيين في كل من واشنطن وانقرة. وتابع الخبراء الاتراك بأن «روسيا لم تحصل على أي رد، وبالتالي اتخذت قرار تحويل رد فعلها إلى رد عملي من خلال توجيه تعليماتها إلى سلاحها الجوي لإقلاع الطائرات المسماة «البجع النووي» في أجواء منطقة البحر الاسود كتحد لتركيا التي سمحت بنصب أنظمة الانذار المبكر لرادارات الدرع الصاروخية لحلف الناتو وتوجيه رسالة إلى أميركا مضمونها «لا يمكن السماح للتصرف بانفراد». وأعرب الخبراء العسكريون عن تخوفهم من أنه قد تؤدي هذه التطورات إلى زيادة التوتر في المنطقة.
-لبنان الان : كلينتون: على مجلس الأمن أن يكون في الجانب الصحيح للتاريخ مع الشعب السوري
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "كل عضو في مجلس الامن الدولي إلى اختيار معسكره واتخاذ قرار" بين "الشعب السوري" و"الديكتاتورية الوحشية"، وذلك رداً على سؤال حول موقف روسيا التي حذرت أمس من أنها سترفض أي قرار تعتبره "غير مقبول". وأضافت كلينتون في مقر وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن "هل أنتم مع الشعب السوري، هل أنتم مع جامعة الدول العربية، هل أنتم مع شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا، هل أنتم مع الديكتاتورية الوحشية؟". وتابعت: "على كل بلد أن يفكر ملياً بهذا السؤال واتخاذ قرار". وقالت كلينتون: "بصفتنا أعضاء في مجلس الامن وتقع على عاتقنا مسؤولية محاولة حفظ السلام والامن في العالم، من اللازم حتماً أن نكون في الجانب الصحيح للتاريخ، ما يعني أن نكون إلى جانب جامعة الدول العربية والشعب السوري". ومن ناحيتها، وفي لقائها اليومي مع الصحافيين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند التي شاركت أول من أمس الثلاثاء في الاجتماع الوزاري في مجلس الامن، "لدينا حتماً الكثير من العمل أيضاً للقيام به". وأضافت: "في هذه القاعة (مجلس الامن) كان هناك فعلاً شعور بأن المجلس كان ملزماً باتخاذ قرار".