حاصر مسلحون مؤيديون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم مقرّ صحيفة "صنعاء الثورة" الحكومية مطالبين بإعادة صورة الرئيس الى الصفحة الأولى
حاصر مسلحون مؤيديون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم مقرّ صحيفة "صنعاء الثورة" الحكومية مطالبين بإعادة صورة الرئيس الى الصفحة الأولى. ووقع الحادث غداة صدور الصحيفة للمرة الأولى من دون صورة صالح على صفحتها الأولى. وسبق أن قدم وزير الإعلام العضو السابق في حزب المؤتمر الشعبي العام استقالته في مع عدد كبير من مسؤولي الحزب، احتجاجاً على القمع الدامي في صنعاء للتظاهرات المطالبة برحيل صالح.
واعتمدت صحيفتا "الثورة" والجمهورية" مؤخراً لهجة جديدة وبدأتا بانتقاد المؤتمر الشعبي العام بعد أن أقال وزير الإعلام مديري التحرير فيهما. كما أعاد الوزير مدير التلفزيون الرسمي حسين بسليم الى منصبه بعد أن كان استقال قبل عام احتجاجاً على قمع التظاهرات.
يذكر أن صالح موجود حالياً في الولايات المتحدة لتلقي العلاج، إلا أن المقربين منه لا يزالون على رأس القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في البلاد. وبعد أشهر من التظاهرات الحاشدة وافق صالح على مبادرة قدمتها دول الخليج يتولى بموجبها نائبه عبد ربه منصور الحكم في 21 شباط/فبراير. وتمّ بموجب المبادرة، تشكيل حكومة وفاق وطني مناصفة بين المعارضة والسلطة في 7 كانون الأول/ديسمبر لإدارة المرحلة الانتقالية.