اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرز فوغ راسموسن الخميس ان القوات الافغانية ستكون مسؤولة عن الامن في كافة ارجاء البلاد "من الان وحتى منتصف 2013"
اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرز فوغ راسموسن الخميس ان القوات الافغانية ستكون مسؤولة عن الامن في كافة ارجاء البلاد "من الان وحتى منتصف 2013" مما سيسمح لقوات الاحتلال بالانتقال "تدريجيا" الى دور داعم. وقال راسموسن قبل افتتاح اجتماع وزراء الدفاع في الدول الـ28 الاعضاء في الحلف في بروكسل "نتوقع ان تنتقل اخر الولايات الى القوات الافغانية من الان وحتى منتصف 2013. اعتبارا من هذا التاريخ. ستكون (القوات الافغانية) في الخطوط الامامية في كل افغانستان". واضاف ان هذه المرحلة الانتقالية ستسمح لقوات الاحتلال الدولي بـ"الانتقال تدريجيا من دور قتالي الى دور داعم". وتابع "لا شيء جديدا في ذلك" مقارنة بخارطة الطريق التي وضعت في قمة الحلف الاطلسي في لشبونة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.
وفي لشبونة. قررت دول الحلف الاطلسي ان الفترة الانتقالية التي سيتم خلالها نقل المسؤولية الامنية على مراحل الى القوات الافغانية تنتهي في نهاية 2014. وتصريحات راسموسن التي سبقتها تصريحات وزير الحرب الاميركي ليون بانيتا والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. تترجم مع ذلك بتغيير ذي دلالات لان اي حليف لم يشدد حتى الان على العام 2013. والاربعاء. اكد بانيتا ان الولايات المتحدة تامل في وضع حد لمهمتها القتالية تدريجيا في النصف الثاني من 2013 لنقل المسؤولية الامنية من اجل التركيز على مهمة تدريب ومساعدة للجيش الافغاني.
وفي 27 كانون الثاني/يناير. اعلن ساركوزي من جهته سحب كل قوات الاحتلال الفرنسية من افغانستان في 2013. اي قبل عام مما هو متوقع. ولن يبقي الفرنسيون لاحقا سوى على "بضع مئات" من المدربين للجيش الافغاني مقابل 3600 جندي حاليا.
وراى الامين العام للحلف الاطلسي ان هذه التصريحات لا تتناقض مع التزام الحلفاء بموعد 2014. وقال راسموسن "بحسب ما سمعت. اعتقد ان كل الحلفاء والشركاء (في التحالف) يتمسكون بالقرارات التي اتخذت في لشبونة. اي ان ينتهي تنفيذ خارطة الطريق (للفترة) الانتقالية (التي يتم خلالها نقل) مسؤولية الامن الى الافغان في نهاية 2014".