كشفت دراسة إسرائيلية، أن معظم المواليد للمستوطنيين أثناء العدوان على غزة، والتي عرفت بـ"عملية الرصاص المصهور"، يعانون نقصا في الحديد!.

كشفت دراسة إسرائيلية، في الكيان الصهيوني، أن معظم المواليد للمستوطنيين الصهاينة، الذين ولدوا أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في العام 2009، والتي عرفت بـ"عملية الرصاص المصهور"، وكانت نتيجيتها الفشل الذريع في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن هؤلاء المواليد لديهم نقص في الحديد.

وأظهرت الدراسة، التي أعدها قسم الولادة في مستشفى برزلاي، أن التوتر النفسي الذي تعرضت له مستوطنات يعشن في مناطق وصلتها الصواريخ الفلسطينية إبان فترة الحرب قد يكون السبب في هبوط معدلات الحديد في الجسم.

يشار إلى أن قلة الحديد تسبب مشكلة في كمية الحديد اللازمة لتدفق الأكسجين بالدم، ولإنتاج الطاقة للأجهزة الضرورية وسط الأطفال. وقد تسبب ضرر في القدرة على التفكير إلى جانب الشعور بالهزل كما أنها تسبب ضرر لكل أجزاء الجسم.