أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 04-02-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 04-02-2012
ـ لبنان الآن: الجميل أسف لكلام شربل: هل يفضّل بقاء الأجهزة الأمنية عمياء؟
عبّر الرئيس أمين الجميل عن "الذهول" لسماعه كلام وزير الداخلية مروان شربل "يستخف بالمعلومات التي وصلت إلى أجهزة مهمة في وزارته، وهي تهديدات تهدد حياة مواطن في دولته أياً كان هذا المواطن"، وذلك في تعليق على كلام شربل أمس الذي قال إن تحذير النائب سامي الجميل من محاولة اغتيال هو أمر "أُسيء فهمه".
وفي حديث لإذاعة "صوت لبنان 100.5"، أضاف الجميل: "القادة في الأجهزة الأمنية قاموا مشكورين بأبسط واجباتهم وأنقذوا البلد من كارثة"، وسأل: "هل نسي وزير الداخلية اني فقدت ابني الكبير بيار واليوم ابني سامي مهدَّد؟ هل كان يفضّل ان تبقى الأجهزة عمياء وخرساء و"يلي بدو يصير يصير"؟ إن أكثر ما يؤلمني انعدام الحس بالمسؤلية وانعدام الثقة بالدولة ومؤسساتها، فالبلد يعيش فراغ لم يعشه من قبل، والبلد على كف عفريت وجل ما اقوله الله يعين لبنان"
ـ النشرة: سوريا تسلم لبنان لائحة باسماء مهربي أسلحة وأشخاص وتنتظر المتابعة!
خلال الإجتماع الذي عقد أول من أمس بين اللجنة السورية اللبنانية الفرعية الأمنية والعسكرية المشتركة لمحافظتي البقاع اللبنانية وريف دمشق، قدم الجانب السوري بعد عرض للمشاكل التي تحدث بين الحين والآخر والتسلل والتهريب على جانبي الحدود وخصوصا بلدة عرسال – الطفيل – معربون – مزرعة دير العشاير لجهة لبنان، لائحة باسماء أشخاص لبنانيين وسوريين ضمن الأراضي اللبنانية يقومون "بعمليات تهريب لأشخاص واسلحة للقيام بعمليات تخريبية داخل الاراضي السورية"، وشدد على ضرورة متابعة هذا الموضوع من قبل السلطات اللبنانية، فما هي طبيعة هذه المعلومات، وماذا ينتظر الجانب السوري من لبنان؟
ما بين البقاع والشمال : تشير المعلومات الى أن الى إجتماعاً ثانياً عقد أيضاً أمس الأول لمتابعة الأوضاع على الحدود اللبنانية السورية من ناحية الشمال، والتي يعتبر الجانب السوري أن عمليات تهريب الأسلحة والأشخاص التي تحصل عبرها أكبر من تلك التي تحصل عبر الحدود من ناحية البقاع في ظل تواجد عناصر من "الجيش السوري الحر" في هذه المنطقة وبالأخص في منطقة وادي خالد تقوم بتنسيق عمليات تهريب السلاح، وفي هذا الإطار شدد الجانب السوري خلال الإجتماع على ضرورة ضبط الحدود من قبل السلطات اللبنانية لمنع عمليات التهريب هذه التي تعتبر تهديداً للامن القومي السوري بنظره. ومن ناحية أخرى، تم الإتفاق بين الجانبين على عقد المزيد من الإجتماعات في الأيام المقبلة وتفعيل قنوات التواصل والإتصال بينهما لتبادل المعلومات والمساعدة على حماية الأمنين اللبناني والسوري معاً، نظراً لأن الحملة العسكرية الكبيرة التي تقوم بها القوات السورية في الداخل السوري، تدفع بالعديد من الفارين الى الهروب من سوريا بإتجاه الأراضي اللبنانية ومن ثم العودة الى الداخل السوري متى تكون الفرصة مناسبة لذلك بحسب ما ذكرت المعلومات.
تهريب أسلحة وأفراد : وفي سياق متصل، تتحدث العديد من المعلومات عن أن العديد من المجموعات العسكرية تدخل الى الجانب السوري من الأراضي اللبنانية وتقوم بعمليات خاطفة ضد القوات السورية، ومن ثم تعود الى الأراضي اللبنانية، وتتم حمايتها من بعض اللبنانيين بالقول أن هؤلاء لاجئين.
وتقوم هذه المجموعات بالتنسيق مع العديد من المهربين وتجار السلاح على ضفتي الحدود لتأمين السلاح ونقله الى سوريا، وتشمل الأسلحة المهربة قاذفات "آر بي جي" وصواريخ متنوعة مضادة للدروع والدشم وبنادق آلية ورشاشات ومسدسات إضافة إلى الذخائر الخاصة بها.
وتشير المعلومات الى أن الجانب السوري تمكن من جمع هذه المعلومات المفصلة بعد أن تمكنت القوات السورية من القاء القبض على العديد من المسلحين والمهربين الذين قدموا العديد من المعلومات المهمة، ومن خلال تنسيقهم مع جهات لبنانية ساعدتهم في متابعة هذا الموضوع، وفي تأمين تواصل مع بعض تجار السلاح اللبنانيين الذين ساهموا في كشف العديد من مستوردي الأسلحة السوريين لقاء مبالغ مالية معينة.
العين الساهرة : بالإضافة الى ذلك، تشدد العديد من المصادر على أن العين السورية ساهرة، وتتابع كل ما يحصل على ضفتي الحدود عبر العديد من المفاتيح الأمنية التي لا تزال تتعاون معها وتقدم لها معلومات مهمة عن كل الحركة التي تحصل خاصة في منطقة وادي خالد، وتشير الى أن اللوائح الأمنية التي تقدمت الى الجانب اللبناني تتضمن تصنيفاً للأسماء الواردة ما بين منتمين لتنظيم "القاعدة"، مقاتل سابق في صفوف "فتح الإسلام"، مقاتل سابق في العراق، مهربو أسلحة، مهربو مازوت تحولوا الى مهربي أسلحة لأن الربح المادي أكبر في هذه الحالة، بالإضافة الى أسماء فارين من الجيش السوري يعملون في صفوف ما يسمى "الجيش السوري الحر".
وتربط هذه المصادر بين الحسم العسكري الذي تقوم به القوات السورية في الداخل السوري وتسليم هذه اللائحة، وتشير الى أن الجانب السوري كان يعتبر المناطق اللبنانية الحدودية هي بمثابة عمق إستراتيجي له، ولكن مع الفلتان الأمني لا الإستخباراتي الحاصل في سوريا تحولت المناطق السورية الى عمق إستراتيجي للجهات التي تعادي النظام السوري التي تعمل من الداخل اللبناني وتقوم بتهريب السلاح والمقاتلين.
الجانب السوري ينتظر المتابعة : من جهة ثانية، تشدد المصادر المعنية على أن الجانب السوري يعتبر أن ما يحصل في المناطق الحدودية اللبنانية تهديد لأمنه القومي وبالتالي فإن المطلوب متابعة هذا الملف من قبل السلطات اللبنانية المعنية نظراً الى أن العديد من الإتفاقات الأمنية والسياسية الموقعة بين الجانبين تحتم ذلك، أي أن الجانب السوري طلب من الجانب اللبناني القيام بواجباته في هذا الإطار لأن الإنتهاء من هذه الحالة الموجودة على الحدود بات أمراً ملحاً بالنسبة إليه.
وتشير المصادر الى أن الجانب السوري لا يعتبر أن ما يحكى عن تواجد عناصر من "الجيش السوري الحر" هو مصدر الخطر الحقيقي عليه لأنه يدرك حجم ما يمثله هؤلاء ويستطيع التعامل معهم بسهولة، لكنه يرى أن الخطر الحقيقي يكمن في الجماعات الإسلامية المتطرفة، وتلفت الى أن سوريا تعلم جيداً أن العديد من النقاط الحدودية مع لبنان كانت ممراً لهذه الجماعات منذ أيام الحرب على العراق حيث لم تكن تشكل خطراً عليها لكنها اليوم على عكس ذلك إذ أصبح الخطر كبيراً نظراً لأن هذه الجماعات تعتبر أن سوريا هي "أرض جهاد".
في الختام، تشدد هذه المصادر على أن السلطات السياسية السورية ليست لديها أي مشكلة مع سياسة "النأي بالنفس" اللبنانية من الناحية السياسية لا بل تقدر الموقف اللبناني، لكنها تؤكد أن هذه السياسة غير مقبولة من قبل السلطات الأمنية السورية خصوصًا لجهة ما يحصل من تحركات أمنية خطيرة
ـ لبنان الآن: حصيلة قصف القوات السورية لحمص 337 قتيلاً.. والتلفزيون السوري ينفي قصف المدينة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مئات القتلى في قصف مدفعي عنيف شنّته القوات السورية ليل الجمعة السبت على مدينة حمص. وقال المرصد في بيان إن 217 مدنيا قتلوا خلال القصف، في حين أوردت قناة "العربية" في وقت لاحق إن حصيلة القصف على حمص ارتفعت إلى 337 قتيلاً بينهم 200 في حي الخالدية وحدها، و1300 جريح. في المقابل نفى التلفزيون السوري الرسمي "نفياً قاطعاً" أن يكون الجيش السوري قصف مدينة حمص او دخلها، معتبراً أن "بثّ مثل هذه الانباء يندرج في اطار تصعيد للتأثير على مواقف بعض الدول في مجلس الامن الدولي"، وقال التلفزيون نقلاً عن مصدر إعلامي إن "هذه الانباء تندرج في اطار حملة هستيرية تشنها قنوات التحريض الشريكة مع المجموعات الارهابية المسلحة للتجييش والتأجيج لسفك مزيد من الدماء السورية"
ـ لبنان الآن: المجلس الوطني السوري يدعو روسيا الى ادانة النظام السوري بعد مجزرة حمص
أعلن المجلس الوطني السوري اليوم السبت أن قصف الجيش السوري لمدينة حمص ليل الجمعة السبت ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى، داعياً روسيا الى ادانة نظام الرئيس بشار الأسد. وقال المجلس في بيان ان "النظام السوري ارتكب واحدة من ابشع جرائمه منذ بداية ثورة الكرامة وقام بقصف عشوائي على الأحياء المدنية في حمص". ودعا المجلس روسيا التي تمنع تبنّي قرار ضد سوريا في مجلس الامن الدولي، الى "ادانة النظام بشكل واضح وتحمل مسؤولياتها لايقاف المذابح" في سوريا
ـ لبنان الآن: "تنسيقيات الثورة": حمص بحالة حرب.. والأشلاء والقتلى والجرحى بكل مكان
أوضح المتحدث بإسم "تنسيقيات الثورة" في حمص هادي العبد الله أن المدينة تعيش "حالة حرب"، مشيراً إلى أن "النظام السوري إختار الحل العسكري وكل هذا بمباركة روسيا".وفي حديث لقناة "الجزيرة"، أضاف العبدالله: "روسيا تعطي النظام مهلة دولية، بداية كانت المهل عربية، والآن أصبحت دولية، والنظام السوري يحاول في هذه المهلة الدولية أن يخيف اهالي سوريا بمجازر يرتكبها في حمص وفي غيرها من المناطق"، متحدثاً عن وجود "قتلى وأشلاء وجرحى في كل مكان، وقد أصبح كل الاهالي يقومون بعمل الأطباء والدفاع المدني لانتشال الضحايا ومساعدة المصابين
- لبنان الآن: غليون: النظام كشف وجهه الحقيقي بمجازر حمص.. ولا وسيلة لوقف العنف إلا بإزالته
علّق رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون على المجزرة التي حصلت في حمص الليلة الفائتة بالقول إن "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد كشف عن وجهه الحقيقي" من خلال "المجازر" التي ارتكبها في حمص. وقال غليون في تصريحات لقناة "العربية" إن "نظام دمشق يعيش ساعاته الأخيرة امام ثورة الشعب"، معتبرا ان "لا وسيلة اخرى لوقف القتل سوى اسقاط النظام وازالته من الوجود"، وحذّر من انه "اذا لم يتحرك مجلس الأمن سنشهد تصعيدا للعنف".
ـ موقع 14 آذار: مصدر في قوى 14 آذار ينفي لـ"الأنباء" ما أشيع عن مشاركة غليون في احتفال "البيال"
قررت قيادات قوى 14 آذار بعد أيام من المشاورات الكثيفة فيما بينها إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري الثلاثاء 14 شباط الجاري في إحدى قاعات مجمع "البيال" في بيروت، على أن يليها مهرجان شعبي كبير في 14 شباط في ساحة الشهداء. وعلم أن برنامج احتفال "البيال" يتضمن كلمات لقادة التحالف ومن ضمنهم الرئيس سعد الحريري الذي سيلقي كلمته على الأرجح من خلال شاشة عملاقة. ونفى مصدر في قوى 14 آذار ما أشيع عن مشاركة رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون في احتفال "البيال"
ـ لبنان الآن: متظاهرون يقتحمون مقر سفارة سوريا في برلين والشرطة الألمانية تجليهم
أعلنت الشرطة الألمانية أن حوالى عشرين شخصاً اقتحموا أمس الجمعة مقر السفارة السورية في برلين وألحقوا بعض الأضرار المادية قبل أن يتم اجلاؤهم من جانب الشرطة. وأشار بيان للشرطة إلى أن المتظاهرين "وهم حصرًا سوريون أو من أصل سوري" اقتحموا المبنى قرابة الساعة 16,30 (15,30 ت.غ) و"دمّروا اللأثاث في مكاتب عدة وعلقوا علماً على النافذة" ثم "كتبوا شعارات على الواجهة". وبعد التسلل الى السفارة "وصلت الشرطة بسرعة الى المكان واعتقلت (المتظاهرين) الذين لم يبدوا أي مقاومة" بحسب البيان. ثم أطلقت الشرطة سراح هؤلاء في وقت لاحق بعد تسجيل هوياتهم. وأكد متحدث بإسم الخارجية الالمانية في بيان اخر ان "الاعمال المرتكبة ضد السفارة السورية في برلين يجب ادانتها بالطريقة الأشد. فالحكومة تتولى بجدية كبيرة مسؤولياتها للحفاظ على امن كل الممثليات الدبلوماسية والقنصلية في المانيا"، وأضاف أن "السفير المكلف من وزارة الخارجية بشؤون الشرق الادنى بوريس روج اتصل فورا بالسفير السوري بعد علمه بالأفعال وأعرب أمامه عن أسفه". وقام السفير السوري في المانيا الذي كان موجودا لحظة تدخل الشرطة، بالسماح للشرطيين بتفتيش باقي انحاء المبنى للتأكد من عدم وجود متظاهرين آخرين، وقدّم بعدها شكوى وتم فتح تحقيق في الحادث خصوصا بتهمة "تعكير الصفو العام وانتهاك حرمة منزل وتخريب ممتلكات".
ـ لبنان الآن: متظاهرون يقتحمون مقر السفارة السورية في لندن
أعلنت الشرطة البريطانية ان خمسة اشخاص أُوقفوا بعدما اقتحم محتجون سوريون سفارة بلدهم في لندن. وقد تجمع نحو 150 شخصا من المحتجين خارج مبنى السفارة السورية الواقع في ساحة بلغريف في وسط لندن. وقال ناطق بإسم الشرطة البريطانية ان الرجال الخمسة اعتقلوا لإخلالهم بالنظام العام بعد تظاهرة جرت حوالى الساعة الثانية بتوقيت غرينتش، مؤكدا ان "الشرطة تنتشر في المكان لضمان امنه". وذكرت محطة "بي بي سي" أن بعض نوافذ مبنى السفارة تحطمت.
ـ القوات اللبنانية: قضماني لـ الراي:عدم اشتراط لافروف بقاء الأسد قد يعبّر عن إمكان التوصّل إلى صيغة توافقية
أكدت الناطقة الرسمية باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني وجود "شبه توافق دولي" على إنهاء النظام السوري، مشيرة الى أن إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده "لا تشترط بقاء الرئيس بشار الأسد في أي تسوية في مجلس الأمن" قد يؤدي الى احتمال التوصل لـ"صيغة توافقية". وطالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف نزيف الدم اليومي في سورية وإيجاد البديل العملي "بغية تأمين الحماية الدولية للشعب السوري". وعن جلسة مجلس الأمن حول معالجة الأزمة السورية، اكدت في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية: "يعبّر هذا الاجتماع عن شبه التوافق الدولي على ضرورة إنهاء النظام السوري والانتقال الى مرحلة جديدة تبدأ بتنحي (الرئيس) بشار الأسد. وأعتقد أن غالبية الدول ترى أن وجود النظام السوري بات مسألة وقت، ونحن نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف نزيف الدم اليومي في سورية. وبما أن التدخل العسكري لحماية المدنيين السوريين غير متاح حتى اليوم فلا بد لمجلس الأمن الدولي من إيجاد بديل عملي بغية تأمين الحماية الدولية للشعب السوري". وفي ما يتعلق بالاجراءات التي يمكن لمجلس الأمن اتخاذها في ظل "الفيتو" الروسي، اوضحت: "المطلوب اتخاذ موقف دولي لرفع الغطاء عن النظام السوري، وليس من الممكن الاستمرار في حال المراوحة في معالجة الأزمة السورية وخصوصا أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار إدانة منذ 11 شهرا تقريبا. وأعتقد أن المجتمع الدولي أمام فرصة تاريخية، وحتى الدول التي يعتمد عليها النظام في إجرامه ليس بإمكانها الاستمرار في حمايته". وتابعت: "ثمة نقاشات ومفاوضات صعبة ونتمنى أن تخرج بنتيجة تصبّ في مصلحة الشعب السوري". وعن تصريحات وزير الخارجية الروسي بأن بلاده لا تشترط بقاء الأسد في أي تسوية، اكدت: "هذا تطور إيجابي ونأمل أن يُستتبع بخطوات عملية من القيادة الروسية، اذ لا يجوز الاستمرار في دعم النظام على حساب تطلعات الشعب السوري. وأعتقد أن إعلانا من هذا النوع من موسكو قد يعبّر عن إمكانية التوصل الى صيغة توافقية". وبالنسبة لاحتمال الفشل في إقناع الروس بمشروع القرار الغربي - العربي لحل الأزمة السورية، رأت: "إذا لم يتمكن مجلس الأمن من تمرير مشروع القرار الغربي - العربي، فهذا يؤشر الى هزيمة مجلس الأمن والأمم المتحدة، وخصوصا أن الجامعة العربية لا يمكنها وحدها إدارة الأزمة السورية، ولهذا أصررنا في المجلس الوطني السوري على إحالة الملف السوري على مجلس الأمن". واضافت: "إذا كانت هناك استحالة في مجلس الأمن، فعلى الدول الداعمة للقضية السورية درس الاحتمالات الأخرى. ونحن نطالب فورا بدخول منظمات الاغاثة الدولية الى سورية لأن الوضع في الداخل السوري خطير جدا ومأسوي للغاية، وبالتالي من الضروري إيجاد الوسائل اللازمة لحماية المدنيين". وفي ما يتعلق بطلب قطر تأجيل الاجتماع الوزاري العربي المقرر الأحد المقبل في القاهرة ونقله إلى الدوحة، اوضحت: "رغم أن هذه المسألة ثانوية، لكنني أعتقد أن قطر تحاول الابتعاد عن تأثير دول الممانعة في جامعة الدول العربية. ونقل الاجتماع الوزاري العربي الى الدوحة سيرجّح صوت دول مجلس التعاون الخليجي والدول الداعمة للشعب السوري".
ـ موقع يقال نت: بدائل بلمار
تفيد معلومات من الأمم المتحدة أن بان كي مون يجري ولجنة متخصصة تقييما لعدد من المرشحين لخلافة دانيال بلمار، في المحكمة الخاصة بلبنان.وتشير المعلومات الى أن أبرز مرشحين هما كندي( جنسية بلمار) وإنكليزي.ويتطلع بان كي مون الى تعيين مدع عام للمحكمة من خارج طاقمها الحالي.وطلب بلمار عدم تجديد ولايته التي تنتهي آخر شباط الحالي ، بسبب خضوعه لعلاج من سرطان العظم.
- النشرة: مصدر عسكري لـ"عكاظ": مستعدون للتفاوض مع "القاعدة" لحماية أبين
أبدى المتحدث باسم اللجنة العسكرية المكلفة بإنهاء التوتر علي سعيد عبيد لـ "عكاظ" استعداده للتفاوض وإجراء هدنة مع عناصر تنظيم القاعدة التي تسيطر على محافظة أبين. وقال مستعدون لخوض مفاوضات مع القاعدة إذا كان لدى تلك العناصر الرغبة والنية الصادقة في الجنوح للسلام وتجنيب البلاد ويلات الأزمات والمآسي.
- ليبانون فايلز: زهرمان: نحمل صحناوي مسؤولية أي اغتيال يطول اللبنانيين
حمّل عضو «كتلة المستقبل» النائب خالد زهرمان، وزير الاتصالات نقولا صحناوي «مسؤولية اي اغتيال يطول احد اللبنانيين»، مؤكدا ان صحناوي «ليس له الحق في أن يرفض إعطاء «داتا» الاتصالات»، مشيرا الى ان ما يقوم به هو لافتعال بطولات وهمية»، معتبرا الحكومة عاجزة عن وقف الخروقات السورية لأنها مكتب اعتماد للحكومة السورية، داعيا الحكومة للعمل على ضبط الحدود مع سورية ونشر الجيش. ورأى في حديث لـ «الأنباء» ان النوايا الإيرانية في لبنان بدأت تنكشف من خلال تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني حول ارتباط حزب الله بالمشروع الإيراني، معتبرا ان حزب الله هو فصيل من «جيش الولي الفقيه»، لافتا الى ان قراره السياسي والعقائدي والأمني والعسكري والديني بيد الولي الفقيه، منددا بتصريحات سليماني، معتبرا انها «وقحة» للدلالة على انهم يسيطرون على الأرض في جنوب لبنان والعراق، مستغربا عدم صدور اي رد رسمي لبناني تجاه هذا الكلام. وقال زهرمان تعليقا على سياسة التيار الوطني الحر ووزرائه في القضايا والملفات المعيشية في ظل الطريق المسدود الذي وصلوا اليه «انه من خلال ملف الكهرباء والأجور، يدل على ان الحكومة غير متماسكة، وهي مختلفة على جميع الملفات التي تطرح على طاولة مجلس الوزراء، ولكن يبدو ان هناك محاولات للحفاظ على الحكومة لضرورات سورية، لذلك فإن قرار الاستقالة ليس بيد أصحابها، فهناك نوع من التعايش «بالإكراه» وهذا واضح من خلال الخلافات القائمة بين حلفائها، ان «التيار الوطني الحر» يقوم ببطولات وهمية على ملفات فارغة وعلى حساب لقمة عيش اللبنانيين، فهذا التيار يتعامل مع الملفات انطلاقا من المثل الشائع «عنزة ولو طارت»، واننا نأسف للسياسة الكيدية والفاشلة التي يدير بها الوزير جبران باسيل ملف الكهرباء، حيث يريد ان يكون صاحب القرار في صرف الأموال، وهو لذلك يهدد اللبنانيين تحت شعار «إما تعطوني الأموال، وإلا فليعلم الظلام لبنان»، ونحن في هذا المجال نشدد على تمويل الكهرباء من الصناديق المانحة ذات الفوائد المتدنية، بينما التمويل عن طريق الخزينة يرتب أموالا طائلة. وتابع زهرمان: «ان ما حصل في جلسة مجلس الوزراء المعلقة سببه التيار الوطني، الذي دخل الحكومة في تحالف على أساس ان النظام السوري مستمر، ولكن هذا النظام بدأ يهتز، وربما أصبحت لديهم قناعة بأن هذا النظام لن يستمر، ونتيجة إحصاءات بينت ان شعبية التيار بدأت تتراجع في الفترة الأخيرة، وبالتالي فإن كل ما يقوم به العماد ميشال عون ووزراء تكتل التغيير والإصلاح، هو للظهور امام الناس بانهم يعملون لمصالحهم ويدافعون عن لقمة العيش وانهم وحدهم «النظيفون» في الدولة اللبنانية بهدف رفع نسبة التأييد لهم، معتبرا ان هذه الخطوة تجعلهم يتورطون أكثر فأكثر في الزواريب الداخلية، ما يؤدي الى خسارة شعبيتهم تحديدا في الشارع المسيحي. وتطرق زهرمان الى موضوع الخروقات السورية، فرأى انها تتكرر باستمرار، وقال: «هذه الخروقات تتكرر، لأن الحكومة هي مكتب اعتماد للحكومة السورية، مطالبا بسحب السفير اللبناني من دمشق واستدعاء السفير السوري ووضع حد لاستفزازاته.
ـ موقع 14 آذار: خبير عسكري "قريب لقوى 8 اذار" لموقعنا: سوريا دخلت في نزاع مسلّح ... ولا معنى استراتيجي للجيش السوري الحرّ...
يتحدّث خبير عسكري متقاعد قريب من قوى الثامن من اذار عن الاوضاع في سوريا, معتبراً ان "البلاد دخلت في دوامة الحرب الاهلية وفي نزاع مسلّح قد يكون طويل الامد على شاكلة الحرب الاهلية اللبنانية التي اندلعت في اواسط سبعينات من القرن الماضي".ويقول الخبير العسكري "ان المؤامرة الدولية على سوريا مستمرة وذاهبة نحو مزيد من حفلات الجنون والتصعيد ان على صعيد العقوبات الاقتصادية او على الصعيد الميداني، حيث تتحرك مجموعة من الخارجين عن القانون لتهدد الاستقرار والامن الداخلي السوري عبر افتعال اعمال شغب تحت شعار الجيش السوري الحرّ".ويلفت الى ان "الاحداث في سوريا اتخذت هذا الشكل من العنف والقسوة بعد فشل الولايات المتحدة الاميركية في اسقاط النظام الذي يقوده الرئيس بشار الاسد عبر التظاهرات السلمية والحراك الشعبي، فاتخذ القرار باستخدام جامعة الدول العربية التي فشلت بدورها بكسر رأس النظام، لتصل الامور الى الخيار الفوضوي والعسكري والميليشيوي، وهذا ما يقوم به ما يسمى بالجيش السوري الحرّ. وبذلك يمكن القول ان ابواب الحرب الاهلية والنزاعات الداخلية قد فتحت على مصراعيها نتيجة التطورات الاخيرة وانكشاف المؤامرة بأكملها".
ولا ينف العسكري المتقاعد الاخبار عن حصول بعض الانشقاقات في الجيش السوري، ومن المعلوم انه في علم العسكري والاستراتيجيات، فان حصول انشقاقات في الجيش المركزي للنظام يضعفه ويهدد استقراره واستمراره، الا ان ما يحصل في القوات السورية بحسب العسكري "ان المتمردين اغلبهم من المجندين وليس من كبار الضباط وقادة الالوية والفرق، ولهذا فان التعويل على سقوط النظام من بوابة تفكيك الجيش امر غير دقيق ولن يؤدي ثماره، لان النظام متماسك، وعقيدة الجيش موالية تماماً لما تقوله السلطة السياسية والرئاسة في دمشق".
وينتقد بشدة الخبير نفسه طريقة تحرك المعارضة "التابعة للغرب"، ويسأل: "اي معارضة تحمل السلاح وتقتل المواطنين والابرياء، وتحرك الشعور المذهبي والطائفي، وتقصف خطوط النقل واتتعرض لمنشآت الدولة ومؤسساتها؟".ويعتبر ان "تصعيد العمل العسكري في سوريا ووصوله الى مستوى الحرب الاهلية سوف ينعكس سلباً على المنطقة بأسرها في ظلّ هذه اللحظة الحرجة التي نعيشها وسط التطورات العربية والمتسارعة، والاحتقانات الطائفية والمذهبية على خلفية تطورات ما يسمى بالربيع العربي".ويضيف: "ان اي انحدار للوضع في سوريا سيحول المنطقة الى بركان متوتر ينفجر ويطلق شراراته الحامية في كل الاتجاهات، وقد يصيب كلّ من تركيا وقطر ودول الخليج العربي وبالطبع لبنان والعراق".الصراع في سوريا محموم بين السنّة والعلويين، بحسب الخبير العسكري، الذي يرى ان "قوى المعارضة المدعومة من الخارج مسؤولة عن هذا الواقع الجديد الذي يرتسم في سوريا العلمانية والمتنوعة والجامعة، اذ ان ما يسمى بالثورة سوف يقضي لبك تأكيد على الاقليات، من خلال "انتقام" الاكثرية الطائفية من الاقليات في حال انتهت المسألة وفق منطق غالب ومغلوب، او في حال استمر العنف بهذا الشكل المتسارع".ويشير الى ان "الازمة في سوريا تحولت الى ازمة اقليمية وعالمية، وما يجري على طاولة مجلس الامن يعكس صراعاً حاداص بين المجتمع الدولي من جهة، وروسيا الرافضة لاي تدخل عسكري في سوريا، الامر الذي سيترك تبعات قاسية وسلبية على اعلاقات بين الدول، وسيؤثر بشكل او باخر على طريقة التعاطي مع القضايا المتفجرة" .ويبدي الخبير مخاوفه من امكانية سيطرة التطرف والتعصّب على سوريا في ما لو استمر التعنت الدولي والاستخدام القذر للمعارضة في الداخل، معتبراً ان "القاعدة واخواتها ستسيطر على البلاد وستعمل على استجرار الازمات وتصدير الارهاب الى الخارج، فهل يرضى المجتمع الدولي بمثل هذا الواقع؟"
- القوات اللبنانية: عدد قياسي من القتلى المدنيين في افغانستان في 2011
اعلنت بعثة الامم المتحدة للمساعدة في افغانستان ان 3021 مدنيا قتلوا في اعمال العنف في افغانستان في 2011، مشيرة الى انه عدد قياسي منذ بدء المعارك بين القوات التابعة لحلف شمال الاطلسي وحركة طالبان نهاية 2011. ويشكل عدد الضحايا المدنيين في 2011 ارتفاع نسبته ثمانية بالمئة عن 2010 حيث قتل 2790 مدنيا.
- القوات اللبنانية: خشية اسرائيلية من اعتداءات انتقامية إيرانية على أهداف يهودية في الولايات المتحدة
ذكرت شبكة (ABC) الأميركية مستشهدة بوثيقة حصلت عليها صادرة عن القنصلية الإسرائيلية في فيلادلفيا أن إسرائيل تخشى من اعتداءات انتقامية إيرانية على أهداف يهودية كثيرة ومنها الكنس والمدارس في أنحاء الولايات المتحدة. وبحسب الشبكة فقد رُفعت بالتالي حال التأهب في الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية سواء في أميركا الشمالية أو في دول أخرى.
ـ موقع الجبل: “الراي”: اتصالات لـ"تعويم" الحكومة اللبنانية بعد “تنويمها” في لحظة التحوّلات السورية
أفضى قرار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ”تعليق" جلسات مجلس الوزراء نتيجة الصراع بين مكونات الحكومة على تقاسم "كعكة" التعيينات في مواقع الدولة الى طرح اسئلة عن الخلفيات الفعلية لـ"تنويم" الحكومة بدل "تعويمها" وسرّ توقيت هذا القرار على ابواب استحقاقات محلية بالغة الحساسية، وابعاد الخطوة التي تتزامن مع انتقال الملف السوري اللاهب من التعريب الى التدويل. ورغم ان المخاض العسير الذي يعيشه لبنان منذ العام 2005 يجعله اشبه بـ"دولة معلقة" فوق فوهة من الصراع الصاخب بين محورين داخليين بامتدادات اقليمية، فان القرار المباغت بـ"تعليق" جلسات الحكومة يخضع لعملية تدقيق من الدوائر المراقبة التي تشكك في امكان اقتصار الاسباب على النزاع الدائم حول الشهية المفتوحة لتيار العماد ميشال عون المتكئ على تحالفه مع "حزب الله" بـ"حصة الاسد" من المواقع القيادية في الدولة.وقالت اوساط واسعة الاطلاع لصحيفة "الراي" الكويتية ان تزامن عملية "تنويم" الحكومة مع التحولات "النوعية" في سوريا في "الميدان" والديبلوماسية، وبلوغ ارتداداتها على لبنان مستويات لا يستهان بها، ومع الاستحقاقات الداهمة المرتبطة بالمحكمة الدولية كتجديد البروتوكول وبدء المحاكمات الغيابية، ومع الزيارة المرتقبة للرئيس ميقاتي لباريس "رأس الحربة" في المشروع الدولي المناهض للنظام في سورية... هذا التزامن يؤشر الى ان الارتباك الحكومي غير معزول عن تلك الوقائع الصاخبة.
ولاحظت الاوساط عينها ان تجميد جلسات الحكومة وتعليقها جرى في اللحظة التي كانت المبارزة الديبلوماسية حول سورية في مجلس الأمن على أشدها، ووسط كلام بـ "مكبرات الصوت" في بيروت عن تجدد المخاوف من عودة مسلسل الاغتيالات في ضوء تقارير تحدثت عن اخطار تحوط شخصيات امنية وسياسية بارزة، الامر الذي كان يستدعي تعويم الحكومة وجعلها في حالة طوارئ سياسية لا تنويمها لاسباب تتصل بصراعات فئوية على تعيينات وما شابه.والاكثر اثارة للانتباه كان صعود "نجم" الاخطار الامنية الى الواجهة مع المعلومات التي تحدثت عن محاولة كانت "تدبر" لاغتيال النائب عن حزب الكتائب سامي الجميل، بعد ايام على ما تم التداول به حول احباط محاولة اغتيال لرئيس جهاز الاستخبارات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، وتزايد التكهنات في شأن الخطر الذي يحوط اكثر من شخصية سياسية كرئيس البرلمان نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط
ـ صوت الجبل: وجوه ثورية مصرية لـ "الراي": أحداث بورسعيد مدبّرة كـ"معركة الجمل"
اتهمت مجموعة من الوجوه الثورية المصرية في تصريح لصحيفة "لراي" الكويتية المجلس العسكري المصري بمحاوله إجهاض الثورة، واتفقت على أن أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا ومئات المصابين تتشابه مع أحداث موقعة الجمل والتي رتبها النظام السابق في اليوم نفسه من العام الماضي في محاولة لاجهاض الثورة، مطالبين برحيل المجلس العسكري فورا واستقالة حكومة كمال الجنزوري. وأكد عضو ائتلاف شباب الثورة شادي الغزالي حرب أن "أحداث بور سعيد الدامية ما هي إلا محاولة لخطف روح الثورة المصرية وترهيب الشعب المصري ليقول ليت مبارك يعود، وهذا ما تسعى إليه الثورة المضادة في الوقت الحالي".وأشار إلى أن الحدث بعيد كل البعد عن مبارة كرة قدم، لافتا إلى أن قرار رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي بتشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداث بور سعيد يعد أمرا فكاهيا خصوصاً وان هناك العديد من اللجان لم تحرك ساكنا منذ أن بدأت وهذا يؤكد أن الفاعل معلوم ومن يحميه هو المجلس العسكري.وقال الناطق الإعلامي لحركة "6 أبريل - الجبهة الديموقراطية" طارق الخولي إن المجلس العسكري لايزال يتبع خطة فرض سيطرته على البلاد خصوصاً وأن الأحداث الأخيرة التي تجري ليست بمنأي عن المجلس العسكري سواء بالتخطيط أو التنفيذ لمحاولة استعادة السيطرة على الشعب بعد أن أعلنها الشعب أكثر من مرة أن "حكم العسكر قد انتهى" فكان الحل هو فرض السيطرة الأمنية بعد القيام بعدة إجراءات ومنها السرقة المنظمة و النهب و البلطجة و قتل الأبرياء. وتساءل الخولي: "لماذا دائما تحدث الكوارث عند الحديث عن قرب الغاء حالة الطوارئ أو إلغائها على نفس طريقة النظام المخلوع مثل أحداث كنيسة القديسين وأحداث السفارة الإسرائيلية وما حدث في مباراة الأهلي والمصري؟!