15-11-2024 08:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 04-02-2012

التقرير الصحفي ليوم السبت 04-02-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 04-02-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 04-02-2012


عناوين الصحف

- الأخبار
سمير جعجع: فليحكم الإخوان


- الديار
بري يتحرّك مطلع الأسبوع تجنباً لدخول البلاد أزمة حكم
ميقاتي يكرر «لا جلسات قبل أن يلتزم وزراء عون بالإنتاجية»
التيار الوطني يستدرج فتاوى قانونية: تعليق الجلسات مخالف للدستور


- السفير
القرار حول سوريا ينتظر لقاء لافروف وكلينتون «التعديلات» في نيويورك لم تقنع موسكو بدعمه


- المستقبل
الثورة السورية نجم 14 شباط


- البلد
بعد التعطيل .. أمل ضئيل في عطلة الاعياد


- اللواء
الحسم العسكري يسابق قرار مجلس الأمن اليوم حول سوريا
أكثر من ألف قتيل وجريح في اقتحامات حمص والزبداني وريف دمشق.. والانتفاضة تمتد إلى دمشق وحلب


- النهار
التعطيل طويل ولا مبادرات للحكومة "المأزومة"
ميقاتي يرفض الشروط وباسيل لـ"المعاملة بالمثل"


- الأنوار
معركة المتظاهرين ضد وزارة الداخلية في القاهرة

 

أبرز المستجدات

- الأخبار: بلمار زار السنيورة سرا وابلغه أنه سينجز قرارا اتهاميا جديدا
أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في قوى 14 آذار لـ"الأخبار" أن المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار التقى، سراً، خلال زيارته الأخيرة لبيروت، رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة. وقالت المصادر إن بلمار أكد للسنيورة أنه سينجز قبل الأول من آذار، موعد تركه لمنصبه "لأسباب صحية"، مسودة قرار اتهامي في جرائم مرتبطة بجريمة اغتيال رفيق الحريري، وتحديداً، جريمتي محاولة اغتيال كلّ من إلياس المر ومروان حمادة، واغتيال جورج حاوي. وبحسب المصادر، أكد بلمار أن مسودة قراره ستضم اسم متهم خامس، يُضاف إلى المتهمين الأربعة بجريمة اغتيال رفيق الحريري. ولمّا سئل بلمار، في مجلس السنيورة، عما إذا كان القرار الاتهامي الجديد سيتضمن أسماء سوريين، نفى ذلك. واضافت المصادر إن المدعي العام الدولي عبّر عن ثقته بما في حوزته من أدلة ومعطيات سمحت له بإصدار القرار الأول، وبإعداد مسودة لقرار ثانٍ ستكون منجزة قبل نهاية شباط، وكما في معظم أحاديثه عن التحقيقات، شدد القاضي الكندي على كون الأدلة الظرفية أكثر دقةً من الأدلة المباشرة، داحضاً كل ما أثير عن هذه النقطة منذ ما قبل صدور القرار الاتهامي الأول. وقال بلمار إن الأدلة التي سيجري إيرادها في القرار الاتهامي الجديد تزيد من أهمية الأدلة التي استند إليها في قراره الأول. وسألت "الأخبار" مصادر السنيورة عن اللقاء، فلم تنف حصوله، لكنها رفضت الإفصاح عما دار فيه. وتجدر الإشارة إلى أن بلمار لم يلتق علناً خلال زيارته الوداعية لبيروت خلال الأسبوع الماضي سوى مسؤولين في السلطة التنفيذية، وخاصة أولئك الذين لهم صلة عملية بالتعاون مع المحكمة الدولية، أو بالقرار المتصل بهذا التعاون، إذ اقتصرت زياراته على كل من رئيسي الجمهورية والحكومة ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والخارجية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، فضلاً عن عائلات بعض ضحايا الاغتيالات وعدد من المتضررين. وفي معظم لقاءاته مع المسؤولين الرسميين، كان بلمار قد كرر كلاماً عاماً عن تعلقه بلبنان "وبأهله الطيبين والكرماء"، وعن كونه لم يكن يعرف لبنان سابقاً، لكنّ مصادر مطلعة على تفاصيل جولته البيروتية لفتت إلى أنه، عند لقائه مدير استخبارات الجيش العميد إدمون فاضل، تمنى بلمار لو أن فريق عمله "تمكّن من الاستفادة أكثر من المعلومات الموجودة في حوزة مديرية استخبارات الجيش".


- النهار: أيالون: الأسد سيسقط بالنهاية
رأى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن أن الرئيس السوري بشار "الأسد سيسقط في النهاية"، وقال: "لكن هذه العملية قد تكون طويلة ودامية نظراً إلى تمتعه بدعم خارجي من ايران".


- الجمهورية: لافروف أكد لجنبلاط ان الأسد باقٍ طالما بوتين باقٍ في روسيا
ذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلاً عن قطب بارز في قوى 8 آذار "ان النظام السوري لن يسقط، وان الرئيس بشار الأسد لن يتنحى، لأن القيادة الروسية ليست في وارد القبول بأي مشروع عربي-غربي في مجلس الامن الدولي يرمي الى هذا التنحي، او الى التدخل العسكري الخارجي لاسقاط النظام برمته".
وإذ يؤكد هذا القطب "ان موسكو ليست في وارد المساومة على بقاء الأسد ونظامه، خلافا لتوقعات البعض، فإنه يفند ثلاثة أسباب تدفع القيادة الروسية الى التمسك بالنظام السوري هي:
أولاً- ان موسكو تعتبر ان سقوط النظام السوري الحليف لها، وتالياً إقامة نظام بديل له من شأنه يعرّض أمنها القومي والاستراتيجي في المنطقة للخطر، خصوصاً بعد نشر الدرع الصاروخي في تركيا الذي اعتبرته تهديدا لأمنها، في الوقت الذي تعتبر سوريا نافذتها الوحيدة على البحر المتوسط وتربطها بها اتفاقات سياسية وإقتصادية وعسكرية لا يمكنها التضحية بها.
ثانياً - ان روسيا أبرمت اتفاقاً مع الصين على ضرورة التصدي للهجمة الأوروبية-الاميركية على المنطقة التي للبلدين مصالح حيوية فيها، خصوصاً وان هذه الهجمة تتهدد مصالحهما الحيوية والاستراتيجية الجيوسياسية والنفطية والغازية والاقتصادية على أنواعها الحالية والمستقبلية، وقد كان الفيتو الروسي-الصيني في 4 تشرين الأول الماضي في مجلس الامن الذي أحبط مشروع القرار الغربي ضد دمشق أولى ثمار هذا الاتفاق.
ثالثاً - ان التأييد الأوروبي والأميركي للتظاهرات وحركات الاحتجاج التي شهدتها موسكو اثر الانتخابات الأخيرة، دفع القيادة الروسية الى التشدد في الموقف الى جانب دمشق، في مواجهة ما يجري من تدخلات في الشأن السوري ومن دعم أوروبي وإقليمي وأميركي لمعارضي النظام، الى حد ان موسكو تتهم الأميركيين والأوروبيين بتحريك التظاهرات في موسكو بقصد إضعاف الاتحاد الروسي ودوره على الساحة الدولية وهو دور بدأ يتعاظم بعد الفيتو الروسي-الصيني الشهير في مجلس الامن. وقال القطب الاكثري انه "في ضوء الموقف الروسي-الصيني المؤيد للنظام السوري والمانع حاليا صدور اي قرار دولي يعرضه للسقوط، فإن دمشق بدأت تخوض المعركة على الصعيدين الاصلاحي والأمني على خطين متوازيين. ففي الوقت الذي ستتابع قواتها ملاحقة المعارضة المسلحة في مختلف المناطق السورية بعدما حسمت الموقف في ريف دمشق، فإن العجلة الاصلاحية ستستمر في الدوران وستكون محطتها البارزة في مطلع آذار المقبل حيث سيجري الاستفتاء على الدستور الجديد لتتدحرج بعده الخطوات الاصلاحية الاخرى: حكومة وحدة وطنية تسبق الانتخابات النيابية خلال أيار أو حزيران المقبلين أو تليها، مظللة بالدستور الجديد الذي سيحدد ولاية رئيس الجمهورية بسبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، وقد أُسقطت منه المادة الثامنة التي كانت تحصر قيادة الدولة والمجتمع بحزب البعث العربي الاشتراكي، على ان تكون الحكومة الجديدة مكونة من ثلاثة أثلاث: الاول لحزب البعث، والثاني للمعارضة، والثالث للمستقلين والتكنوقراط، اياً كان عدد وزرائها". وكشف القطب الاكثري "ان رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عاد من زيارته لموسكو بانطباعات جعلته يفكّر في استدارة سياسية جديدة بدأ يحضّر لها بكلامه الأخير الذي دعا فيه الى "حل سياسي" للأزمة في سوريا، نائيا بنفسه عما إحتوته المبادرة العربية ومواقف دولية من دعوات الى الرئيس السوري الى التنحي عبر تكليف صلاحياته الى نائبه، ومبقياً على "تضامنه" مع الشعب السوري". واشار هذا القطب الى "أن جنبلاط راهن على صداقته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لإقناع القيادة الروسية بتغيير موقفها مما يجري في سوريا، واذ قال للافروف ان لا مصلحة لروسيا بالوقوف الى جانب النظام السوري واكتساب عداء الشارع العربي العريض الذي يريد لهذا النظام ان يرحل، فوجىء بأن صديقه الروسي يرد عليه قائلا "أن الأسد باق في سوريا ما بقي رئيس الحكومة فلاديمير بوتين في روسيا". وكان جنبلاط نفى في حديثه لـ"LBC" مساء أمس الأول هذا الامر، ولكن القطب الأكثري أكد ان جنبلاط نقلها الى أكثر من مسؤول ومرجع سياسي قابله إثر عودته من موسكو، وغالب الظن ان جنبلاط يرغب في لقاء مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وربما سيلتقي أيضا رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي مرّر اليه في الآونة الأخيرة معلومات تدعوه الى توخي الحذر، وهي معلومات تحدثت عن ان الرجلين "في دائرة الخطر".


- النهار: أشارت لتوقيتها بعد لقاء سليمان-علي: عمليات دهم للجيش بوادي خالد.. وضاهر رآها "تبريراً" للسوريين
أوردت صحيفة "النهار" أنه "في تطور أمني لافت نفّذ الجيش اللبناني عمليات دهم في منطقة الهيشة والرامي في وادي خالد"، وأفادت معلومات أمنية أن الجيش أقام حواجز في المنطقتين ونشر تعزيزات بهدف مكافحة عمليات التهريب، فيما حلقت مروحيتان له في سماء المنطقة، أنزلت إحداها جنوداً قرب مستوصف الهيشة، وجاء في المعلومات أن أفراد الجيش كانوا يبحثون عن مطلوبين متهمين بتهريب السلاح عبر الحدود. وأوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر لـ"النهار" ان العملية شملت الجبال الخلفية للرامي، وأن "الجيش نفذ العملية لإعطاء صورة سلبية عن المنطقة، وتبرير ذلك تجاه السوريين على رغم مطالبتنا منذ اشهر بنشر الجيش على الحدود". وقالت "النهار" إن الاتصال بالمراجع الأمنية تعذّر ليلا لمعرفة تفاصيل اضافية، وقد برز توقيت العلمية عقب زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي لقصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي كان استقبل السفير السوري علي عبد الكريم علي، وفي المعلومات ان البحث تناول تعزيزات الجيش على الحدود الشمالية والبقاعية، ونقل الاخير رغبة دمشق في مزيد من التنسيق والتعاون في هذا المجال.


- الجمهورية: 14آذار لم تحسم بعد دعوة المعارضة السورية للمشاركة بـ14 شباط
في سياق التحضيرات المواكبة لإحياء الذكرى السابعة لاغتيال رفيق الحريري في 14 شباط في مجمّع "البيال"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ النقاش الدائر حاليّا يتمحور حول العنوان الذي سينظّم على أساسه المؤتمر، فيما ستتصدّر عناوين الربيع العربي والثورة السوريّة وانتفاضة الاستقلال ومشروع الدولة وغيرها كلمات الخطباء في هذه المناسبة. وعُلم أيضا أنّ قوى 14 آذار لم تحسم بعد مسألة دعوة المعارضة السوريّة إلى المشاركة في المؤتمر أو عدمه، وذلك عبر مشاركة شخصيّة أو رسالة خطّية.


- النهار: الضاهر أكد معلومات النشرة عن عملية للجيش بوادي خالد: صورة سلبية للمنطقة
اعتبر النائب خالد ضاهر لـ"النهار" ان عملية الدهم التي قام بها الجيش اللبناني في منطقة الهيشة والرامي في وادي خالد شملت الجبال الخلفية للرامي، وان "الجيش نفذ العملية لاعطاء صورة سلبية عن المنطقة، وتبرير ذلك تجاه السوريين على رغم مطالبتنا منذ اشهر بنشر الجيش على الحدود".


- النهار: بن جاسم حضّ مجلس الأمن على تبنّي القرار حول سوريا بالإجماع: الشعب السوري يستحق الدعم
رحّب رئيس اللجنة العربية المعنية بالوضع في سوريا رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في بيان بمشروع القرار المورح بمجلس الأمن حول سوريا، وحض "بقوة أعضاء مجلس الأمن على إصداره بالإجماع". ولاحظ بن جاسم أن المشروع "يوفر الدعم السياسي الضروري لجامعة الدول العربية في مسعاها لإنجاز انتقال سلمي (للسلطة في سوريا) برعايتها، طبقاً لتطلعات الشعب السوري، ووفقاً للجدول الزمني الذي وضعته الجامعة"، وأكد أن "الشعب السوري يستحق الدعم من مجلس الأمن في جهوده لتحقيق السلام والمساواة في الحقوق والإصلاحات الضرورية في سوريا".


- الديار: مصدر عسكري لـ"الديار": صعوبة التوصّل الى ضبط الحدود بشكل كامل
أكّد مصدرعسكري خبير لجريدة «الديار» صعوبة التوصّل الى ضبط الحدود بشكل كامل، رغم أنّ هذه المسألة أصبحت من أولويات قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية ليس فقط لأنّ الأراضي اللبنانية تشكّل ممراً «لعمليات تهريب الأسلحة والأشخاص من لبنان الى سوريا للقيام بعمليات تخريبية داخل الأراضي السورية»، على ما ذكرت الجهات السورية المختصة، مودعة الجيش اللبناني كتاباً موثّقاً يتضمّن أسماء اشخاص لبنانيين وسوريين ضمن الأراضي اللبنانية يقومون بالعمليات المذكورة، بل وأيضاً من أجل حماية المناطق اللبنانية كافة من أن تكون بدورها ساحة لمن تمنّيه النفس أن يعبث بأمن واستقرار لبنان. وفنّد الأسباب التي تسهّل عملية التهريب بين البلدين، والتي تعيق صراحة عملية ضبط الحدود، على ما يتمنى الطرفان اللبناني والسوري:
1 - «عدم وجود حدود محدّدة واحدة، وإنّما معابر عدّة (شبيهة بطرقات الرِجل) في بعض المناطق الجبلية، وهذه المعابر تُشكّل المتنفّس للتهريب بين البلدين على أنواعه، على نحو ما يحصل عند كلّ حدود بين بلدين مهما كانا يعتبران من الدول الكبرى أو المتطوّرة، والمجهّزة عسكرياً وأمنياً، ولا سيما بين دول أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، على سبيل المثال.
2 - «التداخل الجغرافي اللبناني- السوري في المناطق الحدودية الذي أدّى الى تداخل عائلي كما هو حاصل، على سبيل المثال، بالنسبة الى ريف دمشق وبلدة معربون في لبنان. الى جانب الخلافات القائمة منذ عقود على ملكية بعض الأراضي كما في بلدة كفير يابوس حيث تتداخل بالأراضي الحدودية مع قرية مجدل عنجر اللبنانية. إضافة الى وجود عائلات في هذه المناطق تحمل الجنسية اللبنانية وتقيم في الأراضي الواقعة عند الحدود السورية، ولديهم أقارب يعيشون في المناطق الحدودية اللبنانية ويحملون الجنسية السورية، والعكس صحيح.


- السفير: تقرير بريطاني: أبواب جهنم حتى هلاك حزب الله في حربه المقبلة مع إسرائيل
رأى الكاتب في صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية، كون كوفلين، باحتمال وقوع حرب بين "حزب الله" واسرائيل، وهو لا يخفي الى جانب من يقف، في توقعاته، متكهناً ألا «تنسحب» إسرائيل من «الحرب المقبلة في الشرق الأوسط» قبل أن «يهلك» حزب الله. في هذه الحرب ستكون الحدود الجنوبية للبنان «الجبهة الأمامية للنزاع المتزايد عمقاً بين إسرائيل وإيران». هناك «تحت قمم جبل الشيخ المغطاة بالثلوج حاليا، تجري الاستعدادات على قدم وساق، من اجل معركة تعد بتغيير شكل الشرق الاوسط المعاصر». على أحد جانبي الحدود، وتحديداً في وسط تلال جنوب لبنان وسفوحه، «ينشغل» حزب الله، «المدعوم من إيران»، بـ«تكديس آلاف الصواريخ استعدادا للجولة المقبلة من «الاعتداءات» (...) على عدوته اللدودة إسرائيل». على الجانب الآخر «يعدّ عناصر الجيش الإسرائيلي، الذين يدافعون عن الدولة العبرية، خططهم الخاصة لهزيمة «الحزب» المصمم على تدمير إسرائيل». وبعد استعادة لوقائع الجولة الماضية من حرب تموز 2006، والتي «انتهت على نحو غير محسوم، ببقاء حزب الله غير ممسوس، فيما تكبّد رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ايهود اولمرت خسارة منصبه بسبب طريقة إدارته للحرب»، قال الكاتب في «دايلي تلغراف»: اليوم، «هناك تصميم صلب في صفوف القيادة العليا لإسرائيل، لإنهاء المهمة مرة إلى الأبد، واستئصال التهديد الذي يشكّله حزب الله لأمن إسرائيل». واوضح كوفلين انه «اكتشف» ذلك، خلال زيارة قام بها هذا الأسبوع إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل. في تقريره، سرد كوفلين تفاصيل من جولته، ففي موقع «برافو 30»(مقابل عيتا الشعب) حيث نصب حزب الله «كمينه الجريء» في تموز 2006، «وجدتُ قطعاً من المعدن المفتول تعلّم مكان استهداف السيارة العسكرية التي أصابتها القنبلة التي أطلقها حزب الله». غير بعيد، كان «علم حزب الله الأسود مرئياً بوضوح على سطح منزل في القرية الشيعية على الضفة الثانية من الحدود». عند بعض النقاط «تصبح المسافة بين هذين العدوّين اللذين لا يُقهران ضيقة الى درجة انه يصبح بإمكانك ان تسمع مقاتلي حزب الله وهم ينادون بعضهم، انطلاقاً من موقع للجيش الإسرائيلي». وقال كوفلين إن «الهدنة الهشّة» على الحدود قد «تتهشّم على الفور في حال تورطت إسرائيل في مواجهة عسكرية مع إيران، وهذا ما يبدو مرجحاً أكثر يوماً بعد يوم»، وخاصة خلال هذا الأسبوع، حيث كان «المسؤولون العسكريون والاستخباراتيون الإسرائيليون، خلال مؤتمر هرتسيليا منشغلين في الإجابة على أسئلة الصحافيين حول ما إذا كانت إسرائيل على وشك توجيه ضربة أحادية للمنشآت النووية الإيرانية». أكثر الاجوبة «إقناعاً» بالنسبة لكوفلين كانت من «مسؤول رفيع يخدم في القوات الجوية الإسرائيلية»، ومفاده أن «كل الاستعدادات لتوجيه ضربة جوية إسرائيلية قد أنجزت، ولكن القرار النهائي ينتظر الكلمة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك». ويقول الكاتب في «دايلي تلغراف»، «إما ان تعود إيران الى رشدها، وإما فإن الإجماع في هرتسيليا يقول إن إسرائيل ستضرب ايران قبل انقضاء العام الحالي»، و«ستُفتح أبواب جهنم على الحدود الشمالية (مع لبنان)، اذا ردّت إيران بتوجيه أمر الى حزب الله لقصف القرى والمدن الإسرائيلية»، وخاصة ان التقديرات تشير الى امتلاك الحزب «40 ألف صاروخ» يصل مدى «العديد منها الى 200 ميل، أي ما يكفي لضرب تل ابيب». وتابع كوفلين إن «الإسرائيليين رأوا تغييراً ملحوظاً في تكتيكات حزب الله»، ناقلاً عن «مسؤول في المشاة قوله «في الماضي، كان مقاتلو حزب الله يرتدون البزات، وكان من السهل التعرّف عليهم، ولكنهم الآن يرتدون الزي المدني وبات من الصعب علينا أن نميّزهم. الحرب المقبلة ستكون حرباً مدنية». هدف حزب الله «الأساسي»، وفق ما يفهمه كوفلين، هو «إلحاق أكبر قدر من الضرر بالمجمعات السكنية الإسرائيلية الأساسية»، و«الإسرائيليون لا يخفون رغبتهم في محو البنية التحتية العسكرية لحزب الله، وهو ما فشلوا في تحقيقه في 2006». وعليه، «في الجولة المقبلة، فإن الإسرائيليين مصممون على ألا ينهوا الحرب قبل ان يدمّر حزب الله كقوة عسكرية، بالكامل». ونقل كوفلين عن مسؤول اسرائيلي قوله «هذه المرة، الحرب ستستمر بقدر ما يتطلّبه تدمير حزب الله. لن نقترف الغلطة ذاتها ونسمح لهم بالهروب». «المشكلة الوحيدة» في هذه «المقاربة العنيدة»، وفق كوفلين، تكمن في «الأثر الذي ستخلّفه على بقية المنطقة»، باعتبار أنه «من المستبعد أن تبقى الحكومة الإسلامية الجديدة في مصر على الهامش فيما تحاول اسرائيل ضرب المسلمين حتى إخضاعهم»، ولا نظام الرئيس السوري بشار الأسد «سيقف مكتوف الأيدي كما فعل في 2006»، و«المضي نحو الحرب سيكون حتما مساراً ينهي به الأسد التظاهرات المناوئة له، بوقوف البلاد إلى جانبه». نتيجة ذلك، فإن «أي نزاع يبدأ كمناوشة على الحدود بين إسرائيل وحزب الله قد ينفجر ويصبح حرباً مفتوحة بين تل ابيب وجيرانها العرب». هو سيناريو «ينطوي على كل التبعات الكارثية على يهود المنطقة وعربها».


- النهار: المفتي الشعار لـ"النهار": تحريم القتال شرط للحوار مع "حزب الله"
اكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار لـ"النهار"،انه "ليس هناك صراع بين السنة والعلويين في طرابلس، فهم يعيشون في اطار وطني، ونحن على تواصل دائم بعضنا مع بعض. ما حدث في السابق لم يكن ثمرة خلاف اعتقاد. هناك يد خارجية، يدرك كل العاملين في الحقل العام انها كانت تعبث بالامن لتحقيق مآرب سياسية. التصريحات تطالب بتأمين بعض الحقوق السياسية والوطنية، وهذا من حقهم. انا واحد ممن ساهموا ايام حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في اصدار مرسوم بانشاء المجلس العلوي الاسلامي. العلويون شريحة من المجتمع ومن حقهم ان يكون لهم مناصب رسمية. واضاف" يؤسفني ان اقول ان سبب المشاكل هو طابور خامس يعمل في الليل. وانا اجزم ومسؤول عن كلامي انها جهات ويد خارجية تعمل لتقوية جانبها السياسي في منطقة ما على المستوى الاقليمي او المحلي". و اضاف ردا على سؤال عن ان البعض يرى طرابلس اصبحت بؤرة للاصوليين والارهاب، "اتحفظ عن كلمة بؤرة. فطرابلس فيحاء، وجولة في المدينة تشهد على كلامي. هناك مجموعة من السلفيين لهم حضور، هذا صحيح. هناك فريق له وجهة نظر في بعض الامور السياسية ربما تختلف عن رأي البعض. المحظور بالنسبة اليّ ان يكون هناك فريق يريد الخروج عن الدولة، او ان يعتبر ان الجيش وقوى الامن والقضاء لا يمثلون وجودنا الوطني، فهذا امر خطير. لكن ان يكون لشخص فكر سياسي او ديني لا يمس الامن، فهذا امر جيد. ثقي ان ليس هناك بؤرة او احتقان بل هناك فقر وشكوى من الدولة انها قصّرت في هذه المناطق. عندما نجد انعداما للبنى التحتية في التبانة وفي القبة، كم سيصبر الناس؟ هذه المناطق ليست فقط محرومة بل هي معدومة. هناك فقر مدقع، وقوم لا يجدون عملا لانه لا يوجد عندنا مرافق حيوية تستوعبهم. نحن الان ننتظر حركة المرفأ وفتح المطار الذي سيحتضن كل هؤلاء الشباب والصبايا، وتخف المأساة الاجتماعية. ما يحدث هو نتيجة الفقر والحاجة. هذا قتال الفقراء، انه احتقان. اضافة الى ظلم آخر وهو وجود نحو 150 شابا موقوفين، لم يحاكموا منذ ثلاث سنوات، هل هذا عدل؟ لذلك كثر الاحتقان والغضب، والناس يعبرون بمسيرة وتظاهرة". وعن السوريين قال:"السوريون خرجوا من لبنان لكن لا احد يستطيع ان ينكر انهم لم يتركوا بقايا. البعض لديه اقتناع بالخط السوري إما للمصلحة الخاصة لان السوريين جعلوهم نوابا او وزراء ومديرين، واما اقتناع وفكر وسياسة. نحن في طرابلس متلاقون على امر واحد: من حق كل انسان ان تكون له علاقة مع الخارج، لكن ليس من حق احد ان يجر الشمال او لبنان الى الخارج،وتابع:" ليست هناك فئة تجر طرابلس الى سوريا. هناك فريق يتعاون مع السوريين. وحتى الان لم يتصرف احد منهم بما يسيئ الى امن الوطن،واعتبر الشعار انه " في الاطار السياسي ينبغي على لبنان ان ينأى بنفسه عن اي عمل مباشر في ما يحدث في سوريا. فنحن بلد له حدوده وحجمه وقوته، وعلى كل بلد ان يعالج مشاكله الخاصة. لست مع ان نتدخل في اي شأن خارجي، ولست مع ان يتدخل الخارجي بأمورنا الا اذا نحن طلبنا منه. لكن هناك جانب انساني، فعندما يزحف او يلجأ الينا او يتسغيث بنا بعض الناس، فنحن في ديننا وفهمنا الانساني نغيث الملهوف ونحتضن اي قادم، لكننا لن نعينه على مقاومته للحكم لاننا غير قادرين على ان نحقق شيئا. ينبغي ان نسخر طاقاتنا وعلاقاتنا مع الخارج لخدمة لبنان، لكن ان نجر البلد الى سوريا او مصر او السعودية او ايران او غيرها فهذا ممنوع وسنقاومه. وقد قلت في اجتماع كبير مع اخواني العلماء، لا تصاريحنا ولا تشجيعنا للتظاهرات ستسقط النظام او ستنصره. انا مع القرار الحكيم الذي اتخذته الدولة برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في هذا الشأن". وعن العلاقة ببكركي قال الشعار:"بكركي مدماك اساس، وتجربتنا مع غبطة البطريرك صفير الوطني بامتياز تجعلنا نعتبرها حضنا وطنيا مميزا. وقد اعلن البطريرك الجديد ان سياسته هي استكمال لسياسة اسلافه البطاركة. اعتقد ان مهمة المرجعيات الروحية ان تحافظ على الانتظام العام الوطني، وآمل ان لا تدخل اي مرجعية روحية في اي جزئيات سياسية. علاقتنا مع بكركي اكثر من ممتازة، وصلتي الشخصية بصاحب الغبطة الراعي قائمة من قبل ان يكون بطريركا". واعلن ان البطريرك سيخص الشمال بيومي السبت والاحد 18 و19 شباط الجاري ، الاول لطرابلس والثاني للضنية، وسيشارك الرئيس نجيب ميقاتي في الاستقبال. ونحن في انتظار تشريفه وسيستقبل استقبالا يليق بمركزه وبشخصه، وطرابلس كعادتها لكل قادم فكيف اذا كان البطريرك الراعي؟". وعن العلاقة مع "حزب الله" قال الشعار:" في الاساس لا توجد علاقة مباشرة بيننا. حتى 12 تموز 2006 كنت اعتبر "حزب الله" مقاوما لاسرائيل وكنت ادعم هذا التوجه باقتناع، وليس مجاملة. لكن بعد 7 أيار اختلفت النظرة والمعادلة عندي، اذ لا يمكنني ان اتخيل ان واحدا يحمل سلاحا يريد ان يقاتل اسرائيل يمكنه ان يحمل السلاح في وجه اخيه المواطن ايا كان، ولن اقول المسلم. لا يوجد في الدنيا اخطر من قتال الناس بعضهم للبعض . جريمة 7 ايار عندي تساوي اخطر بكثير من المجد الذي وصل اليه "حزب الله" في 2006. منذ ذلك اليوم اصبحت متحفظا، وارسلت اكثر من رسالة الى سماحة السيد حسن نصرالله في هذا الخصوص لاني لا اريد ان يسترسل الحزب في هذا الطريق. انا متألم مما حدث في ذلك اليوم، ولذلك ليست هناك الآن علاقة. زارني اكثر من وفد يقول ان سماحة السيد يرغب بلقائي، لكنني لم اجد من المناسب ان اقوم بزيارته". واضاف" عندما سماحة السيد حسن نصرالله يطل على التلفزيون ويقول لا نريدكم ان تنسوا 7 ايار ، وانه يوم مجيد، فهذا امر مخيف . صورة سماحة السيد التي كانت في ذهني خالطها الضباب. وانا منزعج، والحل بالحوار. انا لست ضد الجلوس مع "حزب الله". وحتى الان هناك صلة مع الكثير من اركانه. لكن ينبغي ان نعلن حرمة التقاتل في ما بين اللبنانيين، والا فلا مضمون للحوار. واذا حصل اعلان بحرمة التقاتل في ما بيننا فانا مستعد لاي لقاء. وعن الفتنة السنية الشيعية اكد الشعار عدم حدوثها  "لأن السنّة لن يجروا الى هذه المعركة على الاطلاق. وقد التقيت مع كل المرجعيات السياسية والدينية واخذنا القرار اننا لن نحمل السلاح بوجه بعضنا البعض، وآمل ان يعود الجميع الى رشدهم".


ـ جريدة الشرق: الشرطة تراقب شيعة نيويورك لصلتهم بحزب الله
كشفت وثيقة استخباراتية سرية عن توصيات قدمتها شرطة مدينة نيويورك الأميركية لزيادة الرقابة على الشيعة ومساجدهم في المدينة. وتهدف إجراءات المراقبة -بحسب الوثيقة- للبحث عن إشارات بشأن وجود من وصفتهم بأنهم «إرهابيون» إيرانيون محتملون في المدينة.وتعطي الوثيقة  مؤشرا نادرا يفيد بأن شرطة نيويورك تكثف مراقبتها للمساجد والمسلمين عندما تشعر «بخطر داهم»، لكن ما تضمنته الوثيقة يخالف قانون شرطة نيويورك الذي يمنعها من القيام بأي تحقيقات أو أعمال استخباراتية على أساس الدين. وأدرجت الشرطة عشرات المساجد في ضواحي المدينة لم تثبت «صلتها في السابق بأي أعمال إرهابية».وكانت الوكالة نشرت تقريرا يؤكد تسلل عناصر من شرطة نيويورك بالملابس المدنية للمساجد ومراقبتهم لجميع المقاهي القريبة من المجتمعات المسلمة، وأضافت أن عمليات المراقبة بدأت عقب أحداث أيلول 2001 بمساعدة من وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) في تعاون نادر بين الجانبين.كما تأتي بعد مرور أسابيع على كلمة لوزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس تحدثت فيها عن أن إيران تشكل خطرا