26-11-2024 10:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

ساركوزي راض عن سياسته الخارجية رغم الاقرار باخطاء ارتكبها في العالم العربي

ساركوزي راض عن سياسته الخارجية رغم الاقرار باخطاء ارتكبها في العالم العربي

قبل ثلاثة اشهر من انتهاء ولايته الرئاسية. وفي الوقت الذي تتوقع استطلاعات الرأي هزيمته في الانتخابات المقبلة. اقر نيكولا ساركوزي في حديث صحافي بارتكاب اخطاء خصوصا في العالم العربي

قبل ثلاثة اشهر من انتهاء ولايته الرئاسية. وفي الوقت الذي تتوقع استطلاعات الرأي هزيمته في الانتخابات المقبلة. اقر نيكولا ساركوزي في حديث صحافي بارتكاب اخطاء خصوصا في العالم العربي. وكان ساركوزي اعطى في 2007 الاولوية للدفاع عن حقوق الانسان في سياسته الخارجية. الا ان التوازنات الجيوستراتيجية والمصالح الاقتصادية دفعته للعودة الى انتهاج سياسة اكثر كلاسيكية. ما اثار انتقادات معارضين للانظمة الاستبدادية في افريقيا والعالم العربي.
  
وكان ساركوزي خص معمر القذافي باستقبال رسمي في باريس. وتشارك مع الرئيس المصري حسني مبارك في رئاسة آخر قمة افريقية-فرنسية. ودعم حتى النهاية نظام بن علي في تونس. وفي حديث مطول الى مجلة "بوليتيك انترناسيونال" يدعو ساركوزي "دائما الى تذكر الظروف" التي كانت سائدة خل كل حدث. مقرا ببعض العثرات.

وردا على سؤال حول الدعوة التي وجهها الى القذافي لزيارة باريس نهاية 2007 قال ساركوزي "كان هناك اجماع دولي يشدد على ضرورة التحاور مع ليبيا" و"هذا لم يمنع فرنسا من ان تكون اول دولة ارسلت طائراتها لوقف دباباته". واقر ساركوزي في النهاية بانه "كان بامكانه ان يتصرف بشكل افضل او مختلف" لكنه اكد انه يفتخر بانه "تحرك ورفض ان يقف مكتوف اليدين".
  
ومن مبادراته يذكر ساركوزي "انقاذ سكان بنغازي من حمام دم في اللحظة الاخيرة على يد قوات القذافي" في 2011. واشار الى زيارته في ايلول/سبتمبر الماضي لهذه المدينة حيث استقبل استقبال الابطال ووصف هذه اللحظة بانها كانت "الاكثر تأثرا" في ولايته الرئاسية.