أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 06-02-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 06-02-2012
ـ ليبانون فايلز: ماذا في كلمة السيّد نصرالله غداً؟
علم موقع "ليبانون فايلز" أنّ كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله يوم غدٍ الثلاثاء ستتضمّن موقفاً سياسيّاً يتناول فيه آخر التطوّرات على الساحتين اللبنانيّة والسوريّة، وذلك بعد الأزمة الحكوميّة. وكان مقرّراً ألا يتطرق السيّد نصرالله الى هذا الشقّ. إشارة الى أنّ حزب الله لا يؤيّد بقاء الوضع الحكومي على ما هو عليه، كما لا يؤيد موقف رئيس الحكومة ويعتبره غير دستوري.
-الكتائب اللبنانية : المناطق الحدودية: قبعات زرق "شكلية"...ومساحات شاسعة يحوّلها حزب الله الى ثكنات عسكرية
من يظنّ ان الجنوب اللبناني، وتحديدا المنطقة الخاضعة للقرار 1701، باتت خالية من السلاح غير الشرعي، او من تواجد حزب الله العسكري فيها، مخطىء. فهناك، "المرآة" لا تعكس فعلياً الصورة الواقعية : في الواجهة قبعات زرق و"استقرار" منشود. أما ما يختبىء في الظلّ، وراء ذلك "الغلاف" الهشّ، خطيرٌ ومقلق. يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ارتياب ينتاب الجانب اللبناني من اقدام حزب الله على تفجير الجبهة الداخلية، أو اشعال حرب مع اسرائيل، بهدف فرض أجندة جديدة من شأنها اخراج سوريا من أزمتها، والحفاظ على نظام الأسد، الحليف الاول "للمقاومة الاسلامية". ولعلّ أكثر ما يثير القلق، هو الموقف الايراني مما يجري في دمشق، ولجوء القيادات الايرانية الى التهديد دوما أن اي تدخل عسكري في سوريا سوف يفجّر المنطقة برمتها، وان آثاره ستطال حتما دول الجوار، أي لبنان! الا ان هذا الواقع المستجد في سوريا والصراع الجديد في المنطقة ليس السبب الوحيد وراء لجوء حزب الله الى تعزيز قدراته الامنية والعسكرية واللوجيستية في الجنوب. فالقصّة مستمرّة منذ سنين، وتحديدا منذ ما بعد حرب تموز 2006 ، حتى لو لم تجاهر الدولة اللبنانية بالاعتراف بها علناً، وحتى لو توّحدت تصريحات قوات اليونيفيل لتقول ان منطقة ال1701 ممسوكة وهادئة. ولا بدّ هنا من التذكير بتأكيد الامين العام لحزب الله مرارا ان سلاح المقاومة وقدراتها في تضاعف وتعزيز مستمرين. وفي هذا الاطار، ينقل بعض سكان المناطق الحدودية معلومات عن تزايد "تحركات حزب الله المشبوهة التي تنبىء بالاخطر". وفي معلومات حصل عليها موقع Kataeb.org ، فان مساحات جردية واسعة ونائية تحوّلت في الآونة الأخيرة الى ثكنات عسكرية، يمنع الاقتراب منها. هذه البؤر الامنية أصبحت معزولة تماما، وأحد لا يستطيع معرفة ما تخفيه او ما يجري في داخلها. وقد صودف مراراً مرور بعض الصيادين في محيطها، فاذا بهم يفاجأون بعناصر مدنية تعترض طريقهم وتجبرهم على المغادرة فوراً، والا فان امكانية "توقيفهم" والتحقيق معهم جداّ واردة. الى ذلك، يؤكد عدد من المواطنين سماع دويّ انفجارات بين الحين والآخر، الا ان اي توضيحات بشأنها لا تظهر. ولكن ماذا عن دور اليونيفيل والجيش اللبناني؟ تعكس وجهة نظر سكان المناطق الحدودية احباطا وخيبة أمل، اذ انهم يعتبرون ان جنود الامم المتحدة "مغلوب على أمرهم"، وهم فعليا غير قادرين على التصدي لحزب الله ومنع عناصره من اكمال تدريباتهم وتحضيراتهم. أما بالنسبة للجيش اللبناني، فيفضل المواطنون عدم التعليق، سائلين في الوقت عينه عن "الشاحنات المغطاة التي تمرّ من دون ان يتمّ تفتيشها". بيد ان لقوات العاملة في اليونيفيل رأي آخر، يتظهر دوما في تصريحات القادة الذين يؤكدون حرصهم على مؤازرة الجيش اللبناني في التصدي لأي انتهاكات تطال القرار 1701 واستقرار المنطقة وحياة المواطنين. ازاء هذا الواقع، فان علامات استفهام عديدة تطرح حول الصواريخ التي تطلق بين الحين والآخر من الجنوب نحو اسرائيل، خصوصا وانه لا يمكن لمطلق اي مواطن اجتياز الطرقات المحاذية للحدود من دون ان تلحق به سيارة مفيّمة وتراقبه او تقوم بالتحقيق معه. الا ان السؤال الاهم يدور حول نيات حزب الله المبيتة في ظلّ تحويلهم بقعا كثيرة في الجنوب الى ثكنات عسكرية يستحيل اجتيازها او الاقتراب منها!!
-السياسة الكويتية : أوغاسبيان: 620 مفقوداً لبنانياً لا يعترف بهم النظام السوري
دعا عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسبيان, أمس, إلى إلغاء المجلس الأعلى اللبناني - السوري "لأنه يمثل أخطر معاهدة يمكن أن توقع بين بلدين", واصفًا إياها ب¯"الكارثة", سيما وأن المادة الرابعة منها "تتكلم عن إعادة تمركز للقوات السورية في لبنان وهي انسحبت بالكامل". واعلن أوغاسبيان, في حديث إذاعي, أنه "عند ترؤسه اللجنة التقنية المشرفة على الاتفاقيات بين لبنان وسورية, تبين وجود 42 اتفاقية تم تعديل 28 منها اتفاقية وزارة العمل والتي ترتبط بفتح مجالات العمل بين الجانبين أو اتفاق الاتصالات والسياحة والصحة والتربية وغيرها". أما في ما يخص لجنة المفقودين في السجون السورية, أوضح أوغاسبيان أن "الإحصاء يدل على أن هناك نحو 620 معتقلاً مفقودًا لا يعترف بهم الجانب السوري", مضيفا "اننا لسنا في وضع سياسي يسمح بإعادة فتح هذا الملف نتيجة الانقسام الداخلي والخلافات والصراعات بين المسؤولين". وفي موضوع الحدود, لفت إلى أن "هناك ثلاثة محاور تم العمل عليها, الأول: من الجانب اللبناني حيث تم إنشاء لجنة لتحضير الملفات والوثائق المتعلقة بوجهة النظر اللبنانية بالنسبة للحدود, باستثناء شبعا والمناطق التابعة للقرار 1701 في المرحلة الأولى, وبطلب سوري بدأ المسح من العريضة (في شمال لبنان), وفي الاجتماع بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والطرف السوري كان من المفترض أن تجتمع اللجنة اللبنانية والسورية, ولكن السوريين ماطلوا". ولفت إلى أن "الدراسة الأمنية التي وضعت تحدد قطاعات الحل للقوى الأمنية وتوزيع مسؤولياتها على الحدود إضافة إلى التدابير الأمنية في المراكز الموجودة على الحدود".
-السياسة الكويتية: محللون روس لا يستبعدون سعي لافروف لإقناع الأسد بالتنحي خلال زيارته دمشق غداً
أعلنت وزارة الخارجية الروسية, أمس, أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيسعى خلال زيارته المقبلة الى دمشق غداً, الى الدفع من اجل تطبيق إصلاحات ديمقراطية سريعة, وسط معلومات عن إمكانية سعيه لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي. وجاء في بيان للوزارة ان روسيا "تسعى بقوة الى تحقيق استقرار سريع في الوضع في سورية من خلال التطبيق السريع للاصلاحات الديمقراطية الملحة, وان هذا هو الهدف من وراء زيارة سيرغي لافروف الى دمشق في السابع من فبراير" الحالي. وبحسب الوزارة, تهدف زيارة لافروف الى دمشق غداً برفقة رئيس الاستخبارات الخارجية الروسي ميخائيل فرادكوف, الى العمل على احلال الاستقرار في سورية عن طريق تطبيق اصلاحات سريعة. واضافت الوزارة في البيان المطول الذي يشرح أسباب الزيارة, ان روسيا لا يمكنها ان تقبل بعض المواقف التي جاءت في مسودة القرار التي لها "طبيعة انذار نهائي", بما في ذلك مطالبة الأسد بالتنحي. وجاء في البيان "نحن نأسف بشدة لنتيجة العمل في مجلس الامن الدولي الذي كان من الممكن ان ينتج عنه اتفاق على موقف موحد للمجتمع الدولي, لو ان شركاءنا اظهروا ارادة سياسية", وان "روسيا تعتزم وبقوة التوصل الى احلال الاستقرار في سورية". وعقب إصدار البيان, بثت وكالة الانباء الرسمية "ريا نوفوستي" تحليلاً نقلت فيه عن خبراء روس قولهم ان زيارة لافروف ربما تستهدف إقناع الأسد بالتنحي. وقال خبير الشرق الاوسط فلاديمير اخمدوف "من الممكن ان تجري محاولة لاقناع الرئيس السوري لقبول البديل الذي تقترحه الجامعة العربية", في اشارة الى خطة لتنحي الاسد من منصبه. في سياق متصل, اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف, أمس, ان الدول الغربية هي التي تتحمل مسؤولية فشل التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار يدين القمع في سورية لأنها لم تبذل الجهد الكافي للتوصل الى توافق بشأنه. وقال غاتيلوف في حسابه على تويتر "نأسف في موسكو لأن معدي مشروع القرار بشأن سورية لم يرغبوا في بذل المزيد من الجهد للتوصل الى توافق", مضيفاً ان "النتيجة معروفة". بدورها, سعت الصين إلى تبرير مساندتها نظام الأسد, حيث اعتبرت وكالتها الرسمية "شينخوا", أمس, أن بكين وموسكو استخدمتا حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن لمنع حدوث مزيد من "الاضطرابات والخسائر" في سورية, ولإفساح المجال أمام "مزيد من الجهود لتسوية سلمية للأزمة المزمنة". واضافت الوكالة ان "روسيا والصين تعتقدان انه يجب اعطاء مزيد من الوقت والصبر للحل السياسي للأزمة السورية, مما يجنب الشعب السوري مزيداً من الاضطرابات والخسائر".
-السياسة الكويتية: عميد منشق يحذر من "اشتعال المنطقة" إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال أسبوعين
حذر أرفع ضابط انشق عن الجيش السوري من اشتعال منطقة الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة خلال اسبوعين, داعياً إلى تدخل عاجل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي. وقال العميد مصطفى أحمد الشيخ, في مقابلة مع صحيفة "صندي تلغراف" نشرتها أمس, "إن ثلث الجيش السوري فقط مستعد للقتال بسبب الانشقاق أو الفرار من الخدمة, في حين تعاني القوات المتبقية من انخفاض الروح المعنوية جراء هروب معظم الضباط السنة أو اعتقالهم أو تهميشهم, ومن تدهور معداتها". واضاف ان "الجيش السوري سينهار خلال فبراير الجاري بسبب النقص في عدد العاملين فيه والذي لم يتجاوز 65 في المئة قبل اندلاع الاحتجاجات في 15 مارس 2011, وعدم تجاوز المعدات الجاهزة للقتال لهذه النسبة بسبب النقص في قطع الغيار". واشار الشيخ, الذي انشق في النصف الثاني من نوفمبر الماضي, إلى أن الجاهزية القتالية للجيش السوري "لا تتجاوز 40 في المئة بالنسبة للمعدات, و 32 في المئة بالنسبة للأفراد". واضاف ان النظام السوري "يستخدم عناصر من الشبيحة والطائفة العلوية لتعويض النقص في الجيش, لكن الأخير غير قادر على الاستمرار أكثر من شهر ويقوم بعض عناصره بالاتصال مع الجيش السوري الحر لمساعدتهم على الفرار". وأعلن أنه "قرر الانشقاق بعد 37 عاماً من الخدمة في الجيش السوري, وكانت القشة التي قصمت ظهره قيام جنود باغتصاب عروس شابة بالتناوب في قرية بالقرب من مدينة حماة", معرباً عن اعتقاده بأن الجيش أصبح "آلة قتل مجنونة, وأن المنطقة بأكملها ستشتعل ما لم يتم التوصل إلى حل في غضون أسبوعين". وأكد أن "دور ايران ساهم في رفع أجواء التوتر إلى أقصى درجة في المنطقة", معتبراً أن بعض الحلول الممكنة, مثل المناطق العازلة والممرات الإنسانية "لم تعد ذات صلة الآن وحتى في حال حظيت بدعم مجلس الأمن الدولي, جراء التصعيد الخطير الذي سينجم عن انهيار الجيش والنظام الأمني في سورية". واضاف "نريد تدخلاً عاجلاً جداً خارج نطاق مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسي والصيني, وتشكيل ائتلاف على غرار ما حدث في كوسوفو وساحل العاج".
-السياسة الكويتية: أكد أن مؤسسات أميركية تمول الفوضى الخلاقة في دول "الخليجي".. ضاحي خلفان: "الإخوان" أخطر من إيران
اعتبر القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن جماعة "الاخوان المسلمين" تشكل خطراً على دول مجلس التعاون الخليجي أكبر من الخطر الذي تشكله إيران. وأوضح خلفان, في مقابلة مع صحيفة "الرياض" نشرتها أمس, أن "ولاية الفقيه هي محل انتقاد وعدم رضا, كما هو حال "الاخوان المسلمين" الذين يكون ولاؤهم خارجياً لمرشدهم", مضيفاً "لم يعد الفقيه فقيها ولا المرشد مرشدا, ويفترض ألا يكون المفتي على علاقة بالسياسة أو له أطماع سياسية ومناصب في الدولة, والإخوان المسلمون في الخليج دائماً يستمدون توجيهاتهم من قيادات خارجية ويسعون لتطبيق اجندتهم علينا, كما يسعون إلى الحكم بسفك الدماء". وذهب إلى أن "الإخوان المسلمون" أشد خطراً من إيران, وطامعون في السلطة ويكرهون حكام دول الخليج, ويستمدون أجندتهم من خارج بيئة وعادات وتقاليد الخليج "التي نستمدها أصلا من الإسلام الحنيف وشريعتنا السمحة التي تربينا عليها بعيدا عن سفك الدماء وقطع الرؤوس وتغيير المواقف والوصولية والانتهازية". وأكد أن "أية دولة تتصرف خارج منظومة مجلس التعاون الخليجي من دون التنسيق مع شقيقاتها, سيكون مصير مشروعها الفشل المحتوم", من دون أن يوضح عن أي دولة يتحدث. وبشأن السياسات الأميركية في المنطقة, أكد خلفان أن "هناك مؤسسات اميركية تمول الفوضى من خلال عناصرها في المنطقة, سواء عن طريق السفارات والقنصليات والأفراد والمؤسسات, وبالتالي علينا محاسبة ومراقبة ومتابعة هذه المنظمات المشبوهة التي تغذي منابع الفوضى المسببة بزعزعة امن الخليج", مشدداً على ضرورة التصدي لممولي "الفوضى الخلاقة" بكل الوسائل مشروعة. وإذ اعتبر أن "السياسة الأميركية تعبث في المنطقة وتعمل من أجل مصالحها", اضاف قائد شرطة دبي: "معروف للجميع ان إيران عجزت عن اسقاط صدام حسين واميركا اسقطت صدام, وعجزت ايران عن تصدير ثورتها إلى الخارج واميركا نجحت في تصدير الثورة الايرانية للخارج, كما عجزت ايران عن فصل العالم الاسلامي لسنة وشيعة واميركا ساعدتها في ذلك", مؤكداً أن واشنطن "تعيش على الازمات وليس لها صديق دائم فهي تبحث عن مصالحها وتنفض يدها من صديقها عندما تتعرض مصالحها للخطر".