أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 06-02-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 06-02-2012
عناوين الصحف
-النهار
واشنطن تقفز فوق الفيتو الروسي - الصيني إلى الدعوة لتحالف دولي يدعم المعارضة السورية
توتر بين المجلس العسكري وواشنطن وأنباء عن نقل مبارك الى السجن
تحالف "14 آذار" و"أمل" و"الاشتراكي" اكتسح هيئة رابطات الأساسي معركة سياسية أخرجت "التيار الوطني" و"حزب الله" والشيوعيين
إجراءات على جانبي الحدود والجيش يُواصل عملياته في وادي خالد وأكروم
رئيس الجمهورية حضر القداس الاحتفالي في عيد أبرشية بيروت للروم الكاثوليك
بري وميقاتي يستكشفان اليوم آفاق الحل
مرجع عسكري: الدهم مستمر والمهربون مراقبون
-السفير
لافروف وفرادكوف إلى دمشق غداً لطلب تنازلات سياسية.. وخدمات عسكرية
موسكو تطلق مبادرتها البديلة .. لمعالجة الأزمة السورية
الخبـراء الروس عـادوا إلـى سـوريـا والكرملين يفعّـل محطة تنصت على الدرع الصاروخي
سليمان: المخرج بالقانون ... عون: لن أرضخ
«كوما» الحكومة تنتظر تحرّك بري و«حزب الله»
«الشيوعي» يخرق بمقعد واحد والقومي ينأى بنفسه عن «انتخابات لا طعم نقابياً لها»
فوز تحالف «أمل» و«المستقبل» و«الاشتراكي» في رابطة «الأساسي»
-الشرق الأوسط
تحرك دولي لتشكيل «مجموعة أصدقاء» سوريا
كلينتون تدعو لتشديد العقوبات لتجفيف مصادر تمويل النظام وتسليحه
مجزرة جديدة في داريا والجيش السوري يدك حمص وريفها بالصواريخ.. وقتلى العنف أكثر من 60
كلينتون: سنضاعف جهودنا مع شركائنا لمواجهة مجلس أمن عقيم
باريس تسعى لتشكيل «مجموعة أصدقاء سوريا» بعد عجز مجلس الأمن
محليات
-السفير : سليمان: المخرج بالقانون ... عون: لن أرضخ.. «كوما» الحكومة تنتظر تحرّك بري و«حزب الله»
لم تحمل عطلة نهاية الأسبوع أي مؤشرات سياسية الى حلحلة قريبة في الأزمة الحكومية الناشبة بعد قرار الرئيس نجيب ميقاتي تجميد جلسات مجلس الوزراء الى حين معالجة ملف التعيينات واعتماد آلية جديدة لعمل المجلس، حيث أكد ميقاتي ليلا لـ«السفير» انه مستمر في موقفه الى حين معالجة الثغرات القائمة، من دون ان يحول ذلك دون مشاركته والوزير جبران باسيل، جنباً الى جنب، في العشاء الاجتماعي الذي اقامه الوزير السابق عدنان القصار ليل أمس في منزله على شرف ميقاتي. الى ذلك، يُتوقع انعقاد لقاء قريب بين الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة الذي طلب خلال الساعات الماضية موعداً لزيارة عين التينة، حيث يفترض ان يستمع بري الى «أقوال» ميقاتي وشروحاته، قبل ان يقرر ما إذا كان سيشمر عن ساعديه للمساعدة على إيجاد معالجة للشلل الحكومي، أم سيواصل «النأي بالنفس» عنه. وقال بري لـ«السفير» انه لم يدخل بعد على خط معالجة المشكلة الحكومية المستجدة، أولاً لأن أطرافها لم يطلبوا بعد تدخله، وثانياً لأنه يشعر بأن هذه المشكلة هي في الأساس مفتعلة ومضخمة، لافتاً الانتباه الى ان اسبابها المعلنة والمتعلقة بالخلاف على بعض التعيينات غير مقنعة، «ولذلك لست متحمساً كثيراً، حتى الآن، كي أدير محركات الوساطة، بانتظار ما يمكن أن أسمعه من المعنيين، حتى يبنى على الشيء مقتضاه». وعلم ان حزب الله يستعد للتحرك ايضا خلال الأيام القليلة المقبلة في اتجاه محاولة ردم الهوة بين ميقاتي وعون، «على ان يتحمل الآخرون مسؤولياتهم ايضا ويبدون استعدادا للتجاوب والخروج من دائرة المواقف المغلقة، لسيما ان الحكومة محكومة بالتوافق والاستمرار»، كما أبلغت «السفير» أوساط مقربة من الحزب. في هذه الأثناء، أبدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ثقته بتجاوز الخلافات داخل الحكومة حول موضوع التعيينات الادارية، مشددا على ان المخرج يتمثل في العودة الى القانون، بينما اتهم العماد ميشال عون الرئيس ميقاتي بمخالفة الدستور وسوء استخدام السلطة وتعطيل إنتاجية مجلس الوزراء، مشيراً الى وجود توزيع أدوار بين رئيسي الجمهورية والحكومة في مواجهته، وموضحاً ان أحداً لم يتكلم معه بعد وكأن الجميع مرتاحون الى الوضع الحالي.
سليمان: سنخرج من الأزمة
من ناحيته، قال رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ«السفير»: لا قرار بتعليق جلسات مجلس الوزراء بل ان رئيس الحكومة استنسب إنضاج الامور حول التعيينات في الهيئات الرقابية لتمر وفق الاصول. ورأى ان المخرج يكمن في العودة الى القانون والقواعد العامة في العمل السياسي، «ويجب ان نعرف جميعاً ان المال العام ليس ملكاً لنا، والادارة ليست ملكاً لنا لنتصرف بها وفق مصالحنا ونسخّرها لخدمة السياسة».
وشدد على ان الحلول تحتاج الى مناخ بسيط يمكن توافره بسهولة، وسنخلقه بسرعة، فلا قطيعة بين اطراف الحكومة على قضية مهمة، لافتاً الانتباه الى انه «كان يمكن طرح التعيينات على التصويت، لكن المشكلة تكمن في صعوبة توفير ثلثي اصوات الوزراء، لذلك اقترحت تعديل الدستور في هذا المجال ليصبح التصويت بالاكثرية». وأكد ان لا نية لدى اي طرف بالقطيعة مع احد، والمشكلة التي حصلت حول التعيينات الاخيرة كانت بنت ساعتها، «ثم لا ننسى ان هناك مرسوما لم يوقعه الوزير المعني (مرسوم بدل النقل)، فإذا تم تعيين اي شخص ورفض الوزير المعني او رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة توقيع مرسوم تعيينه، ألا نعود الى المشكلة ذاتها؟». وعن امكانية التلاقي مع العماد ميشال عون، قال سليمان: اكثرمن مرة بادرت الى الاتصال بالعماد عون وسواه، ومن يقول انني منغلق لا يعرفني، لكن المهم في بناء الثقة هو القانون والتزام عمل المؤسسات.
عون: هذه مخالفات ميقاتي
في المقابل، اتهم العماد ميشال عون رئيس الحكومة بسوء استخدام السلطة وتجاوز الدستور ولا سيما المادة 65منه التي توجب انعقاد مجلس الوزراء في اجتماعات دورية. وقال عون لـ«السفير»: لماذا لم يطلب الرئيس نجيب ميقاتي التصويت في مجلس الوزراء على التعيينات التي اقترحها، حسماً للنقاش، وفق ما ينص الدستور الذي يلحظ التصويت في حال تعذر التوافق.. ولكن يبدو انه كان يعرف جيدا انه سيخسر، ولذلك قرر ان يخالف اللعبة الديموقراطية والنص الدستوري من خلال وقف جلسات المجلس. وأشار الى ان ميقاتي يتحمل المسؤولية المباشرة عن التعطيل في مجلس الوزراء، وبالتالي هو المطالَب بتغيير سلوكه واحترام الدستور، لافتاً الانتباه الى ان رئيسي الحكومة والجمهورية «يتوزعان الأدوار في مواجهتي، ويتلطى كل منهما خلف الآخر، والمفارقة ان رئيس الجمهورية أصبح يستخدم الحصة الوزارية التي أعطيناه إياها ضدنا». وتابع: نحن لا نخضع للابتزاز والخوف، وأنصح بألا يلعب أحد معنا هذه اللعبة. ولاحظ عون ان ما فعله ميقاتي في الجلسة الأخيرة للحكومة يوحي بأنه يواصل ممارسة سياسة أسلافه في محاولة الهيمنة على القرار المسيحي ومصادرته، «وهذا ما لا يمكن ان نسمح به،» معتبرا ان تضخيم رد فعله عبر تجميد جلسات مجلس الوزراء، هو نوع من الهروب الى الأمام، لتفادي محطات محرجة تنتظره على الطريق ومنها بروتوكول المحكمة وغيرها. وأكد انه باق حالياً في الحكومة، «لأننا إذا خرجنا منها فان الاستقرار سيكون معرضاً للاهتزاز، من دون ان يعني ذلك انني لن أنسف الحكومة في الوقت الذي أختاره، متى وجدت ذلك ضرورياً». أوساط ميقاتي: تصويب المسار. من جهتها، أكدت اوساط الرئيس نجيب ميقاتي لـ«السفير» ان موقفه الأخير لا يعني بتاتاً انه يناور أو يعطل أو يمارس العناد أو يضع شروطاً لمعاودة اجتماعات مجلس الوزراء، لافتة الانتباه الى ان الامر يتعلق بخلل واضح لمسه في أداء مجلس الوزراء الذي تحول من مكان للعمل المنتج الى حلبة مصارعة ومناكفات، وبالتالي كان من واجب ميقاتي بصفته مسؤولا عن السلطة الإجرائية وحسن سير عملها ان يدق جرس الإنذار لتصويب المسار . وأشارت الأوساط الى ان ميقاتي حدد إطار الحل، ويتمثل في تفعيل عمل مجلس الوزراء حتى يكتسب الإنتاجية المطلوبة، وحتى ذلك الحين يحرص ميقاتي على الفصل بين تجميد جلسات المجلس وبين عجلة العمل الوزاري اليومي التي تستمر بالدوران بشكل منسق مع رئيس الحكومة حرصاً على مصالح الناس، مشيرة الى ان الوزير جبران باسيل سيشارك في الاجتماع الذي سيترأسه ميقاتي اليوم للجنة المعنية بالبحث في استقدام بواخر الكهرباء.
-الجمهورية : برّي لا يرى أنّ الأزمة الحكوميّة تستدعي تدخّله
وفي حين توقّعت مصادر سياسية أن يتحرّك رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بدءاً من اليوم من أجل تقريب وجهات النظر وممارسة الضغوط على وزراء التيّار للتراجع عن بعض القرارات التي تعرقل وتشلّ الحكومة وتمنعها من القيام بالإجراءات الكفيلة في مواجهة الاستحقاقات الإدارية والإقتصادية والإجتماعية التي تواجهها، قال برّي الذي سيلتقي ميقاتي في الساعات المقبلة لـ"الجمهورية" إنّه لا يرى أنّ المشكلة التي حصلت في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء بين ميقاتي ووزراء "التيّار" تستدعي تدخّله. وفي السياق، ذكرت مصادر وزارية أنّ ما كان يستدعي أن تحصل مشكلة حوله بين ميقاتي ووزراء عون لم يحصل، وهو موضوع عدم توقيع وزير العمل شربل نحّاس لمرسوم بدل النقل الذي تجاوز فترة الأسبوعين المحدّدة للوزير المعني لتوقيعه.
-الاخبار: الخليلان يبدآن الوساطة
الأزمة الحكومية مستمرة، والوسطاء لم يبدأوا عملهم بعد. لكن ماكينتهم بدأت «بالتحمية»، إذ أكدت مصادر معنية بالأزمة الحكومية أن الخليلين سيباشران ممارسة هوايتهما: الوساطة. وقبل ذلك، وجّه حزب الله رسالة دعم لموقف التيار الوطني الحر، مبدياً تخوفه من «أجندات مخفيّة». بموازاة تكثيف التيار الوطني الحر، انطلاقاً من المتن الشمالي وبعبدا والكورة، اجتماعاته الحزبية المناطقية للانطلاق «قريباً جداً» بتحركات احتجاجية، وصفتها مصادر التيار بالنوعية، و«تهدف إلى التصعيد ضد القوى المعطلة للتغيير والإصلاح في السرايا الحكومية وفي ملف العدل والقضاء خصوصاً»، علمت «الأخبار» أن معاوني الرئيس نبيه بري والأمين العام لحزب الله، الوزير علي حسن خليل والحاج حسين الخليل، ينويان المباشرة اليوم أو غداً على أبعد تقدير باتصالات مع أطراف الأزمة، في محاولة من مرجعيتيهما للتوصل إلى حل. وليس لتحرك الخليلين علاقة بوفد حزب الله الذي يزور الرابية للقاء رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ظهر اليوم، إذ إن لقاء اليوم مرتبط حصراً بإحياء ذكرى توقيع التفاهم بين الحزب والتيار عام 2006 . وفي الوقت عينه، قالت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لـ«الأخبار» إن كتلة النائب وليد جنبلاط الوزارية «تنأى بنفسها» هذه المرة عن الخلاف و«تكتفي بالتفرج على الأزمة الحكومية من بعيد، في ظل استعداد وزراء الاشتراكي للمشاركة في مجلس الوزراء حين يدعو الرئيس نجيب ميقاتي إلى عقد جلسة».
-الحياة: باريس مع «نأي لبنان عن الأزمة السورية» وتجديد بروتوكول المحكمة خارج البحث
توقعت مصادر وزارية لبنانية عدول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن اصطحاب وفد وزاري في زيارته المرتقبة لباريس بين 9 و10 من الشهر الجاري، وعزت السبب الى إصرار وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، الذي كان مقرراً أن يكون في عداد الوفد، على حضور اللقاء الثنائي الذي يجمع ميقاتي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الأليزيه، إلا إذا أدت المداخلات الى سحب إصرار منصور. وكشفت المصادر نفسها لـ «الحياة» أن قصر الأليزيه لحظ في البرنامج الذي أعده لزيارة ميقاتي باريس عقد لقاء ثنائي بين الأخير وساركوزي على ان يشارك أعضاء الوفد الوزاري في الاجتماع الموسع الذي يعقده مع نظيره الفرنسي فرنسوا فيون وفي المحادثات التي يجريها مع وزير الخارجية الان جوبيه الذي يقيم على شرفه مأدبة عشاء...
اصرار منصور على حضور اللقاء
ولفتت الى ان اصرار منصور على حضور لقاء ساركوزي - ميقاتي دفع ميقاتي الى التفكير في العدول عن اصطحاب وفد وزاري، خصوصاً أن أحد الوزراء في الوفد أبدى تضامناً مع وزير الخارجية على رغم ان الوفد الموسع يأخذ في الاعتبار تمثيل الكتل النيابية الكبرى المشاركة في الحكومة. وأكدت المصادر أن لقاء ميقاتي - ساركوزي، وهو الأول بينهما منذ تكليف الأول برئاسة الحكومة اللبنانية، يأتي تتويجاً لارتياح الحكومة الفرنسية لموقف ميقاتي من تسديد حصة لبنان من المحكمة الدولية، مشيرة الى ارتياحها أيضاً للسياسة التي اتبعها منذ اندلاع الأحداث في سورية والقائمة على النأي بلبنان عن مجرياتها لقطع الطريق على المحاولات الجارية لاستيراد الأزمة السورية الى الداخل اللبناني. ورأت ان ميقاتي لعب دوراً، بالتعاون مع رئيسي الجمهورية