ارتفعت حصيلة موجة الصقيع التي تحاصر وسط أوروبا منذ أيام إلى نحو 160 وفاة لا سيما في أوكرانيا وبولندا ورومانيا، بعدما انخفضت الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.
ارتفعت حصيلة موجة الصقيع التي تحاصر وسط أوروبا منذ أيام إلى نحو 160 وفاة لا سيما في أوكرانيا وبولندا ورومانيا، بعدما انخفضت الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.وأشارت أجهزة الأرصاد الجوية إلى أن فترة الصقيع الحاد هذه ستستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل.
وقد أعلنت أوكرانيا عن مقتل 20 شخصا آخرين، لترتفع حصيلة القتلى من موجة الصقيع فيها إلى 63 شخصا. وقالت وزارة المواقف الطارئة إن 900 شخص نقلوا إلى المستشفيات و2000 آخرين لجؤوا إلى المراكز الحكومية بحثا عن مأوى لهم.
وفي بولندا، توفي تسعة أشخاص جراء موجة البرد -بينهم اثنان من التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون- بسبب خلل في نظام التدفئة. وكانت حصيلة القتلى قد ارتفعت إلى 29 شخصا في الأسبوع الماضي. كما أودى البرد بحياة ثلاثة أشخاص في منطقة البلطيق.
وفي جمهورية التشيك ارتفعت حصيلة القتلى إلى سبعة أشخاص, كما أودى البرد بحياة مشرد عثر عليه أحد المارة متجمدا في ماغدبورغ شرقي ألمانيا ليكون بهذا أول ضحية في البلاد.
كما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم أيضا في المجر، وقالت وزارة الصحة إن ثمانية أشخاص تجمدوا حتى الموت في رومانيا، ليرتفع عدد الضحايا فيها إلى 22 شخصا.
وفي بلغاريا حيث لقي ثمانية أشخاص حتفهم في وقت سابق هذا الأسبوع، تسبب البرد في مقتل شخصين آخرين الأربعاء, واضطرت السلطات إلى إغلاق قرابة ألف مدرسة بسبب البرد القارس.كما قتل شخص واحد وفقد آخر في صربيا. وتعذر الوصول إلى 11 ألف شخص في منطقة سينيتشا بسبب الثلوج التي سدت الطرق وبلغ ارتفاعها عدة أمتار.
وقود
من ناحية أخرى حذرت شركة النفط النمساوية العملاقة (أو.أم.في) من العواقب المحتملة لموجة البرد على التزود بالغاز الروسي، مشيرة إلى "تسجيل تراجع بنسبة 30% في عمليات التسليم" في منصة التوزيع التابعة لها في بومغارتن حيث يمر نحو ثلث الصادرات الروسية إلى أوروبا الغربية.
غير أن المخزون مرتفع نظرا لأن الشتاء بدأ دافئا، في حين أعلنت شركة الغاز الروسية (غاز بروم) أنها رفعت تسليمات الغاز إلى روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا إلى الحد الأقصى.
وكالات