15-11-2024 09:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 07-02-2012: "المبادرة" الروسية.. و"الانتقالية" الفلسطينية

الصحافة اليوم 07-02-2012:

الأنظار نحو زيارة وزير الخارجية الروسي اليوم الى دمشق وما سيحمله، حيث ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على هذا الموضوع من ضمن تطورات المسألة السورية، كما اولت اهتماما بالموضوع الفلسطيني

الأنظار نحو زيارة وزير الخارجية الروسي اليوم الى دمشق وما سيحمله، حيث ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الثلاثاء على هذا الموضوع من ضمن تطورات المسألة السورية، كما اولت اهتماما بالموضوع الفلسطيني والاتفاق على حكومة انتقالية. وكان ملف الحكومة اللبنانية موضع اهتمام في ظل تواصل تعليق جلسات الحكومة وغياب بوادر عودة سريعة الى الاجتماعات الحكومية.

السفير

صحيفة السفير ركزت على تطورات الملف السوري والزيارة الروسية الى دمشق والمبادرة التي تحملها روسيا.. كما اهتمت بالتطورات السياسية الفلسطينية. 

المبادرة الروسية: اقتراحات سياسية توقف الهستيريا الغربية والانحياز العربي 

دافع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عشية وصوله ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف إلى دمشق اليوم للاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد، عن استخدام موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار عربي - غربي يدعم المبادرة العربية التي تدعو الأسد إلى تسليم سلطاته لنائبه، معتبرا أن الفيتو منع مجلس الأمن من الانحياز إلى جانب دون آخر في حرب أهلية، موضحا أن روسيا تضغط على الحكومة السورية لتنفيذ إصلاحات بوتيرة أسرع لكن بعض المعارضين يستغلون الحركة الاحتجاجية السلمية المطالبة بالإصلاح لمحاولة «تغيير النظام».
في هذا الوقت، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، امس، أن «الحل التفاوضي مع سوريا ما زال ممكنا»، مشيرا إلى إمكان «حل هذه الأزمة من دون تدخل عسكري خارجي». وأعربت واشنطن عن أملها في أن يقوم لافروف «بإفهام نظام» الأسد مدى «العزلة» التي يواجهها، محذرة حلفاء النظام السوري بأن دعمهم للرئيس السوري هو «رهان خاسر».
وقال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في بيان، «نتابع بقلق بالغ وانزعاج شديد تطورات الوضع الميداني في سوريا وما تشهده مدينة حمص ومناطق ريف دمشق من تصعيد للعمليات العسكرية واستخدام القوات السورية الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين». وطالب «بالوقف الفوري لجميع أعمال العنف أيا كان مصدرها»، محذرا من «مخاطر تصاعدها على مجمل الجهود العربية والدولية المبذولة لمعالجة الأزمة المتفاقمة التي تشهدها سوريا، والتي اتخذت بهذا التصعيد منحنى خطيرا ينذر بأفدح العواقب على أمن المواطنين السوريين ويدفع بالأوضاع إلى الانحدار نحو الحرب الأهلية».
واعتبر العربي، الذي التقى السفيرة الأميركية لدى مصر آن بترسون، أن «لجوء الحكومة السورية إلى تصعيد الأعمال العسكرية والعنف والحملات الأمنية ضد المدنيين لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار وإراقة الدماء، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه من قبل جامعة الدول العربية، إضافة إلى كونه يشكل انتهاكا واضحا لالتزامات الحكومة السورية طبقا لأحكام القانون الدولي الإنساني والميثاق العربي لحقوق الإنسان».
وقال العربي، في مقابلة مع «رويترز»، ان روسيا والصين خسرتا رصيدهما الدبلوماسي لدى العرب وقد تكونان قد بعثتا برسالة الى دمشق تقول ان يدها مطلقة في قمع التظاهرات، مكررا ان «السيناريو الليبي غير مطروح في سوريا». وأشار الى انه تحادث هاتفيا مع لافروف، مشيرا الى ان وزير الخارجية سيقدم مبادرة خلال زيارته الى دمشق. وأوضح، ردا على سؤال عما اذا كان يعتقد انها ستنهي الازمة، «يعتقدون ذلك».

الأزمة الحكومية ... في الثلاجة السياسية     
  
في الموضوع اللبناني قالت الصحيفة: تنهي الأزمة الحكومية اليوم أسبوعها الأول، من دون ان تلوح في أفقها بارقة امل توحي بإمكان وضعها على سكة المعالجة السريعة، بل ان الكسل المتعمد في حركة المساعي يعكس رغبة غير معلنة بإدخال هذه الازمة مؤقتاً الى الثلاجة السياسية ريثما تنضج ظروف ملائمة للتحرك على خطوط الرابية ـ السرايا الكبيرة. وفي موازاة ذلك، تشي اجواء فرقاء الخلاف بمراوحة سلبية في حلقة الشروط والشروط المضادة، على الأقل الى ما بعد عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من فرنسا التي يصل اليها يوم الخميس المقبل.
لم ينجح اللقاء بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس ميقاتي في عين التينة، أمس، وهو الأول بينهما بعد اسبوع من اندلاع الازمة، في تحقيق خرق في جدار الأزمة، خاصة أن ميقاتي عرض في هذا اللقاء ما وُصفت بـ«الاسباب الجديدة والقديمة التي حملته على اتخاذ موقفه والذهاب فوراً الى «آخر الدواء» وتعليق جلسات مجلس الوزراء».
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن ميقاتي عبّر عن ضيق مزمن من ممارسات بعض وزراء تكتل الاصلاح والتغيير، متوقفاً بشكل خاص عند مرسوم بدل النقل وامتناع وزير العمل عن تنفيذ قرار مجلس الوزراء خلافاً للأصول والدستور. ناهيك عن الهجوم المستمر الذي يتعرض له من قبل النائب ميشال عون وصولاً الى دعوته الى التظاهر أمام السرايا، وهو امر لم يجد رئيس الحكومة تفسيراً له حتى الآن.


إعلان جديد للمصالحة الفلسطينية من الدوحة: حكومة توافقية يرأسها عباس ... حتى الانتخابات 

 أضاف الفلسطينيون أمس «إعلان الدوحة» للمصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح إلى سلسلة إعلانات كثيرة مشابهة هدفت الى إنهاء حقبة خمس سنوات من الانقسام الداخلي، كلها فشلت أو اصطدمت بمعوقات منعت تقدمها. واللافت في محتوى الإعلان هذه المرة، التوافق على ترؤس الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحكومة توافقية تعدّ للانتخابات العامة، والذي لم يمرّ دون اعتراض في صفوف «حماس» في غزة.
ونص «إعلان الدوحة» الذي وقعه عباس ورئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل على تسريع وتيرة المصالحة الوطنية، وذلك برعاية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إعلان رفض «إعلان الدوحة» وخيَّر عباس بين «السلام»، أو الاتفاق مع «حماس»، فيما رأت الجبهة الشعبية أن في الاتفاق تجاوزا للقانون الفلسطيني وخاصة لجهة تولي عباس رئاسة السلطة والحكومة.
وجرى التأكيد، وفق الاعلان، على الاستمرار في خطوات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 18 شباط 2012 في القاهرة.
كما جاء الاعلان بصيغة تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة محمود عباس، تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء في إعمار غزة.


النهار

صحيفة النهار ركزت بدورها ايضا على الموضوعين السوري والفلسطيني..

عباس ومشعل وقّعا "إعلان الدوحة" .. لتأليف حكومة توافق من المستقلين

وقعت حركتا "فتح" والمقاومة الاسلامية "حماس" أمس في العاصمة القطرية اتفاقا أطلق عليه "إعلان الدوحة" لتأليف حكومة توافق وطني من المستقلين للضفة الغربية وقطاع غزة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتولى التوقيع عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل في رعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ونددت اسرائيل بهذه الخطوة قائلة إن "حماس" لا يمكنها أن تشارك في أي مساع للسلام.

واشنطن ترى الأسد "خاسراً" وتقفل سفارتها.. تزايد الانشقاقات في الوحدات النخبوية

أقفلت الولايات المتحدة سفارتها في دمشق وعلقت نشاطها الديبلوماسي في سوريا، في خطوة عكست استياءها الشديد من تصعيد الحكومة السورية أعمال العنف ضد المعارضة، وخصوصاً في مدينة حمص المحاصرة، واخفاقها في توفير الحماية الكافية للسفارة وموظفيها على خلفية الفيتو الروسي – الصيني المزدوج في مجلس الامن على اعتماد اجراءات عقابية أقوى ضد النظام السوري، وتعهد واشنطن تكثيف جهودها مع حلفائها في الغرب وفي العالم العربي لإطاحة نظام الرئيس بشار الاسد.
وفور اعلان القرار الاميركي، الذي جاء بعدما غادر السفير فورد وطاقمه سوريا، سارعت بريطانيا الى استدعاء سفيرها من دمشق "للتشاور".
واتخذ القرار الاميركي عشية زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرافقه رئيس الاستخبارات ميخائيل فرادكوف لدمشق للقاء الرئيس السوري، وفي ظل تصعيد عسكري غير مسبوق في حمص، فضلاً عن اقتحام القوات السورية منتجع الزبداني قرب الحدود اللبنانية. وأفاد ناشطون ان 79 شخصاً قتلوا في انحاء سوريا معظمهم في حمص.

وقالت مصادر اميركية معنية بالشأن السوري لـ"النهار"، انها تتوقع ان تساهم الخطوة الاميركية في زيادة عزلة النظام السوري، خصوصاً ان حكومات أوروبية كانت قد أبلغت واشنطن انها ستحذو حذوها في اي اجراءات ديبلوماسية تتخذها ضد الحكومة السورية. كما جددت واشنطن تحذيرها لرعاياها من السفر الى سوريا، وحضت اولئك الذين لا يزالون فيها على مغادرتها بسرعة. لكن اقفال السفارة لا يرقى الى قطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا، اذ لا تزال لدمشق سفارة مفتوحة في واشنطن يديرها قائم بالاعمال. وطلبت واشنطن من بولونيا ان ترعى مصالحها في دمشق. وسيعود فورد الى واشنطن بعد استراحة قصيرة في أوروبا للقاء زوجته.
واضافت المصادر الاميركية ان وصول مجلس الامن الى طريق مسدود سيفرض على واشنطن وحلفائها العودة الى مراجعة "الخيارات السياسية والاقتصادية والديبلوماسية" للضغط على النظام السوري ودعم المعارضة خارج اطار هذا المجلس.
وجدد الرئيس باراك اوباما في وقت متقدم الاحد مطالبته الرئيس الاسد بالتنحي، مندداً بالعنف غير المبرر ضد المعارضة كما حدث خلال الايام الاخيرة في حمص، لكنه اعتبر ان "الوضع في سوريا لا يسمح بذلك النوع من الحل العسكري الذي رأيناه في الوضع الليبي". وقال في مقابلة مع شبكة "ان بي سي" الاميركية للتلفزيون: "اعتقد انه من المهم جداً ان نحاول حل المشكلة من دون اللجوء الى تدخل عسكري خارجي، واعتقد ان هذا ممكن... وشعوري هو ان هناك عدداً متزايداً من الناس داخل سوريا يدركون ان عليهم قلب الصفحة، ونظام الاسد يشعر بالخناق يضيق عليه. هذه ليست مسألة اذا، بل انها مسألة متى" سيسقط النظام.

الأخبار

على صفحة الغلاف عنونت صحيفة الأخبار عن "شفط" رمول من حرم المطار بكميات كبيرة.. كما اهتمت بمسألة الازمة الحكومية التي استجدت منذ ايام.

«حوت» يشفط رمول المطار

يوماً بعد آخر، تظهر مؤشرات جديدة على كيفية تعامل رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط كشركة عائلية خاصة، زرع فيها موظفين من أقاربه وأصدقائه للسيطرة على أغلب مفاصلها. وقد أدى هذا الأمر إلى بروز عدد من المخالفات، ومنها ما بات يُهدّد سلامة الطيران المدني في لبنان وسمعة الشركة، بحسب مسؤولين فيها. في جديد «الشركة» إقامة مبنى لتدريب الطيارين داخل حرم المطار، علماً بأن الحرم نفسه يضم مبنى آخر مشيداً منذ سنين، يبعد عن المبنى المنويّة إقامته مسافة مئات الأمتار. لا أحد يملك الإجابة عن السبب وراء إقامة مبنى جديد لاستخدامه مركزاً للتدريب، وخصوصاً أن عدداً من الطيارين يؤكّدون أن مساحة المبنى القديم كافية لاستيعاب مركز تدريب متطوّر، وأن جلّ ما يحتاجه هو التجهيزات الحديثة. لكن الحوت، لغاية لا يعلمها غيره، قرر تشييد مبنى جديد. بدأ ذلك المخطط منذ عامين. هذا نظرياً. أما عملياً، فما جرى خلال العامين الماضيين هو عمليّة سحب رمول من المنطقة. وبحسب موقع شركة طيران الشرق الأوسط على شبكة الإنترنت، يُعيد مركز التدريب تجديد نفسه حالياً «من خلال مراجعة لمهماته ووظائفه وتجهيزاته ليضم أحدث تقنيات التدريب المحترف في قطاع الطيران التجاري».
في الأيّام القليلة الماضية، أرسلت نقابة مستخدمي وعمّال شركات الطيران في لبنان، رسالة إلى كلّ من رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان ووزير الداخليّة مروان شربل ووزير السياحة فادي عبود تتحدّث فيها عن سحب الرمول بكميّات كبيرة. وبيعت هذه الرمول إلى ورش البناء، وآخر عمليّة سحب حصلت قبل أيّام، بعد أن ظنّ العاملون في المطار أن العمليّة قد توقّفت.
وحتى اللحظة، فإن الحفرة التي تُسحب الرمول منها باتت على النحو الآتي: الطول 200 متر، العرض 75 متراً والعمق 15 متراً. وبعمليّة حسابيّة، فإن كميّة الرمول المسحوبة تبلغ 225 ألف متر مكعّب. وبحسب المعنيين بقطاع البناء، إن معدل سعة كميون الرمل هو 20 متراً مكعّباً، كذلك إن المعدّل الأدنى لسعر المتر المكعّب هو 20 دولاراً أميركياً، بحيث إن سعر الكميون هو 400 دولار. وبقسمة 225 ألف متر مكعّب على 20 متراً للكميون، هناك 11250 كميوناً من الرمل سُحبت من مطار بيروت، ويبلغ معدّل سعر هذه الكمية أربعة ملايين ونصف مليون دولار.
لا يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل إن من ضحايا هذا المبنى المشتل الخاص ببلديّة بيروت الذي نُقل إلى منطقة قصقص، رغم أن السيدة رلى العجوز، المسؤولة عن اللجنة البيئيّة في عهد البلديّة السابقة، والمقربة من شركة طيران الشرق الأوسط، كما قالت بنفسها، تؤكّد أن هذه الأرض ملك مطار بيروت، وليست للبلديّة.

الخليلان ينتظران «نهاية الدلع»

لا شيء يوحي باقتراب حل الأزمة الحكومية التي «لا تزال تحت السيطرة». المساعي الجدية للحل لا تزال في انتظار صدور كلام جدّي عن أطراف الأزمة. فهؤلاء يمارسون «دلعاً سياسياً» على حدّ وصف أحد السياسيين المعنيين بالأزمة وحلّها

بدأ أمس المعاونان السياسيان للرئيس نبيه بري وللأمين العام لحزب الله الوزير علي حسن خليل وحسين الخليل تحركهما، في محاولة للبحث عن حل للأزمة الحكومية. وقد التقيا أمس، قبل أن ينتقلا إلى زيارة الرئيس نبيه بري في عين التينة. وبحسب مصادر مطّلعة على أجواء اللقاءين، فإن الخليلين يقومان بنوع من الاستطلاع الأولي للوضع العام للأزمة، وعرضا مع بري الاحتمالات التي أدت إلى نشوب الأزمة، وإمكانات تطورها سلباً أو إيجاباً. وبحسب مصادر معنية بالأزمة الحكومية، فإن لقاءات أمس عرضت جميع الاحتمالات، بدءاً من احتمال أن يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يريد تفادي مشكلة في مجلس الوزراء بشأن ملف تمديد بروتوكولات المحكمة الدولية، إضافة إلى احتمال أن يكون ميقاتي راغباً في تلافي الضغوط التي يتعرض لها من سوريا، وخاصة منها المرتبط بضبط الحدود اللبنانية ـــ السورية. وتضيف المصادر أن ما نتج حتى يوم أمس من لقاء الخليلين ثم اجتماعهما ببري، أدى إلى تحديد سقف لأي تحرك يهدف إلى حل الأزمة، وفق الآتي:
ــ وجوب استمرار الحكومة على قيد الحياة.
ــ وجوب إخراج مجلس الوزراء من دائرة التعطيل.
ــ عدم الضغط على الرئيس نجيب ميقاتي أو دفعه نحو الرحيل.
ــ عدم إحراج الجنرال ميشال عون أو الضغط عليه.

اللواء

صحيفة اللواء ركزت على التطورات السورية ميدانيا وسياسيا..

واشنطن ولندن تستبقان محادثات لافروف بسحب السفراء
حمص تحترق و80 قتيلاً ومجلس عسكري «لتحرير سوريا»

 صعّد الجيش السوري من هجماته على مدينة حمص التي تعرضت لقصف مدفعي هو الاعنف، فيما كثفت الدول  الغربية تحركاتها بأكثر من تجاه لإيجاد حل للأزمة المتفجرة في سوريا، وتواصلت ردود الفعل المنددة بالفيتو الروسي الصيني على مشروع القرار بشأن سوريا في مجلس الأمن، آخرها إغلاق واشنطن لسفارتها في دمشق، وذلك في الوقت الذي يتجه فيه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ورئيس الاستخبارات الروسية ميخائيل فرادكوف لدمشق حاملين رسالة من الرئيس الروسي مدفيدف للرئيس السوري بشار الأسد وبحث حل سياسي للأزمة.
 ولم يكشف لافروف عن فحوى الرسالة، غير أن وزارة الخارجية الروسية قالت إن لافروف وفرادكوف سيحاولان إقناع الأسد بتقديم تنازلات سعيا لإنهاء الأزمة التي تعيشها بلاده.
وكان لافروف ندد برد فعل الغرب «الهستيري» على الفيتو الروسي والصيني. 
 وأكد وزير الخارجية الروسي ثبات موقف بلاده ازاء الوضع في سوريا وانه لا توجد حاجة ابدا لتغيير هذا الموقف. واضاف «لهذا السبب دعمنا بشكل فعال مبادرة الجامعة العربية حول ضرورة وقف العنف مهما كان مصدره».

المستقبل

أزمة الحكومة تراوح مكانها واللجنة الأمنية اللبنانية ـ السورية تتابع مناقشة "ملاحقة المخربين"!
جنبلاط ينتقد "الاستعراضات العسكرية" شمالاً  

لا جديد على الساحة الداخلية اللبنانية سوى مواصلة تقاذف مسؤولية الأزمات المتلاحقة التي جلبتها الحكومة على لبنان واللبنانيين، مع بلورة مواقف جديدة داخلها، إذ ينبري "حزب الله" إلى دعم حليفه النائب ميشال عون في مواجهة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وكان لافتاً في شأن آخر، موقف رئيس "جبهة النضال" النائب وليد جنبلاط في ما خصّ دور لبنان الرسمي اتجاه ما يحصل، إذ قال: "إذا كانت سياسة النأي بالنفس ربما تصلح في المحافل العربيّة والدوليّة نظراً لخصوصيّة الموقف اللبناني إزاء الأزمة السوريّة، فإنها لا تجدي في طريقة التعاطي مع النازحين السوريين الذين آن الأوان للسلطات الرسميّة أن تعترف بوجودهم، فهم بمثابة شعب منكوب يحتاج الى العون والمساعدات الطبية والاجتماعية والغذائية والانسانية بكل أشكالها. وهذا أفضل من الاستعراضات العسكرية المجوقلة في المناطق الحدودية الشمالية. وهل نسينا أن الشعب السوري قد استقبل عشرات الآلاف من اللبنانيين النازحين أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان؟".
ولم يكتف جنبلاط بهذا القدر، بل طالب بالكفّ عن "التلطي خلف مقالات صحافية وتقارير إعلامية مشبوهة حول الجيش السوري الحر واعتبارها ذريعة للتقاعس عن القيام بالواجبات الانسانية أو للانقضاض على النازحين. وكان حرياً ببعض الأجهزة الأمنية اللبنانية أن تمنع بعض "الشبيحة" من قرى جبل لبنان من الذهاب الى جبل العرب في سوريا للقتال ضد الثوار والمناضلين الذين يرفضون السكوت عن الواقع القائم ويناضلون في سبيل التغيير".