أبرز ما جاء في الصحف ليوم الثلاثاء 07-02-2012
أبرز ما جاء في الصحف ليوم الثلاثاء 07-02-2012
عناوين الصحف المحلية
-النهار
واشنطن ترى الأسد "خاسراً" وتقفل سفارتها
تزايد الانشقاقات في الوحدات النخبوية
ترحيل معالجة الأزمة الحكومية إلى ما بعد باريس
بري يكوّن اقتناعاته وميقاتي "يحمّل المسؤولية"
عباس ومشعل وقّعا "إعلان الدوحة" لتأليف حكومة توافق من المستقلين
-السفير
أوباما يرى حلاً تفاوضياً... والعربي مستعد لاستئناف مهمة المراقبين لتفادي الحرب الأهلية
المبادرة الروسية: اقتراحات سياسية توقف الهستيريا الغربية والانحياز العربي «تقديرنا جيد لقدراتها النووية وصعب لدينامياتها السياسية»
أوباما يشدّد العقوبات المالية على إيران: إسرائيل لم تتخذ قراراً بالضربة العسكرية
إعلان جديد للمصالحة الفلسطينية من الدوحة: حكومة توافقية يرأسها عباس ... حتى الانتخابات
بري متريّث ... وخطاب مهم لنصر الله اليوم الأزمة الحكومية ... في الثلاجة السياسية
-المستقبل
أزمة الحكومة تراوح مكانها واللجنة الأمنية اللبنانية ـ السورية تتابع مناقشة "ملاحقة المخربين"!
جنبلاط ينتقد "الاستعراضات العسكرية" شمالاً النازحون الى عكار.. يواجهون خطة تهجير ثان ِ
واشنطن تغلق سفارتها وترى الرهان على الأسد خاسراً وساركوزي وميركل يعتبران ما يحصل فضيحة إبادة في حمص والدبابات تقتحم الزبداني
-الجمهورية
الحكومة بين المساكنة والاستقالة الممنوعة
واشنطن: إغلاق السفارة خطوة أولى
-الاخبار
حسم عسكري سوري تدريجي لإقفال المنافذ اللبنانيّة والتركية
لاءات روسيا الثلاث
"حوت" يشفط رمول المطار
محليات
ـ الديار: مصدر أمني لـ«الديار» العملية العسكرية في الشمال مستمرة.. منصور يشترط على ميقاتي حضور اللقاء مع ساركوزي.. ومصادر مطلعة ترد : «منصور لم يكن في عداد الوفد»
واصل الجيش اللبناني عملياته العسكرية في وادي خالد لتعقب المهربين، وقد حققت العملية اهدافها وكان مصدر امني في الجيش اللبناني اكد لـ«الديار» ان «العملية العسكرية مستمرة في الشمال حتى توقيف المهربين، فالجيش ليس لطرف ضد طرف، الجيش لجميع اللبنانيين، والهدف من العملية العسكرية في الشمال ضبط عمليات التهريب ووقفها»، مؤكدا «ان العملية في الشمال تسير وفق الخطة المرسومة». واشار الى ان حملة البعض على الجيش غير مبررة، وان الجيش اللبناني خاضع للقرار السياسي للدولة، ونفذ كل القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، لكن المشكلة ان كل طرف يريد الجيش لجهته فيما الجيش لجميع اللبنانين وانه تعرض للانتقادات من الجميع، لكن ذلك لن يمنع الجيش من تنفيذ اجراءاته الهادفة الى تحصين الاستقرار والحفاظ على الامن واجواء الهدوء على جميع الاراضي اللبنانية من دون استثناء ويتعامل سواسية مع كل المناطق، حيث الجيش منتشر على كل الاراضي اللبنانية، وان اجراءاته الاخيرة في الشمال لاقت الدعم من المواطنين الحريصين على الاستقرار والهدوء.
ومن جهة اخرى، وفي شأن زيارة رئيس الحكومة الى فرنسا يوم الخميس، قالت معلومات مؤكدة «ان الرئيس ميقاتي الذي سيغادر الى فرنسا بعد مشاركته في القداس الاحتفالي في ذكرى مار مارون والذي لن يرافقه فيها اي وفد وزاري بعد معلومات تحدثت عن اشتراط وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور على حضور لقاءات الرئيس ميقاتي مع ساركوزي ومع رئيس الحكومة الفرنسي وإلا فإن الوزير منصور يختار عدم السفر»، وذكرت المعلومات ان الرئيس ميقاتي يفضل ان تكون اللقاءات ضيقة.
مصادر مطلعة ردت على منصور واكدت ان وزير الخارجية يخلق معركة وهمية لانه في الاساس ليس مطروحا ان يكون في عداد الوفد، والاسماء التي تقدمت بها دوائر السراي الحكومي الى المراسم في الخارجية الفرنسية لم تلحظ وجود اي وزير في عداد الوفد وبالتالي فإن منصور يثير مشكلة غير موجودة في الاساس.
هذا مع العلم ان فرنسا اعدت استقبالا حاشدا للرئيس ميقاتي عبر محادثات رسمية في قصر الاليزيه مع الرئيس ساركوزي ووزير الخارجية، وان النقاشات ستتركز على تطوير العلاقات الثنائية والمساعدات الفرنسية الى لبنان بالاضافة الى القوات الدولية وما تعرضت له من اعتداءات، بالاضافة الى ان الرئيس ميقاتي سيزور تركيا منتصف هذا الشهر.الى ذلك، رفضت مصادر «تيار المستقبل» المعلومات عن لقاء سيعقد بين الرئيس ميقاتي والرئيس سعد الحريري في فرنسا خلال زيارة الرئيس ميقاتي، وأكدت المصادر أنه لم يحصل أي اتصال بالرئيس الحريري حول هذا الشأن.
-الاخبار: جنبلاط و«شبّيحة الجبل»
في تصعيد جديد ضد روسيا هذه المرة، رأى النائب وليد جنبلاط في حديثه الأسبوعي لجريدة الأنباء أن الفيتو الروسي والصيني «بمثابة صفعة للشعب السوري الذي يطالب بحقوقه المشروعة في الحرية والديموقراطية، وإهانة للثورة السورية». وسيعطي الفيتو، وفقاً لجنبلاط، «مزيداً من الوقت للنظام ليستمر في استخدام العنف وارتكاب المجازر وقتل الأبرياء». وإذ وافق جنبلاط على سياسة النأي بالنفس اللبنانية، دعا إلى اعتراف السلطات الرسمية بوجود النازحين السوريين، منتقداً «التلطي خلف مقالات صحافية وتقارير إعلامية مشبوهة حول الجيش السوري الحر». وانتهى جنبلاط إلى القول إنه «كان حرياً ببعض الأجهزة الأمنية اللبنانية أن تمنع بعض الشبيحة من قرى جبل لبنان من الذهاب إلى جبل العرب في سوريا للقتال ضد الثوار والمناضلين».
-السفير: سليمان: لإبقاء لبنان- بمنأى عن الارتدادات
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان «جميع الأفرقاء السياسيين الى التبصر في واقع المرحلة الراهنة واستقراء المستقبل، والعمل من خلال الحوار الهادئ والرصين على الحفاظ على السلم الاهلي وابقاء البلاد في منأى عن ارتدادات ما يحصل من حولنا»، معتبراً أن «ذلك لا يتحقق إلا من خلال التحاور والتفاهم واطلاق عجلة مؤسسات الدولة». وتمنى امام زواره في بعبدا امس «في أن تكون خطوة المصالحة الفلسطينية، وكما كان لبنان يطالب، بادرة امل لخطوات يقوم بها الطرفان من أجل تعزيز وحدة الصف الفلسطيني». وكان سليمان عرض مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل للوضع الأمني. واطلع من وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور على الأجواء العربية والتطورات السائدة راهناً وكذلك على الاتصالات الجارية لعقد القمة العربية الدورية المقبلة في بغداد. ومن زوار بعبدا: النائب يوسف خليل الوزيرين السابقين ريمون عودة وسليم وردة. الى ذلك، شهدت كنيسة يوحنا فم الذهب في طريق الشام، بمناسبة عيد أبرشية بيروت للروم الكاثوليك، أمس، حضوراً سياسياً حاشداً تقدّمه الرئيس سليمان، الذي رعى القداس الذي أقيم للمناسبة ولمناسبة عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل. وترأس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس سليم بسترس، القداس، وأمل أن لا يُحرم أبناء الطائفة الأكفاء من تعيينات الإدارات العامة للدولة لمجرّد انتمائهم الطائفيّ. كما دعا القيادات والقوى السياسية، بتنوّع ميولها وانتماءاتها، إلى التعالي على الصغائر والأنانيات والفئويات والمصالح الذاتية.
-النهار: بري لا يزال يستجمع معطيات الأزمة الحكومية- ميقاتي لـ"النهار": لست على خصومة مع عون وباسيل
اتجهت أنظار الدوائر السياسية أمس الى زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لرئيس مجلس النواب نبيه بري في ظل الأزمة الحكومية المستفحلة، ولذلك أقدم الأول على قرع باب "الاستاذ" يتوسّط مرة أخرى في إخراج الحكومة من المأزق، في وقت لا تزال فيه الأمور معلقة على صليب الانتظار لايجاد مخرج يعيد الحياة الى مجلس الوزراء. من جهته، لا يزال بري في مرحلة استجماع المعطيات التي أدت الى هذه الخلافات بين ميقاتي ووزراء "تكتل التغيير والاصلاح". وأوضح ميقاتي لـ"النهار" ان "من الطبيعي أن يلتقي "الصديق الرئيس بري". ولا يتأخر في إطرائه وتوجيه التحيات إليه على الأدوار التي يؤديها، "ولا يزال منذ بداية تأليف الحكومة على هذا المنوال، وهذا ما عهدناه في دولته". وعلى رغم عدم إعطاء بري جواباً لصديقه، شدد ميقاتي أمامه على "المعطيات التي تساعد في تحريك عمل مجلس الوزراء ليكون أكثر إنتاجية". وحضر في اللقاء موضوع عدم توقيع وزير العمل شربل نحاس مرسوم النقل. وأكد بري لـ"النهار" انه ما زال في "طور تكوين الاقتناعات والأفكار التي تدفعني الى التدخل، وهذا ما أبلغته صراحة الى الرئيس ميقاتي". من جهته قال ميقاتي: "أكدت للرئيس بري ان الخطوة الاخيرة التي أقدمت عليها أملتها اقتناعاتي الوطنية وليس عندي شيء مخبأ، ولا أريد الرد على أصحاب النيات السيئة". وخاطب بري: "ما الفائدة يا دولة الرئيس اذا دعوت الى جلسة لانعقاد مجلس الوزراء ولم أحضر؟ فهل في استطاعة هذه المؤسسة الانعقاد؟" وشرح له أين مواقع العرقلة ومن يعرقل سير العمل والانتاج في الحكومة وفي أكثر من قطاع. وأضاف: "مرة أخرى أؤكد أني أعمل على مسافة واحدة من جميع أفرقاء الحكومة وإنني أتلقى الاتهام تلو الآخر بأنني أساير الرئيسين ميشال سليمان وبري والنائب وليد جنبلاط على حساب الأفرقاء الآخرين في الحكومة". وشدد ميقاتي في أجوبته السريعة ليل امس على انه سيستمر في التنسيق مع سليمان، "وقلبي مفتوح للجميع، وعلى المستوى الشخصي لست على خصومة لا سمح الله مع العماد عون والوزير جبران باسيل وسائر أعضاء التكتل في الحكومة جميعنا في مركب واحد وعلينا أن نبحر معا الى شاطئ الاستقرار والبناء والعمل، والابتعاد عن الخلافات وسياسة التشنج، على أمل النهوض بالوطن لنقدم معا الصورة البناءة والمطمئنة أمام اللبنانيين". ورداً على الاتهامات التي توجه اليه باستثمار الواقع السنّي في البلد؟ أجاب: "أنا لست متمسكاً بمنصب رئاسة الوزراء، وهذا ما قلته للرئيس بري. وأحمل المسؤولية أمام الله والوطن، وسأحافظ عليها. وارفض اقحام مجلس الوزراء في مثل هذه الموضوعات والخلافات، وفي ازاء المذاهب والطوائف، رأفة بالوطن والأوضاع الخطرة التي تمر بها المنطقة. وانطلاقاً من هذه المسؤولية أرفض استثمار الأزمة الحكومية في شارع الطائفة السنية او سواها. وانا من أشد الحرصاء على موقعي رئاستي الجمهورية ومجلس النواب وعدم تخطيهما". واوضح انه بعد عودته من باريس سيعاود اتصالاته بسليمان وبري وسائر افرقاء الحكومة "لنصل معاً الى رؤية واضحة ومشتركة". ومرة أخرى، أؤكد ان خلافي مع وزراء التكتل ليس شخصياً، وفي الامكان تجاوزه اذا صدقت النيات الحسنة لنخرج من هذه الازمة، وأنا لم أعتد الخلط بين الشأنين السياسي والشخصي". وقال "الجميع يعرفون طريقتي وأسلوبي في العمل السياسي، فانا لا أريد تحقيق اهداف آنية ومباشرة. وأرفض التحدث او العمل بطريقة مذهبية لإنه من الخطأ والجريمة في لبنان الانطلاق من قواعد طائفية تقسيمية، مع احترامي للطائفة السنية وبقية الطوائف. المطلوب من الجميع السير على طريق البناء وتجنيب البلد أي خضات تهدّد مؤسسات الدولة والمواطنين. وأنا أحافظ على كل المقامات ولا أتاجر بالطائفة السنية". ولم تخل جلسة بري وميقاتي من التطرق الى زيارة الثاني لباريس، حيث سيقدم أمام المسؤولين الفرنسيين تحليلاً موضوعياً عن واقع لبنان وضرورة الحفاظ على وحدته الداخلية، وانه ليس من مصلحة احد استخدامها في سياسات خاطئة. وستكون رسالته الى الفرنسيين مع تفاقم الأزمة في سوريا "ان من مصلحة لبنان تفادي اي مشكلة مع أي دولة عربية".
-الجمهورية: (أزمة الحكومة) مصادر وزارية
أكدت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" ألّا تقدّم حصل على خط الوساطة بين ميقاتي وعون لكنّ اجواء تسيير العمل الحكومي بين الطرفين ايجابية، وقد تمثّل هذا الأمر من خلال مشاركة وزير الطاقة جبران باسيل للمرة الثانية في اللجنة الوزارية المكلفة استئجار البواخر لزيادة انتاج التيار الكهربائي، كما يفترض ان يلتقي اليوم وزير الاتصالات نقولا صحناوي رئيس الحكومة للمرة الثانية منذ "اندلاع" الأزمة. وأشارت المصادر الى أنّ أجواء النقاش بين ميقاتي وباسيل كانت ايجابية جداً لكنها اقتصرت على العمل من دون أيّ لقاء جانبي للحديث في الأزمة القائمة، لا في جلسة السراي ولا في العشاء الذي جمعهما اول من امس في منزل الوزير السابق عدنان القصار. وعليه، توقّعت المصادر ألّا يسجّل اي خرق لهذه الازمة قبل عودة رئيس الحكومة من زيارته الباريسية، لكنّ الخطوط العريضة للتفاهم الذي يتوقع أن يبدأ الحوار على أساسه بالتفصيل الأسبوع المقبل بدأت توضع موضع البحث. وكان ميقاتي تحرّك على خط عين التينة في حين توجّه وفد من "حزب الله" الى الرابية. ونقل ميقاتي عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّه سيتريّث في اتصالاته واتخاذ أيّ موقف. وقال "إذا تأكدنا أنّ مجلس الوزراء سيكون منتجاً، فسيكون هناك حتماً جلسة للحكومة".وفيما ذكرت اوساط رئيس المجلس النيابي أنّ برّي لم يقتنع حتى الآن بضرورة التدخل في حلّ الازمة الحكومية. اكتفى برّي مساء بالقول لـ"الجمهورية": "لم تتكوّن لدي قناعة للتدخل في الأزمة المستجدّة على الصعيد الحكومي".
ـ السفير: مصادر: نصرالله سينطلق في خطابه اليوم من التشديد على الوحدة الإسلامية
نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر واسعة الاطلاع قولها إن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله "سينطلق في خطابه اليوم من التشديد على الوحدة الاسلامية، وسيتوقف بشكل مفصل عند الوضع الإقليمي ربطاً بتطورات الملف السوري وتداعيات "الفيتو" الروسي والصيني المشترك في مجلس الأمن.
ولم تستبعد المصادر المذكورة ان يتطرق السيد نصر الله الى موضوع المحكمة الدولية، التي تقف على عتبة مرحلة انتقالية آخر الشهر الحالي مع انتهاء ولاية مدعي عام المحكمة دانيال بيلمار وتعيين خلف له.
ـ البناء: موقف لنصر الله اليوم
من المنتظر أن يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة عصر اليوم في احتفال يقيمه الحزب بذكرى المولد النبوي حيث سيتطرق نصرالله إلى الأوضاع الإقليمية والعربية والوضع في سورية. كما سيتطرق إلى الوضع الداخلي اللبناني، بما في ذلك ما يتعلق بالوضع الحكومي.
واللافت أمس أيضاً، الزيارة التي قام بها وفد حزب الله إلى الرابية وتأكيده على الوقوف إلى جانب العماد ميشال عون، الأمر الذي يؤشر بوضوح إلى أن هناك رسالة ما أراد الحزب أن يوصلها إلى الأطراف كافة.
وحسب المعلومات أيضاً، فإنه إلى جانب اللقاء الذي جمع بري ـ ميقاتي كانت هناك لقاءات واتصالات بعيدة عن الأضواء للخليلين تندرج أيضاً في إطار تجميع العناصر التي سببت المشكلة قبل البدء في تجميع عناصر الحل.
-الاخبار: الخليلان ينتظران «نهاية الدلع»
لا شيء يوحي باقتراب حل الأزمة الحكومية التي «لا تزال تحت السيطرة».
المساعي الجدية للحل لا تزال في انتظار صدور كلام جدّي عن أطراف الأزمة. فهؤلاء يمارسون «دلعاً سياسياً» على حدّ وصف أحد السياسيين المعنيين بالأزمة وحلّها. بدأ أمس المعاونان السياسيان للرئيس نبيه بري وللأمين العام لحزب الله الوزير علي حسن خليل وحسين الخليل تحركهما، في محاولة للبحث عن حل للأزمة الحكومية. وقد التقيا أمس، قبل أن ينتقلا إلى زيارة الرئيس نبيه بري في عين التينة. وبحسب مصادر مطّلعة على أجواء اللقاءين، فإن الخليلين يقومان بنوع من الاستطلاع الأولي للوضع العام للأزمة، وعرضا مع بري الاحتمالات التي أدت إلى نشوب الأزمة، وإمكانات تطورها سلباً أو إيجاباً. وبحسب مصادر معنية بالأزمة الحكومية، فإن لقاءات أمس عرضت جميع الاحتمالات، بدءاً من احتمال أن يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يريد تفادي مشكلة في مجلس الوزراء بشأن ملف تمديد بروتوكولات المحكمة الدولية، إضافة إلى احتمال أن يكون ميقاتي راغباً في تلافي الضغوط التي يتعرض لها من سوريا، وخاصة منها المرتبط بضبط الحدود اللبنانية ـــ السورية. وتضيف المصادر أن ما نتج حتى يوم أمس من لقاء الخليلين ثم اجتماعهما ببري، أدى إلى تحديد سقف لأي تحرك يهدف إلى حل الأزمة، وفق الآتي:
ــ وجوب استمرار الحكومة على قيد الحياة.
ــ وجوب إخراج مجلس الوزراء من دائرة التعطيل.
ــ عدم الضغط على الرئيس نجيب ميقاتي أو دفعه نحو الرحيل.
ــ عدم إحراج الجنرال ميشال عون أو الضغط عليه.
وقالت مصادر معنية بالأزمة الحكومية لـ«الأخبار» إن إطلاق أي مبادرة جدية بحاجة إلى تخلّي أطراف الأزمة عن «الدلع» الذي يمارسونه. فأطراف الأزمة الحقيقيون يتعاملون كما لو أن شيئاً لم يكن. فهم يلتقون دائماً، وجلساتهم ملؤها الودّ المتبادل. أما حين يفترقون، يعود كلّ منهم إلى رفع السقف.
-الجمهورية: برّي يناصر ميقاتي ومستاء من عون... ولكن!
عُلم أنّ اتّصالات جرت بين الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي قبل لقائهما أمس، وذلك على خلفيّة إقدام رئيس الحكومة على وقف جلسات مجلس الوزراء.(للقراءة....)
-الاخبار: رمول المطار بيعت بـ 4,5 ملايين دولار
يوماً بعد آخر، تظهر مؤشرات جديدة على كيفية تعامل رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط كشركة عائلية خاصة، زرع فيها موظفين من أقاربه وأصدقائه للسيطرة على أغلب مفاصلها. وقد أدى هذا الأمر إلى بروز عدد من المخالفات، ومنها ما بات يُهدّد سلامة الطيران المدني في لبنان وسمعة الشركة، بحسب مسؤولين فيها. في جديد «الشركة» إقامة مبنى لتدريب الطيارين داخل حرم المطار، علماً بأن الحرم نفسه يضم مبنى آخر مشيداً منذ سنين، يبعد عن المبنى المنويّة إقامته مسافة مئات الأمتار. لا أحد يملك الإجابة عن السبب وراء إقامة مبنى جديد لاستخدامه مركزاً للتدريب، وخصوصاً أن عدداً من الطيارين يؤكّدون أن مساحة المبنى القديم كافية لاستيعاب مركز تدريب متطوّر، وأن جلّ ما يحتاجه هو التجهيزات الحديثة. لكن الحوت، لغاية لا يعلمها غيره، قرر تشييد مبنى جديد. بدأ ذلك المخطط منذ عامين. هذا نظرياً. أما عملياً، فما جرى خلال العامين الماضيين هو عمليّة سحب رمول من المنطقة. وبحسب موقع شركة طيران الشرق الأوسط على شبكة الإنترنت، يُعيد مركز التدريب تجديد نفسه حالياً «من خلال مراجعة لمهماته ووظائفه وتجهيزاته ليضم أحدث تقنيات التدريب المحترف في قطاع الطيران التجاري». في الأيّام القليلة الماضية، أرسلت نقابة مستخدمي وعمّال شركات الطيران في لبنان، رسالة إلى كلّ من رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان ووزير الداخليّة مروان شربل ووزير السياحة فادي عبود تتحدّث فيها عن سحب الرمول بكميّات كبيرة. وبيعت هذه الرمول إلى ورش البناء، وآخر عمليّة سحب حصلت قبل أيّام، بعد أن ظنّ العاملون في المطار أن العمليّة قد توقّفت. وحتى اللحظة، فإن الحفرة التي تُسحب الرمول منها باتت على النحو الآتي: الطول 200 متر، العرض 75 متراً والعمق 15 متراً. وبعمليّة حسابيّة، فإن كميّة الرمول المسحوبة تبلغ 225 ألف متر مكعّب. وبحسب المعنيين بقطاع البناء، إن معدل سعة كميون الرمل هو 20 متراً مكعّباً، كذلك إن المعدّل الأدنى لسعر المتر المكعّب هو 20 دولاراً أميركياً، بحيث إن سعر الكميون هو 400 دولار. وبقسمة 225 ألف متر مكعّب على 20 متراً للكميون، هناك 11250 كميوناً من الرمل سُحبت من مطار بيروت، ويبلغ معدّل سعر هذه الكمية أربعة ملايين ونصف مليون دولار.
-النهار: وامل محرجة أكبر من تعيين موظّف - الحدود والمحكمة في أزمة "غير محتسبة"
لا يبدو وضع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سهلا لجهة احتمال ان يلقى مساعدة من الرئيس نبيه بري في ايجاد حل للازمة الحكومية الراهنة او ان يوفره افرقاء 8 آذار المشاركون في الحكومة من الانتقادات الشديدة لسبب رئيسي هو تحضيره لزيارة العاصمة الفرنسية باريس من دون وزير الخارجية عدنان منصور واستعدادته لزيارة تركيا نهاية الشهر الجاري فيما تخرج فرنسا من حملة في مجلس الامن على النظام السوري وتستعد لحملة عليه خارج المجلس ايضا. فهذا السبب وحده كفيل بتأمين عناصر محاولة اضعاف موقفه وموقعه فكيف اذا اضيفت اليها عوامل اخرى لا تقل اهمية بالنسبة الى هذا الفريق وبالنسبة الى النظام السوري ايضا. فالجولة التي قام بها الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري الخوري على المسؤولين الكبار وصولا الى المسؤولين العسكريين حملت مطالب سورية واضحة بارسال الحكومة اللبنانية الجيش الى الحدود الشمالية للاسباب التي يرغب فيها النظام وفق ما هو معروف. وقد اتبعت هذه الجولة لنصري الخوري باخرى قام بها السفير السوري علي عبد الكريم علي حاملا الطلب السوري نفسه. ولذلك يعتقد كثر ان انفجار مشكلة في مجلس الوزراء شكل عاملا "غير محتسب" حال دون اتخاذ قرار في مجلس الوزراء بتكليف الجيش اللبناني مهمة مراقبة الحدود علما ان المطلب هو مطلب لبناني في الدرجة الاولى ومطلب تدعمه الدول الغربية لكن ليس للاسباب نفسها التي يطالب بها النظام السوري لجهة توقيف النازحين وتسليمهم الى السلطات السورية. اذ يعلم الرئيس ميقاتي ان الامر محرج بالنسبة اليه على المستوى الشخصي كرئيس للحكومة وينتمي الى طائفة تغلي في الشمال نتيجة ما يجري في سوريا ويدرك مفاعيل تنفيذ مثل هذا القرار وما يمكن ان يجرّ اليه. وهو امر نأى بنفسه عن الدخول فيه علما ان معلومات افادت ان مضمون موقف الرئيس ميقاتي تم ايصاله الى قائد الجيش لك?