25-11-2024 09:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

المرأة في عهد النبي (ص) شاركت في شؤون الأمة

المرأة في عهد النبي (ص) شاركت في شؤون الأمة

قال الداعية والإعلامي الإسلامي الدكتور «محمود خليل» مدير عام إذاعة القرآن الكريم المصرية إن المرأة في الإسلام مثلت كل الأدوار

قال الداعية والإعلامي الإسلامي الدكتور «محمود خليل» مدير عام إذاعة القرآن الكريم المصرية إن المرأة في الإسلام مثلت كل الأدوار المستحقة في النسق الراقي لصناعة الحياة، فكانت زوجة وأما، وأختا، وجدة وابنة، وكانت شجرة وارفة الظلال وإن علت وإن دنت. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) ان الداعية والإعلامي الإسلامي الدكتور «محمود خليل» مدير عام إذاعة القرآن الكريم المصرية قال: إن المرأة في الإسلام مثلت كل الأدوار المستحقة في النسق الراقي لصناعة الحياة، فكانت زوجة وأما، وأختا، وجدة وابنة.


وأكد أن هذا النسق الحياتي لم يكن معهودا منها قبل أن تستضيء حياتها بنور الإسلام، فكانت المرأة كأم لا تحسن إلا الصياح والنواح على أولادها وزوجها، وتندب حظها في مغامرات الحياة الموحشة وأسفارها المهلكة.
وقال: كانت المرأة كابنة ليس لها الحق أن تطل على الحياة من الأصل كما حكى القرآن الكريم عن ذلك }وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{(59))سورة النحل.
وكانت المرأة أختا مهيضة الجناح محرومة من الميراث؛ بل كان أبناؤها من المحرومين من شرف الانتساب إلى الأرومة والعائلة. وأضاف تقدمت المرأة كثيرا في ظلال الإسلام الذي تجسد قيمته وأشرقت أنواره في شخص وحياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان قرآنا يمشي على الأرض، وبفضله عرفت البشرية أنماطا من النساء لم يكن للبشرية سابق عهد بها.
والزوجة التي كانت لا تعد إلا حجرا في طلل أو وتدا في خيمة وإرثا مهملا؛ غدت في ظل الإسلام تحاكي زوجها وتروي له القصص الجميلة.


فالمرأة التي كانت قبل الإسلام لا تعرف إلا الحلب والصر، غدت في ظل الإسلام من سيدات المجتمع اللاتي يشاركن في الحياة العامة، ويؤخذ رأيها في شؤون الأمة. وانظر للمرأة التي أضاعت عمرها وأذهبت بصرها بكاء ونواحا على أخ قتيل أو زوج مغدور؛ وقد غدت تباهي وتزهو بأولادها الذين استشهدوا جميعا في موقعة واحدة وكانت تتوثب أن تكون معهم في الجنة.