العرض الإخباري النهاري ليوم الأربعاء الواقع في 9/3/2011
ـ النشرة: بري حول "حملة تحريض" 14 آذار: بكاء على الحكم والسلطة وليس على العدالة
شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن من أجل الانصراف إلى مواجهة الاستحقاقات المقبلة ومعالجة القضايا التي تهمّ الناس كالكهرباء والمياه وغيرها. ونقل النواب عنه حول حملة التحريض والتجييش التي يقوم بها فريق "14 الشهر" بأنها بكاء على الحكم والسلطة وليس على العدالة، واصفاً إياها بأنها خرجت عن كل الثوابت والضوابط الوطنية. ونقلت اذاعة "لبنان الحر" ان بري اكد امام النواب أن لا حكومة قبل 13 اذار ويجب تشكيلها بعد هذا التاريخ ولا داعي للمماطلة.
ـ النشرة: رعد: طلب المحكمة الدولية تضمن عبارة "بصمات اللبنانيين المتوافرة"
شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد خلال زيارته رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص على ان "نص الطلب الذي وجه الى وزارة الداخلية من المحكمة الدولية تضمن العبارة التالية "نتطلب بصمات اللبنانيين المتوافرة لدى وزارة الداخلية"، تاركا للشعب اللبناني "الحكم على عدد البصمات المتوافرة لدى الوزارة".
ـ النشرة: تجمع "علماء جبل عامل": إستهداف المقاومة وسلاحها هو الفتنة بعينها
لفت تجمع العلماء في جبل عامل، في بيان، الى أن إستمرار التحريض الطائفي والمذهبي من قيادات وإعلام ماتبقى من قوى 14 آذار يؤكد مرةً جديدة أن هذه القوى تنفذ بأمانة المشروع الأميركي الصهيوني الذي يستهدف ليس المقاومة وسلاحها فحسب، بل لبنان بوحدته ومؤسساته وسلمه الأهلي.
واشارت الى أنه "يدل على أنها مرتهنة بالكامل لهذا المشروع المشبوه، وهي من أهل ترجمة إلتزامها وإرتباطها وإرتهانها ترفع من وتيرة خطابها السياسي التحريضي ضد قوى المقاومة والممانعة، وأكثر من ذلك تضرب على وتر الطائفية البغيض وتميز بين المواطنين الأديان وتستهدف بإعلامها الرخيص"، معتبرا أن "الحجاب الذي هو رمز العفة والطهارة والإيمان وتصور حجاب المرآة على أنه عنوان التخلف والقهر وهذا يشكل إساءة غير مسبوقة للمسلمين على إختلاف مذاهبهم".
وشدد على أن إستهداف المقاومة وسلاحها هو الفتنة بعينها والتي لايمكن أن ينجح أصحابها في تحقيق أهدافهم, لأن المقاومة التي هي شرف هذه الأمة وعزها يحتضنها اللبنانيون وكل الأحرار في العالم .
ـ النشرة: الجميل قدم شكوى بحق رعد على خلفية مؤتمره الأخير: تعدى على مجلس النواب
أعلن عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل عن تقديمه شكوى بحق رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بعنوان "التعدّي على صورة المجلس النيابي اللبناني وإلزامه بمواقف لم تصدر عنه"، وذلك على خلفية المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب رعد في المجلس النيابي يوم الجمعة الواقع في 4 آذار 2011.
ولفت الجميل إلى أنّ هدف هذه الشكوى ليس مناقشة ما جاء في المؤتمر الصحافي المذكور بحدّ ذاته لأنه يؤمن بأنّ لكل شخص حرية التعبير وإبداء الرأي سواء أكان مواطناً عاديا أم نائباً وهذه الحرية كرّسها الدستور والقوانين اللبنانية، لكنه أشار إلى أن ما يهمه من خلال هذه الشكوى المحافظة على موقع مجلس النواب ومنع تشويه دوره وصورته في لبنان والعالم.
الجميل أشار إلى وجود لافتة، خلال المؤتمر الصحافي المذكور، في قاعة المكتبة ضمن مجلس النواب، مكتوب عليها: "المحكمة الدولية = استباحة لبنان". واعتبر أنّ من حق أي مشاهد لهذا المؤتمر الصحافي أن يتساءل عمّا إذا كانت هذه اللافتة موجودة أصلاً في مجلس النواب أو أن النائب رعد قد وضعها من تلقاء نفسه، لافتاً إلى أنّ مجرد طرح هذا السؤال يشكل دليلاً على وجود إشكالية لا يجب التسامح معها.
وبحسب الجميل، فهناك حل من اثنين:
- إما أنّ هذه اللافتة كانت موجودة بصورة دائمة في المجلس، وهذا يعني أنه قد تمّ إلزام المجلس بموقف علني ضد المحكمة وذلك مخالف كلياً للواقع وللدستور،
- إما أنّ النائب رعد هو الذي وضع هذه اللافتة، وهذا يعني أنه من خلال عمله هذا أوهم المشاهد أنّ المجلس قد ألزم نفسه بما جاء في اللافتة، وهذا أيضاً مخالف كلياً للواقع وللدستور.
واعتبر الجميل أنه في كلا الحالتين، فإنّ وجود اللافتة المذكورة شكّل مخالفة جوهرية لدور ولمكانة مجلس النواب وأدى عملياً إلى إظهار المجلس برمته وكأنه اتخذ موقفاً سياسياً لا يعني سوى النائب محمد رعد.
عضو كتلة "الكتائب" شدّد على أن مجرد وجود اللافتة، بمعزل عن ما جاء فيها، يشكّل سابقة لا بدّ لرئيس المجلس النيابي نبيه بري أن يحدد موقفه منها، "فإما أن يكون مباحاً لكل نائب استقدام لافتات ووضعها في أي مكان من مبنى مجلس النواب، بما فيه القاعة العامة، وإمّا أن يكون هذا الاجراء محظوراً على جميع النواب"، كما قال.
أما بالنسبة لمضمون اللافتة وإيهام المشاهد أنه يعبّر عن موقف مجلس النواب، فلاحظ الجميع أنّ الفقرة "ب" أن مقدمة الدستور تنصّ على أن لبنان عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم مواثيقها وتؤكد صراحة بأنّ الدولة تجسد هذه المبادئ في جميع الحقول والمجالات دون استثناء. وعليه، اعتبر الجميل أن محاولة الايحاء بأنّ المجلس النيابي هو ضد المحكمة الدولية أو يعتبرها "استباحة لبنان" يشكل بحد ذاته مخالفة لأحكام الفقرة "ب" من الدستور التي أوجبت على الدولة أن تجسّد مبادئ التزام مواثيق الأمم المتحدة في جميع الحقول والمجالات وعلى جميع المستويات. كما لاحظ الجميل أيضاً أنّ ما جاء في هذه اللافتة هو استفزاز لكل النواب أو على الأقل للنواب الذين يتمسّكون بأحكام الدستور، ويتمسّكون أيضاً بالمحكمة الدولية وبالمعاهدات والمواثيق التي تلزم لبنان لأجل تسيير أعمال هذه المحكمة.
الجميل أعرب عن اعتقاده بأنّ أحداً لا يحق له أن يتلطى وراء المجلس النيابي لاستباحة دوره ومكانته ليطال المحكمة الدولية أو أن يحاول الايحاء بأنّ المجلس النيابي اللبناني هو ضد المحكمة الدولية، خاصة أنّ هذه المحكمة تعالج قضية اغتيال نواب تمّ اغتيالهم عندما كانوا يمارسون نضالهم وصلاحياتهم داخل المجلس النيابي، وبالتالي على زملائهم احترام مسيرتهم النيابية وشهادتهم في خدمة لبنان، دائماً على حدّ تعبير الجميل.
وختم النائب الجميل مطالبا رئيس المجلس النيابي، سنداً للمادة 5 والمادة 45 وما يليها من النظام الداخلي للمجلس النيابي، بتنبيه النائب محمد رعد لما شكّل تصرفه من تعدّ على صورة مجلس النواب الحيادية والوطنية ومنع أيّ كان في المستقبل من استقدام لافتات أو شعارات إلى داخل حرم المجلس النيابي.
ـ لبنان الآن : سعادة: جنبلاط يأخذ مواقف "حزب الله" بالحسبان والخوف يحرك سياسته
تساءل عضو كتلة "الكتائب" النائب سامر سعادة "هل إن تعطيل مجلس الوزراء يبني دولة"، مؤكداً أن "قوى الرابع من آذار لن تسكت على هذا الأمر، لأن التسويات لا تبني بلداً".ورفض اتهام قوى الرابع عشر من آذار بـ"التحريض"، الذي جاء على لسان رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، مشدداً على "حق 14 آذار في عرض طروحاتها في الجبل في الإطار الديمقراطي"، ومعرباً عن اعتقاده بأن "الخوف هو الذي يحرك سياسة جنبلاط الذي يأخذ مواقف "حزب الله" في الحسبان".سعادة في حديث عبر محطة "الجديد"، اعتبر أن "يوم الغضب" في طرابلس بعد سقوط حكومة الرئيس سعد الحريري، كان "غلطة كبيرة في تاريخ 14 آذار، وتدخل الرئيس الحريري، وانتهى الامر في حينه، ولم يُستكمل في اليوم التالي"، مؤكداً أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة اثبتت فشلها"، وداعياً من ناحية ثانية إلى انتخابات تشريعية مبكرة، "اذا كانوا يثقون بشارعهم".وشدد على أنه "لا يمكن بناء دولة في ظل وجود السلاح، لأنه ستسود شريعة الغاب"، وأكد أن شعار المرحلة المقبلة هو "العبور إلى الدولة"، معرباً عن اعتقاده بأن "طاولة الحوار اثبتت فشلها، لاسيما أن الجميع طرح تصوره للسلاح، إلا الطرف المعني الذي اعلن على لسان الشيخ نعيم قاسم أن استراتيجية "حزب الله" هي الجيش والشعب والمقاومة"، ودعا في المقابل إلى "طاولة مستديرة، يضع كل طرف فيها مفهومه للبنان، لان المشكلة في البلد أن كل طرف يرى لبنان على طريقته". وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لفت سعادة إلى "أن لا أدلة على تسييس المحكمة، ويجب انتظار القرار الظني، قبل اتخاذ أي قرار"، مضيفاً أنه "إذا تبين بعد ذلك أن زهير الصديق قد ضلل القضاء فليُحاكم". ورداً على دعوة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بفتح ملفات الفساد، قال سعادة: "إذا كان العماد عون يريد أن يكون صادقاً مع نفسه في هذا المجال، فليبدأ من بيته وحلفائه، ثم ينتقل إلى الآخرين، خصوصاً أننا لم نكن في حينه في السلطة، بل إن حلفاءه هم من كانوا في السلطة، لاسيما الرئيس نبيه بري".
ـ النشرة: حمدان: لإصلاح النظام القضائي "العفن" وإعادة جعجع لمكانه الطبيعي بالسجن
دعا امين الهيئة القيادية في "المرابطون"العميد مصطفى حمدان الحكومة المقبلة برئاسة نجيب ميقاتي الإسراع بتنفيذ خطوات من شأنها إصلاح الجسم القضائي "العفن". ورأى حمدان وجوب فتح ثلاث ملفات اساسية أولها موضوع " إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي،وإعادة القاتل سمير جعجع إلى السجن،"المكان الطبيعي الذي يليق به كمجرم". وثانياً ملف"إرتكاب فعل الخيانة العظمى في ثكنة مرجعيون عام 2006،في محاولة كشف لظهر المقاومين في الجنوب،في عملية مركبة من قبل وزير الداخلية بالوكالة انذاك احمد فتفت،النائب انطوان سعد،العميد ريمون معلوف،والعميد عدنان داوود،والسفير جوني عبدو". كما يجب التطرق الى " ملف الفساد عبر تشكيل لجنة قضائية-امنية نزيهة وموثوق بها،لمحاكمة الفاسدين والمُفسدين سواء كانوا من الطبقة السياسية المصنفة بالدرجة الأولى،او من اعوانهم الصغرة". وتوجه بنداء الى "اهلنا العروبيين في "تيار المستقبل" ان يقطعوا اصابع المدعو سمير جعجع،اداة فيلتمان في لبنان الذي يحاول ان يجعل من 13 اذار مسرحاً لفتنة سنية-شيعية".
ـ موقع 14 آذار: الشمال يستعد لإعادة احياء ثورة الارز... ونّوس لموقعنا: "الله ينجينا" من فتن "حزب الله"... و"الله يسامح" وليد بك واتهاماته
::سلمان العنداري::
توقّع عضو كتلة "المستقبل" النائب بدر ونّوس ان تكون الصورة يوم 13 آذار 2011 "حاشدة جداً"، معتبراً ان " الحشود الشعبية ستملأ ساحة الشهداء وستقول كلمتها الحاسمة بوجه كل اشكال التهديد والتخوين والاستئثار بالقرار، اذ تشعر الناس بأنها امام مسألة وجودية ومصيرية، وبالتالي فان مشاركتهم في اعادة احياء ثورة الارز تتطلب منهم النزول ورفع الصوت عالياً من دون اي خوف او تردد".
ونوس وفي حديث خاص لموقع "14 آذار" الالكتروني قال: "ان البلاد امام مفترق خطير جداً مرة اخرى، اذ نواجه خطاً ايرانياً متشدداً يتمثل بحزب الله وحلفائه بمواجهة الخط الوطني الذي دفع الثمن غالياً في سبيل الحصول على حريته واستقلاله وكرامته، مع الاشارة الى ان تلك المواجهة ستكون سلمية بينما الطرف الآخر مدج بالسلاح الذي يستخدمه في الداخل تحت عدة حجج واهية".
واضاف: "لا بد من اثبات الوجود يوم 13 آذار لأن عدم مشاركتنا في مثل هذا الحدث ستؤكد تقاعصنا وتراجعنا وتسليمنا البلد بأكمله لأصحاب المشاريع المشبوهة وأسياد السلاح الغير شرعي الذي يعبث في الارض خراباً وفساداً من الشمال الى الجنوب مروراً باحياء بيروت وقرى الجبل، ولهذا فإن المشاركة في تظاهرة يوم الاحد هي حق وواجب اساسي من اجل اعادة الامور الى نصابها".
الصورة ستكون مشابهة لـ14 آذار 2005، لا بل اكثر حميمية واكثر عمقاً منها، لأننا ننزل بمنطق واضح، فاما مشروع السلاح والتهديد والقتل والفساد واما مشروع الدولة والمؤسسات والاصلاح والحرية والكرامة".
ووصف ونوس الاجواء في طرابلس والشمال بأنها "ممتازة"، لافتاً الى ان "الناس تنتظر هذا النهار بفارغ الصبر لكي تنزل الى ساحة الشهداء صباح يوم الاحد ولتقول "كفى للعنجهية والبلطجة والتربّص بمستقبل هذا الوطن"، والمواطن الشمالي كما اللبناني سيعبّر عن موقف سياسي واضح وسيصرخ بأعلى صوته ضد منطق القوة في لبنان".
واضاف: "الحماس لا يوصف، من طرابلس الى عكار والمنية والضنية والكورة والصورة ستعبّر بمفردها يوم الاحد المقبل وستكون مفاجئة للجميع".
ورد ونوس على قول نائب في "حزب الله" بان رفع شعار اسقاط السلاح من قبل قوى الرابع عشر من آذار سيؤدي الى فتنة غير محصورة، فقال: "الله ينجينا من فتن "حزب الله" وتخيلاته، ونقول له بأننا لا نخاف الفتنة لانها لن تحصل، ولا نخاف سلاحه بعد اليوم لان كل هذا التهويل لن يجدي نفعاً ولن يؤدي الى ايقاف مسيرتنا وخياراتنا الوطنية التي ننادي من اجلها".
واضاف: "سلاح حزب الله "المقاوم" لم يستعمل منذ نهاية حرب تموز عام 2006، وتحولت وجهة استخدامه من الجبهة الجنوبية بمواجهة العدو الاسرائيلي الى الجبهة الداخلية بمواجهة المواطن اللبناني وكل من يقول لا بوجه منطق "البلطجة" التي يمارسها فريق الثامن من آذار على الارض".
ودعا ونوس "حزب الله" الى تسليم سلاحه للجيش اللبناني، او للانخراط في منظومة دفاعية تكون فيها الدولة من يتحمل المسؤولية الكاملة في اتخاذ قراري السلم والحرب، وبالتالي فان اي كلام عن الفتنة لا يفيد وفي غير محله، الا اذا افترضنا ان شهية هذا الحزر مفتوحة لشن 7 ايار جديد في بيروت والمناطق اللبنانية كافةً".
ـ ليبانون فايلز : علوش: القرار الذي اتخذ في 5 ايار صائب ويحافظ على سيادة الدولة
اكد عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش ان "وثيقة 14 اذار ستكون نتاج للتجربة التي عشناها في المرحلة السابقة وتؤكد على النقاط التي طرحناها في هذه المرحلة". وقال لـ"او تي في": "حالياً نختلف مع الاستاذ وليد جنبلاط في كل الامور وهذا رأيه الشخصي ولن نجادله به، ومصرون على ان القرار الذي اتخذ في 5 ايار هو قرار صائب ويحافظ على سيادة الدولة وما حدث في 7 ايار يضرب كل مكونات الدولة". وكشف علوش ان "اللقاء بين الرئيس الحريري والملك عبد الله حصل لكن بعيداً عن الاعلام".
ـ ليبانون فايلز : احمد الحريري: سنكون معارضة سلمية ولا مقايضة على المحكمة والعدالة
أكد أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري، في إطار جولته على المناطق البقاعية، على "استمرار ثورة الارز لينتصر الحق والعدالة ولبنان"، معتبرا أنهم "ظنوا انهم باغتيال رفيق الحريري سيسقطون مشروعه الوطني والقومي، وانهم سيقتلون احلام الناس. احلامكم في بلد حر سيد ومستقل". وأشار الى أن "وجهة السلاح هي العدو وحين يستدير الى اهله في الداخل يفقد قيمته وصدقيته وقدسيته ولن تحميه اية معادلات اقليمية او توازنات دولية"، مشددا على أن "لا مقايضة على المحكمة والعدالة فهي ضمان الاستقرار والوحدة والحرية. ولن نتنازل عن دماء الشهداء، ولن نتنازل عن حق اللبنانيين في العدل والامن مهما كبرت الاغراءات".
وختم بالقول "احكموا كيفما شئتم، اذا استطعتم لكننا سنكون بالمرصاد معارضة سلمية وديموقراطية.ان اليد تنتصر على السيف والصدر العاري ينتصر على الرصاص وان الحق سينتصر على الباطل. سنكون معا يوم الاحد 13 اذار لنعلنها، لا للغدر، لا للخيانة، لا لغلبة السلاح، لا للوصاية ولا للولاية نعم للحرية، نعم للديموقراطية، نعم للسيادة، نعم للاستقلال، نعم للبنان اولا، لبنان اولا، لبنان اولا. سنكون معا سنبقى معا. وستسمع الدنيا هدير اصواتنا الحرة وسنرفع علم لبنان ليبقى لبنان".
ـ موقع 14 آذار: أندراوس: الفريق الآخر يحضّر لمظاهرة كبيرة ضدّ المحكمة
أعلن نائب رئيس تيار "المستقبل" النائب السابق أنطوان أندراوس أن "مشاركة الناس في مهرجان 14 آذار هي مصيرية للشعب اللبناني من بعد مشاركتهم في الـ2005 والمهرجانات الأخرى"، لافتاً إلى "وجود إحباط لدى الناس نتيجة ضغوطات مورست على الرئيس الحريري وكل الفريق الإستقلالي"، ورأى أنّ "المشاركة ضرورية نظراً لمحاولة إعادة الوصاية ولو كانت مقنّعة ومدجّجة بالسلاح"، كاشفاً أنّ "الفريق الآخر يحضّر لمظاهرة كبيرة ضدّ المحكمة في حين أنّ القرار الإتهامي سيصدر قريباً".
وحول مشاركة أبناء الجبل، قال إنّها "ستكون كثيفة ولو شابها بعض الخجل نظراً لزعامة وليد جنبلاط، ولا أحد ينكر زعامته للجبل ولدروز"، لافتاً الى أنّ "كلامهم هو إننا نحب جنبلاط ومع احترامنا له سنشارك وهذا يعتبر تغيراً في الجمهور الدرزي وجمهور الجبل ولا نريد أن نتحدّى جنبلاط"، وقال: "لا يوجد زعيم آخر غير جنبلاط رغم وجود وئام وهاب وطلال إرسلان، فجنبلاط هو الزعيم الدرزي الأوحد في الجبل".
ورداً على اتهام الرئيس نبيه بري بأنّ قوى "14 آذار" تخلّت عن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، قال أندراوس: "نحن لم نتخلّى عن المقاومة بل هم الذين تخلّوا عنها وعن رسالتهم بمجرد ان استُعمل السلاح في الشارع للضغط السياسي وهم الذين تخلّوا عن المقاومة".
أضاف أندراوس: "100 مرة حزب الله ولا مرة الرئيس بري لأنّ الرئيس بري يشهد عليه تاريخ علاقته مع الرئيس الشهيد ومع الرئيس سعد الحريري أنّه في كل مرة يطعن بالظهر وهو بارع في الإبتزاز والمراوغة وكسب المواقع حتى لو كان على حساب حزب الله، فتاريخه أسود وهو آخر شخص يحقّ له أن يتحدّث عن تداول السلطة لأنّه يشغل منصب رئيس مجلس النواب منذ 20 سنة وهو رئيس مليشيا"، لافتاً إلى أنّ "المشهد المضحك هو رؤية جماعة بري على شاشات التلفزيون الى جانب المتظاهرين الذين ينادون بإلغاء الطائفية وهم عناصر حركة أمل".
أمّا رداً على النائب ميشال عون، فقال أندراوس: "عنده حقد كبير على بيت الحريري وعلى الطائفة السنية لا مثيل لها مستغرباً كونه كان في السلطة ويجب أن يعرف أنّ السنّة شركاء في الوطن الى جانب الشيعة والمسيحيين"، واصفاً كلام عون بالمعيب لأنّه كان في الدولة وإذا كنا نتحدث عن محاسبة على التحريض الطائفي فهو أول شخص يجب أن يُحاكم.
ورداً على سؤال يتعلق بشكيل حكومة ترفض التعاون مع المحكمة، أشار الى أنّ "هناك 4 وزراء لم يتعاونوا مع القاضي بلمار وقال أعتقد أنّ هؤلاء أسقطوا القناع عن الرئيس ميقاتي بمجرد أنّهم لم يتعاونوا مع المحكمة الدولية وهذا يدلّ على أنّ الرئيس ميقاتي سيشكّل حكومة لن تتعاون مع المحكمة الدولية".
ـ النشرة: قبيسي: لا القرار الظني ولا 13 أذار يهمنا و"ربيع الحكومة سيكون جميلاً"
أشار عضو كتلة " التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن " القرار الظني لا يهمنا ومناسبة 13 أذار لا تهمنا"، لافتاً الى أن فصل الربيع الآتي سيبدأ معه ربيع الحكومة و سيكون جميلاً".
ـ النشرة: علي حسن خليل: الرد على شعاراتهم يكون بتصعيد وتيرة العمل وتشكيل الحكومة
اعتبر المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب علي حسن خليل أن الرد المناسب على الشعارات التي يطلقها فريق الرابع عشر من أذار يكون عبر ارتفاع وتيرة العمل لتشكيل الحكومة ، لافتاص الى أن " الاتصالات تجري على قدم وساق للتشكيل".كما رأى ان الشعارات التي "سيطلقونها يوم 13 اذار ستندرج ضمن الحملة التحريضية التي تجاوزت السياسة وستؤدي الى انقسام خطير لا تحمد عقباه".
ـ لبنان الآن : صقر: "حديث السلاح" يستهدف المستخدم في الداخل وليس سلاح المقاومة
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر أن "حديث السلاح" يستهدف السلاح المستخدم في الداخل وليس سلاح المقاومة، نافياً وجود تعبئة طائفية ضد المقاومة، وموضحاً أن هذا الحديث هدفه اسقاط التعبئة الطائفية والفتنة وسلاح الفتنة ورفض الغلبة من أجل الدخول في حالة سلم أهلي دائم قائم على وجود عدو واحد هو اسرائيل وحل المشاكل الداخلية بالاحتكام الى الحلول السياسية.صقر، وفي حديث الى "إذاعة الفجر"، نفى اختيار شعار اسقاط السلاح للهروب من صياغة موقف سياسي يراعي التغيرات الحاصلة، بل لأن السلاح استخدم لفرض ارادة سياسية، مضيفاً أن هذا الشعار هو بمثابة وضع الأصبع على الجرح لتجاوز مشكلة السلاح التي تسيء للحياة السياسية وللجميع في لبنان. كما أوضح أن جزءًا من كاريزما 14 آذار تلاشى نتيجة مواربتها وتهربها من الأسئلة الصعبة، متوقعاً أن يسبق جمهور 14 آذار قياداته الى ساحة الشهداء رغم استيائه من بعض المحطات.
ورداً على سؤال عما اذا كانت وثيقة 14 آذار ستتطرق الى العلاقة مع سوريا غداً في البريستول، أكد صقر أن لا عودة الى الوراء في العلاقة معها وأن لا مجال لأي تشنج مفتعل معها، كاشفاً أن كلمات مهرجان 14 آذار ستحمل رسائل واضحة باتجاه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أهمها أن البلد لا يمكن أن يحكم بالاستئثار والغلبة.
ـ لبنان الآن : حوري: رد الحريري على بري ليس تصعيداً بل وضع النقاط على الحروف
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري أن رد الرئيس سعد الحريري على الرئيس نبيه بري "ليس بتصعيد، بل هو وضع النقاط على الحروف، وللتأكيد على أننا مع المقاومة ضد إسرائيل، ولكننا ضد البندقية التي تستعمل في الداخل"، مشيراً إلى أن "البندقية في الداخل أصبحت متداخلة تماماً مع كل اليوميات السياسية".
حوري وفي تصريح لـ"صوت لبنان ـ 100.5"، قال: "نحن في كل مرة تم فيها استعمال السلاح في الداخل، كنا نعطي فرصة جديدة، ثم تفشل الفرصة نتيجة تعنت الفريق الآخر الذي كان يعود ويستخدم السلاح"، مذكّراً بأن هذا الفريق "لم يعتذر من الشعب اللبناني ولو لمرة واحدة" على استخدام السلاح. واعتبر حوري أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال "عون قصة أخرى وقضية اخرى، ونأمل ألا يعيش العماد عون ما عاشه بعض اللبنانيين مع السلاح"، لافتاً إلى أن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد "جنبلاط حالة أخرى، تطورموقفه السياسي منذ 2 آب، ولكن نحن مع جمهور وليد جنبلاط وليس هناك مشكلة، لأنه نعلم ما هي خلفية مواقفه". وختم: "ما يقوله جنبلاط يعبر عن موقف في لحظة معينة، ولكن لا استطيع أن أوافق وليد جنبلاط على الكلام الذي قاله بحق مروان حماده".
ـ موقع 14 آذار: زهرا: وجود السلاح يعيق قيادة الدولة.. وشعارات الأحد لا تمسّ أحد
رأى عضو كتلة "القوةات اللبنانية" النائب انطوان زهرا أن "المرحلة الحالية، كما نريدها مع جمهور 14 آذار، هي مرحلة العودة الى إستكمال إنتفاضة الإستقلال او ما إصطلحنا على تسميتها ثورة الأرز 2، لأن الإنتفاضة الأولى حققت فقط الإنسحاب العسكري السوري ورفع الوصاية السياسية الخارجية، والمحكمة ذات الطابع الدولي".وأضاف في حديث لإذاعة "لبنان الحر" أن مشروع بناء الدولة قد توقف، لافتاً الى انه "قبل خطاب النصر للسيد حسن نصر الله في نهاية حرب تموز 2006 بادر الرئيس السوري الى إعلان ان المقاومة إنتصرت وعليها ان تستثمر هذا الإنتصار في السياسة، وبالتالي شهدنا مرحلة إرتداد نحو الداخل من قبل حزب الله وإستعمال سلاحه للاستثمار السياسي ما أعاق مشروع بناء الدولة وخلق هذه الثنائية التي لا يمكن قيام دولة في ظلها، ولذلك العنوان واضح اليوم وهو إستكمال بناء الدولة والمؤسسات بإسقاط عامل السلاح ومنعه من التأثير في الحياة السياسية الديمقراطية، وهذا مشروع تقوم به الثورة السلمية الديمقراطية الشعبية اللبنانية التي عبرت عن نفسها في 14 آذار 2005 وستعود للتعبير عن أهدافها ومشروعها في 13 آذار 2011".
ورأى "ان الطرح في خطابات يوم الأحد لن يكون ضد السلاح غير الشرعي بل لإسقاط هذا السلاح من المعادلة السياسية، وعندما كان هذا السلاح يقوم بدور المقاومة فإن التحفظات لم ترقى الى مستوى الإعتراض والهجوم المباشر، اما اليوم فإن إرتداد هذا السلاح الى الداخل هو المرفوض لأنه أصبح واضحا ان وجود هذا السلاح يعيق قيام الدولة اللبنانية". وختم زهرا أن "شعارات الأحد لا تستفز أحداً ولا تهاجم أحداً ولا تدين أحداً بل تتطلع الى بناء دولة ديمقراطية فعلاً تصون الحريات وتحافظ على السيادة بشكل كامل، وهدفنا الأول هو بناء هذه الدولة ومؤسساتها لكل اللبنانيين".
ـ النشرة: كرامي: الحملات على ميقاتي غير مبررة ولا احد ضد سلاح المقاومة
توقع النائب احمد كرامي في حديث الى مجلة "الحوادث" ان "يعمل رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على انجاز بيان وزاري معتدل ومقبول"، معتبرا ان "الحملات على الرئيس ميقاتي غير مبررة". ونفى كرامي ان "يكون رئيس الحكومة المكلف اعطى وعودا بشيء او قدم التزامات"، موضحا انه "سيعمل على حسن سير تطبيق القرارات الدولية". ولفت الى ان "موضوع السلاح سيشكل عنوان المرحلة المقبلة"، مؤكدا ان "ما من احد ضد سلاح المقاومة بل ضد توجيهه الى الداخل اللبناني"، داعيا "هيئة الحوار الى الانعقاد مجددا معولا عليها وعلى حال الوسطية في الخروج من حال الانقسام الحاد في البلد". واذ رفض التكهن بما سيحصل بعد مهرجان الرابع عشر من اذار، امل "الا تكون التطورات سلبية"، متمنيا "قيام توافق بين اللبنانيين لحل كل الازمات القائمة". ودعا الى "الخروج من المواضيع التي تثير الحساسية لدى المواطنين"، لافتا الى ان "لبنان قد تعب فكفاه تعبا".
ـ لبنان الآن : سلهب: "التغيير والإصلاح" لن يكون معرقلاً في تأليف الحكومة
رد النائب سليم سلهب التأخير في ولادة الحكومة الى عوامل خارجية فضلا عن بعض العوامل الداخلية الأخرى، ودعا في حديث لإذاعة "صوت لبنان 93.3" "الى معرفة قراءة أبعاد هذه العوامل وكيفية مواكبتها"، محذرا "من مخاطر التأخير في ولادة الحكومة". وأكد ردا على سؤال عن طبيعة العلاقات بين العماد عون والرئيسين سليمان وميقاتي وعقدة الداخلية، أن تكتل التغيير والاصلاح لن يكون سببا في عرقلة تأليف الحكومة عندما يحين الوقت لتأليفها. وعن تمسك التكتل بحقيبة الداخلية، قال:"ان العماد ميشال عون أعطى رأيه سابقا وليس هناك في السياسة أمور ثابتة بل متحركة في اشارة الى استعداد للتعاطي بمرونة في موضوع توزيع الحقائب".
ـ النشرة : النائب ناجي غاريوس يشنّ عبر "النشرة" هجوماً على قوى 14 آذار داعياً إياها لوقف "العنتريات" ويكشف عن معطيات تؤكد أن "القوات يدفعون في منطقة الشياح 150$ للفرد الواحد للمشاركة في تظاهرة الأحد"
شنّ عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ناجي غاريوس هجوما عنيفا على قوى 14 آذار، واصفا حملتهم وهجومهم على قوى الاكثرية الجديدة بـ"غير المسبوق" وتوجه اليهم بالقول أنّ "العنتريات ممنوعة وخروج عقاب صقر وأحمد الحريري للصراخ والشتيمة لن ينفع فهم كرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وكقوى 14 آذار عامة لا يملكون حتى أنفسهم"، واعداً إياهم بأنهم "ومهما حشدوا يوم الأحد فالحكومة برئاسة نجيب ميقاتي ستتشكل قريبا".وفي حديث لـ"النشرة"، كشف غاريوس عن معطيات تؤكد أن "القوات يدفعون في منطقة الشياح 150$ للفرد الواحد للمشاركة بالتظاهرة يوم الأحد 13 آذار" وقال: "كل العناوين التي سيحملونها يوم 13 آذار تدينهم شخصيا ولا علاقة لنا بها... يتهموننا بالكذب وهم الكاذبون وبحمل السلاح وهم حملة السلاح". وانتقد غاريوس بشدة طلبات المحكمة الدولية الأخيرة لجهة طلب بصمات 4 ملايين لبناني معتبرا أنّها "تنم عن وقاحة غير معهودة" لافتا الى أن "المحكمة الدولية ورطة أدخلنا فيها رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة والسفير الأميركي الأسبق في لبنان جيفري فيلتمان". وقال: "السنيورة مرر المحكمة دون اللجوء الى مجلس النواب أو الحصول على امضاء رئيس الجمهورية، بغض النظر عمّن كان هذا الرئيس. المحكمة خطأ استراتيجي دستوري ارتكب بحق اللبنانيين".وأوضح غاريوس أن "الحكومة ستتعاطى وبصرامة بما خص قرارات المحكمة وما ستنفذه من قراراتها وطلباتها وما لن تنفذه" وأضاف: "أتدركون مدى خطورة المتاجرة ببصمات 4 ملايين لبناني... نحن نعرّض أشقاءنا وأولاد بلدنا لامكانية تركيب جرائم تدينهم في أي مكان في العالم هذا ان لم نرد أن نتحدث عن خطورة استحصال العدو الاسرائيلي على بصمات كل الشعب اللبناني".وتساءل غاريوس "ما الهدف من حصول المحكمة على معلومات عن تلامذة المدارس والجامعات ومن مركز تسجيل السيارات" وقال: "كل هذا عبارة عن وقاحة تجاه الشعب اللبناني بأكمله. المحكمة الدولية تثبت يوما بعد يوم أنّها سيف مسلط أولا على 14 آذار وبعدها على اللبنانيين".
ورد غاريوس على ما نقل عن رئيس الحكومة المكلف عن أنّه لن يرضى بتشكيل حكومة لا تضم 10 وزراء لا يفخر بهم فقال: "نحن لم ولن نقدم لميقاتي وللشعب اللبناني أناسا لا نفخر بهم وبخبرتهم وبقدراتهم ولكننا نعلم ان لدى ميقاتي حاليا اعتبارات معينة اذ لا يريد توريط نفسه بشعارات قد ترفع في 13 آذار".
وفي اتهام التيار الوطني الحر بعرقلة التشكيل من خلال خلافه مع الرئيس ميشال سليمان قال غاريوس: "يكفي رميا للعقد في ساحة العماد عون والكل يعلم انّه ليس العقدة بل هو "معقّد" الجميع" لافتا الى ان "لا خلاف على الاطلاق مع الرئيس سليمان" متهما "قوى 14 آذار باشاعة أكاذيب بهذا الصدد" واضاف: "لو كان هناك من خلاف لخرج الرئيس سليمان شخصيا ليعلن عن ذلك". وشدّد غاريوس على ان "تقوية موقع رئيس الجمهورية تكون عبر تعديل صلاحياته والاقرار مثلا دستوريا أنّه يحق لرئيس الجمهورية بالثلث المعطل أو من خلال تشكيل 4 مجالس للرقابة يشرف عليها الرئيس" وقال: "بعد تأليف الحكومة سندعو لندوة لوضع الاصبع على شوائب دستور الطائف الحامل لبذور الفتنة".
ـ لبنان الآن : هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو تدعوان السلطات السعودية الى السماح بالتظاهر
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية المدافعتان عن حقوق الانسان، السلطات للسماح بالتظاهر، وذلك على ضوء دعوات على الانترنت للتظاهر بالمملكة من اجل المطالبة بالتغيير. وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ببيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انه يتعين على السلطات السعودية "التراجع عن قرار منع التظاهرات السلمية". وقالت مديرة المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط ساره لي ويتسون ان "القيادة السعودية تقول لمواطنيها عبر منع التظاهر انهم لا يتمتعون بمواطنة كاملة ولا يحق لهم المشاركة بالشأن العام".من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية الرياض الى "ضمان الحق في التجمع"، واكدت ان السلطات "مجبرة بموجب القانون الدولي على السماح بالتظاهر السلمي". وقال المدير المساعد للمنظمة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا فيليب لوثر انه يتعين على السلطات السعودية ان "تضع حداً على الفور لهذه القيود المثيرة للاستهجان".