23-11-2024 08:12 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء في 9-3- 2011

تقرير الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء في 9-3- 2011



استطلاع رأي لشبكة  "بي بي سي" : إسرائيل من بين الدول الأقل شعبية في العالم/8-3-2011 :

كشف استطلاع رأي عام سنوي، أجراه معهد غلوبسكان لشبكة "بي بي سي" البريطانية " بالاشتراك مع إحدى الجامعات في إيرلندا عن تدهور شعبية إسرائيل عالمياً، مُشيراً إلى أنها باتت مُصنَّفة ضمن المراتب الأخيرة من حيث الشعبية، إلى جوار إيران وكوريا الشمالية وباكستان.
وشمل استطلاع الرأي 27 دولة مختلفة في العالم وشارك فيه  قرابة 28 ألف شخص تمَّ استطلاع آرائهم تجاه الدول المختلفة. وقال الاستطلاع أن 49%  عبروا عن موقف سلبي من إسرائيل، فيما أيدها 21% وقد جاءت كوريا الشمالية وإيران في المرتبة الأخيرة من ناحية الدعم حيث أظهر 16% دعمهم في حين أبدى 55% موقفا سلبيا تجاه إيران وكوريا، وجاءت باكستان في الترتيب الثالث بدعم 17% ومن ثم إسرائيل.
بشكل عام ، ارتفعت نسبة التقييمات الإيجابية ل 13دولة من أصل 16 أجري عليهم الاستطلاع. وشمل هذا الاستطلاع الولايات المتحدة الأمريكية  فالآراء الايجابية بما يخص النفوذ الأمريكي ارتفعت بمعدل أربع نقاط لتصل إلى 49 % ، بمقابل 31 % سلبي , وارتفعت تقييمات المملكة المتحدة خمس نقاط إيجابية لتصل إلى 58 % ، مما يجعلها ، لأول مرة ، تأتي في المركز الثاني في هذا الاستطلاع.

من جهة أخرى ، البلدان الثلاثة التي يكون تصنيفها سلبياً عادة تدهور تصنيفها من سيء إلى أسوأ ، وهذه البلدان هي  إيران (59 ٪ سلبي ، بزيادة 3 نقاط منذ عام 2010) ، كوريا الشمالية (55 ٪ سلبي ، بزيادة 6 نقاط) وباكستان (56 ٪ سلبي ، بزيادة 5 نقاط). كان هناك زيادة كبيرة في وجهات النظر السلبية تجاه إيران في الدول الغربية الرئيسية بما في ذلك المملكة المتحدة (بزيادة 20 نقطة) وكندا (بزيادة 19 نقطة) ، والولايات المتحدة الأمريكية (بزيادة 18 نقطة) ، واستراليا (بزيادة 15 نقطة). إسرائيل ،والتي لسنوات عديدة كانت بين الدول القليلة التي ينظر إليها بشكل إيجابي استطاعت أن تحافظ على تقيمها السلبي عند 49 في المائة ،في حين ظهر تقدم طفيف في تقييماتها الايجابية من  19 حتى 21 بالمائة.

في حين لم تتغير وجهات النظر العامة بإسرائيل إلى حد كبير على مدى السنة الماضية ، كانت هناك زيادات كبيرة في وجهات النظر السلبية تجاه إسرائيل بين الأميركيين (السلبيات ارتفعت من 31 ٪ إلى 41 ٪) والبريطانيين (من 50 ٪ إلى 66 ٪).
وأشار الموقع إلى أن أكبر دعم لإسرائيل بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية ووصلت نسبة الداعمين لها 43% في حين أبدى 41% من الأمريكيين موقفًا سلبيًا تجاه إسرائيل. وعلى صعيد الدول الأوروبية، فقد كانت روسيا أكبر الداعمين لإسرائيل بنسبة 35% مقابل 17 % لا يؤيِّدونها. أما على صعيد الدول الإفريقية فقد جاءت غانا في الترتيب الأول من ناحية الدعم لإسرائيل بنسبة 32% مقابل 27 %، وجاءت الصين في الترتيب الأول بين الدول الأسيوية ووصلت نسبة الدعم إلى 32%.
تقييم إسرائيل في العالم لا يزال أمراً غير مرغوب به على نطاق واسع. ومع ذلك ، فعلى عكس الدول التي شهدت ارتفاعاً في نسبة وجهات النظر السلبية تجاههم ، شهدت إسرائيل تحسناً طفيفاً جدا.

من أصل 27 بلد شملهم الاستطلاع لاحظنا أن وجهات النظر الإيجابية زادت بنسبة 2 % في حين أن وجهات النظر السلبية ما زالت هي نفسها كما في عام 2010. تسعة وأربعون % أعطوا إسرائيل تقييما سلبياً ، في حين 21 % أعطوها تقييماً إيجابياً. من أصل 27 دولة شملتهم الدراسة في عام 2011 ، 22  بلد مالوا إلى السلبية ، في حين بلدين مالوا إلى الإيجابية،أما الثلاث بلاد الباقية فكانت أرائهم منقسمة.

ويشمل المستطلعون الذين اعتدلت آراءهم السلبية بشأن إسرائيل الهنود، الذين تحولوا من موقف سلبي إلى موقف منقسم فيما انخفض تقييمهم السلبي بنسبة 11 نقطة (18 %). ومن جانب آخر تحسنت وجهة النظر التشيلية بشكل ملحوظ بتقييمات إيجابية ارتفعت بما يعادل الست نقاط إلى 25 في المائة، فيما انخفضت التقييمات السلبية بنفس الهامش بنسبة وصلت الى (38 %)، ولكن الآراء لا تزال سلبية بأي حال من الأحول. في الفلبين، ارتفعت الآراء الايجابية 13 نقطة فبلغت نسبة (31 %). وانخفضت الآراء السلبية مما كانت عليه في مصر بنسبة 14 نقطة (78 %). في الصين، ارتفعت الآراء الايجابية بنسبة عشر نقاط (32 %) ، ولكن هذا الارتفاع قوبل بزيادة ثماني نقاط في التقييمات السلبية (48 %).

من ناحية أخرى، أصبحت عدة بلدان أخرى بخلاف الولايات المتحدة أكثر سلبية في آرائها حول نفوذ إسرائيل. فكينيا، الذي كانت تقيمها ميال للايجابية إلى حد ما في عام 2010، باتت تتخذ الآن موقفا سلبيا تجاه إسرائيل، مع انخفاض التقييمات الإيجابية بنسبة عشر نقاط (29 %)، وارتفاع التقييمات السلبية بنسبة سبع نقاط(41 %). كما وأصبحت التصورات السلبية أكثر حدة في المملكة المتحدة (66 % ، بزيادة 16 نقطة) وكندا (52 % ، بزيادة 14 نقطة) ، واندونيسيا (68 % ، بزيادة 12 نقطة) واستراليا (58 % ، بزيادة 11 نقطة) والبرتغال (52 % ، بزيادة 6 نقاط) ، واسبانيا (66 % ، بزيادة 6 نقاط). فيما وتراجعت المعدلات الايجابية بين البرازيليين ثماني نقاط فبلغت النسبة(13 %).

مشاهير هوليود يعلنون إسلامهم ليوم واحد تضامنا مع المسلمين/8-3-2011 :

في تحرك إعلامي لمواجهة الحملة الشرسة التي يشنها قوى اليمين المتطرف الأمريكي على الإسلام,أعلن العشرات من مشاهير الفن والسينما الأمريكيين مشاركتهم في مظاهرة يقودها المنتج والمؤلف الأمريكي الشهير راسيل سيمونز والتي أقيمت يوم الأحد 6 آذار في أكبر ميادين نيويورك. وتحت شعار "اليوم أنا مسلم أيضاً" أعلن العديد من المشاهير الأمريكيين أنهم مسلمون لمدة يوم للإعلان عن تضامنهم مع المسلمين وأن أي إساءة للإسلام هي إساءة شخصية لهم أيضاً.

وقد شارك في هذه المظاهرة ما يزيد عن 75 منظمة أمريكية بمشاركة العديد من القساوسة والحاخامات اليهود الذين يرفضون إهانة الإسلام ويعتبرون أن إهانة الإسلام هو إهانة للمسيحية واليهود ولجميع المتدينين في العالم.

ومن الذين أعلنوا تضامنهم مع حملة "اليوم أنا مسلم أيضاً" الكثير من مشاهير هوليود وعلى رأسهم كيم كيردشيان والمغني بي ديدي وراشيل روي وكيمورا لي والممثلة سوزان سيراندر.

وتأتي هذه المظاهرة في وقت اشتد فيه الجدل حول إحدى جلسات مجلس الشيوخ التي سوف تناقش قضية ارتباط  مسلمي أمريكا بالإرهاب والتي اعتبرها الكثيرون حيلة سياسية رخيصة من اليمين المتطرف للحصول على مكاسب سياسية من خلال مهاجمة الإسلام والمسلمين.

واشنطن بوست/ حلف الأطلسي يدرس خيارات عسكرية بشأن ليبيا/ 9- 3- 2011
ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يدرسون النواحي القانونية لفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا دون مساندة من الأمم المتحدة. وقال المسؤولون للصحيفة انه نظرا لعدم الثقة في الحصول على تفويض من الأمم المتحدة تتطلع الدول التي تسعى إلى شكل من التدخل العسكري وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا إلى دعم دولي بديل.
وتابعت الصحيفة أن المسؤولين أشاروا إلى أن المساندة الدولية يمكن أن تأتي من تكتلات إقليمية مثل الجامعة العربية أو الاتحاد الإفريقي أو الاتحاد الأوروبي وأشاروا إلى أن الهجمات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي على صربيا عام 1999 جاءت بدون تفويض من الأمم المتحدة. وذكرت الصحيفة انه إلى جانب إعلان منطقة حظر طيران تدرس الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي نطاقا من الخيارات العسكرية التي لا تتطلب قرارا من الأمم المتحدة مثل إقامة جسر جوي أو بحري لنقل مساعدات إنسانية إلى ليبيا ودوريات بحرية لمنع وصول شحنات السلاح للحكومة الليبية.
وناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يتعرض لضغوط في الداخل لمساعدة معارضين ليبيين يقاتلون للإطاحة بحكم الزعيم الليبي معمر القذافي المستمر منذ 41 عاما احتمال فرض منطقة حظر طيران على ليبيا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الثلاثاء. وقال البيت الأبيض أن أوباما وكاميرون بحثا "نطاقا كاملا من الاستجابات المحتملة" في اتصال هاتفي.
وهاجمت قوات موالية للقذافي المعارضين بالصواريخ والدبابات والطائرات يوم الثلاثاء مكثفة جهودها لسحق الانتفاضة مما زاد الضغوط على الحكومات الأجنبية للعمل على تجنب وقوع أزمة إنسانية في ليبيا المنتجة للنفط. وكانت بريطانيا وفرنسا تسعيان لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إعلان منطقة حظر طيران فوق ليبيا لمنع طائرات القذافي من شن هجمات أو نقل قوات عن طريق الجو. لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) لا تميلان للفكرة التي من المرجح أن تتطلب قصف الدفاعات الجوية الليبية. وقالت الصحيفة أن مسؤولين عسكريين في حلف شمال الأطلسي بدأوا في اطلاع الحكومات مساء أمس على الخيارات المقترحة التي ستعرض على وزراء الدفاع في بروكسل يوم الخميس.
وتصر الولايات المتحدة وبريطانيا على أن يحظى أي عمل عسكري بمساندة دولية واسعة النطاق. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء أن أي قرار بإعلان منطقة حظر طيران يرجع إلى الأمم المتحدة وليس إلى مبادرة تقودها الولايات المتحدة. وقالت كلينتون لقناة سكاي نيوز "نريد أن يؤيدها المجتمع الدولي." وأضافت "اعتقد انه من المهم للغاية ألا يكون هذا جهدا تقوده الولايات المتحدة."
وقال دبلوماسي أوروبي للواشنطن بوست أن ايطاليا كانت مستعدة لإتاحة قواعدها الجوية لعمليات فرض منطقة حظر طيران على ليبيا إذا كانت هذه العمليات تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية المقرر أن تجتمع يوم السبت لبحث الأزمة في ليبيا. وقال مسؤول أوروبي للصحيفة "نحتاج لإشارة ما من المنطقة بأن العمل مرحب به.
الغارديان البريطانية/ منطقة حظر جوي هي في الواقع اسم آخر للحرب/ سايمون جنكنس/ 9- 3- 2011
يحذر جنكنس في صفحة الرأي من خطر الإقدام على فرض منطقة للحظر الجوي على ليبيا، مذكرا بكلمات وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بان منطقة حظر جوي هي في الواقع اسم آخر للحرب في هذه الحالة. ويقول انه بعدما تمتع البيت الأبيض والبنتاغون بفترة قصيرة جدا من العقلانية الأسبوع الماضي، حيث قالت واشنطن انه من الخطير ومن المعقد فرض منطقة حظر جوي على ليبيا، عادت التصريحات المقلقة من قبيل "كل الخيارات مطروحة" و"لا شيء مستبعد".
 ويرى الكاتب أن أهم ما يقف في وجه تدخل غربي هو احتمال الوصول إلى نتيجة معاكسة، فـ"فكرة توجه حاملة الطائرات الأمريكية انتربرايز إلى المنطقة بدعم بريطاني هو أجمل هدية يمكن تقديمها لبن لادن والجهاديين حول العالم."
ومع ذلك، يذكر جنكنس بأنه ليس هناك من يستخف بمفاهيم مثل النتائج والنتائج المعاكسة أكثر من العسكريين، فبالنسبة لهم، ذلك اختصاص الدبلوماسيين. ولو كان رجال الجيش يعيرون الأمر أي اهتمام لتوقف قادة الناتو عن قصف حفلات الزفاف والحافلات في هلمند، وتدمير قرى عن آخرها.

وول ستريت جورنال/ إسرائيل تسعى لتطوير أسلحتها/ 9- 3- 2011

كتبت صحيفة "وول سيتريت جورنال" تقول: إن إسرائيل تحتاج إلى القيام بزيادة كبيرة في إنفاقها العسكري وربما تحتاج إلى 20 مليار دولار إضافية كمساعدة "أمنية" أمريكية لمساعدتها في تدبر أمر التهديدات المحتملة الناجمة عن الثورات الشعبية في العالم العربي وفقاً لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك. وقال باراك إن إسرائيل لا تخشى التغييرات الجارية في المنطقة...

الغارديان البريطانية/ القوة الهادئة هي خير وسيلة للتدّخل في ليبيا/ سايمون تيسدال/ 9- 3- 2011

ترجّح الغارديان كفّة الخيار الدبلوماسي على الخيار العسكري معتبرة إياه الوسيلة التي ستعطي حلولاً ثابتة ودائمة. التدّخل العسكري ربما سيكون حلاّ سريعاً لوقف فظائع الميدان الليبي يقول تيسدال لكنّه يثير المخاوف من تورّط الغرب في حرب جديدة في وقت لا تزال الحرب على أفغانستان في أوّجها. ويعدّد الكاتب الخيارات المتاحة أمام الغرب من فرض الحظر الجوي الأكثر تداولاً إلى القصف على المرافق الحيوية للقذافي مروراً بتشويش الإشارات العسكرية وتعطيل شبكات الاتصال. لكنّه يرى الحلّ بالجهود الدبلوماسية عن طريق محادثات مع المجلس الليبي الانتقالي في بنغازي وخلق أجندة عملية لما بعد

التلغراف البريطانية/ ليبيا: خطط بريطانية لقطع العائدات النفطية عن القذافي/ 9- 3- 2011

كتبت صحيفة التلغراف البريطانية عن مساعي الدبلوماسية الإنكليزية لقطع عائدات النفط عن القذافي. مساعي يقوم بها ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني لتحويل عائدات النفط الليبية إلى حساب مجّمد ترعاه الأمم المتحدة باسم الشعب الليبي. تحويل هذه العائدات إلى هذا الحساب سيخفّف من السيولة المالية التي يستخدمها القذافي لتمويل عملياته العسكرية ضد شعبه. وتشير الصحيفة إلى أنّ عائدات النفط الليبية انخفضت منذ بداية الثورة لكنهّا لا تزال تقدّر بحوالي مئة مليون جنيه إسترليني أسبوعياً.