إستشهد الشاب زهير عبد الله السعيد في منطقة القطيف برصاص القوات السعودية خلال مشاركته في تظاهرة خرجت للمطالبة بالإصلاح السياسي والإفراج عن المعتقلين وإستنكاراً لقتل الشاب منير الميداني أمس الخميس.
إستشهد الشاب زهير عبد الله السعيد في منطقة القطيف شرقي السعودية برصاص امن القوات السعودية خلال مشاركته في تظاهرة خرجت للمطالبة بالإصلاح السياسي والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإستنكاراً لقتل الشاب منير الميداني أمس الخميس.
وفي المواقف المنددة بعمليات القمع والقتل التي يتعرض لها المتظاهرون سلميا، اكد الشيخ نمر النمر في خطبة الجمعة التي ألقاها في القطيف ان من حق كل شعب ان يختار حكامه، وخصوصا شعب الجزيرة العربية. ودعا الشيخ النمر الى عدم الانجرار الى مواجهة السلاح بالسلاح لأن حدوث ذلك مطلب السلطات السعودية، مؤكداً على مواصلة الطريق بالارادة والكلمة والصمود.
وقال الشيخ النمر إن قيمة الدماء التي تسقط غالية وقيمتها إسقاط الحكام من على كراسيهم وإسقاط الإستبداد والظلم، معاهدا الشهداء وأهاليهم بالسير على دربهم من اجل العيش في عز وحرية وكرامة. واعتبر الشيخ النمر ان مطلب الحرية السياسية هو من أجل الحرية الفكرية، قائلاً اِن آل سعود وآل خليفة في البحرين هم عبيد للأمريكان.
ومن جهته استنكر الشيخ حسن الصفار قتل قوات الامن السعودية الشاب منير الميداني في العوامية، داعيا الى التحقيقِ في الحادثة.
وتأتي مواقف الشيخ النمر والشيخ الصفار بعد استشهاد الشاب السعودي منير الميداني برصاص قوات الأمن خلال إطلاقها النار على مسيرة في منطقة القطيف تطالب بالإصلاحات في البلاد.