أكد المفتي العام للجمهورية العربية السورية "احمد بدر الدين الحسون" أنه نشاهد اليوم في الدول العربية أن الشيعة والسنة قد نزلوا إلى الشوارع في موجة الصحوة الاسلامية
أكد المفتي العام للجمهورية العربية السورية "احمد بدر الدين الحسون" أنه نشاهد اليوم في الدول العربية أن الشيعة والسنة قد نزلوا إلى الشوارع في موجة الصحوة الاسلامية بمنأى عن أي عصبية رافعين شعار "الله اكبر" مطالبين بمطالبهم الشرعية.
أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) أنه جاء كلام المفتي العام للجمهورية العربية السورية "احمد بدر الدين الحسون" يوم الاربعاء الماضي في مراسم إفتتاح المؤتمر الدولي الـ25 للوحدة الإسلامية قائلاً: تتزامن هذه الأيام الذكرى السنوية لولادة النبي (ص) بوصفه رحمة لجميع الخلائق وولادة الإمام جعفر الصادق(ع)؛ نبي إستأصل الثقافة الجاهلية والعقائد الخاطئة وجاء برسالة إنسانية للبشرية.
وتابع قائلاً: جمع النبي (ص) جميع القبائل تحت لواء الإسلام ونبّههم إلى التقوى كمعيار للتفوق؛ القضية التي قد تم التأكيد عليها في الآية الـ13 لسورة الحجرات «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».
وصرّح قائلاً: تزامنت ذكرى ولادة النبي (ص) بولادة الإمام جعفر الصادق (ع) بوصفه خليفة لجده رسول الله (ص) الذي قدّم للمجتمع كثيراً من التلاميذ شيعة كانوا أم سنة منهم «ابوحنيفة» و«الإمام الشافعي» وهما من كبار أهل السنة.
وأشار إلى أن شمس الأمة الإسلامية قد طلعت اليوم على الحضارة العالمية مؤكّداً على حفظ الوحدة الإسلامية قائلاً: بما أن الإسلام هو القاسم المشترك بين الشيعة والسنة فعلينا بتعزيز الوحدة والإنسجام بيننا.
وتحدث عن الدعايات التي يبثها الأعداء ضد ايران قائلاً: يقوم الأعداء اليوم بإثارة الرأي العام الإسلامي والعالمي ضد ايران إذ أنها تعارضهم وتخدم مصلحة المستضعفين.
وأكّد قائلاً: إن ايران بلد متقدّم قدّم نشاطات كثيرة في مجال العلم والتقنية منها النشاطات النووية السلمية التي تهدف إلى خدمة البشرية؛ حيث أكّد الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الإمام الخامنئي على أن الهدف من التقدمات العلمية ليس إلا الخدمة للبشرية.