يعد أولمبياد القرآن الكريم والحديث الشيرف لطلاب الحوزة غير الإيرانيين أفضل وسيلة للتعريف بالثورة الاسلامية
يعد أولمبياد القرآن الكريم والحديث الشريف لطلاب الحوزة غير الإيرانيين أفضل وسيلة للتعريف بالثورة الاسلامية في أبعادها الثقافية والدينية وقداستطاع هذا الأولمبياد أن يوجد جبهة قرآنية متحدة في أكثر من 70 بلداً. وقال المعاون الثقافي والتربوي لجامعة المصطفى (ص) العالمية، حجة الإسلام والمسلمين، «محمدرضا صالح»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): تعتبر جامعة المصطفى(ص) العالمية بوصفها إحدى الإنجازات الإيرانية في المستوى الدولي وتحظى بمكانة دينية وثقافية هامة في العصر الحالى.
وتابع قائلاً: بما أن الثورة الإسلامية الإيرانية بنيت على المبادئ القرآنية وأن أفكار الإمام (ره) تنبثق من المعارف القرآنية فقد أعطت جامعة المصطفى (ص) العالمية الأولوية لنشر الثقافة القرآنية. وصرّح قائلاً: بما أن جامعة المصطفى (ص) تعتبر مركزاً حوزوياً معروفاً لدى المثقفين وعلماء الدين فيسافر عدد كثير من المسلمين سنوياً إلى ايران للمشاركة في أولمبياد القرآن الكريم والحديث الشريف في هذه الجامعة فهذا الأولمبياد يعتبر أفضل وسيلة للتعريف بالثورة في أبعادها الثقافية والدينية.
وأكّد قائلاً: من النشاطات القرآنية التي يجب الإهتمام والتطرق إليها في عشرة الفجر من الممكن الإشارة إلى إعداد آلاف أستاذ قرآني وإعداد القراء الممتازين في المستوى الدولي وحضور مئات طالب في البرامج القرآنية وتأسيس آلاف دارالقرآن ومؤسسة لاصدار المجلات وإطلاق مواقع قرآنية. وقال في ختام كلامه: قداستطاع الأولمبياد الدولي للقرآن الكريم والحديث الشريف أن يوجد جبهة قرآنية متحدة في أكثر من 70 بلداً.